خاص - كتب النائب علي السنيد - خطورة صفقة الغاز الاسرائيلي - على ما تنطوي عليه من عار التعامل مع العدو - انها ليست عملية بيع تحدث لمرة واحدة ، وتنتهي في حال ان يحصل الطرف المشتري على البضاعة ، وينقلها الى مخزنه ، وربما لو كان الامر كذلك لكانت حركة الاحتجاج الشعبية ستخبو بعد يوم واحد من انهاء الصفقة، ودفع الثمن.
ومن لا يجدون حرجا في العلاقة الاقتصادية مع الصهاينة لكانوا ربما اقل تعرضا للضغط الشعبي في هذا الامر المعيب .
اما الحال التي نحن بصددها اليوم فهي اشبه بالاستعمار الاقتصادي الذي يتعلق بالاعتماد على العدو بشكل كلي في مصادر الطاقة، واستغرب من هذه الحكومة التي تغامر برهن مستقبل الاردن لمدة خمسة عشر عاما وتضعه تحت رحمة العدو الصهيوني، وتجعل كافة القطاعات الاقتصادية في البلد، واحتياجات البيوت الاردنية من الطاقة اليومية خاضعة تماما للطرف الاسرائيلي.
وهذا الغاز حاجة يومية وستكون مهمة تأمين وصوله من جهة العدو اولوية لدى الحكومات الاردنية مما سيضعف الموقف الاردني ازاء اية تطورات تتعرض لها القضية الفلسطينية، وسيضعنا الغاز تحت ربقة الابتزاز الصهيوني اليومي لا محالة.
ونحن نتحدث عن حجز قرابة (5475 ) يوما من حياة كل اردني تحت وصاية العدو الصهيوني. فلا كثر الله خير هذه الحكومة ان اعادتنا الى عهد الاستعمار تحت مبررات اقتصادية.
وستبقى الدولة الاردنية في كل يوم تحسب حساب ان يتوقف الغاز الاسرائيلي، والخسائر التي تتكبدها الخزينة، ومع مطلع كل شمس تكون قطاعاتنا الاقتصادية مهددة بالتوقف، وتترقب وصول الغاز، وكهرباء كل بيت اردني مهددة بالقطع اذا اصابت العلاقات مع الصهاينة شائبة، ولضمان تدفق الغاز ستسعى الحكومات الاردنية جاهدة الى تعزيز العلاقة مع العدو، والرضوخ لشروطه وربما للارتهان له، او اللجوء الى سياسة عدم التدخل ازاء مساسه المتواصل بحقوق الفلسطينيين، او الاعتداء على حرمة المسجد الاقصى، او أي انتهاك تتعرض له حقوق الاردنيين التي تركت كقضايا الحل النهائي.
وهذا الارتهان يأتي في ظرف حرج وفي مرحلة بدأ الاسرائيليون فيها يطرحون خيار يهودية الدولة، ودرجوا على المساس بقداسة المسجد الاقصى، وذلك استغلالا لظروف الاقليم العربي الذي يعاني من تفسخ دوله، وانهيار الجيوش، وانكشافه امام الفوضى والاضطرابات، وسقوط المشروع الديموقراطي المنتظر، ومشروع التغيير.
سيتذاكى الرئيس النسور لتبرير خطوته التي تندرج في اطار وضع الاردنيين تحت الهيمنة والوصاية الاسرائيلية، وسيتباكى على حال الاردنيين المهددين برفع الاسعار، وحسب حكومته انها لم تأت الا بالتضييق من قرارات ، وتشريعات وقوانين ماسة بالحقوق والحريات العامة، وها هو يتجاوزه حاجز الكرامة الوطنية، والقيم الوطنية، والشرف الوطني للشعب الاردني، ويمس باستقلال الاردن، وسيادته، وذلك بدفعه الى الحضن الاسرائيلي.
خاص - كتب النائب علي السنيد - خطورة صفقة الغاز الاسرائيلي - على ما تنطوي عليه من عار التعامل مع العدو - انها ليست عملية بيع تحدث لمرة واحدة ، وتنتهي في حال ان يحصل الطرف المشتري على البضاعة ، وينقلها الى مخزنه ، وربما لو كان الامر كذلك لكانت حركة الاحتجاج الشعبية ستخبو بعد يوم واحد من انهاء الصفقة، ودفع الثمن.
ومن لا يجدون حرجا في العلاقة الاقتصادية مع الصهاينة لكانوا ربما اقل تعرضا للضغط الشعبي في هذا الامر المعيب .
اما الحال التي نحن بصددها اليوم فهي اشبه بالاستعمار الاقتصادي الذي يتعلق بالاعتماد على العدو بشكل كلي في مصادر الطاقة، واستغرب من هذه الحكومة التي تغامر برهن مستقبل الاردن لمدة خمسة عشر عاما وتضعه تحت رحمة العدو الصهيوني، وتجعل كافة القطاعات الاقتصادية في البلد، واحتياجات البيوت الاردنية من الطاقة اليومية خاضعة تماما للطرف الاسرائيلي.
وهذا الغاز حاجة يومية وستكون مهمة تأمين وصوله من جهة العدو اولوية لدى الحكومات الاردنية مما سيضعف الموقف الاردني ازاء اية تطورات تتعرض لها القضية الفلسطينية، وسيضعنا الغاز تحت ربقة الابتزاز الصهيوني اليومي لا محالة.
ونحن نتحدث عن حجز قرابة (5475 ) يوما من حياة كل اردني تحت وصاية العدو الصهيوني. فلا كثر الله خير هذه الحكومة ان اعادتنا الى عهد الاستعمار تحت مبررات اقتصادية.
وستبقى الدولة الاردنية في كل يوم تحسب حساب ان يتوقف الغاز الاسرائيلي، والخسائر التي تتكبدها الخزينة، ومع مطلع كل شمس تكون قطاعاتنا الاقتصادية مهددة بالتوقف، وتترقب وصول الغاز، وكهرباء كل بيت اردني مهددة بالقطع اذا اصابت العلاقات مع الصهاينة شائبة، ولضمان تدفق الغاز ستسعى الحكومات الاردنية جاهدة الى تعزيز العلاقة مع العدو، والرضوخ لشروطه وربما للارتهان له، او اللجوء الى سياسة عدم التدخل ازاء مساسه المتواصل بحقوق الفلسطينيين، او الاعتداء على حرمة المسجد الاقصى، او أي انتهاك تتعرض له حقوق الاردنيين التي تركت كقضايا الحل النهائي.
وهذا الارتهان يأتي في ظرف حرج وفي مرحلة بدأ الاسرائيليون فيها يطرحون خيار يهودية الدولة، ودرجوا على المساس بقداسة المسجد الاقصى، وذلك استغلالا لظروف الاقليم العربي الذي يعاني من تفسخ دوله، وانهيار الجيوش، وانكشافه امام الفوضى والاضطرابات، وسقوط المشروع الديموقراطي المنتظر، ومشروع التغيير.
سيتذاكى الرئيس النسور لتبرير خطوته التي تندرج في اطار وضع الاردنيين تحت الهيمنة والوصاية الاسرائيلية، وسيتباكى على حال الاردنيين المهددين برفع الاسعار، وحسب حكومته انها لم تأت الا بالتضييق من قرارات ، وتشريعات وقوانين ماسة بالحقوق والحريات العامة، وها هو يتجاوزه حاجز الكرامة الوطنية، والقيم الوطنية، والشرف الوطني للشعب الاردني، ويمس باستقلال الاردن، وسيادته، وذلك بدفعه الى الحضن الاسرائيلي.
خاص - كتب النائب علي السنيد - خطورة صفقة الغاز الاسرائيلي - على ما تنطوي عليه من عار التعامل مع العدو - انها ليست عملية بيع تحدث لمرة واحدة ، وتنتهي في حال ان يحصل الطرف المشتري على البضاعة ، وينقلها الى مخزنه ، وربما لو كان الامر كذلك لكانت حركة الاحتجاج الشعبية ستخبو بعد يوم واحد من انهاء الصفقة، ودفع الثمن.
ومن لا يجدون حرجا في العلاقة الاقتصادية مع الصهاينة لكانوا ربما اقل تعرضا للضغط الشعبي في هذا الامر المعيب .
اما الحال التي نحن بصددها اليوم فهي اشبه بالاستعمار الاقتصادي الذي يتعلق بالاعتماد على العدو بشكل كلي في مصادر الطاقة، واستغرب من هذه الحكومة التي تغامر برهن مستقبل الاردن لمدة خمسة عشر عاما وتضعه تحت رحمة العدو الصهيوني، وتجعل كافة القطاعات الاقتصادية في البلد، واحتياجات البيوت الاردنية من الطاقة اليومية خاضعة تماما للطرف الاسرائيلي.
وهذا الغاز حاجة يومية وستكون مهمة تأمين وصوله من جهة العدو اولوية لدى الحكومات الاردنية مما سيضعف الموقف الاردني ازاء اية تطورات تتعرض لها القضية الفلسطينية، وسيضعنا الغاز تحت ربقة الابتزاز الصهيوني اليومي لا محالة.
ونحن نتحدث عن حجز قرابة (5475 ) يوما من حياة كل اردني تحت وصاية العدو الصهيوني. فلا كثر الله خير هذه الحكومة ان اعادتنا الى عهد الاستعمار تحت مبررات اقتصادية.
وستبقى الدولة الاردنية في كل يوم تحسب حساب ان يتوقف الغاز الاسرائيلي، والخسائر التي تتكبدها الخزينة، ومع مطلع كل شمس تكون قطاعاتنا الاقتصادية مهددة بالتوقف، وتترقب وصول الغاز، وكهرباء كل بيت اردني مهددة بالقطع اذا اصابت العلاقات مع الصهاينة شائبة، ولضمان تدفق الغاز ستسعى الحكومات الاردنية جاهدة الى تعزيز العلاقة مع العدو، والرضوخ لشروطه وربما للارتهان له، او اللجوء الى سياسة عدم التدخل ازاء مساسه المتواصل بحقوق الفلسطينيين، او الاعتداء على حرمة المسجد الاقصى، او أي انتهاك تتعرض له حقوق الاردنيين التي تركت كقضايا الحل النهائي.
وهذا الارتهان يأتي في ظرف حرج وفي مرحلة بدأ الاسرائيليون فيها يطرحون خيار يهودية الدولة، ودرجوا على المساس بقداسة المسجد الاقصى، وذلك استغلالا لظروف الاقليم العربي الذي يعاني من تفسخ دوله، وانهيار الجيوش، وانكشافه امام الفوضى والاضطرابات، وسقوط المشروع الديموقراطي المنتظر، ومشروع التغيير.
سيتذاكى الرئيس النسور لتبرير خطوته التي تندرج في اطار وضع الاردنيين تحت الهيمنة والوصاية الاسرائيلية، وسيتباكى على حال الاردنيين المهددين برفع الاسعار، وحسب حكومته انها لم تأت الا بالتضييق من قرارات ، وتشريعات وقوانين ماسة بالحقوق والحريات العامة، وها هو يتجاوزه حاجز الكرامة الوطنية، والقيم الوطنية، والشرف الوطني للشعب الاردني، ويمس باستقلال الاردن، وسيادته، وذلك بدفعه الى الحضن الاسرائيلي.
التعليقات
رهن الاردن كلها لاسرائيل..وهذا خطر على القدس والمسجد الاقصى والقضيه الفلسطينيه برمتها. لذلك يجب وقف هذه الاتفاقيه باي ثمن.
عكااااااااااااوي
تكملة... بدل شغلة الغاز نرجو من النواب التنبه الى ان النفط في نزول ولم نرى من السادة النواب كيف سيقتنصون هذا النزول ويجيرونه لصالح المواطن الم يكن النفط قبل اشهر فوق ال 100 دولار والان 59 يعني النصف
تكملة
يعني النزول النصف تقريبا يا ريت تشتغلوا على الفرق في السعر لتحسين حياة المواطن والذي مازال يعاني وكان النفط بعده فوق 100 دولار.. الكرامة لوحدها لا تكفي بلا خبز..
تكملة
كنا ايام الدراسة يلقننونا انه يوجداستعمار عسكري وتقافي واقتصادي وديني وتكون له صور متعددة اين نحن من ما يدور حولنا
كنا ندرس
انظر كيف يتجكمون في الشعب الفلسطيني من حيث الاقتصاد ودخول المشتقات البترولية الا يوجد اتفاقية بينهم ولكن اسرائيل دولة مخادعة وكاذبة وكم من مرة جربت
كيف يتحكمون
كلام سليم 100%...بالمناسبة كل فترة يهبط فيها سعر البترول عالميا تقوم الحكومة بألهائنا بموضوع لكي ننسی التخفيض علی المشتقات..السنة الماضية الهونا بالتوقيت الشتوي و السنة بالغاز و قصص كثير مشابهة..
rami a.a
لاحل الا شراء الغاز عبر شركة امريكيه اسست خصيصا لبيع الغاز الاسرائيلي للاردن وبرعاية سفيرامريكا السابق في الاردن ووزير خارجيته كيري الخيارالاخر كما قال النائب المحترم حسين عطيه هو العوده للحطب
محمد مناور العبادي
اصبروا رح ننذل ذل ما بعده ذل..بحياتنا ما شفنا بعد التوقيع علی الاتفاقية ..لا حول و لا قوة الا بالله
rami a.a
والله يا سنيد اني احترمك بس كلامك انشا فاضي ومجانب للحقيقة اجبر الحكومة على التوقيع لسنة واحدة مع اسرائيل وبعدين انت حر غي التجديد او الانسحاب بس هات البديل بس الانشا يا سيد علي هلكتنا او
غشمشم
اكمال للتعليق او على قول الشاعر يا علي عليتني واقفيت بعمري ما حبيتك يا نسور بعدها هيا هيا واسطاته وقمزاته والحلفان كلها ضحك على الدقون وبعدة يعين الاقارب بالمناصب الي بدة اياها والله الواح تعب
غشمشم
السنيد يكتب: اتفاقية الغاز تضع الاردن تحت الهيمنة الاسرائيلية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
السنيد يكتب: اتفاقية الغاز تضع الاردن تحت الهيمنة الاسرائيلية
خاص - كتب النائب علي السنيد - خطورة صفقة الغاز الاسرائيلي - على ما تنطوي عليه من عار التعامل مع العدو - انها ليست عملية بيع تحدث لمرة واحدة ، وتنتهي في حال ان يحصل الطرف المشتري على البضاعة ، وينقلها الى مخزنه ، وربما لو كان الامر كذلك لكانت حركة الاحتجاج الشعبية ستخبو بعد يوم واحد من انهاء الصفقة، ودفع الثمن.
ومن لا يجدون حرجا في العلاقة الاقتصادية مع الصهاينة لكانوا ربما اقل تعرضا للضغط الشعبي في هذا الامر المعيب .
اما الحال التي نحن بصددها اليوم فهي اشبه بالاستعمار الاقتصادي الذي يتعلق بالاعتماد على العدو بشكل كلي في مصادر الطاقة، واستغرب من هذه الحكومة التي تغامر برهن مستقبل الاردن لمدة خمسة عشر عاما وتضعه تحت رحمة العدو الصهيوني، وتجعل كافة القطاعات الاقتصادية في البلد، واحتياجات البيوت الاردنية من الطاقة اليومية خاضعة تماما للطرف الاسرائيلي.
وهذا الغاز حاجة يومية وستكون مهمة تأمين وصوله من جهة العدو اولوية لدى الحكومات الاردنية مما سيضعف الموقف الاردني ازاء اية تطورات تتعرض لها القضية الفلسطينية، وسيضعنا الغاز تحت ربقة الابتزاز الصهيوني اليومي لا محالة.
ونحن نتحدث عن حجز قرابة (5475 ) يوما من حياة كل اردني تحت وصاية العدو الصهيوني. فلا كثر الله خير هذه الحكومة ان اعادتنا الى عهد الاستعمار تحت مبررات اقتصادية.
وستبقى الدولة الاردنية في كل يوم تحسب حساب ان يتوقف الغاز الاسرائيلي، والخسائر التي تتكبدها الخزينة، ومع مطلع كل شمس تكون قطاعاتنا الاقتصادية مهددة بالتوقف، وتترقب وصول الغاز، وكهرباء كل بيت اردني مهددة بالقطع اذا اصابت العلاقات مع الصهاينة شائبة، ولضمان تدفق الغاز ستسعى الحكومات الاردنية جاهدة الى تعزيز العلاقة مع العدو، والرضوخ لشروطه وربما للارتهان له، او اللجوء الى سياسة عدم التدخل ازاء مساسه المتواصل بحقوق الفلسطينيين، او الاعتداء على حرمة المسجد الاقصى، او أي انتهاك تتعرض له حقوق الاردنيين التي تركت كقضايا الحل النهائي.
وهذا الارتهان يأتي في ظرف حرج وفي مرحلة بدأ الاسرائيليون فيها يطرحون خيار يهودية الدولة، ودرجوا على المساس بقداسة المسجد الاقصى، وذلك استغلالا لظروف الاقليم العربي الذي يعاني من تفسخ دوله، وانهيار الجيوش، وانكشافه امام الفوضى والاضطرابات، وسقوط المشروع الديموقراطي المنتظر، ومشروع التغيير.
سيتذاكى الرئيس النسور لتبرير خطوته التي تندرج في اطار وضع الاردنيين تحت الهيمنة والوصاية الاسرائيلية، وسيتباكى على حال الاردنيين المهددين برفع الاسعار، وحسب حكومته انها لم تأت الا بالتضييق من قرارات ، وتشريعات وقوانين ماسة بالحقوق والحريات العامة، وها هو يتجاوزه حاجز الكرامة الوطنية، والقيم الوطنية، والشرف الوطني للشعب الاردني، ويمس باستقلال الاردن، وسيادته، وذلك بدفعه الى الحضن الاسرائيلي.
التعليقات
الخيارالاخر كما قال النائب المحترم حسين عطيه هو العوده للحطب