في زمن الحرب يكثر الجوع، وينتشر الموت، فيكون الوباء محيطا حيث لا نعلم، في زمن الحرب تصبح شربة الماء حلما، وحبة الدواء أمرا مستحيلا.. في زمن الحرب هناك أم تحيط أطفالها حولها، تختزن ماتستطيع في جسدها الخائف من الطعام والشراب يتحول حليبا نقيا لطفلها الرضيع، وما أن تصل كفايتها لهذه العملية حتى تجتزء الباقي لمن حولها من أولادها الكبار..
جل أسرتها ومن فوقهم ترى بيتها حطاماً ركاماً يهوي أمامها بفعل القصف في الارض رماداً تكره بعده لون الحجر الذي رد لها الكرامة في انتفاضة سابقة تتمنى أن تعود وتستمر…
احدى الكاميرات التي لم ولن تسعى لأن تلتقط وجعها يوما.. تحادثها راضيةً لا مغصوبة … تنثر أروع كلمات الصمود والتحدي صاروخا مضادا بوجه المحتل .. نحن مع المقاومة وسنبقى مع المقاومة رح نرجع نبني الدار ونخلف ونحرر الأرض…..
تلك الصرخات أرادت لها أن تكون بوجه العدو فيحتار في هذا الشعب ومقاومته وقدرته على الاستمرار والعيش… تنطفئ الكاميرا.. يذهب ضوئها المشع .. فاذا بها دموع الحزن تحرق الخد.. تبكي حرقة أولادها أشلاء حولها، بيتها وذكرياتٍ عاشتها هنا …
أن تفقد الأم طفلها وجعٌ لا يحتمل …وأن تزغرد له فرحاً هو وجعٌ أخر لا ينتهي .. امتزاج الدمعه بالفرحة هي قصة الأم الفلسطينية وليس سواها.. في فلسطين أم تحمل بين خلايا جسمها حليبا كان غذاء طفلها الوحيد… حافظت عليه كما لم تشعر بأهميته من قبل.. في فلسطين أم تبكي طفلها الشهيد كلما داعب جسدها نسيم شوقه فنزفت حليبها في وقته المعتاد مترابطا مع تحرك أمعاء طفلها الجائع.. هو الأن تحت الركام.. وهي تغرق في غذاءه المخزون.. فلا تملك إلا أن تطلق زغرودتها عاليا… وتستمر الحياة وتعيش المقاومة
رانيا لصوى
في زمن الحرب يكثر الجوع، وينتشر الموت، فيكون الوباء محيطا حيث لا نعلم، في زمن الحرب تصبح شربة الماء حلما، وحبة الدواء أمرا مستحيلا.. في زمن الحرب هناك أم تحيط أطفالها حولها، تختزن ماتستطيع في جسدها الخائف من الطعام والشراب يتحول حليبا نقيا لطفلها الرضيع، وما أن تصل كفايتها لهذه العملية حتى تجتزء الباقي لمن حولها من أولادها الكبار..
جل أسرتها ومن فوقهم ترى بيتها حطاماً ركاماً يهوي أمامها بفعل القصف في الارض رماداً تكره بعده لون الحجر الذي رد لها الكرامة في انتفاضة سابقة تتمنى أن تعود وتستمر…
احدى الكاميرات التي لم ولن تسعى لأن تلتقط وجعها يوما.. تحادثها راضيةً لا مغصوبة … تنثر أروع كلمات الصمود والتحدي صاروخا مضادا بوجه المحتل .. نحن مع المقاومة وسنبقى مع المقاومة رح نرجع نبني الدار ونخلف ونحرر الأرض…..
تلك الصرخات أرادت لها أن تكون بوجه العدو فيحتار في هذا الشعب ومقاومته وقدرته على الاستمرار والعيش… تنطفئ الكاميرا.. يذهب ضوئها المشع .. فاذا بها دموع الحزن تحرق الخد.. تبكي حرقة أولادها أشلاء حولها، بيتها وذكرياتٍ عاشتها هنا …
أن تفقد الأم طفلها وجعٌ لا يحتمل …وأن تزغرد له فرحاً هو وجعٌ أخر لا ينتهي .. امتزاج الدمعه بالفرحة هي قصة الأم الفلسطينية وليس سواها.. في فلسطين أم تحمل بين خلايا جسمها حليبا كان غذاء طفلها الوحيد… حافظت عليه كما لم تشعر بأهميته من قبل.. في فلسطين أم تبكي طفلها الشهيد كلما داعب جسدها نسيم شوقه فنزفت حليبها في وقته المعتاد مترابطا مع تحرك أمعاء طفلها الجائع.. هو الأن تحت الركام.. وهي تغرق في غذاءه المخزون.. فلا تملك إلا أن تطلق زغرودتها عاليا… وتستمر الحياة وتعيش المقاومة
رانيا لصوى
في زمن الحرب يكثر الجوع، وينتشر الموت، فيكون الوباء محيطا حيث لا نعلم، في زمن الحرب تصبح شربة الماء حلما، وحبة الدواء أمرا مستحيلا.. في زمن الحرب هناك أم تحيط أطفالها حولها، تختزن ماتستطيع في جسدها الخائف من الطعام والشراب يتحول حليبا نقيا لطفلها الرضيع، وما أن تصل كفايتها لهذه العملية حتى تجتزء الباقي لمن حولها من أولادها الكبار..
جل أسرتها ومن فوقهم ترى بيتها حطاماً ركاماً يهوي أمامها بفعل القصف في الارض رماداً تكره بعده لون الحجر الذي رد لها الكرامة في انتفاضة سابقة تتمنى أن تعود وتستمر…
احدى الكاميرات التي لم ولن تسعى لأن تلتقط وجعها يوما.. تحادثها راضيةً لا مغصوبة … تنثر أروع كلمات الصمود والتحدي صاروخا مضادا بوجه المحتل .. نحن مع المقاومة وسنبقى مع المقاومة رح نرجع نبني الدار ونخلف ونحرر الأرض…..
تلك الصرخات أرادت لها أن تكون بوجه العدو فيحتار في هذا الشعب ومقاومته وقدرته على الاستمرار والعيش… تنطفئ الكاميرا.. يذهب ضوئها المشع .. فاذا بها دموع الحزن تحرق الخد.. تبكي حرقة أولادها أشلاء حولها، بيتها وذكرياتٍ عاشتها هنا …
أن تفقد الأم طفلها وجعٌ لا يحتمل …وأن تزغرد له فرحاً هو وجعٌ أخر لا ينتهي .. امتزاج الدمعه بالفرحة هي قصة الأم الفلسطينية وليس سواها.. في فلسطين أم تحمل بين خلايا جسمها حليبا كان غذاء طفلها الوحيد… حافظت عليه كما لم تشعر بأهميته من قبل.. في فلسطين أم تبكي طفلها الشهيد كلما داعب جسدها نسيم شوقه فنزفت حليبها في وقته المعتاد مترابطا مع تحرك أمعاء طفلها الجائع.. هو الأن تحت الركام.. وهي تغرق في غذاءه المخزون.. فلا تملك إلا أن تطلق زغرودتها عاليا… وتستمر الحياة وتعيش المقاومة
رانيا لصوى
التعليقات