زعم مساعد وزير الداخلية المصري سميح بشادي إن عناصر فلسطينية شاركت في الهجوم على القوات المصرية في منطقة كرم القواديس بشمال سيناء اول امس الجمعة والذي أسفر عن مقتل واحد وثلاثين جنديا مصريا.
واشار المسؤول المصري إلى 'أن كل العمليات الكبرى التي تمت في شمال سيناء خلال السنوات الأخيرة نفذت بمشاركة عناصر فلسطينية مدربة جيدا بما في ذلك عملية إسقاط الطائرة العسكرية مطلع العام الحالي'.
وأضاف المسؤول المصري في حديث لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان 'الإرهابيين الذين يتعامل معهم الجيش المصري في شمال سيناء لا يملكون الخبرات التي تؤهلهم لاستخدام قنابل الهاون كما أنهم لا يجيدون استخدام قذائف الآر بي جي بالطريقة التي استخدمت اول امس'.
وبدوره ذكر مصدر عسكري مصري مسؤول ان الايام المقبلة ستشهد اقامة منطقة حدودية عازلة بين مصر وقطاع غزة قد يبلغ عمقها ثلاثة كيلومترات.
وقال شهود عيان ان عددا من اليات ومدرعات الجيش المصري انتشرت في شوارع محافظة شمال سيناء في اعقاب الاعلان عن حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال الليلي على بعض مدن المحافظة.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن حدود قطاع غزة الجنوبية مع مصر مضبوطة وآمنة وتخضع لمراقبة وإجراءات مشددة من قبلها، مشددة على أن القطاع لا علاقة له بما يجري هناك.
وقالت الداخلية في بيان مساء أمس ووصل نسخة منه لـ'جراسا' إنها لن ولم تسمح بالمساس بأمن الحدود 'ونعتبر الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية'، مؤكدة أن غزة لا علاقة لها بما يجري في الداخل المصري، وأن الأنفاق مع مصر لم تعد موجودة، وأصبحت جزءا من الماضي بعد إغلاق الجيش المصري لها منذ أكثر من عامين.
وطالبت بتجنيب غزة أي إجراءات من شأنها زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الصهيوني، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة غزة.
وشاطرت الداخلية في بيانها مصر قيادة وشعبا العزاء بمقتل جنودها؛ وعبرت عن بالغ حزنها، كما اعتبرت ما جرى جريمة نكراء؛ مبينة أنه ومنذ وقوع الحادث تم إغلاق الحدود بشكل كامل.
زعم مساعد وزير الداخلية المصري سميح بشادي إن عناصر فلسطينية شاركت في الهجوم على القوات المصرية في منطقة كرم القواديس بشمال سيناء اول امس الجمعة والذي أسفر عن مقتل واحد وثلاثين جنديا مصريا.
واشار المسؤول المصري إلى 'أن كل العمليات الكبرى التي تمت في شمال سيناء خلال السنوات الأخيرة نفذت بمشاركة عناصر فلسطينية مدربة جيدا بما في ذلك عملية إسقاط الطائرة العسكرية مطلع العام الحالي'.
وأضاف المسؤول المصري في حديث لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان 'الإرهابيين الذين يتعامل معهم الجيش المصري في شمال سيناء لا يملكون الخبرات التي تؤهلهم لاستخدام قنابل الهاون كما أنهم لا يجيدون استخدام قذائف الآر بي جي بالطريقة التي استخدمت اول امس'.
وبدوره ذكر مصدر عسكري مصري مسؤول ان الايام المقبلة ستشهد اقامة منطقة حدودية عازلة بين مصر وقطاع غزة قد يبلغ عمقها ثلاثة كيلومترات.
وقال شهود عيان ان عددا من اليات ومدرعات الجيش المصري انتشرت في شوارع محافظة شمال سيناء في اعقاب الاعلان عن حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال الليلي على بعض مدن المحافظة.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن حدود قطاع غزة الجنوبية مع مصر مضبوطة وآمنة وتخضع لمراقبة وإجراءات مشددة من قبلها، مشددة على أن القطاع لا علاقة له بما يجري هناك.
وقالت الداخلية في بيان مساء أمس ووصل نسخة منه لـ'جراسا' إنها لن ولم تسمح بالمساس بأمن الحدود 'ونعتبر الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية'، مؤكدة أن غزة لا علاقة لها بما يجري في الداخل المصري، وأن الأنفاق مع مصر لم تعد موجودة، وأصبحت جزءا من الماضي بعد إغلاق الجيش المصري لها منذ أكثر من عامين.
وطالبت بتجنيب غزة أي إجراءات من شأنها زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الصهيوني، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة غزة.
وشاطرت الداخلية في بيانها مصر قيادة وشعبا العزاء بمقتل جنودها؛ وعبرت عن بالغ حزنها، كما اعتبرت ما جرى جريمة نكراء؛ مبينة أنه ومنذ وقوع الحادث تم إغلاق الحدود بشكل كامل.
زعم مساعد وزير الداخلية المصري سميح بشادي إن عناصر فلسطينية شاركت في الهجوم على القوات المصرية في منطقة كرم القواديس بشمال سيناء اول امس الجمعة والذي أسفر عن مقتل واحد وثلاثين جنديا مصريا.
واشار المسؤول المصري إلى 'أن كل العمليات الكبرى التي تمت في شمال سيناء خلال السنوات الأخيرة نفذت بمشاركة عناصر فلسطينية مدربة جيدا بما في ذلك عملية إسقاط الطائرة العسكرية مطلع العام الحالي'.
وأضاف المسؤول المصري في حديث لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان 'الإرهابيين الذين يتعامل معهم الجيش المصري في شمال سيناء لا يملكون الخبرات التي تؤهلهم لاستخدام قنابل الهاون كما أنهم لا يجيدون استخدام قذائف الآر بي جي بالطريقة التي استخدمت اول امس'.
وبدوره ذكر مصدر عسكري مصري مسؤول ان الايام المقبلة ستشهد اقامة منطقة حدودية عازلة بين مصر وقطاع غزة قد يبلغ عمقها ثلاثة كيلومترات.
وقال شهود عيان ان عددا من اليات ومدرعات الجيش المصري انتشرت في شوارع محافظة شمال سيناء في اعقاب الاعلان عن حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال الليلي على بعض مدن المحافظة.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن حدود قطاع غزة الجنوبية مع مصر مضبوطة وآمنة وتخضع لمراقبة وإجراءات مشددة من قبلها، مشددة على أن القطاع لا علاقة له بما يجري هناك.
وقالت الداخلية في بيان مساء أمس ووصل نسخة منه لـ'جراسا' إنها لن ولم تسمح بالمساس بأمن الحدود 'ونعتبر الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية'، مؤكدة أن غزة لا علاقة لها بما يجري في الداخل المصري، وأن الأنفاق مع مصر لم تعد موجودة، وأصبحت جزءا من الماضي بعد إغلاق الجيش المصري لها منذ أكثر من عامين.
وطالبت بتجنيب غزة أي إجراءات من شأنها زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الصهيوني، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة غزة.
وشاطرت الداخلية في بيانها مصر قيادة وشعبا العزاء بمقتل جنودها؛ وعبرت عن بالغ حزنها، كما اعتبرت ما جرى جريمة نكراء؛ مبينة أنه ومنذ وقوع الحادث تم إغلاق الحدود بشكل كامل.
التعليقات