أريدُ لي قصيدةً ملوّنهْ
بالونةً تطيرُ في السماءِ لا يَحُدُّها
فضاءُ الانتظارِ.. أو تفاصيلٌ وأسئلهْ
أريدُ لي ظلاًّ طويلا ينحني
أمامَ طفلٍ في عروقي أجهَلُهْ
أريدُ قصراً منْ رمالٍ وحصى
أبنيهِ قُربَ البحرِ ثمّ يغرقُ
أبنيهِ... ثمْ أبنيهِ... ثمَّ أغرَقُ!
أريدُ حلوى.. كيفما أكلتها
تزيدُ في فمي الكلامَ... تنطقُ!
أريدُ أماًّ مِن فراءٍ دافئٍ
مخدّةً من ريش قلبي... ربما
أطيرُ خلفَ روحها.. أعيدها
أو أنكَفي على ظِلِّي أمزّقه
أريدُ لي بيتاً جميلاً هادئاً
أرجوحةً.. أغنيةً.. قيثارةً
وأخوةً يسابقون خطوتي
نحو التلالِ.. لا رصاص فوقنا
أو تحتنا.. أو بيننا!!
ولا جندّ تدُكُّ بيتي.. تحرقُهْ!
أريدُ حلماً زاهياً في مقلتي
عصفورةً تغريدها في خافقي
تفاحةً آكلها وأصمدُ
من موطني وجنّتي.. لا أُطرَدُ
فيهِ أعيشُ ما تبقّى من رغيف الخبزِ في يدي...
ولا أُشرَّدُ!
(أمل إسماعيل- ٢٠١٤)
أريدُ لي قصيدةً ملوّنهْ
بالونةً تطيرُ في السماءِ لا يَحُدُّها
فضاءُ الانتظارِ.. أو تفاصيلٌ وأسئلهْ
أريدُ لي ظلاًّ طويلا ينحني
أمامَ طفلٍ في عروقي أجهَلُهْ
أريدُ قصراً منْ رمالٍ وحصى
أبنيهِ قُربَ البحرِ ثمّ يغرقُ
أبنيهِ... ثمْ أبنيهِ... ثمَّ أغرَقُ!
أريدُ حلوى.. كيفما أكلتها
تزيدُ في فمي الكلامَ... تنطقُ!
أريدُ أماًّ مِن فراءٍ دافئٍ
مخدّةً من ريش قلبي... ربما
أطيرُ خلفَ روحها.. أعيدها
أو أنكَفي على ظِلِّي أمزّقه
أريدُ لي بيتاً جميلاً هادئاً
أرجوحةً.. أغنيةً.. قيثارةً
وأخوةً يسابقون خطوتي
نحو التلالِ.. لا رصاص فوقنا
أو تحتنا.. أو بيننا!!
ولا جندّ تدُكُّ بيتي.. تحرقُهْ!
أريدُ حلماً زاهياً في مقلتي
عصفورةً تغريدها في خافقي
تفاحةً آكلها وأصمدُ
من موطني وجنّتي.. لا أُطرَدُ
فيهِ أعيشُ ما تبقّى من رغيف الخبزِ في يدي...
ولا أُشرَّدُ!
(أمل إسماعيل- ٢٠١٤)
أريدُ لي قصيدةً ملوّنهْ
بالونةً تطيرُ في السماءِ لا يَحُدُّها
فضاءُ الانتظارِ.. أو تفاصيلٌ وأسئلهْ
أريدُ لي ظلاًّ طويلا ينحني
أمامَ طفلٍ في عروقي أجهَلُهْ
أريدُ قصراً منْ رمالٍ وحصى
أبنيهِ قُربَ البحرِ ثمّ يغرقُ
أبنيهِ... ثمْ أبنيهِ... ثمَّ أغرَقُ!
أريدُ حلوى.. كيفما أكلتها
تزيدُ في فمي الكلامَ... تنطقُ!
أريدُ أماًّ مِن فراءٍ دافئٍ
مخدّةً من ريش قلبي... ربما
أطيرُ خلفَ روحها.. أعيدها
أو أنكَفي على ظِلِّي أمزّقه
أريدُ لي بيتاً جميلاً هادئاً
أرجوحةً.. أغنيةً.. قيثارةً
وأخوةً يسابقون خطوتي
نحو التلالِ.. لا رصاص فوقنا
أو تحتنا.. أو بيننا!!
ولا جندّ تدُكُّ بيتي.. تحرقُهْ!
أريدُ حلماً زاهياً في مقلتي
عصفورةً تغريدها في خافقي
تفاحةً آكلها وأصمدُ
من موطني وجنّتي.. لا أُطرَدُ
فيهِ أعيشُ ما تبقّى من رغيف الخبزِ في يدي...
ولا أُشرَّدُ!
(أمل إسماعيل- ٢٠١٤)
التعليقات