الناصرة ـ اكدت مصادر فلسطينية مطّلعة امس الاحد ان لقاء سريا عقد في العاصمة الاردنية عمّان مؤخرا بين شخصيات اسرائيلية واردنية، وذلك لمناقشة مستقبل القدس، والسيناريوهات الممكنة للتعامل مع هذا الملّف المعقّد، الذي يعد اخطر ملف بعد ملف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، الذين شُردوا من ارضهم ووطنهم عام 1948، سواء بالنسبة للاسرائيليين او الاردنيين.
واشارت المصادر، التي طلبت عدم الافصاح عن اسمها لحساسية الموضوع، الى ان اللقاء الذي احيط بتكتم شديد، حضره من الجانب الاسرائيلي رون شاتسبرغ، مدير المشاريع في مؤسسة التعاون الاقتصادية، وشاؤول ايويلي، مدير المشاريع والاستشارات، ومن الجانـب الاردني ثلاثـة اشخاص، اثنان منهم ضابطان كبيران متقاعدان من الاستخبارات العسكرية، اضافة الى نائب سابق في مجلس الاعيان الاردني.
وعلى الرغم من ان الاشخاص الخمسة الذين حضروا اللقاء من الجانبين لا يشغلون مواقع رسمية حاليا، لكنهم حصلوا على الضوء الاخضر من قبل السلطات الرسمية في كلا الجانبين للتفاوض والحوار، كما اكدت المصادر عينها .
وتابعت المصادر ذاتها قائلة ان الاسرائيليين قدّموا طرحا بموجبه فان الدولة العبرية لا تمانع في مشاركة المملكة الاردنية الهاشمية في ادارة منطقة القدس ضمن مجلس ادارة مؤقت يتم تشكيله لمدة خمس سنوات، ومكوّن من 15 شخصا: 5 يهود، 5 مسلمين، 5 مسيحيين، على ان تكون الادارة ذات صبغة مدنية، وليست عسكرية او سياسية، على حد تعبير المصادر.
وحول مساحة المنطقة المذكورة، وهي التي تشمل المسجد الاقصى، وكنيسة القيامة، وما يسمى بحائط المبكى، لدى اليهود، فان هناك خلافا اسرائيليا حول مساحتها ما بين 1.02 كم و 2كم .
واضافت المصادر ان الاسرائيليين يصرون على استبعاد السلطة الوطنية الفلسطينية من الادارة، وان مشاركتها يمكن ان تكون ضمن المظلة الاردنية، اي على غرار ما جرى في مؤتمر مدريد، في العام 1991، والذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكية، بعد حرب الخليج الثانية، حيث شارك الوفد الفلسطيني ضمن الوفد الاردني.
ولفتت المصادر نفسها الى ان الوفد الاردني المشارك عبّر عن مخاوفه من الصيغة المطروحة، وانها قد تثير حفيظة السلطة الفلسطينية، كما قد لا تلقى قبولا فلسطينيا، وعربيا، واسلاميا.
وخلصت المصادر الى القول انّه تمّ الاتفاق في النهاية على تقديم الاسرائيليين في لقاء مقبل يحدد فيما بعد تصورا تفصيليا حول الصيغة المطروحة مع الآليات الممكنة.
(القدس العربي)
الناصرة ـ اكدت مصادر فلسطينية مطّلعة امس الاحد ان لقاء سريا عقد في العاصمة الاردنية عمّان مؤخرا بين شخصيات اسرائيلية واردنية، وذلك لمناقشة مستقبل القدس، والسيناريوهات الممكنة للتعامل مع هذا الملّف المعقّد، الذي يعد اخطر ملف بعد ملف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، الذين شُردوا من ارضهم ووطنهم عام 1948، سواء بالنسبة للاسرائيليين او الاردنيين.
واشارت المصادر، التي طلبت عدم الافصاح عن اسمها لحساسية الموضوع، الى ان اللقاء الذي احيط بتكتم شديد، حضره من الجانب الاسرائيلي رون شاتسبرغ، مدير المشاريع في مؤسسة التعاون الاقتصادية، وشاؤول ايويلي، مدير المشاريع والاستشارات، ومن الجانـب الاردني ثلاثـة اشخاص، اثنان منهم ضابطان كبيران متقاعدان من الاستخبارات العسكرية، اضافة الى نائب سابق في مجلس الاعيان الاردني.
وعلى الرغم من ان الاشخاص الخمسة الذين حضروا اللقاء من الجانبين لا يشغلون مواقع رسمية حاليا، لكنهم حصلوا على الضوء الاخضر من قبل السلطات الرسمية في كلا الجانبين للتفاوض والحوار، كما اكدت المصادر عينها .
وتابعت المصادر ذاتها قائلة ان الاسرائيليين قدّموا طرحا بموجبه فان الدولة العبرية لا تمانع في مشاركة المملكة الاردنية الهاشمية في ادارة منطقة القدس ضمن مجلس ادارة مؤقت يتم تشكيله لمدة خمس سنوات، ومكوّن من 15 شخصا: 5 يهود، 5 مسلمين، 5 مسيحيين، على ان تكون الادارة ذات صبغة مدنية، وليست عسكرية او سياسية، على حد تعبير المصادر.
وحول مساحة المنطقة المذكورة، وهي التي تشمل المسجد الاقصى، وكنيسة القيامة، وما يسمى بحائط المبكى، لدى اليهود، فان هناك خلافا اسرائيليا حول مساحتها ما بين 1.02 كم و 2كم .
واضافت المصادر ان الاسرائيليين يصرون على استبعاد السلطة الوطنية الفلسطينية من الادارة، وان مشاركتها يمكن ان تكون ضمن المظلة الاردنية، اي على غرار ما جرى في مؤتمر مدريد، في العام 1991، والذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكية، بعد حرب الخليج الثانية، حيث شارك الوفد الفلسطيني ضمن الوفد الاردني.
ولفتت المصادر نفسها الى ان الوفد الاردني المشارك عبّر عن مخاوفه من الصيغة المطروحة، وانها قد تثير حفيظة السلطة الفلسطينية، كما قد لا تلقى قبولا فلسطينيا، وعربيا، واسلاميا.
وخلصت المصادر الى القول انّه تمّ الاتفاق في النهاية على تقديم الاسرائيليين في لقاء مقبل يحدد فيما بعد تصورا تفصيليا حول الصيغة المطروحة مع الآليات الممكنة.
(القدس العربي)
الناصرة ـ اكدت مصادر فلسطينية مطّلعة امس الاحد ان لقاء سريا عقد في العاصمة الاردنية عمّان مؤخرا بين شخصيات اسرائيلية واردنية، وذلك لمناقشة مستقبل القدس، والسيناريوهات الممكنة للتعامل مع هذا الملّف المعقّد، الذي يعد اخطر ملف بعد ملف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، الذين شُردوا من ارضهم ووطنهم عام 1948، سواء بالنسبة للاسرائيليين او الاردنيين.
واشارت المصادر، التي طلبت عدم الافصاح عن اسمها لحساسية الموضوع، الى ان اللقاء الذي احيط بتكتم شديد، حضره من الجانب الاسرائيلي رون شاتسبرغ، مدير المشاريع في مؤسسة التعاون الاقتصادية، وشاؤول ايويلي، مدير المشاريع والاستشارات، ومن الجانـب الاردني ثلاثـة اشخاص، اثنان منهم ضابطان كبيران متقاعدان من الاستخبارات العسكرية، اضافة الى نائب سابق في مجلس الاعيان الاردني.
وعلى الرغم من ان الاشخاص الخمسة الذين حضروا اللقاء من الجانبين لا يشغلون مواقع رسمية حاليا، لكنهم حصلوا على الضوء الاخضر من قبل السلطات الرسمية في كلا الجانبين للتفاوض والحوار، كما اكدت المصادر عينها .
وتابعت المصادر ذاتها قائلة ان الاسرائيليين قدّموا طرحا بموجبه فان الدولة العبرية لا تمانع في مشاركة المملكة الاردنية الهاشمية في ادارة منطقة القدس ضمن مجلس ادارة مؤقت يتم تشكيله لمدة خمس سنوات، ومكوّن من 15 شخصا: 5 يهود، 5 مسلمين، 5 مسيحيين، على ان تكون الادارة ذات صبغة مدنية، وليست عسكرية او سياسية، على حد تعبير المصادر.
وحول مساحة المنطقة المذكورة، وهي التي تشمل المسجد الاقصى، وكنيسة القيامة، وما يسمى بحائط المبكى، لدى اليهود، فان هناك خلافا اسرائيليا حول مساحتها ما بين 1.02 كم و 2كم .
واضافت المصادر ان الاسرائيليين يصرون على استبعاد السلطة الوطنية الفلسطينية من الادارة، وان مشاركتها يمكن ان تكون ضمن المظلة الاردنية، اي على غرار ما جرى في مؤتمر مدريد، في العام 1991، والذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكية، بعد حرب الخليج الثانية، حيث شارك الوفد الفلسطيني ضمن الوفد الاردني.
ولفتت المصادر نفسها الى ان الوفد الاردني المشارك عبّر عن مخاوفه من الصيغة المطروحة، وانها قد تثير حفيظة السلطة الفلسطينية، كما قد لا تلقى قبولا فلسطينيا، وعربيا، واسلاميا.
وخلصت المصادر الى القول انّه تمّ الاتفاق في النهاية على تقديم الاسرائيليين في لقاء مقبل يحدد فيما بعد تصورا تفصيليا حول الصيغة المطروحة مع الآليات الممكنة.
(القدس العربي)
التعليقات