خاص - كتب النائب علي السنيد , ربما لم يحمل التاريخ الأردني رجلا اخطر على الحقيقة، وصورة الحق، والراسخ في المفهوم الشعبي العام في السياق الأردني كما هو الرئيس عبدالله النسور، وقد امتلك قدرة فائقة على المراوغة، والمداهنة، وتوظيف اللغة، وتخدير الأسماع والأحاسيس، وقلب المفاهيم، والمعطيات ، والحقائق، وتسفيه المشاعر الوطنية، وما رسى في أذهان الخلق من قيم الخير، والحق، وقبح الباطل وظلاميته، وهو بذلك يهدد الوعي العام، وينهج نهجا في الحكم لا يراعي المصداقية، واحترام قيم الأردنيين الدينية والوطنية .
وربما انه في سبيل امضائه لسياسات حكومته غير الشعبية لا يمانع في الاعتداء على الأحكام الشرعية، ومفاهيم الدين الإسلامي الثابتة، وقيم الشرف لدى الأمم والشعوب الحرة، واعتبارات العروبة ، وما تسامى به الوجدان الشعبي الأردني، وهي التي تؤسس للهوية والخصوصية الوطنية.
وقد وصل به الحال كما جرى في رده على مجلس النواب اليوم أن يدعي أن موافقته على اتفاقية الغاز مع العدو الإسرائيلي إنما جاءت تقربا إلى الله تعالى وانه يطلب بها وجه الله. وبذلك بلغ قيعان السياسة ، وهوت به شهوة الحكم إلى تهديم ميزان الحق المنصوب في داخله، وفي داخل كل إنسان بالفطرة وهو تماما كمن يدعي انه يسرق لوجه الله تعالى، أو يرتكب الموبقات تقربا إلى الله زلفى.
وقد تحدث اليوم ولكأنه منفصل تماما عن تربيتنا، وتاريخنا، وقيمنا الاجتماعية، وسياقنا الوطني، وما استقر في الوجدان الشعبي الأردني. فهو رجل في السياسة منعزل عن قيم شعبه، وعن مشاعره الوطنية، ويعتبر برنامجه السياسي الذي حاز على أساسه لقب دولة الرئيس يتقدم على أية اعتبارات تخص ضمير ووجدان الاردنيين.
عموما هو رجل مرحلة تراجع فيها كل شيء جميل، وجاء ليحطب آمالنا وأحلامنا الوطنية.
وقد قال النسور كلمته الماسة بالنواب، واتهمهم ومضى، ولم يسمح لهم بمجرد الرد عليه، والفضل في ذلك يعود للرئاسة الجليلة التي رفعت الجلسة، وقد أضحت صانعة تخريجة السيناريوهات الأكثر إحراجا.
خاص - كتب النائب علي السنيد , ربما لم يحمل التاريخ الأردني رجلا اخطر على الحقيقة، وصورة الحق، والراسخ في المفهوم الشعبي العام في السياق الأردني كما هو الرئيس عبدالله النسور، وقد امتلك قدرة فائقة على المراوغة، والمداهنة، وتوظيف اللغة، وتخدير الأسماع والأحاسيس، وقلب المفاهيم، والمعطيات ، والحقائق، وتسفيه المشاعر الوطنية، وما رسى في أذهان الخلق من قيم الخير، والحق، وقبح الباطل وظلاميته، وهو بذلك يهدد الوعي العام، وينهج نهجا في الحكم لا يراعي المصداقية، واحترام قيم الأردنيين الدينية والوطنية .
وربما انه في سبيل امضائه لسياسات حكومته غير الشعبية لا يمانع في الاعتداء على الأحكام الشرعية، ومفاهيم الدين الإسلامي الثابتة، وقيم الشرف لدى الأمم والشعوب الحرة، واعتبارات العروبة ، وما تسامى به الوجدان الشعبي الأردني، وهي التي تؤسس للهوية والخصوصية الوطنية.
وقد وصل به الحال كما جرى في رده على مجلس النواب اليوم أن يدعي أن موافقته على اتفاقية الغاز مع العدو الإسرائيلي إنما جاءت تقربا إلى الله تعالى وانه يطلب بها وجه الله. وبذلك بلغ قيعان السياسة ، وهوت به شهوة الحكم إلى تهديم ميزان الحق المنصوب في داخله، وفي داخل كل إنسان بالفطرة وهو تماما كمن يدعي انه يسرق لوجه الله تعالى، أو يرتكب الموبقات تقربا إلى الله زلفى.
وقد تحدث اليوم ولكأنه منفصل تماما عن تربيتنا، وتاريخنا، وقيمنا الاجتماعية، وسياقنا الوطني، وما استقر في الوجدان الشعبي الأردني. فهو رجل في السياسة منعزل عن قيم شعبه، وعن مشاعره الوطنية، ويعتبر برنامجه السياسي الذي حاز على أساسه لقب دولة الرئيس يتقدم على أية اعتبارات تخص ضمير ووجدان الاردنيين.
عموما هو رجل مرحلة تراجع فيها كل شيء جميل، وجاء ليحطب آمالنا وأحلامنا الوطنية.
وقد قال النسور كلمته الماسة بالنواب، واتهمهم ومضى، ولم يسمح لهم بمجرد الرد عليه، والفضل في ذلك يعود للرئاسة الجليلة التي رفعت الجلسة، وقد أضحت صانعة تخريجة السيناريوهات الأكثر إحراجا.
خاص - كتب النائب علي السنيد , ربما لم يحمل التاريخ الأردني رجلا اخطر على الحقيقة، وصورة الحق، والراسخ في المفهوم الشعبي العام في السياق الأردني كما هو الرئيس عبدالله النسور، وقد امتلك قدرة فائقة على المراوغة، والمداهنة، وتوظيف اللغة، وتخدير الأسماع والأحاسيس، وقلب المفاهيم، والمعطيات ، والحقائق، وتسفيه المشاعر الوطنية، وما رسى في أذهان الخلق من قيم الخير، والحق، وقبح الباطل وظلاميته، وهو بذلك يهدد الوعي العام، وينهج نهجا في الحكم لا يراعي المصداقية، واحترام قيم الأردنيين الدينية والوطنية .
وربما انه في سبيل امضائه لسياسات حكومته غير الشعبية لا يمانع في الاعتداء على الأحكام الشرعية، ومفاهيم الدين الإسلامي الثابتة، وقيم الشرف لدى الأمم والشعوب الحرة، واعتبارات العروبة ، وما تسامى به الوجدان الشعبي الأردني، وهي التي تؤسس للهوية والخصوصية الوطنية.
وقد وصل به الحال كما جرى في رده على مجلس النواب اليوم أن يدعي أن موافقته على اتفاقية الغاز مع العدو الإسرائيلي إنما جاءت تقربا إلى الله تعالى وانه يطلب بها وجه الله. وبذلك بلغ قيعان السياسة ، وهوت به شهوة الحكم إلى تهديم ميزان الحق المنصوب في داخله، وفي داخل كل إنسان بالفطرة وهو تماما كمن يدعي انه يسرق لوجه الله تعالى، أو يرتكب الموبقات تقربا إلى الله زلفى.
وقد تحدث اليوم ولكأنه منفصل تماما عن تربيتنا، وتاريخنا، وقيمنا الاجتماعية، وسياقنا الوطني، وما استقر في الوجدان الشعبي الأردني. فهو رجل في السياسة منعزل عن قيم شعبه، وعن مشاعره الوطنية، ويعتبر برنامجه السياسي الذي حاز على أساسه لقب دولة الرئيس يتقدم على أية اعتبارات تخص ضمير ووجدان الاردنيين.
عموما هو رجل مرحلة تراجع فيها كل شيء جميل، وجاء ليحطب آمالنا وأحلامنا الوطنية.
وقد قال النسور كلمته الماسة بالنواب، واتهمهم ومضى، ولم يسمح لهم بمجرد الرد عليه، والفضل في ذلك يعود للرئاسة الجليلة التي رفعت الجلسة، وقد أضحت صانعة تخريجة السيناريوهات الأكثر إحراجا.
التعليقات
رحم الله الأردنيين ،،،،