خاص - هلا ابولباد - في الوقت الذي تستنفذ فيه وزارة التربية والتعليم جهودها القصوى في ادارة امتحانات 'التوجيهي' ، واعداد الخطط 'البوليسية' لمحاصرة عمليات الغش والتجاوزات ، خرجت العملية الدراسية بطريقة ما من تحت السيطرة التربوية والادارية، وسجلت بأكثر من حالة صورا بائسة اصبحت عنوانا محزنا لواقع مدارسنا.
ومن احدى تلك الصور، ظهور 'صرعة' معلم متعدد 'النكهات' والتخصصات - ان جاز التعبير -. فقد ابلغ مصدر مطلع 'جراسا' عن وجود تجاوزات في مدرسة سوف الاساسية للبنين ، تكمن بوجود معلم يحمل تخصص 'فنون' ، والذي يقوم بتدريس طلبة الصف السادس الابتدائي مادة التربية الاسلامية ، وطلبة الصف السابع مادة التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية !
وكأن هذه 'المساقات' هي مواد ترفيهية او كماليات لا اكثر، متناسية وزارة التربية والتعليم بأنها مواد يتوجب أن تؤسس لمفهوم العملية الدراسية التثقيفية والمعرفية لطلبة مدارسنا، لا ان يتم اسناد تدريسها لمعلم واحد بتخصص 'فنون'.
السؤال الذي لا بد من طرحه، اين تعيينات وزارة التربية والتعليم عن حملة تخصصات التربية الاسلامية والوطنية والجغرافيا والتاريخ ، خاصة ونحن نتحدث عن الاف التعيينات التي تم الاعلان عنها بداية الفصل الدراسي الحالي؟
لماذا تلجأ وزارة التربية والتعليم لحلول 'مبتورة' لا تسمن ولا تغني من جوع وعلى حساب طلبتنا ومستقبلهم الدراسي ؟؟
هل تريد وزارة التربية والتعليم بمثل هذه الحالة ان توفر 'راتب' مدرس جغرافيا وتربية اسلامية وتربية وطنية وتاريخ لتختزلها في شخص مدرس واحد ؟؟
بل كيف يستطيع مدرس 'الفنون' ان ينجح بايصال المعلومة وشرح المنهاج للطالب ونحن نتحدث عن مساقات دراسية مختلفة ومتنوعة ، وهل اذا تم اختبار هذا المدرس بالمواد المذكورة فهل سيجتازهم بنجاح؟
اين وزارة التريبة والتعليم عن هذه التجاوزات في مدارسنا، ام ان المدارس تدار بعيدا عن مديريات التربية والتعليم التي تتبع لها، وتلك الاخيرة تدار بعيدا عن وزارة التربية والتعليم الام.
وفي هذه الحالة وامام مثل هذه التجاوزات نقترح على حكومة عبد الله النسور بأن يصار لتأسيس وزارة تربية وتعليم لكل مدرسة، طالما الوزارة الام لا تعلم عن هذه التجاوزات ، فإذا كانت لا تعلم فتلك مصيبة أعظم !!
خاص - هلا ابولباد - في الوقت الذي تستنفذ فيه وزارة التربية والتعليم جهودها القصوى في ادارة امتحانات 'التوجيهي' ، واعداد الخطط 'البوليسية' لمحاصرة عمليات الغش والتجاوزات ، خرجت العملية الدراسية بطريقة ما من تحت السيطرة التربوية والادارية، وسجلت بأكثر من حالة صورا بائسة اصبحت عنوانا محزنا لواقع مدارسنا.
ومن احدى تلك الصور، ظهور 'صرعة' معلم متعدد 'النكهات' والتخصصات - ان جاز التعبير -. فقد ابلغ مصدر مطلع 'جراسا' عن وجود تجاوزات في مدرسة سوف الاساسية للبنين ، تكمن بوجود معلم يحمل تخصص 'فنون' ، والذي يقوم بتدريس طلبة الصف السادس الابتدائي مادة التربية الاسلامية ، وطلبة الصف السابع مادة التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية !
وكأن هذه 'المساقات' هي مواد ترفيهية او كماليات لا اكثر، متناسية وزارة التربية والتعليم بأنها مواد يتوجب أن تؤسس لمفهوم العملية الدراسية التثقيفية والمعرفية لطلبة مدارسنا، لا ان يتم اسناد تدريسها لمعلم واحد بتخصص 'فنون'.
السؤال الذي لا بد من طرحه، اين تعيينات وزارة التربية والتعليم عن حملة تخصصات التربية الاسلامية والوطنية والجغرافيا والتاريخ ، خاصة ونحن نتحدث عن الاف التعيينات التي تم الاعلان عنها بداية الفصل الدراسي الحالي؟
لماذا تلجأ وزارة التربية والتعليم لحلول 'مبتورة' لا تسمن ولا تغني من جوع وعلى حساب طلبتنا ومستقبلهم الدراسي ؟؟
هل تريد وزارة التربية والتعليم بمثل هذه الحالة ان توفر 'راتب' مدرس جغرافيا وتربية اسلامية وتربية وطنية وتاريخ لتختزلها في شخص مدرس واحد ؟؟
بل كيف يستطيع مدرس 'الفنون' ان ينجح بايصال المعلومة وشرح المنهاج للطالب ونحن نتحدث عن مساقات دراسية مختلفة ومتنوعة ، وهل اذا تم اختبار هذا المدرس بالمواد المذكورة فهل سيجتازهم بنجاح؟
اين وزارة التريبة والتعليم عن هذه التجاوزات في مدارسنا، ام ان المدارس تدار بعيدا عن مديريات التربية والتعليم التي تتبع لها، وتلك الاخيرة تدار بعيدا عن وزارة التربية والتعليم الام.
وفي هذه الحالة وامام مثل هذه التجاوزات نقترح على حكومة عبد الله النسور بأن يصار لتأسيس وزارة تربية وتعليم لكل مدرسة، طالما الوزارة الام لا تعلم عن هذه التجاوزات ، فإذا كانت لا تعلم فتلك مصيبة أعظم !!
خاص - هلا ابولباد - في الوقت الذي تستنفذ فيه وزارة التربية والتعليم جهودها القصوى في ادارة امتحانات 'التوجيهي' ، واعداد الخطط 'البوليسية' لمحاصرة عمليات الغش والتجاوزات ، خرجت العملية الدراسية بطريقة ما من تحت السيطرة التربوية والادارية، وسجلت بأكثر من حالة صورا بائسة اصبحت عنوانا محزنا لواقع مدارسنا.
ومن احدى تلك الصور، ظهور 'صرعة' معلم متعدد 'النكهات' والتخصصات - ان جاز التعبير -. فقد ابلغ مصدر مطلع 'جراسا' عن وجود تجاوزات في مدرسة سوف الاساسية للبنين ، تكمن بوجود معلم يحمل تخصص 'فنون' ، والذي يقوم بتدريس طلبة الصف السادس الابتدائي مادة التربية الاسلامية ، وطلبة الصف السابع مادة التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية !
وكأن هذه 'المساقات' هي مواد ترفيهية او كماليات لا اكثر، متناسية وزارة التربية والتعليم بأنها مواد يتوجب أن تؤسس لمفهوم العملية الدراسية التثقيفية والمعرفية لطلبة مدارسنا، لا ان يتم اسناد تدريسها لمعلم واحد بتخصص 'فنون'.
السؤال الذي لا بد من طرحه، اين تعيينات وزارة التربية والتعليم عن حملة تخصصات التربية الاسلامية والوطنية والجغرافيا والتاريخ ، خاصة ونحن نتحدث عن الاف التعيينات التي تم الاعلان عنها بداية الفصل الدراسي الحالي؟
لماذا تلجأ وزارة التربية والتعليم لحلول 'مبتورة' لا تسمن ولا تغني من جوع وعلى حساب طلبتنا ومستقبلهم الدراسي ؟؟
هل تريد وزارة التربية والتعليم بمثل هذه الحالة ان توفر 'راتب' مدرس جغرافيا وتربية اسلامية وتربية وطنية وتاريخ لتختزلها في شخص مدرس واحد ؟؟
بل كيف يستطيع مدرس 'الفنون' ان ينجح بايصال المعلومة وشرح المنهاج للطالب ونحن نتحدث عن مساقات دراسية مختلفة ومتنوعة ، وهل اذا تم اختبار هذا المدرس بالمواد المذكورة فهل سيجتازهم بنجاح؟
اين وزارة التريبة والتعليم عن هذه التجاوزات في مدارسنا، ام ان المدارس تدار بعيدا عن مديريات التربية والتعليم التي تتبع لها، وتلك الاخيرة تدار بعيدا عن وزارة التربية والتعليم الام.
وفي هذه الحالة وامام مثل هذه التجاوزات نقترح على حكومة عبد الله النسور بأن يصار لتأسيس وزارة تربية وتعليم لكل مدرسة، طالما الوزارة الام لا تعلم عن هذه التجاوزات ، فإذا كانت لا تعلم فتلك مصيبة أعظم !!
التعليقات
للأسف هذا يحبط الموظف والمعلم على وجه الخ