أنت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة .. لأن الصلاة رحلة قصيرة إلى الجنة و الجنة هي الراحة الابدية . قال الله تبارك و تعالى ' إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ' و قال تعالى ' إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي ' ، و قال سبحانه و تعالى ' قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ' و قال تعالى ' و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ' و قال جل جلاله ' ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكُ من المصلين ' وقال عز من قائل ' و استعينوا بالصبر و الصلاة ' .
و يروي أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال ' إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قلت وما رياض الجنة ؟ قال المساجد ' . أنت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة . و روي عن رسول الله صلاة الله عليه و سلم أنه إذا حزبه أمر صَلّى وقال صلى الله عليه و سلم ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ' أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ الخطايا '. وقال صلى الله عليه و سلم ' أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها '. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء و سلّم على النبي صلى الله عليه و سلم فرد عليه السلام و قال له ' أرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ' فصلى ثم جاء فسلم على النبي فرد عليه السلام و قال له ' أرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ' ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلّمني قال صلى الله عليه و سلم ' إذا قمت إلى الصلاة فكبّر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم أركع حتى تطمئنّ راكعا .. ثم أرفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئنّ ساجدا .. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها . وقد قال صلى الله عليه و سلم في آخر وصية له ' الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ' وقال المصطفى صلى الله عليه و سلم ' جُعِلتْ قرة عيني في الصلاة' . ذلك لأنك في الصلاة إنما أنت مع الله عندما تكون حاضر القلب خاشعه ،مع خشوع الجوارح بسكونها .. و أنت في الصلاة إنما انت تناجي ربك .. و أنت بين يدي أرحم الراحمين .. الرزاق ذو القوة المتين .. و إذا مرضت فهو يشفين .. القادر على كل شيء . إنها الصلاة يعلم سرّها الخاشعون .. ما أهونها عليهم وما أحبها إليهم وما أسرعهم إليها لأن راحتهم و سعادتهم فيها، وبما أن لحظات الصلاة هي عيّنة من الجنة ..فلنتذوق هذه العينة .. وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لبلال ' أرحنا بها يا بلال'. عندما طعن أبو لؤلؤة المجوسي أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وكان إماما للمسلمين في صلاة الفجر أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف و قدمه لإتمام الصلاة و راح رضي الله عنه في غيبوبة و بعد الصلاة حار في أمره الصحابة رضي الله عنهم فاجتهد أحدهم لإفاقته من غيبوبته بأن صاح قائلا : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فأفاق رضي الله عنه وهو يقول : هاها الصلاة .. الصلاة لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة . إذا حدث خطر عام كحرب أو زلزال و أنت في الصلاة أو حدث لك خطر خاص بك وحدك وانت في الصلاة وكانت فيها نهايتك فأنها نهاية سعيدة ، و الصالحون يتمنونها فيدعو بعضهم لنفسه أن يموت ساجدا .. ولا يفضلها في المنزلة عند الله تبارك و تعالى إلا أن تموت شهيدا في سبيل الله ساعيا لأن تكون كلمة الله هي العليا . انت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة .. ما أسعدها وما أهناها من لحظات . الصلاة ماحية للذنوب ، مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، طاردة للداء ، مقوية للقلب ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدّة للقوى، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منوّرة للقلب ، مبيضة للوجه ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة ، مبعدة للشيطان ، مقربة للرحمن . الصلاة رحلة قصيرة إلى الجنة .. أنت في الصلاة إذن أنت في الجنة . ضيف الله قبيلات
إنها الصلاة .. أنت في الصلاة .. إذن أنت في راحة .
أنت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة .. لأن الصلاة رحلة قصيرة إلى الجنة و الجنة هي الراحة الابدية . قال الله تبارك و تعالى ' إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ' و قال تعالى ' إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي ' ، و قال سبحانه و تعالى ' قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ' و قال تعالى ' و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ' و قال جل جلاله ' ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكُ من المصلين ' وقال عز من قائل ' و استعينوا بالصبر و الصلاة ' .
و يروي أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال ' إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قلت وما رياض الجنة ؟ قال المساجد ' . أنت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة . و روي عن رسول الله صلاة الله عليه و سلم أنه إذا حزبه أمر صَلّى وقال صلى الله عليه و سلم ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ' أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ الخطايا '. وقال صلى الله عليه و سلم ' أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها '. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء و سلّم على النبي صلى الله عليه و سلم فرد عليه السلام و قال له ' أرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ' فصلى ثم جاء فسلم على النبي فرد عليه السلام و قال له ' أرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ' ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلّمني قال صلى الله عليه و سلم ' إذا قمت إلى الصلاة فكبّر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم أركع حتى تطمئنّ راكعا .. ثم أرفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئنّ ساجدا .. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها . وقد قال صلى الله عليه و سلم في آخر وصية له ' الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ' وقال المصطفى صلى الله عليه و سلم ' جُعِلتْ قرة عيني في الصلاة' . ذلك لأنك في الصلاة إنما أنت مع الله عندما تكون حاضر القلب خاشعه ،مع خشوع الجوارح بسكونها .. و أنت في الصلاة إنما انت تناجي ربك .. و أنت بين يدي أرحم الراحمين .. الرزاق ذو القوة المتين .. و إذا مرضت فهو يشفين .. القادر على كل شيء . إنها الصلاة يعلم سرّها الخاشعون .. ما أهونها عليهم وما أحبها إليهم وما أسرعهم إليها لأن راحتهم و سعادتهم فيها، وبما أن لحظات الصلاة هي عيّنة من الجنة ..فلنتذوق هذه العينة .. وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لبلال ' أرحنا بها يا بلال'. عندما طعن أبو لؤلؤة المجوسي أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وكان إماما للمسلمين في صلاة الفجر أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف و قدمه لإتمام الصلاة و راح رضي الله عنه في غيبوبة و بعد الصلاة حار في أمره الصحابة رضي الله عنهم فاجتهد أحدهم لإفاقته من غيبوبته بأن صاح قائلا : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فأفاق رضي الله عنه وهو يقول : هاها الصلاة .. الصلاة لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة . إذا حدث خطر عام كحرب أو زلزال و أنت في الصلاة أو حدث لك خطر خاص بك وحدك وانت في الصلاة وكانت فيها نهايتك فأنها نهاية سعيدة ، و الصالحون يتمنونها فيدعو بعضهم لنفسه أن يموت ساجدا .. ولا يفضلها في المنزلة عند الله تبارك و تعالى إلا أن تموت شهيدا في سبيل الله ساعيا لأن تكون كلمة الله هي العليا . انت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة .. ما أسعدها وما أهناها من لحظات . الصلاة ماحية للذنوب ، مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، طاردة للداء ، مقوية للقلب ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدّة للقوى، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منوّرة للقلب ، مبيضة للوجه ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة ، مبعدة للشيطان ، مقربة للرحمن . الصلاة رحلة قصيرة إلى الجنة .. أنت في الصلاة إذن أنت في الجنة . ضيف الله قبيلات
إنها الصلاة .. أنت في الصلاة .. إذن أنت في راحة .
أنت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة .. لأن الصلاة رحلة قصيرة إلى الجنة و الجنة هي الراحة الابدية . قال الله تبارك و تعالى ' إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ' و قال تعالى ' إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي ' ، و قال سبحانه و تعالى ' قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ' و قال تعالى ' و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ' و قال جل جلاله ' ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكُ من المصلين ' وقال عز من قائل ' و استعينوا بالصبر و الصلاة ' .
و يروي أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال ' إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قلت وما رياض الجنة ؟ قال المساجد ' . أنت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة . و روي عن رسول الله صلاة الله عليه و سلم أنه إذا حزبه أمر صَلّى وقال صلى الله عليه و سلم ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ' أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ الخطايا '. وقال صلى الله عليه و سلم ' أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها '. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء و سلّم على النبي صلى الله عليه و سلم فرد عليه السلام و قال له ' أرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ' فصلى ثم جاء فسلم على النبي فرد عليه السلام و قال له ' أرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ' ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلّمني قال صلى الله عليه و سلم ' إذا قمت إلى الصلاة فكبّر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم أركع حتى تطمئنّ راكعا .. ثم أرفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئنّ ساجدا .. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها . وقد قال صلى الله عليه و سلم في آخر وصية له ' الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ' وقال المصطفى صلى الله عليه و سلم ' جُعِلتْ قرة عيني في الصلاة' . ذلك لأنك في الصلاة إنما أنت مع الله عندما تكون حاضر القلب خاشعه ،مع خشوع الجوارح بسكونها .. و أنت في الصلاة إنما انت تناجي ربك .. و أنت بين يدي أرحم الراحمين .. الرزاق ذو القوة المتين .. و إذا مرضت فهو يشفين .. القادر على كل شيء . إنها الصلاة يعلم سرّها الخاشعون .. ما أهونها عليهم وما أحبها إليهم وما أسرعهم إليها لأن راحتهم و سعادتهم فيها، وبما أن لحظات الصلاة هي عيّنة من الجنة ..فلنتذوق هذه العينة .. وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لبلال ' أرحنا بها يا بلال'. عندما طعن أبو لؤلؤة المجوسي أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وكان إماما للمسلمين في صلاة الفجر أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف و قدمه لإتمام الصلاة و راح رضي الله عنه في غيبوبة و بعد الصلاة حار في أمره الصحابة رضي الله عنهم فاجتهد أحدهم لإفاقته من غيبوبته بأن صاح قائلا : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فأفاق رضي الله عنه وهو يقول : هاها الصلاة .. الصلاة لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة . إذا حدث خطر عام كحرب أو زلزال و أنت في الصلاة أو حدث لك خطر خاص بك وحدك وانت في الصلاة وكانت فيها نهايتك فأنها نهاية سعيدة ، و الصالحون يتمنونها فيدعو بعضهم لنفسه أن يموت ساجدا .. ولا يفضلها في المنزلة عند الله تبارك و تعالى إلا أن تموت شهيدا في سبيل الله ساعيا لأن تكون كلمة الله هي العليا . انت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة .. ما أسعدها وما أهناها من لحظات . الصلاة ماحية للذنوب ، مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، طاردة للداء ، مقوية للقلب ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدّة للقوى، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منوّرة للقلب ، مبيضة للوجه ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة ، مبعدة للشيطان ، مقربة للرحمن . الصلاة رحلة قصيرة إلى الجنة .. أنت في الصلاة إذن أنت في الجنة . ضيف الله قبيلات
التعليقات
أرِحْنا بها يا بلال !
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
أرِحْنا بها يا بلال !
إنها الصلاة .. أنت في الصلاة .. إذن أنت في راحة .
أنت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة .. لأن الصلاة رحلة قصيرة إلى الجنة و الجنة هي الراحة الابدية . قال الله تبارك و تعالى ' إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ' و قال تعالى ' إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي ' ، و قال سبحانه و تعالى ' قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ' و قال تعالى ' و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ' و قال جل جلاله ' ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكُ من المصلين ' وقال عز من قائل ' و استعينوا بالصبر و الصلاة ' .
و يروي أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال ' إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قلت وما رياض الجنة ؟ قال المساجد ' . أنت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة . و روي عن رسول الله صلاة الله عليه و سلم أنه إذا حزبه أمر صَلّى وقال صلى الله عليه و سلم ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ' أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ الخطايا '. وقال صلى الله عليه و سلم ' أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها '. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء و سلّم على النبي صلى الله عليه و سلم فرد عليه السلام و قال له ' أرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ' فصلى ثم جاء فسلم على النبي فرد عليه السلام و قال له ' أرجع فصلّ فإنك لم تصلّ ' ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلّمني قال صلى الله عليه و سلم ' إذا قمت إلى الصلاة فكبّر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم أركع حتى تطمئنّ راكعا .. ثم أرفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئنّ ساجدا .. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها . وقد قال صلى الله عليه و سلم في آخر وصية له ' الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ' وقال المصطفى صلى الله عليه و سلم ' جُعِلتْ قرة عيني في الصلاة' . ذلك لأنك في الصلاة إنما أنت مع الله عندما تكون حاضر القلب خاشعه ،مع خشوع الجوارح بسكونها .. و أنت في الصلاة إنما انت تناجي ربك .. و أنت بين يدي أرحم الراحمين .. الرزاق ذو القوة المتين .. و إذا مرضت فهو يشفين .. القادر على كل شيء . إنها الصلاة يعلم سرّها الخاشعون .. ما أهونها عليهم وما أحبها إليهم وما أسرعهم إليها لأن راحتهم و سعادتهم فيها، وبما أن لحظات الصلاة هي عيّنة من الجنة ..فلنتذوق هذه العينة .. وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لبلال ' أرحنا بها يا بلال'. عندما طعن أبو لؤلؤة المجوسي أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وكان إماما للمسلمين في صلاة الفجر أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف و قدمه لإتمام الصلاة و راح رضي الله عنه في غيبوبة و بعد الصلاة حار في أمره الصحابة رضي الله عنهم فاجتهد أحدهم لإفاقته من غيبوبته بأن صاح قائلا : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فأفاق رضي الله عنه وهو يقول : هاها الصلاة .. الصلاة لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة . إذا حدث خطر عام كحرب أو زلزال و أنت في الصلاة أو حدث لك خطر خاص بك وحدك وانت في الصلاة وكانت فيها نهايتك فأنها نهاية سعيدة ، و الصالحون يتمنونها فيدعو بعضهم لنفسه أن يموت ساجدا .. ولا يفضلها في المنزلة عند الله تبارك و تعالى إلا أن تموت شهيدا في سبيل الله ساعيا لأن تكون كلمة الله هي العليا . انت في الصلاة .. إذن أنت في الجنة .. ما أسعدها وما أهناها من لحظات . الصلاة ماحية للذنوب ، مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، طاردة للداء ، مقوية للقلب ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدّة للقوى، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منوّرة للقلب ، مبيضة للوجه ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة ، مبعدة للشيطان ، مقربة للرحمن . الصلاة رحلة قصيرة إلى الجنة .. أنت في الصلاة إذن أنت في الجنة . ضيف الله قبيلات
التعليقات