- لحظة طار خبر سقوط طائرة معاذ 'الضمير' ، سارع صديقي اللدود فاقد الدهشة وحملني على جناح السرعة وطار بي إلى شيحان ، ليروي للأردنيين ، الفلسطينيين ، العرب ، المسلمين وأحرار العالم الحكاية التي عنوانها معاذ الكساسبة ، هذه الحكاية التي تبدأ في القدس وتنتهي في القدس .
- كما تعلمون أن فاقد الدهشة حالة من غير وغريب الأطوار ، فلا تعتبوا عليه إن هو يدمج شعبان في رمضان ، وذلك كونه يعيش في زمن اللامعقول حيث كل شيئ معقول،،،!!! ، ولهذه الأسباب وغيرها فإن فاقد الدهشة لا ولن يتخلى عن طقوسه . فما أن حط بنا على كتف شيحان ، راح يُهيئ مكان الجلسة ، فأشعل النار ودفع نحوها بكرج الشاي ، أشعل سيجارة ، جلس في محراب الحقيقة ، وراح في حالة تأمل ليُفعِّل طاقته الكهرومغناطيسية ، التي هي سلاحه الأثير الذي يُتيح له جمع المعنيين بالأمر من فاقدي الدهشة وأصدقائهم وأعوانهم ، ليتواصلوا معا عبر التلباثي 'التخاطر' ، ومن ثم ليجتمعوا على عجل في حضرة معاذ 'الضمير' لتبيان الحقيقة التي أسقطت طائرته .
- لم يطل الحوار بين مجمع فاقدي الدهشة ، حتى جاء القرار الذي إعتمده عقلاء الناس ، والذي خلاصته أن القدس هي السبب الأساس ، حسب ما ورد في أسفار ألأشمين شيحان الكرك وكنعان خليل الرحمن ، وقد أيد ذلك وبقوة فاقدوا الدهشة وجميع العقلاء ، الذين يدركون أنه لولم تكُن فلسطين ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ترزح تحت نير الإحتلال الصهيوني البغيض ، لما إضطر معاذ وأشقاؤه من نسور الجو الأردنيين ، إلى إمتطاء خيولهم الجوية حربا على الإرهاب ، ولما كانت ظاهرة الإرهاب الداعشي أن تكون،،،!!!؟؟؟
- رسالة بسمة السعودية،،،!!!
- في رسالة سلام عاجلة من رحاب مكة المُكرمة إلى بيت المقدس ، بعثت بها سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، عبر الأثير الخاص بمجمع فاقدي الدهشة، لتؤكد حالة التماهي السياسي ، الثقافي والعقلاني بين القانون الرابع ورسالة عمان ، التي تُعبّر عن فلسفة الحكم الهاشمي ، والتي تُؤطر الإسلام الحنيف كما أُوحيَ به لمحمد صل الله عليه وسلم . دين السماحة ، الوسطية ، الإعتدال والرحمة للعالمين ، هذا الدين الذي لا مكان فيه للإقصاء ، القتل ، التعذيب أو الإرهاب . فهو دين مرن ، مُتحضّر ، 'يسِّر ولا تُعسّر' . دين يصلح لكل زمان ومكان ، يتعايش مع التطور بكافة أشكاله وشتى مجالاته ، بدون غلو وبغير مساس لأركان الإسلام ، يتعامل مع السياسة كما يتعامل الآخرون ، من أهل الديانات ، الأفكار والأيدلوجيات ، بدليل أن جماعة الإخوان المتأسلمين ، التي فرّخت غالبية المسميات الإسلاموية ، تتمسك بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، وإن كان مجرد كلام لا يخلو من التُقية ، وذلك لأن لهذه الجماعة خاصية في التطبيق ، كما هي خاصية كل دولة ، حزب ، مذهب ، طائفة وجماعة أخرى ترسم في داخلها صورا خفية وخاصة بها ، وذلك حين تُمسك بزمام الحكم والتحكم ، أو في خضم سُعارها بحثا عن مصالحها الدنيوية ، ولو عبر ما تقوم به الدواعش من تشويه وتدمير لصورة دين محمد صل الله عليه وسلم ، وما في ذلك من خدمات مدفوعة الأجر لحساب اليهودية العالمية .
- الطريق إلى القدس،،،؟؟؟
- ما كان لمعاذ 'الضمير' الأردني ، الفلسطيني ، العربي والإسلامي 'أللاداعشي' أن يكون أسيرا ، بين أيدي الإرهابيين لو فهم وتفهم المتأسلمون مضامين رسالة عمان وقيم القانون الرابع ، التي هي الطريق القويم إلى بيت المقدس . هذه الطريق التي لا تحتمل المزايدات ، الهوبرة ، هز القبضات ، رفع الرايات وزبد الحناجر في الشوارع والساحات ، ولا تقبل القفز على الواقع وذر الرماد في العيون أو الإتجار بالأوهام ، إنما هي طريق العقلانية الفاعلة التي تباعد بين الحقيقة والخيال ، وذلك يعني ببساطة تطبيق قيم رسالة عمان والقانون الرابع على حد سواء ، هذه القيم التي تبدأ بالأمن ، الحُرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان وسيادة القانون على الجميع ، ومن ثم دعم منظمة التحرير الفلسطينية في صراعها مع الصهاينة ، عبر القانون الدولي وتطبيق شرعة الإنسان ، التي يسعى الإرهابيون من الدواعش بأفعالهم المشينة ، التي تمنح اليهود الحُجة أمام المجتمع الدولي ، لتقوض الموقف الفلسطيني وهو يقف على أعتاب مجلس الأمن الدولي ، يُطالب بالحقوق الوطنية المشروعة لفلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية .
- وقد أعلنت الأميرة بسمة السعودية تضامنها مع معشر فاقدي الدهشة ، الشعب الأردني ، الفلسطيني ، العربي والإسلامي أللاداعشي واللامُتأسلمي ، في السعي لإنقاذ معاذ 'الضمير' من براثن غول الإرهاب الداعشي ، وبأية وسيلة تعتمدها دولة المملكة الأردنية الهاشمية الحريصة على أبنائها ، فإن سموها ونحن معها نؤكد أن من الضروري ، إستنهاض هِمم العلماء ، المفكرين ، المثقفين من العرب والمسلمين ومن أحرار العالم ، الذين يؤمنون بقيم رسالة عمان ومرتكزات القانون الرابع والقيم الإنسانية ، أن يُساندوا الحق الفلسطيني فعلا وليس قولا ، في السعي الدؤوب لتحرير فلسطين بالطرق السلمية ، الحضارية والنهضوية ولإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ، على التراب الوطني الفلسطيني كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجروا منها عام 1948 ، وتعويضهم عن سنوات العنت والضياع التي عاشوها في أصقاع الأرض .
- التباكي على السلم العالمي،،،!!!
- العرب ، المسلمون ، دول العالم وعلى رأسهم أمريكا يذرفون دوموع التماسيح تباكيا على السلم والسلام ، وربما إن سُئل الدواعش وجماعة بوكوحرام عن رأيهم ، فربما أن تذرف دموعهم دماءً من شدة حرصهم على السلام ، ولكن هيهات بين القول والفعل فالجميع في لحظة الحقيقة ، ستجدهم مجرد عبيد وخدم 'جُويم' يسجدون في محراب اليهودية العالمية بوعيٍ أو بغير وعي ، وبذلك يتجاهلون كل الطرق المؤدية للسلام ، لأنه لا يتحقق بغير زوال الإحتلال اليهودي لفلسطين ، هذا الإحتلال 'التمييزي والعنصري' الذي يُشكل جدار الصد في الطريق إلى السلام،،،ويبقى السؤال لماذا يستمر هذا الإحتلال،،،؟؟؟ .
- هنا تتوقف الأميرة بسمة السعودية وإلى جانبها فاقد الدهشة وقبيلته ، لإعلان الحقيقة التي يتجنب الكثيرون سماع صوتها ، حيث لا أحد يُقر بحالة الخذلان العربوي الإسلاموي ، كما لا أحد من المكونات الفلسطينة وتحديدا حركتي فتح وحماس ، يُجازف ويعترف بأن هذه المكونات هي مجرد ظاهرة صوتية ، تنطفئ جذوتها ويزداد تخبطها ، وهي تترنح في بحثها عن مصالحها الشخصية ، الفصائلية والحزبية ، وبعضها كما حماس 'الإخوانية المُتأسلمة' ، وتحديدا في مراوحتها الأخيرة في البحث عن التحالفات ، فها هي تُكاكي في أنقرة وتبيض في طهران ، تتغنى بقطر وعينها على دمشق ، تُغازل المملكة العربية السعودية ، تُشيطن الإمارات العربية المتحدة ، وتأمل أن تعود إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، فيما تريد عطف وحنان مصر،،،!!! ، وغير هذا وذاك تُشاغب على الرئيس محمود عباس وبلا خجل تُشيطنه . هذا الرئيس وإن زادت أخطاؤه وعصبيته ، فهو على الأقل الأقرب للواقع الموضوعي فلسطينيا ، كما أنه الأكثر إدراكا لموازين القوى الدولية وما يكتنف العالم من ويلات ، وإن كان بعضها يُحاكي الصح وبعضها مصطنع ، ولهذا ما يزال عباس يتشبث بالموقف الأقرب للواقع ، وبدون شطط في ذهابه لمجلس الأمن الدولي ، على غير ما تفعله حماس في سعيها المحموم لإحباط هذه الخطوة ، جريا وراء أوهام الممانعة والمقاومة التي كانت وما تزال تأتي بالوبال على فلسطين وشعبها ، فهل يعقلون،،،؟؟؟
- لحظة طار خبر سقوط طائرة معاذ 'الضمير' ، سارع صديقي اللدود فاقد الدهشة وحملني على جناح السرعة وطار بي إلى شيحان ، ليروي للأردنيين ، الفلسطينيين ، العرب ، المسلمين وأحرار العالم الحكاية التي عنوانها معاذ الكساسبة ، هذه الحكاية التي تبدأ في القدس وتنتهي في القدس .
- كما تعلمون أن فاقد الدهشة حالة من غير وغريب الأطوار ، فلا تعتبوا عليه إن هو يدمج شعبان في رمضان ، وذلك كونه يعيش في زمن اللامعقول حيث كل شيئ معقول،،،!!! ، ولهذه الأسباب وغيرها فإن فاقد الدهشة لا ولن يتخلى عن طقوسه . فما أن حط بنا على كتف شيحان ، راح يُهيئ مكان الجلسة ، فأشعل النار ودفع نحوها بكرج الشاي ، أشعل سيجارة ، جلس في محراب الحقيقة ، وراح في حالة تأمل ليُفعِّل طاقته الكهرومغناطيسية ، التي هي سلاحه الأثير الذي يُتيح له جمع المعنيين بالأمر من فاقدي الدهشة وأصدقائهم وأعوانهم ، ليتواصلوا معا عبر التلباثي 'التخاطر' ، ومن ثم ليجتمعوا على عجل في حضرة معاذ 'الضمير' لتبيان الحقيقة التي أسقطت طائرته .
- لم يطل الحوار بين مجمع فاقدي الدهشة ، حتى جاء القرار الذي إعتمده عقلاء الناس ، والذي خلاصته أن القدس هي السبب الأساس ، حسب ما ورد في أسفار ألأشمين شيحان الكرك وكنعان خليل الرحمن ، وقد أيد ذلك وبقوة فاقدوا الدهشة وجميع العقلاء ، الذين يدركون أنه لولم تكُن فلسطين ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ترزح تحت نير الإحتلال الصهيوني البغيض ، لما إضطر معاذ وأشقاؤه من نسور الجو الأردنيين ، إلى إمتطاء خيولهم الجوية حربا على الإرهاب ، ولما كانت ظاهرة الإرهاب الداعشي أن تكون،،،!!!؟؟؟
- رسالة بسمة السعودية،،،!!!
- في رسالة سلام عاجلة من رحاب مكة المُكرمة إلى بيت المقدس ، بعثت بها سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، عبر الأثير الخاص بمجمع فاقدي الدهشة، لتؤكد حالة التماهي السياسي ، الثقافي والعقلاني بين القانون الرابع ورسالة عمان ، التي تُعبّر عن فلسفة الحكم الهاشمي ، والتي تُؤطر الإسلام الحنيف كما أُوحيَ به لمحمد صل الله عليه وسلم . دين السماحة ، الوسطية ، الإعتدال والرحمة للعالمين ، هذا الدين الذي لا مكان فيه للإقصاء ، القتل ، التعذيب أو الإرهاب . فهو دين مرن ، مُتحضّر ، 'يسِّر ولا تُعسّر' . دين يصلح لكل زمان ومكان ، يتعايش مع التطور بكافة أشكاله وشتى مجالاته ، بدون غلو وبغير مساس لأركان الإسلام ، يتعامل مع السياسة كما يتعامل الآخرون ، من أهل الديانات ، الأفكار والأيدلوجيات ، بدليل أن جماعة الإخوان المتأسلمين ، التي فرّخت غالبية المسميات الإسلاموية ، تتمسك بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، وإن كان مجرد كلام لا يخلو من التُقية ، وذلك لأن لهذه الجماعة خاصية في التطبيق ، كما هي خاصية كل دولة ، حزب ، مذهب ، طائفة وجماعة أخرى ترسم في داخلها صورا خفية وخاصة بها ، وذلك حين تُمسك بزمام الحكم والتحكم ، أو في خضم سُعارها بحثا عن مصالحها الدنيوية ، ولو عبر ما تقوم به الدواعش من تشويه وتدمير لصورة دين محمد صل الله عليه وسلم ، وما في ذلك من خدمات مدفوعة الأجر لحساب اليهودية العالمية .
- الطريق إلى القدس،،،؟؟؟
- ما كان لمعاذ 'الضمير' الأردني ، الفلسطيني ، العربي والإسلامي 'أللاداعشي' أن يكون أسيرا ، بين أيدي الإرهابيين لو فهم وتفهم المتأسلمون مضامين رسالة عمان وقيم القانون الرابع ، التي هي الطريق القويم إلى بيت المقدس . هذه الطريق التي لا تحتمل المزايدات ، الهوبرة ، هز القبضات ، رفع الرايات وزبد الحناجر في الشوارع والساحات ، ولا تقبل القفز على الواقع وذر الرماد في العيون أو الإتجار بالأوهام ، إنما هي طريق العقلانية الفاعلة التي تباعد بين الحقيقة والخيال ، وذلك يعني ببساطة تطبيق قيم رسالة عمان والقانون الرابع على حد سواء ، هذه القيم التي تبدأ بالأمن ، الحُرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان وسيادة القانون على الجميع ، ومن ثم دعم منظمة التحرير الفلسطينية في صراعها مع الصهاينة ، عبر القانون الدولي وتطبيق شرعة الإنسان ، التي يسعى الإرهابيون من الدواعش بأفعالهم المشينة ، التي تمنح اليهود الحُجة أمام المجتمع الدولي ، لتقوض الموقف الفلسطيني وهو يقف على أعتاب مجلس الأمن الدولي ، يُطالب بالحقوق الوطنية المشروعة لفلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية .
- وقد أعلنت الأميرة بسمة السعودية تضامنها مع معشر فاقدي الدهشة ، الشعب الأردني ، الفلسطيني ، العربي والإسلامي أللاداعشي واللامُتأسلمي ، في السعي لإنقاذ معاذ 'الضمير' من براثن غول الإرهاب الداعشي ، وبأية وسيلة تعتمدها دولة المملكة الأردنية الهاشمية الحريصة على أبنائها ، فإن سموها ونحن معها نؤكد أن من الضروري ، إستنهاض هِمم العلماء ، المفكرين ، المثقفين من العرب والمسلمين ومن أحرار العالم ، الذين يؤمنون بقيم رسالة عمان ومرتكزات القانون الرابع والقيم الإنسانية ، أن يُساندوا الحق الفلسطيني فعلا وليس قولا ، في السعي الدؤوب لتحرير فلسطين بالطرق السلمية ، الحضارية والنهضوية ولإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ، على التراب الوطني الفلسطيني كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجروا منها عام 1948 ، وتعويضهم عن سنوات العنت والضياع التي عاشوها في أصقاع الأرض .
- التباكي على السلم العالمي،،،!!!
- العرب ، المسلمون ، دول العالم وعلى رأسهم أمريكا يذرفون دوموع التماسيح تباكيا على السلم والسلام ، وربما إن سُئل الدواعش وجماعة بوكوحرام عن رأيهم ، فربما أن تذرف دموعهم دماءً من شدة حرصهم على السلام ، ولكن هيهات بين القول والفعل فالجميع في لحظة الحقيقة ، ستجدهم مجرد عبيد وخدم 'جُويم' يسجدون في محراب اليهودية العالمية بوعيٍ أو بغير وعي ، وبذلك يتجاهلون كل الطرق المؤدية للسلام ، لأنه لا يتحقق بغير زوال الإحتلال اليهودي لفلسطين ، هذا الإحتلال 'التمييزي والعنصري' الذي يُشكل جدار الصد في الطريق إلى السلام،،،ويبقى السؤال لماذا يستمر هذا الإحتلال،،،؟؟؟ .
- هنا تتوقف الأميرة بسمة السعودية وإلى جانبها فاقد الدهشة وقبيلته ، لإعلان الحقيقة التي يتجنب الكثيرون سماع صوتها ، حيث لا أحد يُقر بحالة الخذلان العربوي الإسلاموي ، كما لا أحد من المكونات الفلسطينة وتحديدا حركتي فتح وحماس ، يُجازف ويعترف بأن هذه المكونات هي مجرد ظاهرة صوتية ، تنطفئ جذوتها ويزداد تخبطها ، وهي تترنح في بحثها عن مصالحها الشخصية ، الفصائلية والحزبية ، وبعضها كما حماس 'الإخوانية المُتأسلمة' ، وتحديدا في مراوحتها الأخيرة في البحث عن التحالفات ، فها هي تُكاكي في أنقرة وتبيض في طهران ، تتغنى بقطر وعينها على دمشق ، تُغازل المملكة العربية السعودية ، تُشيطن الإمارات العربية المتحدة ، وتأمل أن تعود إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، فيما تريد عطف وحنان مصر،،،!!! ، وغير هذا وذاك تُشاغب على الرئيس محمود عباس وبلا خجل تُشيطنه . هذا الرئيس وإن زادت أخطاؤه وعصبيته ، فهو على الأقل الأقرب للواقع الموضوعي فلسطينيا ، كما أنه الأكثر إدراكا لموازين القوى الدولية وما يكتنف العالم من ويلات ، وإن كان بعضها يُحاكي الصح وبعضها مصطنع ، ولهذا ما يزال عباس يتشبث بالموقف الأقرب للواقع ، وبدون شطط في ذهابه لمجلس الأمن الدولي ، على غير ما تفعله حماس في سعيها المحموم لإحباط هذه الخطوة ، جريا وراء أوهام الممانعة والمقاومة التي كانت وما تزال تأتي بالوبال على فلسطين وشعبها ، فهل يعقلون،،،؟؟؟
- لحظة طار خبر سقوط طائرة معاذ 'الضمير' ، سارع صديقي اللدود فاقد الدهشة وحملني على جناح السرعة وطار بي إلى شيحان ، ليروي للأردنيين ، الفلسطينيين ، العرب ، المسلمين وأحرار العالم الحكاية التي عنوانها معاذ الكساسبة ، هذه الحكاية التي تبدأ في القدس وتنتهي في القدس .
- كما تعلمون أن فاقد الدهشة حالة من غير وغريب الأطوار ، فلا تعتبوا عليه إن هو يدمج شعبان في رمضان ، وذلك كونه يعيش في زمن اللامعقول حيث كل شيئ معقول،،،!!! ، ولهذه الأسباب وغيرها فإن فاقد الدهشة لا ولن يتخلى عن طقوسه . فما أن حط بنا على كتف شيحان ، راح يُهيئ مكان الجلسة ، فأشعل النار ودفع نحوها بكرج الشاي ، أشعل سيجارة ، جلس في محراب الحقيقة ، وراح في حالة تأمل ليُفعِّل طاقته الكهرومغناطيسية ، التي هي سلاحه الأثير الذي يُتيح له جمع المعنيين بالأمر من فاقدي الدهشة وأصدقائهم وأعوانهم ، ليتواصلوا معا عبر التلباثي 'التخاطر' ، ومن ثم ليجتمعوا على عجل في حضرة معاذ 'الضمير' لتبيان الحقيقة التي أسقطت طائرته .
- لم يطل الحوار بين مجمع فاقدي الدهشة ، حتى جاء القرار الذي إعتمده عقلاء الناس ، والذي خلاصته أن القدس هي السبب الأساس ، حسب ما ورد في أسفار ألأشمين شيحان الكرك وكنعان خليل الرحمن ، وقد أيد ذلك وبقوة فاقدوا الدهشة وجميع العقلاء ، الذين يدركون أنه لولم تكُن فلسطين ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ترزح تحت نير الإحتلال الصهيوني البغيض ، لما إضطر معاذ وأشقاؤه من نسور الجو الأردنيين ، إلى إمتطاء خيولهم الجوية حربا على الإرهاب ، ولما كانت ظاهرة الإرهاب الداعشي أن تكون،،،!!!؟؟؟
- رسالة بسمة السعودية،،،!!!
- في رسالة سلام عاجلة من رحاب مكة المُكرمة إلى بيت المقدس ، بعثت بها سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، عبر الأثير الخاص بمجمع فاقدي الدهشة، لتؤكد حالة التماهي السياسي ، الثقافي والعقلاني بين القانون الرابع ورسالة عمان ، التي تُعبّر عن فلسفة الحكم الهاشمي ، والتي تُؤطر الإسلام الحنيف كما أُوحيَ به لمحمد صل الله عليه وسلم . دين السماحة ، الوسطية ، الإعتدال والرحمة للعالمين ، هذا الدين الذي لا مكان فيه للإقصاء ، القتل ، التعذيب أو الإرهاب . فهو دين مرن ، مُتحضّر ، 'يسِّر ولا تُعسّر' . دين يصلح لكل زمان ومكان ، يتعايش مع التطور بكافة أشكاله وشتى مجالاته ، بدون غلو وبغير مساس لأركان الإسلام ، يتعامل مع السياسة كما يتعامل الآخرون ، من أهل الديانات ، الأفكار والأيدلوجيات ، بدليل أن جماعة الإخوان المتأسلمين ، التي فرّخت غالبية المسميات الإسلاموية ، تتمسك بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، وإن كان مجرد كلام لا يخلو من التُقية ، وذلك لأن لهذه الجماعة خاصية في التطبيق ، كما هي خاصية كل دولة ، حزب ، مذهب ، طائفة وجماعة أخرى ترسم في داخلها صورا خفية وخاصة بها ، وذلك حين تُمسك بزمام الحكم والتحكم ، أو في خضم سُعارها بحثا عن مصالحها الدنيوية ، ولو عبر ما تقوم به الدواعش من تشويه وتدمير لصورة دين محمد صل الله عليه وسلم ، وما في ذلك من خدمات مدفوعة الأجر لحساب اليهودية العالمية .
- الطريق إلى القدس،،،؟؟؟
- ما كان لمعاذ 'الضمير' الأردني ، الفلسطيني ، العربي والإسلامي 'أللاداعشي' أن يكون أسيرا ، بين أيدي الإرهابيين لو فهم وتفهم المتأسلمون مضامين رسالة عمان وقيم القانون الرابع ، التي هي الطريق القويم إلى بيت المقدس . هذه الطريق التي لا تحتمل المزايدات ، الهوبرة ، هز القبضات ، رفع الرايات وزبد الحناجر في الشوارع والساحات ، ولا تقبل القفز على الواقع وذر الرماد في العيون أو الإتجار بالأوهام ، إنما هي طريق العقلانية الفاعلة التي تباعد بين الحقيقة والخيال ، وذلك يعني ببساطة تطبيق قيم رسالة عمان والقانون الرابع على حد سواء ، هذه القيم التي تبدأ بالأمن ، الحُرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان وسيادة القانون على الجميع ، ومن ثم دعم منظمة التحرير الفلسطينية في صراعها مع الصهاينة ، عبر القانون الدولي وتطبيق شرعة الإنسان ، التي يسعى الإرهابيون من الدواعش بأفعالهم المشينة ، التي تمنح اليهود الحُجة أمام المجتمع الدولي ، لتقوض الموقف الفلسطيني وهو يقف على أعتاب مجلس الأمن الدولي ، يُطالب بالحقوق الوطنية المشروعة لفلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية .
- وقد أعلنت الأميرة بسمة السعودية تضامنها مع معشر فاقدي الدهشة ، الشعب الأردني ، الفلسطيني ، العربي والإسلامي أللاداعشي واللامُتأسلمي ، في السعي لإنقاذ معاذ 'الضمير' من براثن غول الإرهاب الداعشي ، وبأية وسيلة تعتمدها دولة المملكة الأردنية الهاشمية الحريصة على أبنائها ، فإن سموها ونحن معها نؤكد أن من الضروري ، إستنهاض هِمم العلماء ، المفكرين ، المثقفين من العرب والمسلمين ومن أحرار العالم ، الذين يؤمنون بقيم رسالة عمان ومرتكزات القانون الرابع والقيم الإنسانية ، أن يُساندوا الحق الفلسطيني فعلا وليس قولا ، في السعي الدؤوب لتحرير فلسطين بالطرق السلمية ، الحضارية والنهضوية ولإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ، على التراب الوطني الفلسطيني كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجروا منها عام 1948 ، وتعويضهم عن سنوات العنت والضياع التي عاشوها في أصقاع الأرض .
- التباكي على السلم العالمي،،،!!!
- العرب ، المسلمون ، دول العالم وعلى رأسهم أمريكا يذرفون دوموع التماسيح تباكيا على السلم والسلام ، وربما إن سُئل الدواعش وجماعة بوكوحرام عن رأيهم ، فربما أن تذرف دموعهم دماءً من شدة حرصهم على السلام ، ولكن هيهات بين القول والفعل فالجميع في لحظة الحقيقة ، ستجدهم مجرد عبيد وخدم 'جُويم' يسجدون في محراب اليهودية العالمية بوعيٍ أو بغير وعي ، وبذلك يتجاهلون كل الطرق المؤدية للسلام ، لأنه لا يتحقق بغير زوال الإحتلال اليهودي لفلسطين ، هذا الإحتلال 'التمييزي والعنصري' الذي يُشكل جدار الصد في الطريق إلى السلام،،،ويبقى السؤال لماذا يستمر هذا الإحتلال،،،؟؟؟ .
- هنا تتوقف الأميرة بسمة السعودية وإلى جانبها فاقد الدهشة وقبيلته ، لإعلان الحقيقة التي يتجنب الكثيرون سماع صوتها ، حيث لا أحد يُقر بحالة الخذلان العربوي الإسلاموي ، كما لا أحد من المكونات الفلسطينة وتحديدا حركتي فتح وحماس ، يُجازف ويعترف بأن هذه المكونات هي مجرد ظاهرة صوتية ، تنطفئ جذوتها ويزداد تخبطها ، وهي تترنح في بحثها عن مصالحها الشخصية ، الفصائلية والحزبية ، وبعضها كما حماس 'الإخوانية المُتأسلمة' ، وتحديدا في مراوحتها الأخيرة في البحث عن التحالفات ، فها هي تُكاكي في أنقرة وتبيض في طهران ، تتغنى بقطر وعينها على دمشق ، تُغازل المملكة العربية السعودية ، تُشيطن الإمارات العربية المتحدة ، وتأمل أن تعود إلى المملكة الأردنية الهاشمية ، فيما تريد عطف وحنان مصر،،،!!! ، وغير هذا وذاك تُشاغب على الرئيس محمود عباس وبلا خجل تُشيطنه . هذا الرئيس وإن زادت أخطاؤه وعصبيته ، فهو على الأقل الأقرب للواقع الموضوعي فلسطينيا ، كما أنه الأكثر إدراكا لموازين القوى الدولية وما يكتنف العالم من ويلات ، وإن كان بعضها يُحاكي الصح وبعضها مصطنع ، ولهذا ما يزال عباس يتشبث بالموقف الأقرب للواقع ، وبدون شطط في ذهابه لمجلس الأمن الدولي ، على غير ما تفعله حماس في سعيها المحموم لإحباط هذه الخطوة ، جريا وراء أوهام الممانعة والمقاومة التي كانت وما تزال تأتي بالوبال على فلسطين وشعبها ، فهل يعقلون،،،؟؟؟
التعليقات