في خطبة يوم الجمعة والتي غطى بها خطيب مسجد حارتنا' ابو عبدو الشامي' قصة أبو قدامة الشامي بشكل مفصل ، حدثنا أبوعبدو أن أبوقدامة كان رجل يحب الجهاد ويسعى اليه في كل مكان اثناء معارك المسلمين مع الصليبين ، وعند وصوله لمدنية الرقة ' العراقية ' سابقا و' السورية ' حاليا خطب الناس يدعوهم للجهاد خطبة عصماء أثرت في في احدى نساء المدينة .
مما جعلها ترسل ابنها كي يلحق بابو قدامة لجهاد الصليبين ، وأثناء الخطبة ولأول مرة أسمع أبو عبدو الشامي امام مسجدنا وهو يبكي اثناء روايته للقصة وفي مفاصل محددة مثل تضحية الشاب وطلبه الجهاد من أبو قدامة واثناء ذكره للطريقة التي استشهد بها الشاب .
والسؤال هنا هل خرج أبو عبدو عن أصول وأداب خطبة يوم الجمعة كما تضعها وزارة الاوقاف ؟، وإذا ما حدث ذلك ومع ما يحدث اليوم من قتال بين التحالف وداعش الدولة الاسلامية في العراق والشام ' فهل يدعو بذلك أبو عبدو الشامي للجهاد ؟، وهل وحسب مقايسس القتال اليوم يمكن اعتبار أبو قدامة الشامي رجل ارهابي؟ ، وما هو وجه الخلاف بين مدينة الرقة ' العراقية في زمن أبو قدامة ومدينة الرقة ' السورية' في هذا الزمن؟.
كل هذه الاسئلة وضعت من باب تبيان حجم المتاهة التي وقع بها المسلمين هذه الايام نتيجة للتطرف ' الداعشي ' ،وفي نفس الوقت للمواقف السياسية العربية المسلمة التي وضعت نفسها موضع الشبهة بالخروج عن إرادة الأمة ، وأخيرا كان من الأفضل لأبو عبدو الشامي لو أنه تحدث عن منقضات الوضوء وأداب الدخول والجلوس في المسجد ، ولم يوقعنا كمسلمين في تلك المتاهة وعدنا لمنازلنا لتناول وجبة طعام غداء يوم الجمعة مثل كل جمعة سابقة ؟ وتركنا من اللعب بالتاريخ .
في خطبة يوم الجمعة والتي غطى بها خطيب مسجد حارتنا' ابو عبدو الشامي' قصة أبو قدامة الشامي بشكل مفصل ، حدثنا أبوعبدو أن أبوقدامة كان رجل يحب الجهاد ويسعى اليه في كل مكان اثناء معارك المسلمين مع الصليبين ، وعند وصوله لمدنية الرقة ' العراقية ' سابقا و' السورية ' حاليا خطب الناس يدعوهم للجهاد خطبة عصماء أثرت في في احدى نساء المدينة .
مما جعلها ترسل ابنها كي يلحق بابو قدامة لجهاد الصليبين ، وأثناء الخطبة ولأول مرة أسمع أبو عبدو الشامي امام مسجدنا وهو يبكي اثناء روايته للقصة وفي مفاصل محددة مثل تضحية الشاب وطلبه الجهاد من أبو قدامة واثناء ذكره للطريقة التي استشهد بها الشاب .
والسؤال هنا هل خرج أبو عبدو عن أصول وأداب خطبة يوم الجمعة كما تضعها وزارة الاوقاف ؟، وإذا ما حدث ذلك ومع ما يحدث اليوم من قتال بين التحالف وداعش الدولة الاسلامية في العراق والشام ' فهل يدعو بذلك أبو عبدو الشامي للجهاد ؟، وهل وحسب مقايسس القتال اليوم يمكن اعتبار أبو قدامة الشامي رجل ارهابي؟ ، وما هو وجه الخلاف بين مدينة الرقة ' العراقية في زمن أبو قدامة ومدينة الرقة ' السورية' في هذا الزمن؟.
كل هذه الاسئلة وضعت من باب تبيان حجم المتاهة التي وقع بها المسلمين هذه الايام نتيجة للتطرف ' الداعشي ' ،وفي نفس الوقت للمواقف السياسية العربية المسلمة التي وضعت نفسها موضع الشبهة بالخروج عن إرادة الأمة ، وأخيرا كان من الأفضل لأبو عبدو الشامي لو أنه تحدث عن منقضات الوضوء وأداب الدخول والجلوس في المسجد ، ولم يوقعنا كمسلمين في تلك المتاهة وعدنا لمنازلنا لتناول وجبة طعام غداء يوم الجمعة مثل كل جمعة سابقة ؟ وتركنا من اللعب بالتاريخ .
في خطبة يوم الجمعة والتي غطى بها خطيب مسجد حارتنا' ابو عبدو الشامي' قصة أبو قدامة الشامي بشكل مفصل ، حدثنا أبوعبدو أن أبوقدامة كان رجل يحب الجهاد ويسعى اليه في كل مكان اثناء معارك المسلمين مع الصليبين ، وعند وصوله لمدنية الرقة ' العراقية ' سابقا و' السورية ' حاليا خطب الناس يدعوهم للجهاد خطبة عصماء أثرت في في احدى نساء المدينة .
مما جعلها ترسل ابنها كي يلحق بابو قدامة لجهاد الصليبين ، وأثناء الخطبة ولأول مرة أسمع أبو عبدو الشامي امام مسجدنا وهو يبكي اثناء روايته للقصة وفي مفاصل محددة مثل تضحية الشاب وطلبه الجهاد من أبو قدامة واثناء ذكره للطريقة التي استشهد بها الشاب .
والسؤال هنا هل خرج أبو عبدو عن أصول وأداب خطبة يوم الجمعة كما تضعها وزارة الاوقاف ؟، وإذا ما حدث ذلك ومع ما يحدث اليوم من قتال بين التحالف وداعش الدولة الاسلامية في العراق والشام ' فهل يدعو بذلك أبو عبدو الشامي للجهاد ؟، وهل وحسب مقايسس القتال اليوم يمكن اعتبار أبو قدامة الشامي رجل ارهابي؟ ، وما هو وجه الخلاف بين مدينة الرقة ' العراقية في زمن أبو قدامة ومدينة الرقة ' السورية' في هذا الزمن؟.
كل هذه الاسئلة وضعت من باب تبيان حجم المتاهة التي وقع بها المسلمين هذه الايام نتيجة للتطرف ' الداعشي ' ،وفي نفس الوقت للمواقف السياسية العربية المسلمة التي وضعت نفسها موضع الشبهة بالخروج عن إرادة الأمة ، وأخيرا كان من الأفضل لأبو عبدو الشامي لو أنه تحدث عن منقضات الوضوء وأداب الدخول والجلوس في المسجد ، ولم يوقعنا كمسلمين في تلك المتاهة وعدنا لمنازلنا لتناول وجبة طعام غداء يوم الجمعة مثل كل جمعة سابقة ؟ وتركنا من اللعب بالتاريخ .
التعليقات