( أصدقاء أعجبوا ' بإمرأة ' ...! وبدأوا يتحدثوَّن عنها فيما بينهم )
ذات يومِ ــ وبلا قصدٍ ـــ كنت أستمع لحديثٍ دائرٍ بين أصحاب كُثر ..!!
بصراحةٍ ... شدَّني ذاك الحِوار ...!!
ولا أُخفيكم بأن أحاديث ' النساء ' كثيراً ما تجلب إهتمامي ..! لِما فيها
من متعةٍ ، وفتنةٍ ، وإغراءٍ...؛ سيما إذا إنتفى الحياء ...!!!
وكأن مواضيع ' النساء ' تحب في كل مرَّةٍ منه .... تستكثر .....!!!
ويبدأ الحِوار ....
=========
.... إنها رائعة الجمال ..؛ سحرٌ ، فِتنةٌ ، ' غنجَّ ' .. دلال في دلال ..!!
( كلام أحدهم واصفاً تلك المرأة ...! وكأنها الأطلال ...)
آهٍ ..! إنها عندي بيت القصيد ؛ هي حُبَّي ، هي مناي ، هي شوقي ..
هي في ناظريَّ الغيــد ...؛ ( مَدَحَها آخر بنوع من التمجيـــد )
.... أما ذا .... فوقف عنها يُحامي ؛ وكأنه في نِقاش مع مُحامي ..!
ويعلو صوته قائلاً : تلك غرامي ؛ ومن أجلها حللَّت إنتقامي ؛ ولها كل
تقديري وإحترامي .....!!!
.... أما هذا فيبدي رأيه : وكأنها في نظره المعشوقة والصديقة ..؛
إسمعوا ...! أحبَّها ...؛ وهي في حُبَّي عريقة ..! هي في ' ساعتي '
' عقرب ' الدقيقة .....
.... أما ذاك فأستغرب لقوله الحاضرين ..! كلامه منمَّق ؛ واصفاً المرأة
من الرأس حتَّى القدمين ..؛ العيَّن ، الخَّد ، العُنق ، ..حتَّى الحاجبين !
الصَدر ، ' الكسم ' ، .. القوام .. و ..و ...و !!! كلماتٌ تنافي العقل والعُرف
والأخلاق والدين .........
أما ذاك ' اللعين ' ... فأسكت بوصفه كل الحاضرين ...!!! مدح المرأة
وكانه وإياها توأمين ....! تغلل في ثناياها ... كشَّف أوصافاً غيره طواها .!
تعمَّق ..؛ حلل ؛ وفي مفوهمنا ... ' للمرأة كَسَّم ' ...!
وأعطاها الوصف الدقيق ..! واصفاً إياَّها بما يليق ...!!
فِعلاً .... ' عالم النساء عميق ؛ عميق ....'
والغريب .... والعجيب .. في كل تلك الحِوارات بأن تلك ( المرأةَ )
كانت تنصت إليهم ..؛ وتسمعهم ..؛ كلهَّم يُثني ، يُحب ،يمجَّد ، يقدَّس ، ما واحدٌ
فيهم ذَّم ...! .... وكأن تلك ( المرأة ) بها الحياة ؛ وبدونها الموت تَّم !
وفجأة ... صاحت بهم ..؛ وكأنهَّم ..؛ كلهَّم ... في نظرها مُتهَّم ..!!
أنا ( الدنيا ) كُلَّي آهات وندم ..!! من تَبع خُطاي تلوثت يداه بدَّم ..!!
ومن مدحني وأثنى عليَّ ناله الندم ... ومن طلقنَّي ' بالثلاث '
إعتلى أعلى القِمم ...!!
مجرَّد خاطرة ... علَّي عليها ..... ( لا أندم )
نايف سماره ....
( أصدقاء أعجبوا ' بإمرأة ' ...! وبدأوا يتحدثوَّن عنها فيما بينهم )
ذات يومِ ــ وبلا قصدٍ ـــ كنت أستمع لحديثٍ دائرٍ بين أصحاب كُثر ..!!
بصراحةٍ ... شدَّني ذاك الحِوار ...!!
ولا أُخفيكم بأن أحاديث ' النساء ' كثيراً ما تجلب إهتمامي ..! لِما فيها
من متعةٍ ، وفتنةٍ ، وإغراءٍ...؛ سيما إذا إنتفى الحياء ...!!!
وكأن مواضيع ' النساء ' تحب في كل مرَّةٍ منه .... تستكثر .....!!!
ويبدأ الحِوار ....
=========
.... إنها رائعة الجمال ..؛ سحرٌ ، فِتنةٌ ، ' غنجَّ ' .. دلال في دلال ..!!
( كلام أحدهم واصفاً تلك المرأة ...! وكأنها الأطلال ...)
آهٍ ..! إنها عندي بيت القصيد ؛ هي حُبَّي ، هي مناي ، هي شوقي ..
هي في ناظريَّ الغيــد ...؛ ( مَدَحَها آخر بنوع من التمجيـــد )
.... أما ذا .... فوقف عنها يُحامي ؛ وكأنه في نِقاش مع مُحامي ..!
ويعلو صوته قائلاً : تلك غرامي ؛ ومن أجلها حللَّت إنتقامي ؛ ولها كل
تقديري وإحترامي .....!!!
.... أما هذا فيبدي رأيه : وكأنها في نظره المعشوقة والصديقة ..؛
إسمعوا ...! أحبَّها ...؛ وهي في حُبَّي عريقة ..! هي في ' ساعتي '
' عقرب ' الدقيقة .....
.... أما ذاك فأستغرب لقوله الحاضرين ..! كلامه منمَّق ؛ واصفاً المرأة
من الرأس حتَّى القدمين ..؛ العيَّن ، الخَّد ، العُنق ، ..حتَّى الحاجبين !
الصَدر ، ' الكسم ' ، .. القوام .. و ..و ...و !!! كلماتٌ تنافي العقل والعُرف
والأخلاق والدين .........
أما ذاك ' اللعين ' ... فأسكت بوصفه كل الحاضرين ...!!! مدح المرأة
وكانه وإياها توأمين ....! تغلل في ثناياها ... كشَّف أوصافاً غيره طواها .!
تعمَّق ..؛ حلل ؛ وفي مفوهمنا ... ' للمرأة كَسَّم ' ...!
وأعطاها الوصف الدقيق ..! واصفاً إياَّها بما يليق ...!!
فِعلاً .... ' عالم النساء عميق ؛ عميق ....'
والغريب .... والعجيب .. في كل تلك الحِوارات بأن تلك ( المرأةَ )
كانت تنصت إليهم ..؛ وتسمعهم ..؛ كلهَّم يُثني ، يُحب ،يمجَّد ، يقدَّس ، ما واحدٌ
فيهم ذَّم ...! .... وكأن تلك ( المرأة ) بها الحياة ؛ وبدونها الموت تَّم !
وفجأة ... صاحت بهم ..؛ وكأنهَّم ..؛ كلهَّم ... في نظرها مُتهَّم ..!!
أنا ( الدنيا ) كُلَّي آهات وندم ..!! من تَبع خُطاي تلوثت يداه بدَّم ..!!
ومن مدحني وأثنى عليَّ ناله الندم ... ومن طلقنَّي ' بالثلاث '
إعتلى أعلى القِمم ...!!
مجرَّد خاطرة ... علَّي عليها ..... ( لا أندم )
نايف سماره ....
( أصدقاء أعجبوا ' بإمرأة ' ...! وبدأوا يتحدثوَّن عنها فيما بينهم )
ذات يومِ ــ وبلا قصدٍ ـــ كنت أستمع لحديثٍ دائرٍ بين أصحاب كُثر ..!!
بصراحةٍ ... شدَّني ذاك الحِوار ...!!
ولا أُخفيكم بأن أحاديث ' النساء ' كثيراً ما تجلب إهتمامي ..! لِما فيها
من متعةٍ ، وفتنةٍ ، وإغراءٍ...؛ سيما إذا إنتفى الحياء ...!!!
وكأن مواضيع ' النساء ' تحب في كل مرَّةٍ منه .... تستكثر .....!!!
ويبدأ الحِوار ....
=========
.... إنها رائعة الجمال ..؛ سحرٌ ، فِتنةٌ ، ' غنجَّ ' .. دلال في دلال ..!!
( كلام أحدهم واصفاً تلك المرأة ...! وكأنها الأطلال ...)
آهٍ ..! إنها عندي بيت القصيد ؛ هي حُبَّي ، هي مناي ، هي شوقي ..
هي في ناظريَّ الغيــد ...؛ ( مَدَحَها آخر بنوع من التمجيـــد )
.... أما ذا .... فوقف عنها يُحامي ؛ وكأنه في نِقاش مع مُحامي ..!
ويعلو صوته قائلاً : تلك غرامي ؛ ومن أجلها حللَّت إنتقامي ؛ ولها كل
تقديري وإحترامي .....!!!
.... أما هذا فيبدي رأيه : وكأنها في نظره المعشوقة والصديقة ..؛
إسمعوا ...! أحبَّها ...؛ وهي في حُبَّي عريقة ..! هي في ' ساعتي '
' عقرب ' الدقيقة .....
.... أما ذاك فأستغرب لقوله الحاضرين ..! كلامه منمَّق ؛ واصفاً المرأة
من الرأس حتَّى القدمين ..؛ العيَّن ، الخَّد ، العُنق ، ..حتَّى الحاجبين !
الصَدر ، ' الكسم ' ، .. القوام .. و ..و ...و !!! كلماتٌ تنافي العقل والعُرف
والأخلاق والدين .........
أما ذاك ' اللعين ' ... فأسكت بوصفه كل الحاضرين ...!!! مدح المرأة
وكانه وإياها توأمين ....! تغلل في ثناياها ... كشَّف أوصافاً غيره طواها .!
تعمَّق ..؛ حلل ؛ وفي مفوهمنا ... ' للمرأة كَسَّم ' ...!
وأعطاها الوصف الدقيق ..! واصفاً إياَّها بما يليق ...!!
فِعلاً .... ' عالم النساء عميق ؛ عميق ....'
والغريب .... والعجيب .. في كل تلك الحِوارات بأن تلك ( المرأةَ )
كانت تنصت إليهم ..؛ وتسمعهم ..؛ كلهَّم يُثني ، يُحب ،يمجَّد ، يقدَّس ، ما واحدٌ
فيهم ذَّم ...! .... وكأن تلك ( المرأة ) بها الحياة ؛ وبدونها الموت تَّم !
وفجأة ... صاحت بهم ..؛ وكأنهَّم ..؛ كلهَّم ... في نظرها مُتهَّم ..!!
أنا ( الدنيا ) كُلَّي آهات وندم ..!! من تَبع خُطاي تلوثت يداه بدَّم ..!!
ومن مدحني وأثنى عليَّ ناله الندم ... ومن طلقنَّي ' بالثلاث '
إعتلى أعلى القِمم ...!!
مجرَّد خاطرة ... علَّي عليها ..... ( لا أندم )
نايف سماره ....
التعليقات