- ما أن سلّم وراء إمام صلاة الفجر ، حتى حط فاقد الدهشة على أريكتي ، ينتابه الحُزن ولا يكف عن البكاء ، شارد الذهن ، مبعثر الأفكار ، يلوك كلماته بغير ترابط ، يهذي بفلسطين ، بالأيقونة ، الضائقة ، العشق ، أجرة الشُقة ، الضمير ، الأميرة ، الإنتحار ، الحب ، زغب الحواصل وعلى حين غرة يردد وعدتني يا حظي بالحلق فخرَّمت آذاني...!!! ، وتارة أخرى يُغرِّد قائلا : هذا طلاق بيني وبين السياسة ، أما لماذا فالأمر خارج عن نطاق المعرفة،،،!!! ، وذلك بعد أن أصبحت الأكذوبة سيدة الموقف في كل شيئ ، في الحب ، التعاون ، التفاهم ، العطاء ، التفاني وربما الموت لاحقا...!!!
- لا لوم ولا ملامة ، فكل في بحث مستمر عن ذاته ، عن مصالحه ، عن المال وما أدراك ما المال ، فهو ولا شك وحده حين يختفي من الجيوب ، يطحن أعتى الرجال ويقوِّض الهمم ، كل ذلك وفاقد الدهشة يترنح بين الأيقونات ، بلا حب ولا مال ، لا صحة ، سعادة ولا راحة بال ، فقد ضاع منه الواقع وبات كل شيئ مجرد خيال ، حيث لا ينفع المرء ، صديق ، حبيب ولا عمّ ولا خال ، ولذا سيبقى فاقد الدهشة سارحا في البوادي ، يجوب الأرض بالطول والعرض ، يبحث عن الحقيقة ، المصداقية ، الوعود والعهود ، يستمر ، ينتظر وينادي حتى يهده الجوع والتعب ، فيعود يهذي بلعل وعسى ، لكنه يحصد الخيبة والأسى حين يرتطم بزمن اللامعقول ، زمن تقرع فيه الباب صاحبة الشُقة ، تطلب الأجرة ، فيخرج رافعا كفيه مستسلما لبيع كل ما لديه ، وعلى الله الإتكال نحمده في كل الأحوال ، ونعود للبكاء مجددا...!!!
- سيدتي الأيقونة أيٍ كنت ، حبيبة ، صديقة ، رجلا ، إمرأة أو طفل فأنا أعترف بحيرتي ، لا أدري في أي معبد أسجد بين يديك ، وما هي باقات الحب التي أُهديها إليك ، وبأية لغة أتحدث كي تسمعيني ، ولكن من أنا بالنسبة إليك يا ملاكي...؟؟؟ ، وأنا الذي طالما رجوت الخشوع بين يديك...؟؟؟ . إرحمي عبدا عضه الدهر فبات ضائعا بلا حب ولا مال ، وقد ساقه القدر باللجوء إليك .
- لكن فاقد الدهشة ، ورُغم عناد الدهر سيبقى واقفا بقوة الإرادة ، يُجاهد في سبيل الحب والحياة ، يُراعي مسؤولياته ، يدفع الأذى عن أحبابه وأصدقائه ، ويعمل جاهدا على دعمهم معنويا بكل قواه ، ويردد شعاره <أما أنا فلا أخلع صاحبي> ،ومن ثم يستميح أبا ذر الغفاري رضي الله عنه عذرا ، ولن يخرج على الناس شاهرا سيفه ، لإيمانه المطلق بأن النضال السلمي والحضاري ، هو الطريق الوحيد لتحقيق
أيّ مبتغى ، حتى لو كان ذلك المبتغى وقف شلال الدم الذي يهدر في غير بلد عربي وإسلامي ، وحسبي الله ونعم الوكيل ففلسطين ، القدس والمقدسات تُهوّد ولا تهتز قصبات معظم القادة والزعماء العربويين والمتأسلمين ، وبقية الأمة في التيه تتبدد ، وغطيني يا صفية،،،!!!
- ما أن سلّم وراء إمام صلاة الفجر ، حتى حط فاقد الدهشة على أريكتي ، ينتابه الحُزن ولا يكف عن البكاء ، شارد الذهن ، مبعثر الأفكار ، يلوك كلماته بغير ترابط ، يهذي بفلسطين ، بالأيقونة ، الضائقة ، العشق ، أجرة الشُقة ، الضمير ، الأميرة ، الإنتحار ، الحب ، زغب الحواصل وعلى حين غرة يردد وعدتني يا حظي بالحلق فخرَّمت آذاني...!!! ، وتارة أخرى يُغرِّد قائلا : هذا طلاق بيني وبين السياسة ، أما لماذا فالأمر خارج عن نطاق المعرفة،،،!!! ، وذلك بعد أن أصبحت الأكذوبة سيدة الموقف في كل شيئ ، في الحب ، التعاون ، التفاهم ، العطاء ، التفاني وربما الموت لاحقا...!!!
- لا لوم ولا ملامة ، فكل في بحث مستمر عن ذاته ، عن مصالحه ، عن المال وما أدراك ما المال ، فهو ولا شك وحده حين يختفي من الجيوب ، يطحن أعتى الرجال ويقوِّض الهمم ، كل ذلك وفاقد الدهشة يترنح بين الأيقونات ، بلا حب ولا مال ، لا صحة ، سعادة ولا راحة بال ، فقد ضاع منه الواقع وبات كل شيئ مجرد خيال ، حيث لا ينفع المرء ، صديق ، حبيب ولا عمّ ولا خال ، ولذا سيبقى فاقد الدهشة سارحا في البوادي ، يجوب الأرض بالطول والعرض ، يبحث عن الحقيقة ، المصداقية ، الوعود والعهود ، يستمر ، ينتظر وينادي حتى يهده الجوع والتعب ، فيعود يهذي بلعل وعسى ، لكنه يحصد الخيبة والأسى حين يرتطم بزمن اللامعقول ، زمن تقرع فيه الباب صاحبة الشُقة ، تطلب الأجرة ، فيخرج رافعا كفيه مستسلما لبيع كل ما لديه ، وعلى الله الإتكال نحمده في كل الأحوال ، ونعود للبكاء مجددا...!!!
- سيدتي الأيقونة أيٍ كنت ، حبيبة ، صديقة ، رجلا ، إمرأة أو طفل فأنا أعترف بحيرتي ، لا أدري في أي معبد أسجد بين يديك ، وما هي باقات الحب التي أُهديها إليك ، وبأية لغة أتحدث كي تسمعيني ، ولكن من أنا بالنسبة إليك يا ملاكي...؟؟؟ ، وأنا الذي طالما رجوت الخشوع بين يديك...؟؟؟ . إرحمي عبدا عضه الدهر فبات ضائعا بلا حب ولا مال ، وقد ساقه القدر باللجوء إليك .
- لكن فاقد الدهشة ، ورُغم عناد الدهر سيبقى واقفا بقوة الإرادة ، يُجاهد في سبيل الحب والحياة ، يُراعي مسؤولياته ، يدفع الأذى عن أحبابه وأصدقائه ، ويعمل جاهدا على دعمهم معنويا بكل قواه ، ويردد شعاره <أما أنا فلا أخلع صاحبي> ،ومن ثم يستميح أبا ذر الغفاري رضي الله عنه عذرا ، ولن يخرج على الناس شاهرا سيفه ، لإيمانه المطلق بأن النضال السلمي والحضاري ، هو الطريق الوحيد لتحقيق
أيّ مبتغى ، حتى لو كان ذلك المبتغى وقف شلال الدم الذي يهدر في غير بلد عربي وإسلامي ، وحسبي الله ونعم الوكيل ففلسطين ، القدس والمقدسات تُهوّد ولا تهتز قصبات معظم القادة والزعماء العربويين والمتأسلمين ، وبقية الأمة في التيه تتبدد ، وغطيني يا صفية،،،!!!
- ما أن سلّم وراء إمام صلاة الفجر ، حتى حط فاقد الدهشة على أريكتي ، ينتابه الحُزن ولا يكف عن البكاء ، شارد الذهن ، مبعثر الأفكار ، يلوك كلماته بغير ترابط ، يهذي بفلسطين ، بالأيقونة ، الضائقة ، العشق ، أجرة الشُقة ، الضمير ، الأميرة ، الإنتحار ، الحب ، زغب الحواصل وعلى حين غرة يردد وعدتني يا حظي بالحلق فخرَّمت آذاني...!!! ، وتارة أخرى يُغرِّد قائلا : هذا طلاق بيني وبين السياسة ، أما لماذا فالأمر خارج عن نطاق المعرفة،،،!!! ، وذلك بعد أن أصبحت الأكذوبة سيدة الموقف في كل شيئ ، في الحب ، التعاون ، التفاهم ، العطاء ، التفاني وربما الموت لاحقا...!!!
- لا لوم ولا ملامة ، فكل في بحث مستمر عن ذاته ، عن مصالحه ، عن المال وما أدراك ما المال ، فهو ولا شك وحده حين يختفي من الجيوب ، يطحن أعتى الرجال ويقوِّض الهمم ، كل ذلك وفاقد الدهشة يترنح بين الأيقونات ، بلا حب ولا مال ، لا صحة ، سعادة ولا راحة بال ، فقد ضاع منه الواقع وبات كل شيئ مجرد خيال ، حيث لا ينفع المرء ، صديق ، حبيب ولا عمّ ولا خال ، ولذا سيبقى فاقد الدهشة سارحا في البوادي ، يجوب الأرض بالطول والعرض ، يبحث عن الحقيقة ، المصداقية ، الوعود والعهود ، يستمر ، ينتظر وينادي حتى يهده الجوع والتعب ، فيعود يهذي بلعل وعسى ، لكنه يحصد الخيبة والأسى حين يرتطم بزمن اللامعقول ، زمن تقرع فيه الباب صاحبة الشُقة ، تطلب الأجرة ، فيخرج رافعا كفيه مستسلما لبيع كل ما لديه ، وعلى الله الإتكال نحمده في كل الأحوال ، ونعود للبكاء مجددا...!!!
- سيدتي الأيقونة أيٍ كنت ، حبيبة ، صديقة ، رجلا ، إمرأة أو طفل فأنا أعترف بحيرتي ، لا أدري في أي معبد أسجد بين يديك ، وما هي باقات الحب التي أُهديها إليك ، وبأية لغة أتحدث كي تسمعيني ، ولكن من أنا بالنسبة إليك يا ملاكي...؟؟؟ ، وأنا الذي طالما رجوت الخشوع بين يديك...؟؟؟ . إرحمي عبدا عضه الدهر فبات ضائعا بلا حب ولا مال ، وقد ساقه القدر باللجوء إليك .
- لكن فاقد الدهشة ، ورُغم عناد الدهر سيبقى واقفا بقوة الإرادة ، يُجاهد في سبيل الحب والحياة ، يُراعي مسؤولياته ، يدفع الأذى عن أحبابه وأصدقائه ، ويعمل جاهدا على دعمهم معنويا بكل قواه ، ويردد شعاره <أما أنا فلا أخلع صاحبي> ،ومن ثم يستميح أبا ذر الغفاري رضي الله عنه عذرا ، ولن يخرج على الناس شاهرا سيفه ، لإيمانه المطلق بأن النضال السلمي والحضاري ، هو الطريق الوحيد لتحقيق
أيّ مبتغى ، حتى لو كان ذلك المبتغى وقف شلال الدم الذي يهدر في غير بلد عربي وإسلامي ، وحسبي الله ونعم الوكيل ففلسطين ، القدس والمقدسات تُهوّد ولا تهتز قصبات معظم القادة والزعماء العربويين والمتأسلمين ، وبقية الأمة في التيه تتبدد ، وغطيني يا صفية،،،!!!
التعليقات