العاصفة الثلجية التي اجتاحت البلاد قبل ايام وعمت جميع محافظات المملكة مبشرة بموسم خير ان شاء الله، اظهرت لنا ان الاردن لدية القدرة والعزيمة لمواجهة اي ظرف جوي او غيره وذلك بتماسك مواطنيه ووعيهم وفزعتهم التي تلغي كل الفوارق عندما ينادي الوطن ، فتهب الكوفية البيضاء والشماغ الاحمر والقبعة الشركسية والشيشانية وتلبي الكنائس بجانب الجوامع نداء الوطن.
الوطن بخير ما دام يحوي تلك التركيبة الوطنية الرائعة والمنسجمة والمتفانية والموحدة عندما يتعلق الامر بالوطن، فقد اختلطت الجهود الفردية بالمجموعات واختلطت الجهود الرسمية بالغير رسمية وهبت اجهزة الدولة باقصى طاقاتها مدعومة بجهود ابناء هذا الوطن العزيز لتواصل الليل بالنهار لتخفيف الاضرار التي كان متوقعاً حدوثها.
رأينا نشامى ونشميات نواب ووزراء ومؤسسات قطاع خاص تركوا بيوتهم في ذروة العاصفة ليقدموا مايمكن تقديمه خدمة لوطنهم واهله في صورة زاهية تقول لكل من اراد بهذا الوطن سوء اننا هنا بالمرصاد يد واحدة قوية.
قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية والدفاع المدني وجميع اجهزة الدولة ومؤسساتها قدمت جهداُ يسجل لها فقد فتحت الطرق ورافقت المرضى وشاركت حتى في زفاف العرسان واتمام فرحتهم دون كلل او ملل او حتى انتظار كلمة شكر من احد, مؤمنة ان هذا هو واجبها عندما يطلب الوطن الفزعة، ولاننسى ايضا ماقامت به مؤسسات الاعلام الحكومية والخاصة من دور ارشادي وتثقيفي للمواطنين خلال تلك الازمة.
وبالمقابل رأينا فئات تقاعست عن اداء الواجب الوطني وهي التي تنعم بخيره في الرخاء وتتنكر لفضله في الشدائد تلك الفئات التي لاتعرف سوى دك الجيوب من الخيرات وعندما تقع لها الحاجة تتنصل من واجباتها الوطنية، وتمثلت تلك الفئات ببعض مؤسسات المقاولات الخاصة التي تكثر آلياتها عندما يطرح عطاء حكومي لتستفيد منه وتمثلت ايضاً بالمستشفيات الخاصة التي اغلقت ابوابها حتى امام الحالات الطارئة لان جيوب المراجعين فارغة فلا مكان للظروف في لغتها التي لا تعرف الا الارقام ، فحين اعلن وزير الصحة ان المستشفيات الخاصة ستعالج مرضى غسيل الكلى في المستشفيات الخاصة وعلى نفقة وزارة الصحة لم نسمع عن مستشفى خاص او مركز طبي واحد يقول لا اننا سنعالجهم مجاناً فهذا ايضا من واجبنا الوطني.
قرار اللوائح السوداء الذي اعلن عنه رئيس الوزراء بحق تلك الفئات يجب ان يتابع ويطبق بحزم ويحرم تلك الفئة المتقاعسة من اي امتيازات حكومية في المستقبل فمن لانجده بالشدائد لا حاجة لنا به في وقت الرخاء.
Helal.ajarmeh@yahoo.com
العاصفة الثلجية التي اجتاحت البلاد قبل ايام وعمت جميع محافظات المملكة مبشرة بموسم خير ان شاء الله، اظهرت لنا ان الاردن لدية القدرة والعزيمة لمواجهة اي ظرف جوي او غيره وذلك بتماسك مواطنيه ووعيهم وفزعتهم التي تلغي كل الفوارق عندما ينادي الوطن ، فتهب الكوفية البيضاء والشماغ الاحمر والقبعة الشركسية والشيشانية وتلبي الكنائس بجانب الجوامع نداء الوطن.
الوطن بخير ما دام يحوي تلك التركيبة الوطنية الرائعة والمنسجمة والمتفانية والموحدة عندما يتعلق الامر بالوطن، فقد اختلطت الجهود الفردية بالمجموعات واختلطت الجهود الرسمية بالغير رسمية وهبت اجهزة الدولة باقصى طاقاتها مدعومة بجهود ابناء هذا الوطن العزيز لتواصل الليل بالنهار لتخفيف الاضرار التي كان متوقعاً حدوثها.
رأينا نشامى ونشميات نواب ووزراء ومؤسسات قطاع خاص تركوا بيوتهم في ذروة العاصفة ليقدموا مايمكن تقديمه خدمة لوطنهم واهله في صورة زاهية تقول لكل من اراد بهذا الوطن سوء اننا هنا بالمرصاد يد واحدة قوية.
قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية والدفاع المدني وجميع اجهزة الدولة ومؤسساتها قدمت جهداُ يسجل لها فقد فتحت الطرق ورافقت المرضى وشاركت حتى في زفاف العرسان واتمام فرحتهم دون كلل او ملل او حتى انتظار كلمة شكر من احد, مؤمنة ان هذا هو واجبها عندما يطلب الوطن الفزعة، ولاننسى ايضا ماقامت به مؤسسات الاعلام الحكومية والخاصة من دور ارشادي وتثقيفي للمواطنين خلال تلك الازمة.
وبالمقابل رأينا فئات تقاعست عن اداء الواجب الوطني وهي التي تنعم بخيره في الرخاء وتتنكر لفضله في الشدائد تلك الفئات التي لاتعرف سوى دك الجيوب من الخيرات وعندما تقع لها الحاجة تتنصل من واجباتها الوطنية، وتمثلت تلك الفئات ببعض مؤسسات المقاولات الخاصة التي تكثر آلياتها عندما يطرح عطاء حكومي لتستفيد منه وتمثلت ايضاً بالمستشفيات الخاصة التي اغلقت ابوابها حتى امام الحالات الطارئة لان جيوب المراجعين فارغة فلا مكان للظروف في لغتها التي لا تعرف الا الارقام ، فحين اعلن وزير الصحة ان المستشفيات الخاصة ستعالج مرضى غسيل الكلى في المستشفيات الخاصة وعلى نفقة وزارة الصحة لم نسمع عن مستشفى خاص او مركز طبي واحد يقول لا اننا سنعالجهم مجاناً فهذا ايضا من واجبنا الوطني.
قرار اللوائح السوداء الذي اعلن عنه رئيس الوزراء بحق تلك الفئات يجب ان يتابع ويطبق بحزم ويحرم تلك الفئة المتقاعسة من اي امتيازات حكومية في المستقبل فمن لانجده بالشدائد لا حاجة لنا به في وقت الرخاء.
Helal.ajarmeh@yahoo.com
العاصفة الثلجية التي اجتاحت البلاد قبل ايام وعمت جميع محافظات المملكة مبشرة بموسم خير ان شاء الله، اظهرت لنا ان الاردن لدية القدرة والعزيمة لمواجهة اي ظرف جوي او غيره وذلك بتماسك مواطنيه ووعيهم وفزعتهم التي تلغي كل الفوارق عندما ينادي الوطن ، فتهب الكوفية البيضاء والشماغ الاحمر والقبعة الشركسية والشيشانية وتلبي الكنائس بجانب الجوامع نداء الوطن.
الوطن بخير ما دام يحوي تلك التركيبة الوطنية الرائعة والمنسجمة والمتفانية والموحدة عندما يتعلق الامر بالوطن، فقد اختلطت الجهود الفردية بالمجموعات واختلطت الجهود الرسمية بالغير رسمية وهبت اجهزة الدولة باقصى طاقاتها مدعومة بجهود ابناء هذا الوطن العزيز لتواصل الليل بالنهار لتخفيف الاضرار التي كان متوقعاً حدوثها.
رأينا نشامى ونشميات نواب ووزراء ومؤسسات قطاع خاص تركوا بيوتهم في ذروة العاصفة ليقدموا مايمكن تقديمه خدمة لوطنهم واهله في صورة زاهية تقول لكل من اراد بهذا الوطن سوء اننا هنا بالمرصاد يد واحدة قوية.
قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية والدفاع المدني وجميع اجهزة الدولة ومؤسساتها قدمت جهداُ يسجل لها فقد فتحت الطرق ورافقت المرضى وشاركت حتى في زفاف العرسان واتمام فرحتهم دون كلل او ملل او حتى انتظار كلمة شكر من احد, مؤمنة ان هذا هو واجبها عندما يطلب الوطن الفزعة، ولاننسى ايضا ماقامت به مؤسسات الاعلام الحكومية والخاصة من دور ارشادي وتثقيفي للمواطنين خلال تلك الازمة.
وبالمقابل رأينا فئات تقاعست عن اداء الواجب الوطني وهي التي تنعم بخيره في الرخاء وتتنكر لفضله في الشدائد تلك الفئات التي لاتعرف سوى دك الجيوب من الخيرات وعندما تقع لها الحاجة تتنصل من واجباتها الوطنية، وتمثلت تلك الفئات ببعض مؤسسات المقاولات الخاصة التي تكثر آلياتها عندما يطرح عطاء حكومي لتستفيد منه وتمثلت ايضاً بالمستشفيات الخاصة التي اغلقت ابوابها حتى امام الحالات الطارئة لان جيوب المراجعين فارغة فلا مكان للظروف في لغتها التي لا تعرف الا الارقام ، فحين اعلن وزير الصحة ان المستشفيات الخاصة ستعالج مرضى غسيل الكلى في المستشفيات الخاصة وعلى نفقة وزارة الصحة لم نسمع عن مستشفى خاص او مركز طبي واحد يقول لا اننا سنعالجهم مجاناً فهذا ايضا من واجبنا الوطني.
قرار اللوائح السوداء الذي اعلن عنه رئيس الوزراء بحق تلك الفئات يجب ان يتابع ويطبق بحزم ويحرم تلك الفئة المتقاعسة من اي امتيازات حكومية في المستقبل فمن لانجده بالشدائد لا حاجة لنا به في وقت الرخاء.
Helal.ajarmeh@yahoo.com
التعليقات