اولا هذا المقال ليس موجها لنيل من شخص الدكتور مروان المعشر الرجل الاعلامي والسياسي والدبلوماسي لكن الامر الغريب بات يظهر جليا في التناقضات التي تحملها شخصية الدكتور مروان في التعامل والتعاطي مع المعطيات على الساحة الوطنية فالخطوط الحمراء زمن الكراسي اصبحت خضراء زمن التقاعد.
شخصية الدكتور مروان تنقسم الى شقين الاول رجل الدولة عندما كان وزيرا للبلاط الملكي ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام وأيامها كانت السياسة الأردنية في نظر الدكتور فل وأربعة عشر والدليل على ذلك من لا يثق في كلامي فليعود إلى الاستاذ الدكتور محمد الحموري عندما طلب من المعشر ابان كان يعد الاجندة الوطنية بتقديم بعض المقترحات لجلالة الملك حول بعض المواد الدستورية فما كان الرد من الدكتور المعشر بان هذا المطالب تندرج تحت مايسمى الخط الاحمر.
أما الشق الثاني فهو يتعلق بشخصية الدكتور الخارج من السلطة بعد أن اشبع من المناصب السيادية فأصبح يغرد خارج السرب تحت سياسة المصلح الاجتماعي والسياسي متحدثا في جلساته وتصريحاته ان الاصلاح غير كاف وغير جدي في الدول العربية ومن بينها الأردن معترفا فقط بالنموذج المضيء تونس الخضراء من وجهة نظر الدكتور متفوقا بذلك على الاسلاميين الذين اعترفوا بجدية الاصلاح في الأردن والإرادة الحقيقية لدى صانع القرار في المملكة لتخطي ما يسمى تداعيات الربيع العربي المشؤوم.
دكتور مروان مع حبنا واحترامنا لشخصك الكريم ولباقة وكياسة شخصيتك ولسانك الان سياسية التلون والدهلزة أحيانا ليست بالفهلوة أو القفز على الحقائق فالمجتمع الأردني أصبح يدرك كل صغيرة وكبيرة ويلقن الكبار العبر في الدروس في شتى مناحي الحياة بمعنى اخر لم يعد ينطلي على الشارع من يسعى إلى خلق قيادات شعبية.
اولا هذا المقال ليس موجها لنيل من شخص الدكتور مروان المعشر الرجل الاعلامي والسياسي والدبلوماسي لكن الامر الغريب بات يظهر جليا في التناقضات التي تحملها شخصية الدكتور مروان في التعامل والتعاطي مع المعطيات على الساحة الوطنية فالخطوط الحمراء زمن الكراسي اصبحت خضراء زمن التقاعد.
شخصية الدكتور مروان تنقسم الى شقين الاول رجل الدولة عندما كان وزيرا للبلاط الملكي ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام وأيامها كانت السياسة الأردنية في نظر الدكتور فل وأربعة عشر والدليل على ذلك من لا يثق في كلامي فليعود إلى الاستاذ الدكتور محمد الحموري عندما طلب من المعشر ابان كان يعد الاجندة الوطنية بتقديم بعض المقترحات لجلالة الملك حول بعض المواد الدستورية فما كان الرد من الدكتور المعشر بان هذا المطالب تندرج تحت مايسمى الخط الاحمر.
أما الشق الثاني فهو يتعلق بشخصية الدكتور الخارج من السلطة بعد أن اشبع من المناصب السيادية فأصبح يغرد خارج السرب تحت سياسة المصلح الاجتماعي والسياسي متحدثا في جلساته وتصريحاته ان الاصلاح غير كاف وغير جدي في الدول العربية ومن بينها الأردن معترفا فقط بالنموذج المضيء تونس الخضراء من وجهة نظر الدكتور متفوقا بذلك على الاسلاميين الذين اعترفوا بجدية الاصلاح في الأردن والإرادة الحقيقية لدى صانع القرار في المملكة لتخطي ما يسمى تداعيات الربيع العربي المشؤوم.
دكتور مروان مع حبنا واحترامنا لشخصك الكريم ولباقة وكياسة شخصيتك ولسانك الان سياسية التلون والدهلزة أحيانا ليست بالفهلوة أو القفز على الحقائق فالمجتمع الأردني أصبح يدرك كل صغيرة وكبيرة ويلقن الكبار العبر في الدروس في شتى مناحي الحياة بمعنى اخر لم يعد ينطلي على الشارع من يسعى إلى خلق قيادات شعبية.
اولا هذا المقال ليس موجها لنيل من شخص الدكتور مروان المعشر الرجل الاعلامي والسياسي والدبلوماسي لكن الامر الغريب بات يظهر جليا في التناقضات التي تحملها شخصية الدكتور مروان في التعامل والتعاطي مع المعطيات على الساحة الوطنية فالخطوط الحمراء زمن الكراسي اصبحت خضراء زمن التقاعد.
شخصية الدكتور مروان تنقسم الى شقين الاول رجل الدولة عندما كان وزيرا للبلاط الملكي ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام وأيامها كانت السياسة الأردنية في نظر الدكتور فل وأربعة عشر والدليل على ذلك من لا يثق في كلامي فليعود إلى الاستاذ الدكتور محمد الحموري عندما طلب من المعشر ابان كان يعد الاجندة الوطنية بتقديم بعض المقترحات لجلالة الملك حول بعض المواد الدستورية فما كان الرد من الدكتور المعشر بان هذا المطالب تندرج تحت مايسمى الخط الاحمر.
أما الشق الثاني فهو يتعلق بشخصية الدكتور الخارج من السلطة بعد أن اشبع من المناصب السيادية فأصبح يغرد خارج السرب تحت سياسة المصلح الاجتماعي والسياسي متحدثا في جلساته وتصريحاته ان الاصلاح غير كاف وغير جدي في الدول العربية ومن بينها الأردن معترفا فقط بالنموذج المضيء تونس الخضراء من وجهة نظر الدكتور متفوقا بذلك على الاسلاميين الذين اعترفوا بجدية الاصلاح في الأردن والإرادة الحقيقية لدى صانع القرار في المملكة لتخطي ما يسمى تداعيات الربيع العربي المشؤوم.
دكتور مروان مع حبنا واحترامنا لشخصك الكريم ولباقة وكياسة شخصيتك ولسانك الان سياسية التلون والدهلزة أحيانا ليست بالفهلوة أو القفز على الحقائق فالمجتمع الأردني أصبح يدرك كل صغيرة وكبيرة ويلقن الكبار العبر في الدروس في شتى مناحي الحياة بمعنى اخر لم يعد ينطلي على الشارع من يسعى إلى خلق قيادات شعبية.
التعليقات