ضمن سباق المبادرات الذي تتقدم به الدول المعنية في المنطقة مثل الأردن حيال إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي ،والأهتمام العالمي بما يجري من صراعات في المنطقة وخاصة ما يتعلق منها بالقضية العربية الفلسطينية ،أعدت فرنسا مبادرة اوروبية بمشاركة بريطانيا وألمانيا ' خطة ' مقابلة للخطوة الفلسطينية التي تقدّم بها الأردن إلى مجلس الأمن، وتطالب بانسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية خلال عامين، وقبول فلسطين فورا كعضو كامل في الأمم المتحدة. ومعروف أن الفلسطينيين وعبر المبادرة الأردنية ينوون عرض خطتهم على مجلس الأمن قبيل إجازة أعياد الميلاد نهاية كانون الأول الحالي، والذي قد يدفع الادارة الأمريكية للتوقف عن استخدام الفيتو ،فكانت المبادرة الأوروبية محاولة لاخراج أمريكا من موقف صعب إذا ما استخدمت حق الفيتو في مواجهة المشروع الأردني وخاصة في مرحلة صعبة تعيشها المنطقة في مواجهة التطرف ،ومنح الادارة فرصة أو تبرير استخدامها للفيتو تحت مسمى منح ' المبادرة الأوروبية ' فرصة النجاح ،وهو تحايل واضح والتفاف على المبادرة الأردنية الفلسطينية .
القوى الأوروبية الثلاث الأكبر، فرنسا وبريطانيا وألمانيا،أعدت مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، يحدد مبادئ حل الصراع العربي ــ الإسرائيلي، ويحدد فترة عامين لإتمام المفاوضات حول التسوية النهائية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
لمبادرة الأوروبية تأتي في وقت تجتاح العلاقات الاسرائيلية الامريكية توترا واضحا لرفض نتنياهو نداءات البيت الأبيض بوقف الاستيطان ' وبرودة ' الموقف الأمريكي حيال يهودية الدولة الذي اقترحه نتنياهو واليمين اليهودي كذريعة للخروج من أزمة وتمديد فترة المفاوضات وإصلاح الشأن الداخلي بعد معارك غزة وادانة البيت الأبيض لمشاريع الأستيطان التي اعلنهتها حكومة نتنياهو قبل أيام ، بحيث تمنح المبادرة الأوروبية اسرائيل عامين إضافيين مما يعد احتيالا أوروبيا على فلسطين لإغراقها بالمفاوضات وتمديد الاحتلال حتى ينقضي عهد اوباما بعد عامين .
المانيا التي ترفض علنا الأعتراف بالدولة الفلسطينية على غرار البرلمان الاسباني والفرنسي والبريطاني تشجعت للمشاركة في الخطة ودعمها بما يخدم اسرائيل لعامين إضافيين ، فالمانيا لازالت رغم حضورها وقوتها الاقتصادية ' تتبع ' توجهات الصهاينة ولازالت تلتزم بدفع مليار ونصف المليار سنويا تعويضات لما سمي بالمحرقة منذ أكثر من 70 عاما .
الأردن مطالب بالمضي قدما في مبادرته لتحقيق بناء الدولة الفلسطينية الكاملة وإنهاء الأحتلال وتعطيل ما يسمى بمشروع الدولة اليهودية الذي يعتبر تحديا واضحا للاتفاقيات المبرمة مع الأردن وخاصة منها اتفاقية وادي عربة ،حيث سيواجه الأردن والسلطة الفلسطينية تبعات خطيرة في حال تم إقرار الدولة اليهودية ونتائجها الوخيمة على عمليات التهجير والطرد والقوانين ' العنصرية ' التي ستنال من ابناء فلسطين 48 تحديدا وما قد يتبعها أيضا من توسع واحتلال ومصادرة اراض واعتداءات واضحة على المسجد الأقصى ومدينة القدس عموما وطرد سكانها العرب .
ضمن سباق المبادرات الذي تتقدم به الدول المعنية في المنطقة مثل الأردن حيال إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي ،والأهتمام العالمي بما يجري من صراعات في المنطقة وخاصة ما يتعلق منها بالقضية العربية الفلسطينية ،أعدت فرنسا مبادرة اوروبية بمشاركة بريطانيا وألمانيا ' خطة ' مقابلة للخطوة الفلسطينية التي تقدّم بها الأردن إلى مجلس الأمن، وتطالب بانسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية خلال عامين، وقبول فلسطين فورا كعضو كامل في الأمم المتحدة. ومعروف أن الفلسطينيين وعبر المبادرة الأردنية ينوون عرض خطتهم على مجلس الأمن قبيل إجازة أعياد الميلاد نهاية كانون الأول الحالي، والذي قد يدفع الادارة الأمريكية للتوقف عن استخدام الفيتو ،فكانت المبادرة الأوروبية محاولة لاخراج أمريكا من موقف صعب إذا ما استخدمت حق الفيتو في مواجهة المشروع الأردني وخاصة في مرحلة صعبة تعيشها المنطقة في مواجهة التطرف ،ومنح الادارة فرصة أو تبرير استخدامها للفيتو تحت مسمى منح ' المبادرة الأوروبية ' فرصة النجاح ،وهو تحايل واضح والتفاف على المبادرة الأردنية الفلسطينية .
القوى الأوروبية الثلاث الأكبر، فرنسا وبريطانيا وألمانيا،أعدت مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، يحدد مبادئ حل الصراع العربي ــ الإسرائيلي، ويحدد فترة عامين لإتمام المفاوضات حول التسوية النهائية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
لمبادرة الأوروبية تأتي في وقت تجتاح العلاقات الاسرائيلية الامريكية توترا واضحا لرفض نتنياهو نداءات البيت الأبيض بوقف الاستيطان ' وبرودة ' الموقف الأمريكي حيال يهودية الدولة الذي اقترحه نتنياهو واليمين اليهودي كذريعة للخروج من أزمة وتمديد فترة المفاوضات وإصلاح الشأن الداخلي بعد معارك غزة وادانة البيت الأبيض لمشاريع الأستيطان التي اعلنهتها حكومة نتنياهو قبل أيام ، بحيث تمنح المبادرة الأوروبية اسرائيل عامين إضافيين مما يعد احتيالا أوروبيا على فلسطين لإغراقها بالمفاوضات وتمديد الاحتلال حتى ينقضي عهد اوباما بعد عامين .
المانيا التي ترفض علنا الأعتراف بالدولة الفلسطينية على غرار البرلمان الاسباني والفرنسي والبريطاني تشجعت للمشاركة في الخطة ودعمها بما يخدم اسرائيل لعامين إضافيين ، فالمانيا لازالت رغم حضورها وقوتها الاقتصادية ' تتبع ' توجهات الصهاينة ولازالت تلتزم بدفع مليار ونصف المليار سنويا تعويضات لما سمي بالمحرقة منذ أكثر من 70 عاما .
الأردن مطالب بالمضي قدما في مبادرته لتحقيق بناء الدولة الفلسطينية الكاملة وإنهاء الأحتلال وتعطيل ما يسمى بمشروع الدولة اليهودية الذي يعتبر تحديا واضحا للاتفاقيات المبرمة مع الأردن وخاصة منها اتفاقية وادي عربة ،حيث سيواجه الأردن والسلطة الفلسطينية تبعات خطيرة في حال تم إقرار الدولة اليهودية ونتائجها الوخيمة على عمليات التهجير والطرد والقوانين ' العنصرية ' التي ستنال من ابناء فلسطين 48 تحديدا وما قد يتبعها أيضا من توسع واحتلال ومصادرة اراض واعتداءات واضحة على المسجد الأقصى ومدينة القدس عموما وطرد سكانها العرب .
ضمن سباق المبادرات الذي تتقدم به الدول المعنية في المنطقة مثل الأردن حيال إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي ،والأهتمام العالمي بما يجري من صراعات في المنطقة وخاصة ما يتعلق منها بالقضية العربية الفلسطينية ،أعدت فرنسا مبادرة اوروبية بمشاركة بريطانيا وألمانيا ' خطة ' مقابلة للخطوة الفلسطينية التي تقدّم بها الأردن إلى مجلس الأمن، وتطالب بانسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية خلال عامين، وقبول فلسطين فورا كعضو كامل في الأمم المتحدة. ومعروف أن الفلسطينيين وعبر المبادرة الأردنية ينوون عرض خطتهم على مجلس الأمن قبيل إجازة أعياد الميلاد نهاية كانون الأول الحالي، والذي قد يدفع الادارة الأمريكية للتوقف عن استخدام الفيتو ،فكانت المبادرة الأوروبية محاولة لاخراج أمريكا من موقف صعب إذا ما استخدمت حق الفيتو في مواجهة المشروع الأردني وخاصة في مرحلة صعبة تعيشها المنطقة في مواجهة التطرف ،ومنح الادارة فرصة أو تبرير استخدامها للفيتو تحت مسمى منح ' المبادرة الأوروبية ' فرصة النجاح ،وهو تحايل واضح والتفاف على المبادرة الأردنية الفلسطينية .
القوى الأوروبية الثلاث الأكبر، فرنسا وبريطانيا وألمانيا،أعدت مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، يحدد مبادئ حل الصراع العربي ــ الإسرائيلي، ويحدد فترة عامين لإتمام المفاوضات حول التسوية النهائية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
لمبادرة الأوروبية تأتي في وقت تجتاح العلاقات الاسرائيلية الامريكية توترا واضحا لرفض نتنياهو نداءات البيت الأبيض بوقف الاستيطان ' وبرودة ' الموقف الأمريكي حيال يهودية الدولة الذي اقترحه نتنياهو واليمين اليهودي كذريعة للخروج من أزمة وتمديد فترة المفاوضات وإصلاح الشأن الداخلي بعد معارك غزة وادانة البيت الأبيض لمشاريع الأستيطان التي اعلنهتها حكومة نتنياهو قبل أيام ، بحيث تمنح المبادرة الأوروبية اسرائيل عامين إضافيين مما يعد احتيالا أوروبيا على فلسطين لإغراقها بالمفاوضات وتمديد الاحتلال حتى ينقضي عهد اوباما بعد عامين .
المانيا التي ترفض علنا الأعتراف بالدولة الفلسطينية على غرار البرلمان الاسباني والفرنسي والبريطاني تشجعت للمشاركة في الخطة ودعمها بما يخدم اسرائيل لعامين إضافيين ، فالمانيا لازالت رغم حضورها وقوتها الاقتصادية ' تتبع ' توجهات الصهاينة ولازالت تلتزم بدفع مليار ونصف المليار سنويا تعويضات لما سمي بالمحرقة منذ أكثر من 70 عاما .
الأردن مطالب بالمضي قدما في مبادرته لتحقيق بناء الدولة الفلسطينية الكاملة وإنهاء الأحتلال وتعطيل ما يسمى بمشروع الدولة اليهودية الذي يعتبر تحديا واضحا للاتفاقيات المبرمة مع الأردن وخاصة منها اتفاقية وادي عربة ،حيث سيواجه الأردن والسلطة الفلسطينية تبعات خطيرة في حال تم إقرار الدولة اليهودية ونتائجها الوخيمة على عمليات التهجير والطرد والقوانين ' العنصرية ' التي ستنال من ابناء فلسطين 48 تحديدا وما قد يتبعها أيضا من توسع واحتلال ومصادرة اراض واعتداءات واضحة على المسجد الأقصى ومدينة القدس عموما وطرد سكانها العرب .
التعليقات