هكذا إذا،،،!!! ، لا مكان لقوة المنطق في القاموس الأمريكي،،،!!! ، يأتي ذلك في الوقت الذي عثر فيه ديوجين 'الأعمى' الأوروبي على العدالة ، التي طالما كانت ضائعة على مدى قرن من الزمن،،،!!! ، حيث تشهد الشعوب الأوروبية الآن ، وعبر برلماناتها ، قواها الحية ، أحرارها وأحزابها صحوة الضمير ، وتضغط على حكوماتها لإسناد الحق الفلسطيني ، وتدعو إلى الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 ، في الوقت الذي ما تزال فيه الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة عبر إدارتها الصهيوأمريكية ، بتكبيل أحرار الشعب الأمريكي بسياسة الإفك والتضليل ، والتأكيد على ثقافة رعاة البقر 'الكاوبوي' ، التي ما تزال الإدارات الإمريكية المُتعاقبة تُمارسها ضد قوة المنطق الفلسطيني،،،؟؟؟
- سؤال بين الصوت والصدى،،،!!! ،،،لماذا كل هذا العداء لفلسطين وشعبها يا أمريكا،،،؟؟؟ ، وماذا يُمكّنّا أن نقول للدواعش التي تمتطي صهوة الظُلم الذي يحيق بفلسطين وشعبها ، إن هي 'الدواعش' مارست العنف والإرهاب ضد القوى العربية ، الإسلامية والدولية التي تنضوي تحت الجناح الأمريكي ، فيما يُعرف بالتحالف الدولي للتصدي للإرهاب الداعشي ، الذي تراه الدواعش مجرد ردة فعل على الإرهاب الصهيوأمريكي،،،!!!؟؟؟
- إن تحدت أمريكا قيمها ، التي هي ذات قيم القانون الرابع ، الذي صاغته سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، وإن ضربت أمريكا هذه القيم ذات البُعد الإنساني ، والتي تبدأ بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان وسيادة القانون عرض الحائط ، وإن إرتكبت أمريكا جريمة إشهار الفيتو في وجه الحق الفلسطيني ، فكيف لنا كفلسطينيين ، أردنيين ، عرب ومسلمين ، أن نستمر كشعوب نسمح لدولنا البقاء مُصطّّفة خلف أمريكا ، في التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب الداعشي،،،؟؟؟ . وما هو مصير القانون الرابع الذي نحاول من خلاله ، السعي لبناء جيل عربي وإسلامي ، يؤمن بثقافة نضالية سلمية وحضارية ، تتماهى مع قيم الإسلام المُتسم بالسماحة ، الوسطية والإعتدال،،،؟؟؟ ، ومع ما جاء في وصية أبو بكر الصديق رضي الله عنه لجند المسلمين في قتال المُعتدين . إذ يقول رضي الله عنه للجند : ،،،لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ، ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا كبيرا ولا تعزقوا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة . ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا للأكل . وإذا مررتم بقوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له،،،!!!.
- لماذا يا أمريكا تدفعينا دفعا كي ننضم جميعا أو بعضا لداعش،،،؟؟؟ ، وربما يذهب آخرون إلى ما هو أشد إرهابا من داعش ،،،أم أنكم لا تعلمون بأن الظُلم ظلمات،،،!!!؟؟؟، خاصة ونحن الذين لم نتجاوز الحق ، العدل والمساواة في سعينا السلمي ، الحضاري والمشروع لنحظى كفلسطينيين وكبقية شعوب الأرض بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، المساواة وحقوق الإنسان ، ولماذا تحجبي يا أمريكا عنا هذا الحق بفيتو ، الذي إن تحقق إستعماله في مجلس الأمن الدولي ، سيكون ولا شك بمثابة قنبلة إشطارية ، في هذا الإقليم المُشتعل وليزداد اليأس والغضب ، لدى الشعوب العربية والإسلامية ، التي سيغادر شبانها وشاباتها مربع السماحة ، الوسطية والإعتدال ، ليصطفوا في مربع الإرهاب الذي ستتضاعف قوته وأهواله الإرهابية عشرات المرات ، بالمقارنة لما هو عليه الحال الآن،،،!!!؟؟؟ .
- لماذا يا أمريكا تدفعينا إلى خيبة الأمل واليأس،،،؟؟؟ ، لحد أن تُدبج الأميرة بسمة السعودية رسالة دامعة ومرتجفة ، حزنا على العقلانية ، الحق ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان التي تسحقها أقدام اللاهثين وراء خزعبلات اليهودية العالمية،،،؟؟؟ ، إن في أمريكا أو في غير مكان في العالم ، التي أسقطت القيم الإنسانية في الأوحال،،،!!! ، بعد أن أصابهم فايروس الشر ، الذي إبتكره أتباع الإله الطوطمي 'المحجوب' يهوه ، حين سلّّط عليهم النظرية الميكافلية ، التي أنجبت الوسيلة المسخ ، ثلاثية الأبعاد،،،'شايلوك المال ، أستر الجنس وراحوب الجاسوسية'،،،جريا وراء الغاية التي أدت إلى هيمنة اليهودية على المفاصل الحيوية لمركز صنع القرار الأمريكي ، الذي يُلوّح بالفيتو ضد الحق الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي،،،!!!
- هنا تتوقف الأميرة بسمة السعودية حائرة كما نحن ، تجاه حقيقة وطبيعة السياسة والثقافة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية،،،!!! ، إذ كيف ترى أمريكا 'العملاقة،،،!!!' نفسها في مرآة الحقيقة ، وهي تجرُّ في ذيلها إحدى عشر شعرة 'دولة' غالبيتها مجهولة الهوية والجغرافيا ، تقف بين معارضة وممتنعة عن التصويت ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبالأمس ، مقابل مئة وثمانين'180' دولة تؤيد
حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره،،،!!!؟؟؟ ، وهو ما يعني بالنسبة للشعب
الفلسطيني ، الأردني ، العربي والإسلامي أن أمريكا بحجمها وثقلها المادي
والمعنوي ، هي العدو الأول والأكبر لأمة العرب والمسلمين ، ولدرجة أنها 'أمريكا' تُعطي بطاقة خضراء ناصعة لشبان وشابات هذه الأمة ، لينضموا للدواعش بلا قيد أو شرط،،،!!!
- هنا أيضا تتوقف الأميرة بسمة السعودية ونحن ، عند هذه الظاهرة الأمريكية التي تنتمي لزمن اللامعقول،،،!!! ، وبهذا تدعو الأميرة السعودية ، من جديد،،، 'غير آبهة لما هي عليه هذه الأمريكا'' العلماء ، المُفكرين ، المُثقفين ، القانونيين ، الساسة والمؤمنين بحق الأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان للشعوب عامة والشعب الفلسطيني المُحتل خاصة ، من العرب ، المسلمين وأحرار العالم ليصطفوا مع قيم القانون الرابع<،،،التي كانت يوما ما هي قيم أمريكا ، وذلك ما قبل هيمنة اليهودية العالمية عليها 'أمريكا'، وقبل أن تُصبح هذه الأمريكا مجرد مستعمرة يهودية!!!،،،> ، لتصبح قيم القانون الرابع الآن هي الخيار النضالي ، السلمي والحضاري الوحيد المدافع عن حق الشعب الفلسطسني ، وعن كل شعب يتعرض
لما هو عليه الشعب الفلسطيني من ظُلم وإحتلال .
هكذا إذا،،،!!! ، لا مكان لقوة المنطق في القاموس الأمريكي،،،!!! ، يأتي ذلك في الوقت الذي عثر فيه ديوجين 'الأعمى' الأوروبي على العدالة ، التي طالما كانت ضائعة على مدى قرن من الزمن،،،!!! ، حيث تشهد الشعوب الأوروبية الآن ، وعبر برلماناتها ، قواها الحية ، أحرارها وأحزابها صحوة الضمير ، وتضغط على حكوماتها لإسناد الحق الفلسطيني ، وتدعو إلى الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 ، في الوقت الذي ما تزال فيه الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة عبر إدارتها الصهيوأمريكية ، بتكبيل أحرار الشعب الأمريكي بسياسة الإفك والتضليل ، والتأكيد على ثقافة رعاة البقر 'الكاوبوي' ، التي ما تزال الإدارات الإمريكية المُتعاقبة تُمارسها ضد قوة المنطق الفلسطيني،،،؟؟؟
- سؤال بين الصوت والصدى،،،!!! ،،،لماذا كل هذا العداء لفلسطين وشعبها يا أمريكا،،،؟؟؟ ، وماذا يُمكّنّا أن نقول للدواعش التي تمتطي صهوة الظُلم الذي يحيق بفلسطين وشعبها ، إن هي 'الدواعش' مارست العنف والإرهاب ضد القوى العربية ، الإسلامية والدولية التي تنضوي تحت الجناح الأمريكي ، فيما يُعرف بالتحالف الدولي للتصدي للإرهاب الداعشي ، الذي تراه الدواعش مجرد ردة فعل على الإرهاب الصهيوأمريكي،،،!!!؟؟؟
- إن تحدت أمريكا قيمها ، التي هي ذات قيم القانون الرابع ، الذي صاغته سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، وإن ضربت أمريكا هذه القيم ذات البُعد الإنساني ، والتي تبدأ بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان وسيادة القانون عرض الحائط ، وإن إرتكبت أمريكا جريمة إشهار الفيتو في وجه الحق الفلسطيني ، فكيف لنا كفلسطينيين ، أردنيين ، عرب ومسلمين ، أن نستمر كشعوب نسمح لدولنا البقاء مُصطّّفة خلف أمريكا ، في التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب الداعشي،،،؟؟؟ . وما هو مصير القانون الرابع الذي نحاول من خلاله ، السعي لبناء جيل عربي وإسلامي ، يؤمن بثقافة نضالية سلمية وحضارية ، تتماهى مع قيم الإسلام المُتسم بالسماحة ، الوسطية والإعتدال،،،؟؟؟ ، ومع ما جاء في وصية أبو بكر الصديق رضي الله عنه لجند المسلمين في قتال المُعتدين . إذ يقول رضي الله عنه للجند : ،،،لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ، ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا كبيرا ولا تعزقوا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة . ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا للأكل . وإذا مررتم بقوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له،،،!!!.
- لماذا يا أمريكا تدفعينا دفعا كي ننضم جميعا أو بعضا لداعش،،،؟؟؟ ، وربما يذهب آخرون إلى ما هو أشد إرهابا من داعش ،،،أم أنكم لا تعلمون بأن الظُلم ظلمات،،،!!!؟؟؟، خاصة ونحن الذين لم نتجاوز الحق ، العدل والمساواة في سعينا السلمي ، الحضاري والمشروع لنحظى كفلسطينيين وكبقية شعوب الأرض بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، المساواة وحقوق الإنسان ، ولماذا تحجبي يا أمريكا عنا هذا الحق بفيتو ، الذي إن تحقق إستعماله في مجلس الأمن الدولي ، سيكون ولا شك بمثابة قنبلة إشطارية ، في هذا الإقليم المُشتعل وليزداد اليأس والغضب ، لدى الشعوب العربية والإسلامية ، التي سيغادر شبانها وشاباتها مربع السماحة ، الوسطية والإعتدال ، ليصطفوا في مربع الإرهاب الذي ستتضاعف قوته وأهواله الإرهابية عشرات المرات ، بالمقارنة لما هو عليه الحال الآن،،،!!!؟؟؟ .
- لماذا يا أمريكا تدفعينا إلى خيبة الأمل واليأس،،،؟؟؟ ، لحد أن تُدبج الأميرة بسمة السعودية رسالة دامعة ومرتجفة ، حزنا على العقلانية ، الحق ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان التي تسحقها أقدام اللاهثين وراء خزعبلات اليهودية العالمية،،،؟؟؟ ، إن في أمريكا أو في غير مكان في العالم ، التي أسقطت القيم الإنسانية في الأوحال،،،!!! ، بعد أن أصابهم فايروس الشر ، الذي إبتكره أتباع الإله الطوطمي 'المحجوب' يهوه ، حين سلّّط عليهم النظرية الميكافلية ، التي أنجبت الوسيلة المسخ ، ثلاثية الأبعاد،،،'شايلوك المال ، أستر الجنس وراحوب الجاسوسية'،،،جريا وراء الغاية التي أدت إلى هيمنة اليهودية على المفاصل الحيوية لمركز صنع القرار الأمريكي ، الذي يُلوّح بالفيتو ضد الحق الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي،،،!!!
- هنا تتوقف الأميرة بسمة السعودية حائرة كما نحن ، تجاه حقيقة وطبيعة السياسة والثقافة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية،،،!!! ، إذ كيف ترى أمريكا 'العملاقة،،،!!!' نفسها في مرآة الحقيقة ، وهي تجرُّ في ذيلها إحدى عشر شعرة 'دولة' غالبيتها مجهولة الهوية والجغرافيا ، تقف بين معارضة وممتنعة عن التصويت ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبالأمس ، مقابل مئة وثمانين'180' دولة تؤيد
حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره،،،!!!؟؟؟ ، وهو ما يعني بالنسبة للشعب
الفلسطيني ، الأردني ، العربي والإسلامي أن أمريكا بحجمها وثقلها المادي
والمعنوي ، هي العدو الأول والأكبر لأمة العرب والمسلمين ، ولدرجة أنها 'أمريكا' تُعطي بطاقة خضراء ناصعة لشبان وشابات هذه الأمة ، لينضموا للدواعش بلا قيد أو شرط،،،!!!
- هنا أيضا تتوقف الأميرة بسمة السعودية ونحن ، عند هذه الظاهرة الأمريكية التي تنتمي لزمن اللامعقول،،،!!! ، وبهذا تدعو الأميرة السعودية ، من جديد،،، 'غير آبهة لما هي عليه هذه الأمريكا'' العلماء ، المُفكرين ، المُثقفين ، القانونيين ، الساسة والمؤمنين بحق الأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان للشعوب عامة والشعب الفلسطيني المُحتل خاصة ، من العرب ، المسلمين وأحرار العالم ليصطفوا مع قيم القانون الرابع<،،،التي كانت يوما ما هي قيم أمريكا ، وذلك ما قبل هيمنة اليهودية العالمية عليها 'أمريكا'، وقبل أن تُصبح هذه الأمريكا مجرد مستعمرة يهودية!!!،،،> ، لتصبح قيم القانون الرابع الآن هي الخيار النضالي ، السلمي والحضاري الوحيد المدافع عن حق الشعب الفلسطسني ، وعن كل شعب يتعرض
لما هو عليه الشعب الفلسطيني من ظُلم وإحتلال .
هكذا إذا،،،!!! ، لا مكان لقوة المنطق في القاموس الأمريكي،،،!!! ، يأتي ذلك في الوقت الذي عثر فيه ديوجين 'الأعمى' الأوروبي على العدالة ، التي طالما كانت ضائعة على مدى قرن من الزمن،،،!!! ، حيث تشهد الشعوب الأوروبية الآن ، وعبر برلماناتها ، قواها الحية ، أحرارها وأحزابها صحوة الضمير ، وتضغط على حكوماتها لإسناد الحق الفلسطيني ، وتدعو إلى الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 ، في الوقت الذي ما تزال فيه الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة عبر إدارتها الصهيوأمريكية ، بتكبيل أحرار الشعب الأمريكي بسياسة الإفك والتضليل ، والتأكيد على ثقافة رعاة البقر 'الكاوبوي' ، التي ما تزال الإدارات الإمريكية المُتعاقبة تُمارسها ضد قوة المنطق الفلسطيني،،،؟؟؟
- سؤال بين الصوت والصدى،،،!!! ،،،لماذا كل هذا العداء لفلسطين وشعبها يا أمريكا،،،؟؟؟ ، وماذا يُمكّنّا أن نقول للدواعش التي تمتطي صهوة الظُلم الذي يحيق بفلسطين وشعبها ، إن هي 'الدواعش' مارست العنف والإرهاب ضد القوى العربية ، الإسلامية والدولية التي تنضوي تحت الجناح الأمريكي ، فيما يُعرف بالتحالف الدولي للتصدي للإرهاب الداعشي ، الذي تراه الدواعش مجرد ردة فعل على الإرهاب الصهيوأمريكي،،،!!!؟؟؟
- إن تحدت أمريكا قيمها ، التي هي ذات قيم القانون الرابع ، الذي صاغته سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، وإن ضربت أمريكا هذه القيم ذات البُعد الإنساني ، والتي تبدأ بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان وسيادة القانون عرض الحائط ، وإن إرتكبت أمريكا جريمة إشهار الفيتو في وجه الحق الفلسطيني ، فكيف لنا كفلسطينيين ، أردنيين ، عرب ومسلمين ، أن نستمر كشعوب نسمح لدولنا البقاء مُصطّّفة خلف أمريكا ، في التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب الداعشي،،،؟؟؟ . وما هو مصير القانون الرابع الذي نحاول من خلاله ، السعي لبناء جيل عربي وإسلامي ، يؤمن بثقافة نضالية سلمية وحضارية ، تتماهى مع قيم الإسلام المُتسم بالسماحة ، الوسطية والإعتدال،،،؟؟؟ ، ومع ما جاء في وصية أبو بكر الصديق رضي الله عنه لجند المسلمين في قتال المُعتدين . إذ يقول رضي الله عنه للجند : ،،،لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ، ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا كبيرا ولا تعزقوا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة . ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا للأكل . وإذا مررتم بقوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له،،،!!!.
- لماذا يا أمريكا تدفعينا دفعا كي ننضم جميعا أو بعضا لداعش،،،؟؟؟ ، وربما يذهب آخرون إلى ما هو أشد إرهابا من داعش ،،،أم أنكم لا تعلمون بأن الظُلم ظلمات،،،!!!؟؟؟، خاصة ونحن الذين لم نتجاوز الحق ، العدل والمساواة في سعينا السلمي ، الحضاري والمشروع لنحظى كفلسطينيين وكبقية شعوب الأرض بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، المساواة وحقوق الإنسان ، ولماذا تحجبي يا أمريكا عنا هذا الحق بفيتو ، الذي إن تحقق إستعماله في مجلس الأمن الدولي ، سيكون ولا شك بمثابة قنبلة إشطارية ، في هذا الإقليم المُشتعل وليزداد اليأس والغضب ، لدى الشعوب العربية والإسلامية ، التي سيغادر شبانها وشاباتها مربع السماحة ، الوسطية والإعتدال ، ليصطفوا في مربع الإرهاب الذي ستتضاعف قوته وأهواله الإرهابية عشرات المرات ، بالمقارنة لما هو عليه الحال الآن،،،!!!؟؟؟ .
- لماذا يا أمريكا تدفعينا إلى خيبة الأمل واليأس،،،؟؟؟ ، لحد أن تُدبج الأميرة بسمة السعودية رسالة دامعة ومرتجفة ، حزنا على العقلانية ، الحق ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان التي تسحقها أقدام اللاهثين وراء خزعبلات اليهودية العالمية،،،؟؟؟ ، إن في أمريكا أو في غير مكان في العالم ، التي أسقطت القيم الإنسانية في الأوحال،،،!!! ، بعد أن أصابهم فايروس الشر ، الذي إبتكره أتباع الإله الطوطمي 'المحجوب' يهوه ، حين سلّّط عليهم النظرية الميكافلية ، التي أنجبت الوسيلة المسخ ، ثلاثية الأبعاد،،،'شايلوك المال ، أستر الجنس وراحوب الجاسوسية'،،،جريا وراء الغاية التي أدت إلى هيمنة اليهودية على المفاصل الحيوية لمركز صنع القرار الأمريكي ، الذي يُلوّح بالفيتو ضد الحق الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي،،،!!!
- هنا تتوقف الأميرة بسمة السعودية حائرة كما نحن ، تجاه حقيقة وطبيعة السياسة والثقافة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية،،،!!! ، إذ كيف ترى أمريكا 'العملاقة،،،!!!' نفسها في مرآة الحقيقة ، وهي تجرُّ في ذيلها إحدى عشر شعرة 'دولة' غالبيتها مجهولة الهوية والجغرافيا ، تقف بين معارضة وممتنعة عن التصويت ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبالأمس ، مقابل مئة وثمانين'180' دولة تؤيد
حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره،،،!!!؟؟؟ ، وهو ما يعني بالنسبة للشعب
الفلسطيني ، الأردني ، العربي والإسلامي أن أمريكا بحجمها وثقلها المادي
والمعنوي ، هي العدو الأول والأكبر لأمة العرب والمسلمين ، ولدرجة أنها 'أمريكا' تُعطي بطاقة خضراء ناصعة لشبان وشابات هذه الأمة ، لينضموا للدواعش بلا قيد أو شرط،،،!!!
- هنا أيضا تتوقف الأميرة بسمة السعودية ونحن ، عند هذه الظاهرة الأمريكية التي تنتمي لزمن اللامعقول،،،!!! ، وبهذا تدعو الأميرة السعودية ، من جديد،،، 'غير آبهة لما هي عليه هذه الأمريكا'' العلماء ، المُفكرين ، المُثقفين ، القانونيين ، الساسة والمؤمنين بحق الأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان للشعوب عامة والشعب الفلسطيني المُحتل خاصة ، من العرب ، المسلمين وأحرار العالم ليصطفوا مع قيم القانون الرابع<،،،التي كانت يوما ما هي قيم أمريكا ، وذلك ما قبل هيمنة اليهودية العالمية عليها 'أمريكا'، وقبل أن تُصبح هذه الأمريكا مجرد مستعمرة يهودية!!!،،،> ، لتصبح قيم القانون الرابع الآن هي الخيار النضالي ، السلمي والحضاري الوحيد المدافع عن حق الشعب الفلسطسني ، وعن كل شعب يتعرض
لما هو عليه الشعب الفلسطيني من ظُلم وإحتلال .
التعليقات