في الأردن نستطيع أن نصنع نموذجنا العربي الخاص في الإعلام على وجه التحديد، إذ أننا لسنا بحاجة الى استلهام التجربة المتصلة بممارسة الحريات من خلف اعالي البحار كالذين يؤسسون لصحافة مهاجرة لتعينهم على حمل رؤاهم دون كلف محلية، كما اننا لسنا بحاجة الى ان نتورط في الانبهار بصحافة تمارس اشد انواع النقد المتحرر لكن ضد الطائفة الاخرى او القبيلة الاخرى او الحزب الاخر لكنها تصمت صمت القبور عن نقد ذاتها او الطائفة التي تنتمي اليها.
النموذج الاول لا يعنينا ولسنا في حالة من الترف تجعلنا ننحو باتجاهه عن كون كلفته الاقتصادية مهلكة لمن يعيش ظروفنا الاقتصادية، أما الثاني فلا يصح ان نتوسمه نموذجا لنا لاننا دولة مستقرة راسخة وليست حاصل جمع طوائف واحزاب ومذاهب.
إذن نستطيع أن نصنع لأنفسنا شكلا متفردا من الاعلام الذي يحاكي روح الدولة ويتصالح بالتالي مع مكوناتها وسلطاتها ويعبر في المحصلة عن حركة المجتمع والدولة بتوازن وموضوعية وقبل ذلك بمهنية.
بدأنا منذ فترة ليست قليلة باستبدال المفهوم القديم الذي يربط الحرية بالمسؤولية لننتقل إلى مفهوم جديد يربط الحرية بالمهنية وهو تصور حديث وراق وللحقيقة وللتاريخ فان جلالة الملك هو الملهم لهذا المفهوم ولم يقتصر جلالته على الحث والدعوة بهذا الاتجاه بل سعى إلى أن تتبنى المؤسسات الإعلامية مخرجات هذا المفهوم عبر التبرع السخي لنقابة الصحافيين بتمويل صندوق للتدريب والتأهيل.
ارتفاع السقف إذن متصل اتصالا مباشرا بارتفاع السوية والاحتراف وكلما كانت درجة الاحتراف عالية تمكن الإعلامي والصحافي من طرق موضوعات تبدو للوهلة الأولى محرمة، في المقابل فان انخفاض السوية يؤدي إلى التضليل والافتراء وإيذاء البلاد والعباد.
اقتران السقف بالمسؤولية يفتح الباب أمام اجتهادات محصلتها تضييق الهوامش أمام العمل الصحفي لان المسؤولية حالة ضميرية مطاطة تضيق وتتسع تبعا لطبيعة تفسيرها أما ارتباط السقف بالاحتراف والمهنية فان المحدد هنا هو القانون وقدرة الصحافي على إثبات ما يكتبه بعد أن يكون قد استقصى وقام بالبحث والتوثق فان اتهم جهة ما بالتقصير فعليه عندها أن يقرن الاتهام بالوقائع وهذا دأب الإعلامي المهني.
لدى المجلس الأعلى للإعلام بنية تحتية للتدريب هي شبه معطلة الآن ، للأسف الشديد ، ومن شأن استخدامها تقديم فائدة عظيمة للمشتغلين بالإعلام وبالتالي فان الأمل يتجه إلى أن تستفيد نقابة الصحافيين من هذه البنية التحتية لجهة تعميم الفائدة ورفع سوية المشتغلين في الإعلام.
لا احد يستطيع الادعاء بقدرته على زراعة ضمائر لكننا نستطيع أن نعلم مهارات وهذا هو جوهر الرسالة فهل يلتقطها أصحاب الشأن؟
في الأردن نستطيع أن نصنع نموذجنا العربي الخاص في الإعلام على وجه التحديد، إذ أننا لسنا بحاجة الى استلهام التجربة المتصلة بممارسة الحريات من خلف اعالي البحار كالذين يؤسسون لصحافة مهاجرة لتعينهم على حمل رؤاهم دون كلف محلية، كما اننا لسنا بحاجة الى ان نتورط في الانبهار بصحافة تمارس اشد انواع النقد المتحرر لكن ضد الطائفة الاخرى او القبيلة الاخرى او الحزب الاخر لكنها تصمت صمت القبور عن نقد ذاتها او الطائفة التي تنتمي اليها.
النموذج الاول لا يعنينا ولسنا في حالة من الترف تجعلنا ننحو باتجاهه عن كون كلفته الاقتصادية مهلكة لمن يعيش ظروفنا الاقتصادية، أما الثاني فلا يصح ان نتوسمه نموذجا لنا لاننا دولة مستقرة راسخة وليست حاصل جمع طوائف واحزاب ومذاهب.
إذن نستطيع أن نصنع لأنفسنا شكلا متفردا من الاعلام الذي يحاكي روح الدولة ويتصالح بالتالي مع مكوناتها وسلطاتها ويعبر في المحصلة عن حركة المجتمع والدولة بتوازن وموضوعية وقبل ذلك بمهنية.
بدأنا منذ فترة ليست قليلة باستبدال المفهوم القديم الذي يربط الحرية بالمسؤولية لننتقل إلى مفهوم جديد يربط الحرية بالمهنية وهو تصور حديث وراق وللحقيقة وللتاريخ فان جلالة الملك هو الملهم لهذا المفهوم ولم يقتصر جلالته على الحث والدعوة بهذا الاتجاه بل سعى إلى أن تتبنى المؤسسات الإعلامية مخرجات هذا المفهوم عبر التبرع السخي لنقابة الصحافيين بتمويل صندوق للتدريب والتأهيل.
ارتفاع السقف إذن متصل اتصالا مباشرا بارتفاع السوية والاحتراف وكلما كانت درجة الاحتراف عالية تمكن الإعلامي والصحافي من طرق موضوعات تبدو للوهلة الأولى محرمة، في المقابل فان انخفاض السوية يؤدي إلى التضليل والافتراء وإيذاء البلاد والعباد.
اقتران السقف بالمسؤولية يفتح الباب أمام اجتهادات محصلتها تضييق الهوامش أمام العمل الصحفي لان المسؤولية حالة ضميرية مطاطة تضيق وتتسع تبعا لطبيعة تفسيرها أما ارتباط السقف بالاحتراف والمهنية فان المحدد هنا هو القانون وقدرة الصحافي على إثبات ما يكتبه بعد أن يكون قد استقصى وقام بالبحث والتوثق فان اتهم جهة ما بالتقصير فعليه عندها أن يقرن الاتهام بالوقائع وهذا دأب الإعلامي المهني.
لدى المجلس الأعلى للإعلام بنية تحتية للتدريب هي شبه معطلة الآن ، للأسف الشديد ، ومن شأن استخدامها تقديم فائدة عظيمة للمشتغلين بالإعلام وبالتالي فان الأمل يتجه إلى أن تستفيد نقابة الصحافيين من هذه البنية التحتية لجهة تعميم الفائدة ورفع سوية المشتغلين في الإعلام.
لا احد يستطيع الادعاء بقدرته على زراعة ضمائر لكننا نستطيع أن نعلم مهارات وهذا هو جوهر الرسالة فهل يلتقطها أصحاب الشأن؟
في الأردن نستطيع أن نصنع نموذجنا العربي الخاص في الإعلام على وجه التحديد، إذ أننا لسنا بحاجة الى استلهام التجربة المتصلة بممارسة الحريات من خلف اعالي البحار كالذين يؤسسون لصحافة مهاجرة لتعينهم على حمل رؤاهم دون كلف محلية، كما اننا لسنا بحاجة الى ان نتورط في الانبهار بصحافة تمارس اشد انواع النقد المتحرر لكن ضد الطائفة الاخرى او القبيلة الاخرى او الحزب الاخر لكنها تصمت صمت القبور عن نقد ذاتها او الطائفة التي تنتمي اليها.
النموذج الاول لا يعنينا ولسنا في حالة من الترف تجعلنا ننحو باتجاهه عن كون كلفته الاقتصادية مهلكة لمن يعيش ظروفنا الاقتصادية، أما الثاني فلا يصح ان نتوسمه نموذجا لنا لاننا دولة مستقرة راسخة وليست حاصل جمع طوائف واحزاب ومذاهب.
إذن نستطيع أن نصنع لأنفسنا شكلا متفردا من الاعلام الذي يحاكي روح الدولة ويتصالح بالتالي مع مكوناتها وسلطاتها ويعبر في المحصلة عن حركة المجتمع والدولة بتوازن وموضوعية وقبل ذلك بمهنية.
بدأنا منذ فترة ليست قليلة باستبدال المفهوم القديم الذي يربط الحرية بالمسؤولية لننتقل إلى مفهوم جديد يربط الحرية بالمهنية وهو تصور حديث وراق وللحقيقة وللتاريخ فان جلالة الملك هو الملهم لهذا المفهوم ولم يقتصر جلالته على الحث والدعوة بهذا الاتجاه بل سعى إلى أن تتبنى المؤسسات الإعلامية مخرجات هذا المفهوم عبر التبرع السخي لنقابة الصحافيين بتمويل صندوق للتدريب والتأهيل.
ارتفاع السقف إذن متصل اتصالا مباشرا بارتفاع السوية والاحتراف وكلما كانت درجة الاحتراف عالية تمكن الإعلامي والصحافي من طرق موضوعات تبدو للوهلة الأولى محرمة، في المقابل فان انخفاض السوية يؤدي إلى التضليل والافتراء وإيذاء البلاد والعباد.
اقتران السقف بالمسؤولية يفتح الباب أمام اجتهادات محصلتها تضييق الهوامش أمام العمل الصحفي لان المسؤولية حالة ضميرية مطاطة تضيق وتتسع تبعا لطبيعة تفسيرها أما ارتباط السقف بالاحتراف والمهنية فان المحدد هنا هو القانون وقدرة الصحافي على إثبات ما يكتبه بعد أن يكون قد استقصى وقام بالبحث والتوثق فان اتهم جهة ما بالتقصير فعليه عندها أن يقرن الاتهام بالوقائع وهذا دأب الإعلامي المهني.
لدى المجلس الأعلى للإعلام بنية تحتية للتدريب هي شبه معطلة الآن ، للأسف الشديد ، ومن شأن استخدامها تقديم فائدة عظيمة للمشتغلين بالإعلام وبالتالي فان الأمل يتجه إلى أن تستفيد نقابة الصحافيين من هذه البنية التحتية لجهة تعميم الفائدة ورفع سوية المشتغلين في الإعلام.
لا احد يستطيع الادعاء بقدرته على زراعة ضمائر لكننا نستطيع أن نعلم مهارات وهذا هو جوهر الرسالة فهل يلتقطها أصحاب الشأن؟
التعليقات