رُغم شدة البرد والثلوج التي تُحاصرنا ، ورُغم ما يتعرض له دين محمد صل الله عليه وسلم ، من هجوم مبرمج ومخطط له بأساليب جهنمية ، حبكتها بدقة متناهية اليهودية العالمية ومنذ أبد بعيد ، وكل ذلك لمزيد من التشويه لصورة هذا الدين الحنيف ، دين اليُسر ، الوسطية ، الإعتدال ، السماحة والرحمة للعالمين ، رُغم كل ذلك آثر صديقي اللدود فاقد الدهشة ، أن يُعلن إستياءه وإستنكاره لعملية باريس ، والهجوم المسلح على مجلة شارلي إبدو الفرنسية سيئة السمعة والصيت ، والذي أسفر عن مقتل أزيد من عشرة أشخاص ، بينهم ثمانية صحفيين،،،!.
- ما أن سمعت سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، خبر هذه الحادثة 'المصيدة،،،!!!' حتى سارعت بإرسال رسالة تضامن مُشفرة مع فاقد الدهشة ، وجاء في مطلع هذه الرسالة،،،'إن أردنا أن نعرف ما يجري في إيطاليا ، علينا أن نعرف ماذا يجري في البرازيل'،،،!!! وبدون أن تغرق سموها في غياهب التاريخ ، وتُذكّر بمؤامرة يهوذا الإستخريوطي على عيسى بن مريم عليه السلام ، آثرت سموها أن تبدأ تفريغ محتويات 'المصيدة' المؤامرة على الإسلام ، منذ ما يُسمى غزوة الحادي عشر من سبتمبر 'أيلول' عام 2001 ، على مركز التجارة العالمي في نيويورك ، وتوضيح أسبابها والتأشير على مُعديها ومُخرجيها ، والذين هُم ولا شك من عباقرة اليهودية العالمية .
- نحن ، والمقصود هنا بسمة السعودية ، فاقد الدهشة ، أعرج عمان ، الحشري ، الحاج بحيرة ، الحاج صدقة وأبو السرهد وأبناء عمومتهم ومحازبيهم ، نود أن نُعلم القاصي والداني أن هناك نوعين من الفزيعة ، من المدافعين عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، وفي كلا الحالتين إما جاهل أو عميل، لتكون النتيجة لمصلحة الكيان الصهيوأمريكي بوعي أو بغير وعي،،،!!!
\- أما إن عُدنا إلى غزوة 11 سبتمبر 'أيلول' ، فيجدر بنا التوقف كما توقفت بسمة السعودية ، أمام ظاهرة سبقت الإنتخابات الأمريكية آنذاك ، إذ تكوّن لوبي عربي إسلامي إنحاز إلى بوش ضد آل غور الذي كان يدعمه اللوبي اليهودي،،،!!! ، فشعر اليهود عندئذ أن العرب والمسلمين ، أصبحوا على وعيٍّ في كيفية العبور إلى المجتمع الأمريكي وقواه الفاعلة سياسيا ، إقتصاديا ، إجتماعيا وثقافيا، لهذا سارع اليهود لتدبير العدوان على مركز التجارة العالمي في نيويورك ، الذي لم يُجرح خلاله يهوديا واحدا رُغم كثافة وجودهم في المركز .
- ماذا عن أسامة بن لادن والزمرة التي نفذت ذلك العدوان المشين،،،؟
- هنا تتبدى سذاجة المُتسائل ، الذي لم يستوعب بعد مدى تعقيدات العلاقة بين العميل وصاحب العمل 'اليهود'، في مثل هكذا حالة إجرامية ، وبحيث يكون بن لادن في هذه الحالة ، مجرد واجهة وربما لم يكن عميلا مباشرا ، بل يسبقه مئات العملاء من النفاثين في العُقد ، ليصل الأمر بإقتناع بن لادن وبوعي أو غير وعي أيضا ، كي يُجهّز مجموعة من البسطاء لتنفيذ عملية 11 سبتمبر، وكل ذلك لكي يتباها ذاك البن لادن ويصبح السيد المُهاب ، أميرا لتنظيم القاعدة التي فرخت عشرات التنظيمات الداعشية الإرهابية ، والتي من المحتمل جدا أن تكون مجموعة غزوة باريس ، هي واحدة من تفريخاتها وعلى وقع الجهل أو العمالة،،،! .
- لماذا غزوة باريس الآن ، وما سر هذا التوقيت،،،؟
- تُجيب الأميرة بسمة السعودية ، على تساؤل فاقد الدهشة بالقول :: إن الأمر ذاته يتكرر حيث طار ضبان عقل يهود ، من الموقف الفرنسي الذي جاء مؤيدا لمشرع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي ، وهذه العملية 'المؤامرة على الإسلام' هي في الظن اليهودي وخزة لإستيقاظ فرنسا من غفلتها ، حيث يرى يهود أن من واجبها 'فرنسا' أن تستمر معادية لفلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجروا منها عام 1948 ، ولعرقلة الدولة الفلسطينية في سعيها الدؤوب ، من أجل حُرية وإستقلال الشعب الفلسطيني ، ولينزاح عن كاهله أبشع وآخر إحتلال عنصري في العالم ، وليعيش كما بقية شعوب الأرض في دولته المُستقلة على تراب وطنه ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
- أما إن كان من حق وواجب كل مسلم فطري ، أن يدافع بقوة عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، فقد إتفقت قبيلة فاقدي الدهشة بالتوازي مع رأي سمو الأميرة بسمة السعودية ، بأن الدفاع عن هذا الدين الحنيف ، لا ولم يكن يوما بالقتل ، الذبح والإرهاب ومن يفعل ذلك فنحن نرى أنه لا يمت بصلة للإسلام ، كما أنه خارج عن ملة محمد صل الله عليه وسلم ، الذي جاء بالأمن ، الحق ، العدل ، المساواة 'لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى'،،، 'كما ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق' ، وبهذا فإن الرد على من يُسيئ للإسلام ، وجادلهم بالتي هي أحسن ، ومن لا يُهديّه الله فلا هادي له ، وأما وإن إستنفذ المسلم كل طرق الهداية ، فلكم دين ولي دين،،،!!! ، وعلى هذا جاءت صياغة القانون الرابع الذي أنجزته ونشرته سمو الأميرة بسمة السعودية ، والذي هو نتاج وعي يمزج بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مقتضيات العصر الحديث ، كما أنه من وحي الإسلام الحنيف ، حيث تبدأ قيمه بالأمن ، الحرية ، العدل ، المساواة ، الديموقراطية وحقوق الإنسان ، وهذا القانون الذي هو مبثابة دستور أممي ، في محاكاة صاحبته للخلية الإنسانية ، فإن فاقد
الدهشة كشريك في السعي لترسيخ مبادئ هذا القانون ، بالتناغم مع منهاجية بسمة السعودية ، التي ترى أن معالجة الخلل الذي يجتاح البشرية ، يحتاج إلى ثورةسلمية حضارية لوأد الظلم والتمييز ، ليس للشعب الفلسطيني كأولوية فحسب ، بل من أجل إنصاف كل المظلومين من بني البشر ، الذين تستعبد بعضهم وتحتكر ثرواتهم القوى المتنفذة ، التي تعمل لحساب الدول الكبرى ، من خلال المصائد التي تُفخخها اليهودية العالمية ، على خلفية هرطقاتها وتلموديتها الطوطمية ، التي تروّج بأن جميع البشر هُم مجرد 'جويم' ، أي عبيد وخدم لليهود،،،!!!
- في ختام هذه العُجالة ، بقي أن نقول : أفيقوا يا أهل أمة العرب والمسلمين ، ومعظمكم يعلم حجم المؤامرة على هذه الأمة ، وتذكروا أن الصهيوأمريكي هو كما قبيلة حنيفة في الجاهلية ، حيث كانت تصنع أصنامها من عجوة التمر ، وحين كانت تجوع تلتهمها ، ولاحظوا كم صنما عربيا وإسلاميا صنعته أمريكا والتهمته ، والتكُن لكم أسوة فيما حدث مؤخرا ، فذاك بن علي ، مُبارك ، القذافي ، عبدالله صالح ، مرسي ، المالكي والحبل على الجرار ، خاصة ونحن نشهد المؤامرة الصهيوأمريكية الكبرى ، التي من شأنها تقسيم المُقسم وتفتيت المُفتت ، ولا مكان في القاموس الصهيوأمريكي لإستثناء أحد ،،، اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .
رُغم شدة البرد والثلوج التي تُحاصرنا ، ورُغم ما يتعرض له دين محمد صل الله عليه وسلم ، من هجوم مبرمج ومخطط له بأساليب جهنمية ، حبكتها بدقة متناهية اليهودية العالمية ومنذ أبد بعيد ، وكل ذلك لمزيد من التشويه لصورة هذا الدين الحنيف ، دين اليُسر ، الوسطية ، الإعتدال ، السماحة والرحمة للعالمين ، رُغم كل ذلك آثر صديقي اللدود فاقد الدهشة ، أن يُعلن إستياءه وإستنكاره لعملية باريس ، والهجوم المسلح على مجلة شارلي إبدو الفرنسية سيئة السمعة والصيت ، والذي أسفر عن مقتل أزيد من عشرة أشخاص ، بينهم ثمانية صحفيين،،،!.
- ما أن سمعت سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، خبر هذه الحادثة 'المصيدة،،،!!!' حتى سارعت بإرسال رسالة تضامن مُشفرة مع فاقد الدهشة ، وجاء في مطلع هذه الرسالة،،،'إن أردنا أن نعرف ما يجري في إيطاليا ، علينا أن نعرف ماذا يجري في البرازيل'،،،!!! وبدون أن تغرق سموها في غياهب التاريخ ، وتُذكّر بمؤامرة يهوذا الإستخريوطي على عيسى بن مريم عليه السلام ، آثرت سموها أن تبدأ تفريغ محتويات 'المصيدة' المؤامرة على الإسلام ، منذ ما يُسمى غزوة الحادي عشر من سبتمبر 'أيلول' عام 2001 ، على مركز التجارة العالمي في نيويورك ، وتوضيح أسبابها والتأشير على مُعديها ومُخرجيها ، والذين هُم ولا شك من عباقرة اليهودية العالمية .
- نحن ، والمقصود هنا بسمة السعودية ، فاقد الدهشة ، أعرج عمان ، الحشري ، الحاج بحيرة ، الحاج صدقة وأبو السرهد وأبناء عمومتهم ومحازبيهم ، نود أن نُعلم القاصي والداني أن هناك نوعين من الفزيعة ، من المدافعين عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، وفي كلا الحالتين إما جاهل أو عميل، لتكون النتيجة لمصلحة الكيان الصهيوأمريكي بوعي أو بغير وعي،،،!!!
\- أما إن عُدنا إلى غزوة 11 سبتمبر 'أيلول' ، فيجدر بنا التوقف كما توقفت بسمة السعودية ، أمام ظاهرة سبقت الإنتخابات الأمريكية آنذاك ، إذ تكوّن لوبي عربي إسلامي إنحاز إلى بوش ضد آل غور الذي كان يدعمه اللوبي اليهودي،،،!!! ، فشعر اليهود عندئذ أن العرب والمسلمين ، أصبحوا على وعيٍّ في كيفية العبور إلى المجتمع الأمريكي وقواه الفاعلة سياسيا ، إقتصاديا ، إجتماعيا وثقافيا، لهذا سارع اليهود لتدبير العدوان على مركز التجارة العالمي في نيويورك ، الذي لم يُجرح خلاله يهوديا واحدا رُغم كثافة وجودهم في المركز .
- ماذا عن أسامة بن لادن والزمرة التي نفذت ذلك العدوان المشين،،،؟
- هنا تتبدى سذاجة المُتسائل ، الذي لم يستوعب بعد مدى تعقيدات العلاقة بين العميل وصاحب العمل 'اليهود'، في مثل هكذا حالة إجرامية ، وبحيث يكون بن لادن في هذه الحالة ، مجرد واجهة وربما لم يكن عميلا مباشرا ، بل يسبقه مئات العملاء من النفاثين في العُقد ، ليصل الأمر بإقتناع بن لادن وبوعي أو غير وعي أيضا ، كي يُجهّز مجموعة من البسطاء لتنفيذ عملية 11 سبتمبر، وكل ذلك لكي يتباها ذاك البن لادن ويصبح السيد المُهاب ، أميرا لتنظيم القاعدة التي فرخت عشرات التنظيمات الداعشية الإرهابية ، والتي من المحتمل جدا أن تكون مجموعة غزوة باريس ، هي واحدة من تفريخاتها وعلى وقع الجهل أو العمالة،،،! .
- لماذا غزوة باريس الآن ، وما سر هذا التوقيت،،،؟
- تُجيب الأميرة بسمة السعودية ، على تساؤل فاقد الدهشة بالقول :: إن الأمر ذاته يتكرر حيث طار ضبان عقل يهود ، من الموقف الفرنسي الذي جاء مؤيدا لمشرع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي ، وهذه العملية 'المؤامرة على الإسلام' هي في الظن اليهودي وخزة لإستيقاظ فرنسا من غفلتها ، حيث يرى يهود أن من واجبها 'فرنسا' أن تستمر معادية لفلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجروا منها عام 1948 ، ولعرقلة الدولة الفلسطينية في سعيها الدؤوب ، من أجل حُرية وإستقلال الشعب الفلسطيني ، ولينزاح عن كاهله أبشع وآخر إحتلال عنصري في العالم ، وليعيش كما بقية شعوب الأرض في دولته المُستقلة على تراب وطنه ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
- أما إن كان من حق وواجب كل مسلم فطري ، أن يدافع بقوة عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، فقد إتفقت قبيلة فاقدي الدهشة بالتوازي مع رأي سمو الأميرة بسمة السعودية ، بأن الدفاع عن هذا الدين الحنيف ، لا ولم يكن يوما بالقتل ، الذبح والإرهاب ومن يفعل ذلك فنحن نرى أنه لا يمت بصلة للإسلام ، كما أنه خارج عن ملة محمد صل الله عليه وسلم ، الذي جاء بالأمن ، الحق ، العدل ، المساواة 'لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى'،،، 'كما ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق' ، وبهذا فإن الرد على من يُسيئ للإسلام ، وجادلهم بالتي هي أحسن ، ومن لا يُهديّه الله فلا هادي له ، وأما وإن إستنفذ المسلم كل طرق الهداية ، فلكم دين ولي دين،،،!!! ، وعلى هذا جاءت صياغة القانون الرابع الذي أنجزته ونشرته سمو الأميرة بسمة السعودية ، والذي هو نتاج وعي يمزج بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مقتضيات العصر الحديث ، كما أنه من وحي الإسلام الحنيف ، حيث تبدأ قيمه بالأمن ، الحرية ، العدل ، المساواة ، الديموقراطية وحقوق الإنسان ، وهذا القانون الذي هو مبثابة دستور أممي ، في محاكاة صاحبته للخلية الإنسانية ، فإن فاقد
الدهشة كشريك في السعي لترسيخ مبادئ هذا القانون ، بالتناغم مع منهاجية بسمة السعودية ، التي ترى أن معالجة الخلل الذي يجتاح البشرية ، يحتاج إلى ثورةسلمية حضارية لوأد الظلم والتمييز ، ليس للشعب الفلسطيني كأولوية فحسب ، بل من أجل إنصاف كل المظلومين من بني البشر ، الذين تستعبد بعضهم وتحتكر ثرواتهم القوى المتنفذة ، التي تعمل لحساب الدول الكبرى ، من خلال المصائد التي تُفخخها اليهودية العالمية ، على خلفية هرطقاتها وتلموديتها الطوطمية ، التي تروّج بأن جميع البشر هُم مجرد 'جويم' ، أي عبيد وخدم لليهود،،،!!!
- في ختام هذه العُجالة ، بقي أن نقول : أفيقوا يا أهل أمة العرب والمسلمين ، ومعظمكم يعلم حجم المؤامرة على هذه الأمة ، وتذكروا أن الصهيوأمريكي هو كما قبيلة حنيفة في الجاهلية ، حيث كانت تصنع أصنامها من عجوة التمر ، وحين كانت تجوع تلتهمها ، ولاحظوا كم صنما عربيا وإسلاميا صنعته أمريكا والتهمته ، والتكُن لكم أسوة فيما حدث مؤخرا ، فذاك بن علي ، مُبارك ، القذافي ، عبدالله صالح ، مرسي ، المالكي والحبل على الجرار ، خاصة ونحن نشهد المؤامرة الصهيوأمريكية الكبرى ، التي من شأنها تقسيم المُقسم وتفتيت المُفتت ، ولا مكان في القاموس الصهيوأمريكي لإستثناء أحد ،،، اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .
رُغم شدة البرد والثلوج التي تُحاصرنا ، ورُغم ما يتعرض له دين محمد صل الله عليه وسلم ، من هجوم مبرمج ومخطط له بأساليب جهنمية ، حبكتها بدقة متناهية اليهودية العالمية ومنذ أبد بعيد ، وكل ذلك لمزيد من التشويه لصورة هذا الدين الحنيف ، دين اليُسر ، الوسطية ، الإعتدال ، السماحة والرحمة للعالمين ، رُغم كل ذلك آثر صديقي اللدود فاقد الدهشة ، أن يُعلن إستياءه وإستنكاره لعملية باريس ، والهجوم المسلح على مجلة شارلي إبدو الفرنسية سيئة السمعة والصيت ، والذي أسفر عن مقتل أزيد من عشرة أشخاص ، بينهم ثمانية صحفيين،،،!.
- ما أن سمعت سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، خبر هذه الحادثة 'المصيدة،،،!!!' حتى سارعت بإرسال رسالة تضامن مُشفرة مع فاقد الدهشة ، وجاء في مطلع هذه الرسالة،،،'إن أردنا أن نعرف ما يجري في إيطاليا ، علينا أن نعرف ماذا يجري في البرازيل'،،،!!! وبدون أن تغرق سموها في غياهب التاريخ ، وتُذكّر بمؤامرة يهوذا الإستخريوطي على عيسى بن مريم عليه السلام ، آثرت سموها أن تبدأ تفريغ محتويات 'المصيدة' المؤامرة على الإسلام ، منذ ما يُسمى غزوة الحادي عشر من سبتمبر 'أيلول' عام 2001 ، على مركز التجارة العالمي في نيويورك ، وتوضيح أسبابها والتأشير على مُعديها ومُخرجيها ، والذين هُم ولا شك من عباقرة اليهودية العالمية .
- نحن ، والمقصود هنا بسمة السعودية ، فاقد الدهشة ، أعرج عمان ، الحشري ، الحاج بحيرة ، الحاج صدقة وأبو السرهد وأبناء عمومتهم ومحازبيهم ، نود أن نُعلم القاصي والداني أن هناك نوعين من الفزيعة ، من المدافعين عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، وفي كلا الحالتين إما جاهل أو عميل، لتكون النتيجة لمصلحة الكيان الصهيوأمريكي بوعي أو بغير وعي،،،!!!
\- أما إن عُدنا إلى غزوة 11 سبتمبر 'أيلول' ، فيجدر بنا التوقف كما توقفت بسمة السعودية ، أمام ظاهرة سبقت الإنتخابات الأمريكية آنذاك ، إذ تكوّن لوبي عربي إسلامي إنحاز إلى بوش ضد آل غور الذي كان يدعمه اللوبي اليهودي،،،!!! ، فشعر اليهود عندئذ أن العرب والمسلمين ، أصبحوا على وعيٍّ في كيفية العبور إلى المجتمع الأمريكي وقواه الفاعلة سياسيا ، إقتصاديا ، إجتماعيا وثقافيا، لهذا سارع اليهود لتدبير العدوان على مركز التجارة العالمي في نيويورك ، الذي لم يُجرح خلاله يهوديا واحدا رُغم كثافة وجودهم في المركز .
- ماذا عن أسامة بن لادن والزمرة التي نفذت ذلك العدوان المشين،،،؟
- هنا تتبدى سذاجة المُتسائل ، الذي لم يستوعب بعد مدى تعقيدات العلاقة بين العميل وصاحب العمل 'اليهود'، في مثل هكذا حالة إجرامية ، وبحيث يكون بن لادن في هذه الحالة ، مجرد واجهة وربما لم يكن عميلا مباشرا ، بل يسبقه مئات العملاء من النفاثين في العُقد ، ليصل الأمر بإقتناع بن لادن وبوعي أو غير وعي أيضا ، كي يُجهّز مجموعة من البسطاء لتنفيذ عملية 11 سبتمبر، وكل ذلك لكي يتباها ذاك البن لادن ويصبح السيد المُهاب ، أميرا لتنظيم القاعدة التي فرخت عشرات التنظيمات الداعشية الإرهابية ، والتي من المحتمل جدا أن تكون مجموعة غزوة باريس ، هي واحدة من تفريخاتها وعلى وقع الجهل أو العمالة،،،! .
- لماذا غزوة باريس الآن ، وما سر هذا التوقيت،،،؟
- تُجيب الأميرة بسمة السعودية ، على تساؤل فاقد الدهشة بالقول :: إن الأمر ذاته يتكرر حيث طار ضبان عقل يهود ، من الموقف الفرنسي الذي جاء مؤيدا لمشرع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي ، وهذه العملية 'المؤامرة على الإسلام' هي في الظن اليهودي وخزة لإستيقاظ فرنسا من غفلتها ، حيث يرى يهود أن من واجبها 'فرنسا' أن تستمر معادية لفلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجروا منها عام 1948 ، ولعرقلة الدولة الفلسطينية في سعيها الدؤوب ، من أجل حُرية وإستقلال الشعب الفلسطيني ، ولينزاح عن كاهله أبشع وآخر إحتلال عنصري في العالم ، وليعيش كما بقية شعوب الأرض في دولته المُستقلة على تراب وطنه ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
- أما إن كان من حق وواجب كل مسلم فطري ، أن يدافع بقوة عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، فقد إتفقت قبيلة فاقدي الدهشة بالتوازي مع رأي سمو الأميرة بسمة السعودية ، بأن الدفاع عن هذا الدين الحنيف ، لا ولم يكن يوما بالقتل ، الذبح والإرهاب ومن يفعل ذلك فنحن نرى أنه لا يمت بصلة للإسلام ، كما أنه خارج عن ملة محمد صل الله عليه وسلم ، الذي جاء بالأمن ، الحق ، العدل ، المساواة 'لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى'،،، 'كما ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق' ، وبهذا فإن الرد على من يُسيئ للإسلام ، وجادلهم بالتي هي أحسن ، ومن لا يُهديّه الله فلا هادي له ، وأما وإن إستنفذ المسلم كل طرق الهداية ، فلكم دين ولي دين،،،!!! ، وعلى هذا جاءت صياغة القانون الرابع الذي أنجزته ونشرته سمو الأميرة بسمة السعودية ، والذي هو نتاج وعي يمزج بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مقتضيات العصر الحديث ، كما أنه من وحي الإسلام الحنيف ، حيث تبدأ قيمه بالأمن ، الحرية ، العدل ، المساواة ، الديموقراطية وحقوق الإنسان ، وهذا القانون الذي هو مبثابة دستور أممي ، في محاكاة صاحبته للخلية الإنسانية ، فإن فاقد
الدهشة كشريك في السعي لترسيخ مبادئ هذا القانون ، بالتناغم مع منهاجية بسمة السعودية ، التي ترى أن معالجة الخلل الذي يجتاح البشرية ، يحتاج إلى ثورةسلمية حضارية لوأد الظلم والتمييز ، ليس للشعب الفلسطيني كأولوية فحسب ، بل من أجل إنصاف كل المظلومين من بني البشر ، الذين تستعبد بعضهم وتحتكر ثرواتهم القوى المتنفذة ، التي تعمل لحساب الدول الكبرى ، من خلال المصائد التي تُفخخها اليهودية العالمية ، على خلفية هرطقاتها وتلموديتها الطوطمية ، التي تروّج بأن جميع البشر هُم مجرد 'جويم' ، أي عبيد وخدم لليهود،،،!!!
- في ختام هذه العُجالة ، بقي أن نقول : أفيقوا يا أهل أمة العرب والمسلمين ، ومعظمكم يعلم حجم المؤامرة على هذه الأمة ، وتذكروا أن الصهيوأمريكي هو كما قبيلة حنيفة في الجاهلية ، حيث كانت تصنع أصنامها من عجوة التمر ، وحين كانت تجوع تلتهمها ، ولاحظوا كم صنما عربيا وإسلاميا صنعته أمريكا والتهمته ، والتكُن لكم أسوة فيما حدث مؤخرا ، فذاك بن علي ، مُبارك ، القذافي ، عبدالله صالح ، مرسي ، المالكي والحبل على الجرار ، خاصة ونحن نشهد المؤامرة الصهيوأمريكية الكبرى ، التي من شأنها تقسيم المُقسم وتفتيت المُفتت ، ولا مكان في القاموس الصهيوأمريكي لإستثناء أحد ،،، اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .
التعليقات