يتميز رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مشعل الزبن بديناميكية مُلفتة، وأعتقد أنه من أكثر الأشخاص الذين تقلدوا هذا المنصب الرفيع تماسّاً مع المجتمع وقدرة على تفهّم الواقع الأردني والصعوبات التي تواجه المملكة، ولا سيّما الصعوبات الاقتصادية الضاغطة على مؤسسات الدولة وعلى الشعب، فالزبن الذي التحق بشرف الخدمة العسكرية في الجيش العربي منذ اثنين وأربعين عاماً كضابط دروع إلى أن تقلّد منصبه الحالي مطلع العام 2010، تُحسّ وأنه منذ تقلده للمنصب الرفيع قريب من مؤسسات الدولة وقريب من الشعب عبر مشاركته في الكثير من الأنشطة والمناسبات، ومن الأكثر شعوراً بالوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه الدولة، ولا أدلّ على ذلك من اتخاذه قراراً حاسماً قبل عامين بتخفيض موازنة القوات المسلحة بقيمة تصل إلى (300) مليون دينار للتخفيف على خزينة الدولة، وأعتقد أن توجيهاته لضبط نفقات القوات المسلّحة ما تزال سارية وفاعلة..
ولأنني ممن يتملكّهم الشعور بأن الجنرال الزبن مُحب للعدالة والنزاهة، فإنني أضع بين يديه مقترحاً، أعتقد أن تنفيذه سيُحقق العدالة بين الناس وسيؤدي إلى مزيد من الرضا في المجتمع، إضافة إلى انعكاساته الإيجابية الكبيرة على الجيش، هذا المقترح يتعلق بالتعيينات في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وحيث أن الخدمة العسكرية أصبحت جاذبة للشباب الباحثين عن العمل ربما أكثر من الخدمة المدنية، فإن البحث عن سُبُل العدالة في التعيين في هذه الأجهزة أصبح ضرورة ملحّة لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين كافة المواطنين ووفقاً للأسس والمعايير التي يتم تحديدها تبعاً لطبيعة الخدمة العسكرية، وللإنتهاء من بعض التعيينات التي تتم على أساس الواسطة وغيرها..
المقترح يتلخّص بإنشاء ديوان للخدمة العسكرية يتبع رئاسة الأركان المشتركة، بحيث تُحصر جميع التعيينات في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بهذا الديوان، ويعمل ضمن أسس واضحة شفّافة، مع الأخذ بالاعتبار خصوصية بعض التعيينات والوظائف العسكرية، ويتم التقدّم للديوان من قبل كل منْ يرغب في الخدمة العسكرية بأي جهاز من أجهزتها، إضافة إلى المهام الأخرى التي يمكن أن يقوم بها الديوان من حيث الترشيحات والتدريب والإيفاد والتطوير وفقاً للأسس والمعايير العسكرية المعتمدة..
هذا المقترح قد يكون غريباً إلى حدٍ ما، لكنني أعتقد أن تطبيقه ستكون له إيجابيات كبيرة ملموسة، وسيشكّل سابقة يشهد لها التاريخ والأجيال لتكريسه العدالة بين الناس، فهل لرئيس الأركان أن يدرس هذه الفكرة، ويدرس إمكانية تنفيذها..!؟ هذا ما نأمله.. والله من وراء القصد.
يتميز رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مشعل الزبن بديناميكية مُلفتة، وأعتقد أنه من أكثر الأشخاص الذين تقلدوا هذا المنصب الرفيع تماسّاً مع المجتمع وقدرة على تفهّم الواقع الأردني والصعوبات التي تواجه المملكة، ولا سيّما الصعوبات الاقتصادية الضاغطة على مؤسسات الدولة وعلى الشعب، فالزبن الذي التحق بشرف الخدمة العسكرية في الجيش العربي منذ اثنين وأربعين عاماً كضابط دروع إلى أن تقلّد منصبه الحالي مطلع العام 2010، تُحسّ وأنه منذ تقلده للمنصب الرفيع قريب من مؤسسات الدولة وقريب من الشعب عبر مشاركته في الكثير من الأنشطة والمناسبات، ومن الأكثر شعوراً بالوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه الدولة، ولا أدلّ على ذلك من اتخاذه قراراً حاسماً قبل عامين بتخفيض موازنة القوات المسلحة بقيمة تصل إلى (300) مليون دينار للتخفيف على خزينة الدولة، وأعتقد أن توجيهاته لضبط نفقات القوات المسلّحة ما تزال سارية وفاعلة..
ولأنني ممن يتملكّهم الشعور بأن الجنرال الزبن مُحب للعدالة والنزاهة، فإنني أضع بين يديه مقترحاً، أعتقد أن تنفيذه سيُحقق العدالة بين الناس وسيؤدي إلى مزيد من الرضا في المجتمع، إضافة إلى انعكاساته الإيجابية الكبيرة على الجيش، هذا المقترح يتعلق بالتعيينات في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وحيث أن الخدمة العسكرية أصبحت جاذبة للشباب الباحثين عن العمل ربما أكثر من الخدمة المدنية، فإن البحث عن سُبُل العدالة في التعيين في هذه الأجهزة أصبح ضرورة ملحّة لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين كافة المواطنين ووفقاً للأسس والمعايير التي يتم تحديدها تبعاً لطبيعة الخدمة العسكرية، وللإنتهاء من بعض التعيينات التي تتم على أساس الواسطة وغيرها..
المقترح يتلخّص بإنشاء ديوان للخدمة العسكرية يتبع رئاسة الأركان المشتركة، بحيث تُحصر جميع التعيينات في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بهذا الديوان، ويعمل ضمن أسس واضحة شفّافة، مع الأخذ بالاعتبار خصوصية بعض التعيينات والوظائف العسكرية، ويتم التقدّم للديوان من قبل كل منْ يرغب في الخدمة العسكرية بأي جهاز من أجهزتها، إضافة إلى المهام الأخرى التي يمكن أن يقوم بها الديوان من حيث الترشيحات والتدريب والإيفاد والتطوير وفقاً للأسس والمعايير العسكرية المعتمدة..
هذا المقترح قد يكون غريباً إلى حدٍ ما، لكنني أعتقد أن تطبيقه ستكون له إيجابيات كبيرة ملموسة، وسيشكّل سابقة يشهد لها التاريخ والأجيال لتكريسه العدالة بين الناس، فهل لرئيس الأركان أن يدرس هذه الفكرة، ويدرس إمكانية تنفيذها..!؟ هذا ما نأمله.. والله من وراء القصد.
يتميز رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مشعل الزبن بديناميكية مُلفتة، وأعتقد أنه من أكثر الأشخاص الذين تقلدوا هذا المنصب الرفيع تماسّاً مع المجتمع وقدرة على تفهّم الواقع الأردني والصعوبات التي تواجه المملكة، ولا سيّما الصعوبات الاقتصادية الضاغطة على مؤسسات الدولة وعلى الشعب، فالزبن الذي التحق بشرف الخدمة العسكرية في الجيش العربي منذ اثنين وأربعين عاماً كضابط دروع إلى أن تقلّد منصبه الحالي مطلع العام 2010، تُحسّ وأنه منذ تقلده للمنصب الرفيع قريب من مؤسسات الدولة وقريب من الشعب عبر مشاركته في الكثير من الأنشطة والمناسبات، ومن الأكثر شعوراً بالوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه الدولة، ولا أدلّ على ذلك من اتخاذه قراراً حاسماً قبل عامين بتخفيض موازنة القوات المسلحة بقيمة تصل إلى (300) مليون دينار للتخفيف على خزينة الدولة، وأعتقد أن توجيهاته لضبط نفقات القوات المسلّحة ما تزال سارية وفاعلة..
ولأنني ممن يتملكّهم الشعور بأن الجنرال الزبن مُحب للعدالة والنزاهة، فإنني أضع بين يديه مقترحاً، أعتقد أن تنفيذه سيُحقق العدالة بين الناس وسيؤدي إلى مزيد من الرضا في المجتمع، إضافة إلى انعكاساته الإيجابية الكبيرة على الجيش، هذا المقترح يتعلق بالتعيينات في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وحيث أن الخدمة العسكرية أصبحت جاذبة للشباب الباحثين عن العمل ربما أكثر من الخدمة المدنية، فإن البحث عن سُبُل العدالة في التعيين في هذه الأجهزة أصبح ضرورة ملحّة لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين كافة المواطنين ووفقاً للأسس والمعايير التي يتم تحديدها تبعاً لطبيعة الخدمة العسكرية، وللإنتهاء من بعض التعيينات التي تتم على أساس الواسطة وغيرها..
المقترح يتلخّص بإنشاء ديوان للخدمة العسكرية يتبع رئاسة الأركان المشتركة، بحيث تُحصر جميع التعيينات في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بهذا الديوان، ويعمل ضمن أسس واضحة شفّافة، مع الأخذ بالاعتبار خصوصية بعض التعيينات والوظائف العسكرية، ويتم التقدّم للديوان من قبل كل منْ يرغب في الخدمة العسكرية بأي جهاز من أجهزتها، إضافة إلى المهام الأخرى التي يمكن أن يقوم بها الديوان من حيث الترشيحات والتدريب والإيفاد والتطوير وفقاً للأسس والمعايير العسكرية المعتمدة..
هذا المقترح قد يكون غريباً إلى حدٍ ما، لكنني أعتقد أن تطبيقه ستكون له إيجابيات كبيرة ملموسة، وسيشكّل سابقة يشهد لها التاريخ والأجيال لتكريسه العدالة بين الناس، فهل لرئيس الأركان أن يدرس هذه الفكرة، ويدرس إمكانية تنفيذها..!؟ هذا ما نأمله.. والله من وراء القصد.
التعليقات