خاص - كتب أدهم غرايبة - طيلة الأيام القليلة الماضية و أنا أفكر مررا في الحرج , المفترض , الذي قيل أن نائبا إسمه سمير عويس قد سببه لوزير التنمية السياسية د. خالد الكلالدة بخصوص صفقة العار !
ما تم نشره في المواقع الإلكترونية أن النائب , الذي لم نسمع عن أي إنجاز له , قد قال أن الوزير قد أخبره بالحرف ' عليكم تحشيد الشارع لرفض إتفاقية الغاز ' !, فأين الحرج في ذلك ؟! و لماذا أعتبرت ' نصيحة ' الوزير نقيصة بحقه و مناقضة لمواقفة المعلنة قبل الوازرة ؟!
د. خالد الكلالده يعرف جيدا بحكم منصبه الرسمي الأن , أكثر مما كان معارضا , أن نقاشات مجلس النواب ما هي إلا مسرحيات تديرها الحكومة ذاتها سيما أن النواب لا يكتسبون شرعية شعبية حقيقة و يتم إنتدابهم من جهات نعلمها جميعا !
ما قاله الكلالدة للنائب عويس يحسب له لا عليه . فقد قدم له نصيحة صادقة و اختصر له الطريق . الحرج الحقيقي للكلالدة امام الحكومة لا امام الشعب ! فمن المفترض ان الوزير لا يعمل بعكس توجهات حكومته . لكن عيب الكلالدة هنا أنه لم يحسن إختيار الشخص الذي تحدث اليه و نصحة بالطريقة المثلى لمنع الإتفاقية المشؤومة .
لا أدافع عن الكلالدة على إعتباره من الرفاق السابقين و لا لمعرفتي المسبقة به و لا لكونه شخصا لطيفا و صاحب رؤية وطنية , لكني عمليا أدافع عن المنطق في التفكير و أدعو لنبذ العقلية الغوغائية و تداول الافكار دون تقليبها و مواجهة مشاكلنا في منابعها لا في تفرعاتها ! .
كان من باب أولى للنائب أياه , إن كان صادقا في رفضه لإتفاقية الغاز اياها , أن يتعاون مع بقية النواب الرافضين من أجل التخطيط لآلية عمل تنجح مسعاهم , و جوهرها ما أخبره به الكلالده .
اليوم بتنا أمام حقيقة أن ' الشكونة ' هي إسلوب المعارضة الوحيد , و من المفيد أن يبادر من رحم ربي من النواب لبناء تحالف شعبي مع ما رحم ربي من النقابات و ما رحم ربي من الاحزاب و ما رحم ربي من الشخصيات المستقلة لتنفيذ حملة شعبية من أجل أن يرحم ربي هذا البلد من شرور صفقة الغاز و ما شابهها من صفقات أخرى .
لنفترض أن د. الكلالده لا يدافع عن الصفقة و يروج لها فحسب بل انه هو ذاته مهندسها, فهل ننخرط في حملة مزايادات و اسأة و تشفي للوزير أم نفكر في إسقاط تلك الصفقة عبر تحشيد الشارع بحسب إقتراح الكلالدة نفسه ؟!
بالمناسبة , من المفيد للكلالدة ان يصدر توضيحا بهذا الخصوص و ان يكف عن الترفع عن الرد فالمسألة خطيرة للغاية .
من حيث المبدأ فأن اداء ' الرفيق ' لم يرتق لمستوى الطموحات و لا يتناسب مع إمكانياته السياسية و مواقفة في الحكومة غير ظاهرة بحيث تدعونا للتفاخر به . و لربما لم يكن ليقبل المشاركة بهذه الحكومة البائسة لو ان لديه بصيص امل بمواقف شعبية يمكن ان يعول عليها او ان المعارضة الاردنية تبدي اية بوادر للرغبة بالعمل الجاد . لهذا , ربما , ظن أن بإمكانه فعل شيء من داخل الحكومة و هو ما لم يحدث . و لست أعيبه لمجرد قبوله بالوزراة كما يفعل غالب الناس بشكل تلقائي , الذين لا يتورعون عن نقد أي وزير و شتمه ليلا فيما لا يتورعون عن التباهي باية صوره تجمعهم به صباحا ! , فبالأخر هذه بلدنا و نريد وزراءنا منها لا من تايلند . لكننا نريد وزراء يقدمون نماذج إيجابية و لديهم شجاعة الخروج من الوزارة بقدر شجاعتهم بدخولها إذا كان نهج الحكومة معاديا لمصالح الشعب و لا يمثل مواقفهم و لا ينسجم مع ضميرهم السياسي ! .
لنعد لجوهر الموضوع , ما نحن فاعلون كي لا تسقط امة ' الغار' في وحل ' العار ' عبر صفقة ' الغاز ' ؟!
خاص - كتب أدهم غرايبة - طيلة الأيام القليلة الماضية و أنا أفكر مررا في الحرج , المفترض , الذي قيل أن نائبا إسمه سمير عويس قد سببه لوزير التنمية السياسية د. خالد الكلالدة بخصوص صفقة العار !
ما تم نشره في المواقع الإلكترونية أن النائب , الذي لم نسمع عن أي إنجاز له , قد قال أن الوزير قد أخبره بالحرف ' عليكم تحشيد الشارع لرفض إتفاقية الغاز ' !, فأين الحرج في ذلك ؟! و لماذا أعتبرت ' نصيحة ' الوزير نقيصة بحقه و مناقضة لمواقفة المعلنة قبل الوازرة ؟!
د. خالد الكلالده يعرف جيدا بحكم منصبه الرسمي الأن , أكثر مما كان معارضا , أن نقاشات مجلس النواب ما هي إلا مسرحيات تديرها الحكومة ذاتها سيما أن النواب لا يكتسبون شرعية شعبية حقيقة و يتم إنتدابهم من جهات نعلمها جميعا !
ما قاله الكلالدة للنائب عويس يحسب له لا عليه . فقد قدم له نصيحة صادقة و اختصر له الطريق . الحرج الحقيقي للكلالدة امام الحكومة لا امام الشعب ! فمن المفترض ان الوزير لا يعمل بعكس توجهات حكومته . لكن عيب الكلالدة هنا أنه لم يحسن إختيار الشخص الذي تحدث اليه و نصحة بالطريقة المثلى لمنع الإتفاقية المشؤومة .
لا أدافع عن الكلالدة على إعتباره من الرفاق السابقين و لا لمعرفتي المسبقة به و لا لكونه شخصا لطيفا و صاحب رؤية وطنية , لكني عمليا أدافع عن المنطق في التفكير و أدعو لنبذ العقلية الغوغائية و تداول الافكار دون تقليبها و مواجهة مشاكلنا في منابعها لا في تفرعاتها ! .
كان من باب أولى للنائب أياه , إن كان صادقا في رفضه لإتفاقية الغاز اياها , أن يتعاون مع بقية النواب الرافضين من أجل التخطيط لآلية عمل تنجح مسعاهم , و جوهرها ما أخبره به الكلالده .
اليوم بتنا أمام حقيقة أن ' الشكونة ' هي إسلوب المعارضة الوحيد , و من المفيد أن يبادر من رحم ربي من النواب لبناء تحالف شعبي مع ما رحم ربي من النقابات و ما رحم ربي من الاحزاب و ما رحم ربي من الشخصيات المستقلة لتنفيذ حملة شعبية من أجل أن يرحم ربي هذا البلد من شرور صفقة الغاز و ما شابهها من صفقات أخرى .
لنفترض أن د. الكلالده لا يدافع عن الصفقة و يروج لها فحسب بل انه هو ذاته مهندسها, فهل ننخرط في حملة مزايادات و اسأة و تشفي للوزير أم نفكر في إسقاط تلك الصفقة عبر تحشيد الشارع بحسب إقتراح الكلالدة نفسه ؟!
بالمناسبة , من المفيد للكلالدة ان يصدر توضيحا بهذا الخصوص و ان يكف عن الترفع عن الرد فالمسألة خطيرة للغاية .
من حيث المبدأ فأن اداء ' الرفيق ' لم يرتق لمستوى الطموحات و لا يتناسب مع إمكانياته السياسية و مواقفة في الحكومة غير ظاهرة بحيث تدعونا للتفاخر به . و لربما لم يكن ليقبل المشاركة بهذه الحكومة البائسة لو ان لديه بصيص امل بمواقف شعبية يمكن ان يعول عليها او ان المعارضة الاردنية تبدي اية بوادر للرغبة بالعمل الجاد . لهذا , ربما , ظن أن بإمكانه فعل شيء من داخل الحكومة و هو ما لم يحدث . و لست أعيبه لمجرد قبوله بالوزراة كما يفعل غالب الناس بشكل تلقائي , الذين لا يتورعون عن نقد أي وزير و شتمه ليلا فيما لا يتورعون عن التباهي باية صوره تجمعهم به صباحا ! , فبالأخر هذه بلدنا و نريد وزراءنا منها لا من تايلند . لكننا نريد وزراء يقدمون نماذج إيجابية و لديهم شجاعة الخروج من الوزارة بقدر شجاعتهم بدخولها إذا كان نهج الحكومة معاديا لمصالح الشعب و لا يمثل مواقفهم و لا ينسجم مع ضميرهم السياسي ! .
لنعد لجوهر الموضوع , ما نحن فاعلون كي لا تسقط امة ' الغار' في وحل ' العار ' عبر صفقة ' الغاز ' ؟!
خاص - كتب أدهم غرايبة - طيلة الأيام القليلة الماضية و أنا أفكر مررا في الحرج , المفترض , الذي قيل أن نائبا إسمه سمير عويس قد سببه لوزير التنمية السياسية د. خالد الكلالدة بخصوص صفقة العار !
ما تم نشره في المواقع الإلكترونية أن النائب , الذي لم نسمع عن أي إنجاز له , قد قال أن الوزير قد أخبره بالحرف ' عليكم تحشيد الشارع لرفض إتفاقية الغاز ' !, فأين الحرج في ذلك ؟! و لماذا أعتبرت ' نصيحة ' الوزير نقيصة بحقه و مناقضة لمواقفة المعلنة قبل الوازرة ؟!
د. خالد الكلالده يعرف جيدا بحكم منصبه الرسمي الأن , أكثر مما كان معارضا , أن نقاشات مجلس النواب ما هي إلا مسرحيات تديرها الحكومة ذاتها سيما أن النواب لا يكتسبون شرعية شعبية حقيقة و يتم إنتدابهم من جهات نعلمها جميعا !
ما قاله الكلالدة للنائب عويس يحسب له لا عليه . فقد قدم له نصيحة صادقة و اختصر له الطريق . الحرج الحقيقي للكلالدة امام الحكومة لا امام الشعب ! فمن المفترض ان الوزير لا يعمل بعكس توجهات حكومته . لكن عيب الكلالدة هنا أنه لم يحسن إختيار الشخص الذي تحدث اليه و نصحة بالطريقة المثلى لمنع الإتفاقية المشؤومة .
لا أدافع عن الكلالدة على إعتباره من الرفاق السابقين و لا لمعرفتي المسبقة به و لا لكونه شخصا لطيفا و صاحب رؤية وطنية , لكني عمليا أدافع عن المنطق في التفكير و أدعو لنبذ العقلية الغوغائية و تداول الافكار دون تقليبها و مواجهة مشاكلنا في منابعها لا في تفرعاتها ! .
كان من باب أولى للنائب أياه , إن كان صادقا في رفضه لإتفاقية الغاز اياها , أن يتعاون مع بقية النواب الرافضين من أجل التخطيط لآلية عمل تنجح مسعاهم , و جوهرها ما أخبره به الكلالده .
اليوم بتنا أمام حقيقة أن ' الشكونة ' هي إسلوب المعارضة الوحيد , و من المفيد أن يبادر من رحم ربي من النواب لبناء تحالف شعبي مع ما رحم ربي من النقابات و ما رحم ربي من الاحزاب و ما رحم ربي من الشخصيات المستقلة لتنفيذ حملة شعبية من أجل أن يرحم ربي هذا البلد من شرور صفقة الغاز و ما شابهها من صفقات أخرى .
لنفترض أن د. الكلالده لا يدافع عن الصفقة و يروج لها فحسب بل انه هو ذاته مهندسها, فهل ننخرط في حملة مزايادات و اسأة و تشفي للوزير أم نفكر في إسقاط تلك الصفقة عبر تحشيد الشارع بحسب إقتراح الكلالدة نفسه ؟!
بالمناسبة , من المفيد للكلالدة ان يصدر توضيحا بهذا الخصوص و ان يكف عن الترفع عن الرد فالمسألة خطيرة للغاية .
من حيث المبدأ فأن اداء ' الرفيق ' لم يرتق لمستوى الطموحات و لا يتناسب مع إمكانياته السياسية و مواقفة في الحكومة غير ظاهرة بحيث تدعونا للتفاخر به . و لربما لم يكن ليقبل المشاركة بهذه الحكومة البائسة لو ان لديه بصيص امل بمواقف شعبية يمكن ان يعول عليها او ان المعارضة الاردنية تبدي اية بوادر للرغبة بالعمل الجاد . لهذا , ربما , ظن أن بإمكانه فعل شيء من داخل الحكومة و هو ما لم يحدث . و لست أعيبه لمجرد قبوله بالوزراة كما يفعل غالب الناس بشكل تلقائي , الذين لا يتورعون عن نقد أي وزير و شتمه ليلا فيما لا يتورعون عن التباهي باية صوره تجمعهم به صباحا ! , فبالأخر هذه بلدنا و نريد وزراءنا منها لا من تايلند . لكننا نريد وزراء يقدمون نماذج إيجابية و لديهم شجاعة الخروج من الوزارة بقدر شجاعتهم بدخولها إذا كان نهج الحكومة معاديا لمصالح الشعب و لا يمثل مواقفهم و لا ينسجم مع ضميرهم السياسي ! .
لنعد لجوهر الموضوع , ما نحن فاعلون كي لا تسقط امة ' الغار' في وحل ' العار ' عبر صفقة ' الغاز ' ؟!
التعليقات
عليه ان يغادر موقعه ان صدق