الدكتور زيد احمد المحيسن
يقول احد الشعراء :
لولا المعلم ما قرأت كتابا
يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا
و بعلمه شق الظلام شعاعي
لا احد ينكر من ان التعليم يشكل 'الاس و المقام' في نهضة الامة فهو المحرك الاساسي في تنمية و تطوير المجتمع و هو العامود الفقري الذي يحمل في ثناياه التطور الاقتصادي و الصناعي و الثقافي و هو الرافعة الاساسية في تغير المجتمع و نقله من حالة التخلف الى مراحل التقدم و الازدهار ويقاس مدى تقدم الامم بمقدار ما لديها من العلماء و الادباء و المفكرين و الطلاب على مقاعد الدراسة و تقع على كاهل التعليم ايضا المهمة الاولى في التنمية و في نهضة الامة الثقافية والاجتماعية لذا فان الدول تعمل على تشيد المدارس و المعاهد و الجامعات بتخصصاتها المختلفة في المدن و القرى و البوادي و المخيمات و تحرص كذلك على رصد المخصصات المالية الكبيرة في موازناتها السنوية و اعتبار هذه النفقات 'نفقات التعليم' استثمار طويل الاجل مضمون العوائد على المدى الطويل و حتى تستمر مسيرة البناء و الاعمار و التنمية للاوطان و بدون توقف يحملها جيل و يسلمها لجيل آخر متسلحا بالعلم و المعرفة و نظرا لهذه الاهمية في البناء المستقبلي الأساسي للدولة فأن الاهتمام بالمعلم و تطوير مكانته المعرفية اعدادا و تدريبا يأتي على سلم اولويات الدولة كونه الشخص الاكثر التصاقا بالعملية التعليمية و التربوية و مخرجاتها فهو مهندس العقول و مشكلها من خلال نقل المعارف و المبادئ و القيم للطالب 'فالطالب هو ابن الحاضر و رجل المستقبل الواعد - و على مدى مراحل تطور الحياة البشرية حظي المعلم بالمكانة اللائقة في المجتمع فهو المربي و المؤدب و صاحب الكلمة العليا في المدرسة و في المجتمع لهذا فان تحسين مستوى الدخل لهم و منحهم الرواتب و الحوافز التي يستحقونها و التي تكفيهم عن السؤال و البحث عن مصادر رزق اخرى بعد ساعات الدوام الرسمي مطلب وطني , انهم اصحاب الهمة العالية التي يجب ان نكرس لهم كل الاحترام و التقدير لكي يستمروا في عطائهم اللامحدود و في تحقيق رسالتهم النبيلة و لنحصل في نهاية المطاف على مخرجات تعليمية تنعكس ايجابيا على نهضة الوطن و تقدمه ليسهم في زيادة مداميك الاعمار و البناء و النهضة لبلدنا و في اعداد المواطن الصالح الذي يؤمن بالله وبرسالة الوطن و بالاعتدال و الوسطية و بالاخلاص والتسامح و التفاني لخدمة وطنه و تطلعاته المستقبلية و المدافع عنه و عن هويته الوطنية و القومية و الانسانية , و صدق القائل تقوم الاوطان على كاهل ثلاثة : فلاح يغذيه و جندي يحميه و معلم يربيه
الدكتور زيد احمد المحيسن
يقول احد الشعراء :
لولا المعلم ما قرأت كتابا
يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا
و بعلمه شق الظلام شعاعي
لا احد ينكر من ان التعليم يشكل 'الاس و المقام' في نهضة الامة فهو المحرك الاساسي في تنمية و تطوير المجتمع و هو العامود الفقري الذي يحمل في ثناياه التطور الاقتصادي و الصناعي و الثقافي و هو الرافعة الاساسية في تغير المجتمع و نقله من حالة التخلف الى مراحل التقدم و الازدهار ويقاس مدى تقدم الامم بمقدار ما لديها من العلماء و الادباء و المفكرين و الطلاب على مقاعد الدراسة و تقع على كاهل التعليم ايضا المهمة الاولى في التنمية و في نهضة الامة الثقافية والاجتماعية لذا فان الدول تعمل على تشيد المدارس و المعاهد و الجامعات بتخصصاتها المختلفة في المدن و القرى و البوادي و المخيمات و تحرص كذلك على رصد المخصصات المالية الكبيرة في موازناتها السنوية و اعتبار هذه النفقات 'نفقات التعليم' استثمار طويل الاجل مضمون العوائد على المدى الطويل و حتى تستمر مسيرة البناء و الاعمار و التنمية للاوطان و بدون توقف يحملها جيل و يسلمها لجيل آخر متسلحا بالعلم و المعرفة و نظرا لهذه الاهمية في البناء المستقبلي الأساسي للدولة فأن الاهتمام بالمعلم و تطوير مكانته المعرفية اعدادا و تدريبا يأتي على سلم اولويات الدولة كونه الشخص الاكثر التصاقا بالعملية التعليمية و التربوية و مخرجاتها فهو مهندس العقول و مشكلها من خلال نقل المعارف و المبادئ و القيم للطالب 'فالطالب هو ابن الحاضر و رجل المستقبل الواعد - و على مدى مراحل تطور الحياة البشرية حظي المعلم بالمكانة اللائقة في المجتمع فهو المربي و المؤدب و صاحب الكلمة العليا في المدرسة و في المجتمع لهذا فان تحسين مستوى الدخل لهم و منحهم الرواتب و الحوافز التي يستحقونها و التي تكفيهم عن السؤال و البحث عن مصادر رزق اخرى بعد ساعات الدوام الرسمي مطلب وطني , انهم اصحاب الهمة العالية التي يجب ان نكرس لهم كل الاحترام و التقدير لكي يستمروا في عطائهم اللامحدود و في تحقيق رسالتهم النبيلة و لنحصل في نهاية المطاف على مخرجات تعليمية تنعكس ايجابيا على نهضة الوطن و تقدمه ليسهم في زيادة مداميك الاعمار و البناء و النهضة لبلدنا و في اعداد المواطن الصالح الذي يؤمن بالله وبرسالة الوطن و بالاعتدال و الوسطية و بالاخلاص والتسامح و التفاني لخدمة وطنه و تطلعاته المستقبلية و المدافع عنه و عن هويته الوطنية و القومية و الانسانية , و صدق القائل تقوم الاوطان على كاهل ثلاثة : فلاح يغذيه و جندي يحميه و معلم يربيه
الدكتور زيد احمد المحيسن
يقول احد الشعراء :
لولا المعلم ما قرأت كتابا
يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا
و بعلمه شق الظلام شعاعي
لا احد ينكر من ان التعليم يشكل 'الاس و المقام' في نهضة الامة فهو المحرك الاساسي في تنمية و تطوير المجتمع و هو العامود الفقري الذي يحمل في ثناياه التطور الاقتصادي و الصناعي و الثقافي و هو الرافعة الاساسية في تغير المجتمع و نقله من حالة التخلف الى مراحل التقدم و الازدهار ويقاس مدى تقدم الامم بمقدار ما لديها من العلماء و الادباء و المفكرين و الطلاب على مقاعد الدراسة و تقع على كاهل التعليم ايضا المهمة الاولى في التنمية و في نهضة الامة الثقافية والاجتماعية لذا فان الدول تعمل على تشيد المدارس و المعاهد و الجامعات بتخصصاتها المختلفة في المدن و القرى و البوادي و المخيمات و تحرص كذلك على رصد المخصصات المالية الكبيرة في موازناتها السنوية و اعتبار هذه النفقات 'نفقات التعليم' استثمار طويل الاجل مضمون العوائد على المدى الطويل و حتى تستمر مسيرة البناء و الاعمار و التنمية للاوطان و بدون توقف يحملها جيل و يسلمها لجيل آخر متسلحا بالعلم و المعرفة و نظرا لهذه الاهمية في البناء المستقبلي الأساسي للدولة فأن الاهتمام بالمعلم و تطوير مكانته المعرفية اعدادا و تدريبا يأتي على سلم اولويات الدولة كونه الشخص الاكثر التصاقا بالعملية التعليمية و التربوية و مخرجاتها فهو مهندس العقول و مشكلها من خلال نقل المعارف و المبادئ و القيم للطالب 'فالطالب هو ابن الحاضر و رجل المستقبل الواعد - و على مدى مراحل تطور الحياة البشرية حظي المعلم بالمكانة اللائقة في المجتمع فهو المربي و المؤدب و صاحب الكلمة العليا في المدرسة و في المجتمع لهذا فان تحسين مستوى الدخل لهم و منحهم الرواتب و الحوافز التي يستحقونها و التي تكفيهم عن السؤال و البحث عن مصادر رزق اخرى بعد ساعات الدوام الرسمي مطلب وطني , انهم اصحاب الهمة العالية التي يجب ان نكرس لهم كل الاحترام و التقدير لكي يستمروا في عطائهم اللامحدود و في تحقيق رسالتهم النبيلة و لنحصل في نهاية المطاف على مخرجات تعليمية تنعكس ايجابيا على نهضة الوطن و تقدمه ليسهم في زيادة مداميك الاعمار و البناء و النهضة لبلدنا و في اعداد المواطن الصالح الذي يؤمن بالله وبرسالة الوطن و بالاعتدال و الوسطية و بالاخلاص والتسامح و التفاني لخدمة وطنه و تطلعاته المستقبلية و المدافع عنه و عن هويته الوطنية و القومية و الانسانية , و صدق القائل تقوم الاوطان على كاهل ثلاثة : فلاح يغذيه و جندي يحميه و معلم يربيه
التعليقات