في زمن الفرنقع الذي تعيشه أمة العرب والإسلام مُتحالفة مع العدو الصهيوأمريكي ، زاد الغرق في أوحال السياسة وعمت حالة الخبيصة،،،!!! ، ولكن لأني وصديقي اللدود فاقد الدهشة غير مُندهشين لما آلت إليه أحوال هذه الأمة ، التي كانت يوما خير أمة أُخرجت للناس ، وقد أصابها الذل والهوان ، تتخبط وكأنها مسها الشيطان ، فأضاعت دليلها بين العناواين المُدهشة،،،!!!
- أمريكا حنيفة الجاهلية،،،!!!؟؟؟
====================
- كانت قبيلة حنيفة في الجاهلية تصنع آلهتها من عجوة التمر ، وبعد أن تُصلي لها ولحظة تجوع تلتهمها!!!؟؟؟.
- منذ أواخر القرن التاسع عشر الذي شهد بداية إنهيار الخلافة العثمانية حتى سُمّيت ب 'الرجل المريض' ، ومع مطلع القرن العشرين عمدت الإمبراطوريتان البريطانية والفرنسية إلى دفع عشرات وربما مئات المستشرقين من مختلف الدول الأوروبية ، الذين في معظمهم إن لم يكن جميعهم كانوا عملاء إستخبارات من الأذكياء والمُدربين ، إلى التجوال بين العُربان البسطاء ولا نقول الجهلة والأغبياء،،،!!! ، وكانت المَهَمة الأولى لهؤلاء العملاء جمع المعلومات عن شيوخ العشائر ، من المُتنفذين وأصحاب الجاه في الجزيرة العربية ، بلاد الشام ، العراق ، اليمن وغيرها ، ومن أصحاب الوجاهة بين قبائلهم وعشائرهم ، ومن ثم وُضع هؤلاء الشيوخ في دائرة الضوء وتحت المجهر، لإنتقاء من يصلح منهم لتنفيذ المُخطط البريطاني الفرنسي ، في السيطرة الإستعمارية على المساحات الجغرافية التي كانت آنذاك تحت سيطرة هذا الشيخ أو ذاك ، من الذين يُسقطهم المستشرقون 'الجواسيس' عبر الوعود لتنصيبهم رؤساء دول ، مع شيئ من المال 'الليرات الذهبية' كشرهة ، ولم يكن الأمر يخلو من الشقراوات اللواتي كُن يستلبن الأنظار ومن ثم العقول، وفيما كان العملاء يُشعرون أولئك الحفاة العراة بأنهم حلفاء ، ليستحيلوا بين عشية وضحاها مجرد قطاريز وعملاء للسيد الأبيض 'الأوروبي' ، الذي ما يزال في خياله الحروب الصليبية ، ويحلم بالإنتقام من عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي،،،!!! ، وكل ذلك بتخطيط ماورائي كانت تُنفذه اليهودية العالمية ، عبر النظرية الجهنمية ثلاثيىة الأبعاد،،، ولكن بأدوات أوروبية،،،!!!؟؟؟ ، وبهذا تمكنت بريطانيا وفرنسا من ترسيم زعماء وقادة للدول العربية والإسلامية ، على نمط آلهة حنيفة في الجاهلية وهو ما ورثته أمريكا ، التي تابعت صناعة الأصنام ، ليس للعرب والمسلمين فحسب وإنما لمعظم دول العالم الثالث ، في الشرق الأوسط ، جنوب شرق آسيا ، إفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرها، وطالما إلتهمت الكثيرين منهم،،،!!!
- إيران عدو تكتيكي ، حليف إستراتيجي لأمريكا!!!؟؟؟
==================================
-لا يخلو التاريخ من الإستراتيجيات الشوفينية القومية ، العقائدية والأيدلوجية المُتجذرة في ذاكرة الشعوب ، والتي لا يمحوها الزمن ومتغيراته بسبب الحقد الشوفيني الأعمى ،أو العُصابية العرقية ، المذهبية والطائفية ، وهو ما دفع فاقد الدهشة ، إلى النظر بعمق لطبيعة العلاقة بين إيران الفارسية ، إيران الشيعية وبين الولايات المتحدة الأمريكية التي هي مستعمرة يهودية ناجزة وبإمتياز ، وهنا يُذكّر فاقد الدهشة بعمق العلاقة التاريخية بين إيران الفارسية واليهود من جهة، وبين إيران الشيعية وبين اليهود من جهة أخرى ، لما تؤشر عليه هذه العلاقة التاريخية المُتجذرة والتي لم تستطع مُتغيرات الزمن تبديدها ، وهنا يتوقف صديقي اللدود عند حدثين تاريخيين ، وذلك في معرض تظهير الصورة التي تعكس مدى عُمق العلاقة ، بين إيران بشقيها الفارسي والشيعي وبين اليهوأمريكي،،،!!!
- فاقد الدهشة الذي هو أنا ، وهو يحفر في أعماق التاريخ ، يود مجددا أن يُذكِّر العرب والمسلمين من غير المُتأسلمين البراغماتيين ، بأن ظاهرة التشيُّع هي منتج فارسي منذ ثلاثة قرون ، وهي تعني التقديس ، الولاء والطاعة لزعيم القبيلة المقدسة ، ، والتي كانت في ذلك العهد هي قبيلة الماغان الفارسية ، التي شهد عهدها إعادة اليهود إلى فلسطين بعد السبي البابلي ، وحتى أن قورش الفارسي حمل على رأسه الذهب والفضة وأعاده ليهود ، كما يود اللدود أن يُذكر العربويين والإسلامويين أن عبد الله بن سبأ اليهودي الفارسي ، هو من فعّل نظرية التشيع لعلي بن أبي طالب بعد التحكيم بين علي ومعاوية ، حتى أنه دعا لتأليه علي ، لكن عليا كرم الله وجهه جزره وطرده،،،!!!.
- فاقد الدهشة ، قلق وحزين،،،لماذا،،،؟؟؟
- طالما قُلنا غير مرة أن إيران عدو تكتيكي ، حليف إستراتيجي لأمريكا ، وعلى نحو أدق للصهيوأمريكي ، ومن لديه شيئ من الحصافة ويُمعن النظر في المواقف السياسية الإيرانية الحالية ، لا بد سيكتشف أن التحالف الإيراني الصهيوأمريكي ، قد بدأ تنفيذ مخططه الجهنمي بمزيد من الفوضى الخلاقة ، 'كندليزا رايز وما أدراك ما هي،،،!!!' ، التي من شأنها إعادة ترسيم المنطقة العربية ، تحجيم الدول العربية والشرق أوسطية الكبرى ، وصولا إلى تقسيم المُقسم وتفتيت المُفتت ، ليتسع المقام لدور إيراني '،،،الإيرايهودي،،،' محوري في رسم السياسات في الشرق الأوسط ، الذي بدأ يفقد تركيا على ضوء التخبط الأردوغاني ، الذي عمي بصره وبصيرته وراح يتدحرج نحو الهاوية ، والشاهد مدى تدهوره دوليا بسقوطه المدوي ، في التنافس على عضوية مجلس الأمن الدولي ، ناهيك عن أن التحالف الإيراني اليهوأمريكي ، بدأت إرهاصاته لإرباك المملكة العربية السعودية ، التي يسعى الإيرانيون وبصمت صهيوأمريكي إلى إحداث الفوضى فيها ، تارة عبر الشيعة السعوديين وتارة أخرى عبر إيقاظ الخلايا الإرهابية النائمة ، ناهيك عن المد والجزر في أوساط مجلس التعاون الخليجي ، الذي يشهد تباينات في المواقف وإنقسامات أحيانا،،،!!! ، وليس من فراغ غضب وزير خارجية السعودية ، الأمير سعود الفيصل الذي طالب إيران بالتوقف عن إحتلال العراق واليمن ، وهما دولتان عربيتان تُحاصران السعودية جغرافيا ، فغضب الفيصل على هذا النحو وفي الوقت الذي يتسارع فيه التفاهم الصهيوأمريكي الإيراني ، لإنها أزمة المفاعيل النووية الإيرانية التي باتت وشيكة ، له دلالات ومؤشرات لا تُنبئ بخير لأمة العرب والإسلام .
- فاقد الدهشة ، ومن وحي حزنه وقلقه على هذه الأمة التائهة ، أسرّ لي أنه يحتفظ في خزنته على صيغة نعي لهذه الأمة المريضة ، التي قد يُفاجئها الموت بين عشية وضحاها ، إن لم يُسارع حُكماؤها إلى إجتراح علاج فعال يُعيد لملمتها من جديد ،،، فهل سيتم ذلك،،،؟؟؟ أنا في شك من بغداد إلى جدة ، ولا تسألوني لماذا ، إلا إن كنتم في الضلال تعمهون .
في زمن الفرنقع الذي تعيشه أمة العرب والإسلام مُتحالفة مع العدو الصهيوأمريكي ، زاد الغرق في أوحال السياسة وعمت حالة الخبيصة،،،!!! ، ولكن لأني وصديقي اللدود فاقد الدهشة غير مُندهشين لما آلت إليه أحوال هذه الأمة ، التي كانت يوما خير أمة أُخرجت للناس ، وقد أصابها الذل والهوان ، تتخبط وكأنها مسها الشيطان ، فأضاعت دليلها بين العناواين المُدهشة،،،!!!
- أمريكا حنيفة الجاهلية،،،!!!؟؟؟
====================
- كانت قبيلة حنيفة في الجاهلية تصنع آلهتها من عجوة التمر ، وبعد أن تُصلي لها ولحظة تجوع تلتهمها!!!؟؟؟.
- منذ أواخر القرن التاسع عشر الذي شهد بداية إنهيار الخلافة العثمانية حتى سُمّيت ب 'الرجل المريض' ، ومع مطلع القرن العشرين عمدت الإمبراطوريتان البريطانية والفرنسية إلى دفع عشرات وربما مئات المستشرقين من مختلف الدول الأوروبية ، الذين في معظمهم إن لم يكن جميعهم كانوا عملاء إستخبارات من الأذكياء والمُدربين ، إلى التجوال بين العُربان البسطاء ولا نقول الجهلة والأغبياء،،،!!! ، وكانت المَهَمة الأولى لهؤلاء العملاء جمع المعلومات عن شيوخ العشائر ، من المُتنفذين وأصحاب الجاه في الجزيرة العربية ، بلاد الشام ، العراق ، اليمن وغيرها ، ومن أصحاب الوجاهة بين قبائلهم وعشائرهم ، ومن ثم وُضع هؤلاء الشيوخ في دائرة الضوء وتحت المجهر، لإنتقاء من يصلح منهم لتنفيذ المُخطط البريطاني الفرنسي ، في السيطرة الإستعمارية على المساحات الجغرافية التي كانت آنذاك تحت سيطرة هذا الشيخ أو ذاك ، من الذين يُسقطهم المستشرقون 'الجواسيس' عبر الوعود لتنصيبهم رؤساء دول ، مع شيئ من المال 'الليرات الذهبية' كشرهة ، ولم يكن الأمر يخلو من الشقراوات اللواتي كُن يستلبن الأنظار ومن ثم العقول، وفيما كان العملاء يُشعرون أولئك الحفاة العراة بأنهم حلفاء ، ليستحيلوا بين عشية وضحاها مجرد قطاريز وعملاء للسيد الأبيض 'الأوروبي' ، الذي ما يزال في خياله الحروب الصليبية ، ويحلم بالإنتقام من عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي،،،!!! ، وكل ذلك بتخطيط ماورائي كانت تُنفذه اليهودية العالمية ، عبر النظرية الجهنمية ثلاثيىة الأبعاد،،، ولكن بأدوات أوروبية،،،!!!؟؟؟ ، وبهذا تمكنت بريطانيا وفرنسا من ترسيم زعماء وقادة للدول العربية والإسلامية ، على نمط آلهة حنيفة في الجاهلية وهو ما ورثته أمريكا ، التي تابعت صناعة الأصنام ، ليس للعرب والمسلمين فحسب وإنما لمعظم دول العالم الثالث ، في الشرق الأوسط ، جنوب شرق آسيا ، إفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرها، وطالما إلتهمت الكثيرين منهم،،،!!!
- إيران عدو تكتيكي ، حليف إستراتيجي لأمريكا!!!؟؟؟
==================================
-لا يخلو التاريخ من الإستراتيجيات الشوفينية القومية ، العقائدية والأيدلوجية المُتجذرة في ذاكرة الشعوب ، والتي لا يمحوها الزمن ومتغيراته بسبب الحقد الشوفيني الأعمى ،أو العُصابية العرقية ، المذهبية والطائفية ، وهو ما دفع فاقد الدهشة ، إلى النظر بعمق لطبيعة العلاقة بين إيران الفارسية ، إيران الشيعية وبين الولايات المتحدة الأمريكية التي هي مستعمرة يهودية ناجزة وبإمتياز ، وهنا يُذكّر فاقد الدهشة بعمق العلاقة التاريخية بين إيران الفارسية واليهود من جهة، وبين إيران الشيعية وبين اليهود من جهة أخرى ، لما تؤشر عليه هذه العلاقة التاريخية المُتجذرة والتي لم تستطع مُتغيرات الزمن تبديدها ، وهنا يتوقف صديقي اللدود عند حدثين تاريخيين ، وذلك في معرض تظهير الصورة التي تعكس مدى عُمق العلاقة ، بين إيران بشقيها الفارسي والشيعي وبين اليهوأمريكي،،،!!!
- فاقد الدهشة الذي هو أنا ، وهو يحفر في أعماق التاريخ ، يود مجددا أن يُذكِّر العرب والمسلمين من غير المُتأسلمين البراغماتيين ، بأن ظاهرة التشيُّع هي منتج فارسي منذ ثلاثة قرون ، وهي تعني التقديس ، الولاء والطاعة لزعيم القبيلة المقدسة ، ، والتي كانت في ذلك العهد هي قبيلة الماغان الفارسية ، التي شهد عهدها إعادة اليهود إلى فلسطين بعد السبي البابلي ، وحتى أن قورش الفارسي حمل على رأسه الذهب والفضة وأعاده ليهود ، كما يود اللدود أن يُذكر العربويين والإسلامويين أن عبد الله بن سبأ اليهودي الفارسي ، هو من فعّل نظرية التشيع لعلي بن أبي طالب بعد التحكيم بين علي ومعاوية ، حتى أنه دعا لتأليه علي ، لكن عليا كرم الله وجهه جزره وطرده،،،!!!.
- فاقد الدهشة ، قلق وحزين،،،لماذا،،،؟؟؟
- طالما قُلنا غير مرة أن إيران عدو تكتيكي ، حليف إستراتيجي لأمريكا ، وعلى نحو أدق للصهيوأمريكي ، ومن لديه شيئ من الحصافة ويُمعن النظر في المواقف السياسية الإيرانية الحالية ، لا بد سيكتشف أن التحالف الإيراني الصهيوأمريكي ، قد بدأ تنفيذ مخططه الجهنمي بمزيد من الفوضى الخلاقة ، 'كندليزا رايز وما أدراك ما هي،،،!!!' ، التي من شأنها إعادة ترسيم المنطقة العربية ، تحجيم الدول العربية والشرق أوسطية الكبرى ، وصولا إلى تقسيم المُقسم وتفتيت المُفتت ، ليتسع المقام لدور إيراني '،،،الإيرايهودي،،،' محوري في رسم السياسات في الشرق الأوسط ، الذي بدأ يفقد تركيا على ضوء التخبط الأردوغاني ، الذي عمي بصره وبصيرته وراح يتدحرج نحو الهاوية ، والشاهد مدى تدهوره دوليا بسقوطه المدوي ، في التنافس على عضوية مجلس الأمن الدولي ، ناهيك عن أن التحالف الإيراني اليهوأمريكي ، بدأت إرهاصاته لإرباك المملكة العربية السعودية ، التي يسعى الإيرانيون وبصمت صهيوأمريكي إلى إحداث الفوضى فيها ، تارة عبر الشيعة السعوديين وتارة أخرى عبر إيقاظ الخلايا الإرهابية النائمة ، ناهيك عن المد والجزر في أوساط مجلس التعاون الخليجي ، الذي يشهد تباينات في المواقف وإنقسامات أحيانا،،،!!! ، وليس من فراغ غضب وزير خارجية السعودية ، الأمير سعود الفيصل الذي طالب إيران بالتوقف عن إحتلال العراق واليمن ، وهما دولتان عربيتان تُحاصران السعودية جغرافيا ، فغضب الفيصل على هذا النحو وفي الوقت الذي يتسارع فيه التفاهم الصهيوأمريكي الإيراني ، لإنها أزمة المفاعيل النووية الإيرانية التي باتت وشيكة ، له دلالات ومؤشرات لا تُنبئ بخير لأمة العرب والإسلام .
- فاقد الدهشة ، ومن وحي حزنه وقلقه على هذه الأمة التائهة ، أسرّ لي أنه يحتفظ في خزنته على صيغة نعي لهذه الأمة المريضة ، التي قد يُفاجئها الموت بين عشية وضحاها ، إن لم يُسارع حُكماؤها إلى إجتراح علاج فعال يُعيد لملمتها من جديد ،،، فهل سيتم ذلك،،،؟؟؟ أنا في شك من بغداد إلى جدة ، ولا تسألوني لماذا ، إلا إن كنتم في الضلال تعمهون .
في زمن الفرنقع الذي تعيشه أمة العرب والإسلام مُتحالفة مع العدو الصهيوأمريكي ، زاد الغرق في أوحال السياسة وعمت حالة الخبيصة،،،!!! ، ولكن لأني وصديقي اللدود فاقد الدهشة غير مُندهشين لما آلت إليه أحوال هذه الأمة ، التي كانت يوما خير أمة أُخرجت للناس ، وقد أصابها الذل والهوان ، تتخبط وكأنها مسها الشيطان ، فأضاعت دليلها بين العناواين المُدهشة،،،!!!
- أمريكا حنيفة الجاهلية،،،!!!؟؟؟
====================
- كانت قبيلة حنيفة في الجاهلية تصنع آلهتها من عجوة التمر ، وبعد أن تُصلي لها ولحظة تجوع تلتهمها!!!؟؟؟.
- منذ أواخر القرن التاسع عشر الذي شهد بداية إنهيار الخلافة العثمانية حتى سُمّيت ب 'الرجل المريض' ، ومع مطلع القرن العشرين عمدت الإمبراطوريتان البريطانية والفرنسية إلى دفع عشرات وربما مئات المستشرقين من مختلف الدول الأوروبية ، الذين في معظمهم إن لم يكن جميعهم كانوا عملاء إستخبارات من الأذكياء والمُدربين ، إلى التجوال بين العُربان البسطاء ولا نقول الجهلة والأغبياء،،،!!! ، وكانت المَهَمة الأولى لهؤلاء العملاء جمع المعلومات عن شيوخ العشائر ، من المُتنفذين وأصحاب الجاه في الجزيرة العربية ، بلاد الشام ، العراق ، اليمن وغيرها ، ومن أصحاب الوجاهة بين قبائلهم وعشائرهم ، ومن ثم وُضع هؤلاء الشيوخ في دائرة الضوء وتحت المجهر، لإنتقاء من يصلح منهم لتنفيذ المُخطط البريطاني الفرنسي ، في السيطرة الإستعمارية على المساحات الجغرافية التي كانت آنذاك تحت سيطرة هذا الشيخ أو ذاك ، من الذين يُسقطهم المستشرقون 'الجواسيس' عبر الوعود لتنصيبهم رؤساء دول ، مع شيئ من المال 'الليرات الذهبية' كشرهة ، ولم يكن الأمر يخلو من الشقراوات اللواتي كُن يستلبن الأنظار ومن ثم العقول، وفيما كان العملاء يُشعرون أولئك الحفاة العراة بأنهم حلفاء ، ليستحيلوا بين عشية وضحاها مجرد قطاريز وعملاء للسيد الأبيض 'الأوروبي' ، الذي ما يزال في خياله الحروب الصليبية ، ويحلم بالإنتقام من عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي،،،!!! ، وكل ذلك بتخطيط ماورائي كانت تُنفذه اليهودية العالمية ، عبر النظرية الجهنمية ثلاثيىة الأبعاد،،، ولكن بأدوات أوروبية،،،!!!؟؟؟ ، وبهذا تمكنت بريطانيا وفرنسا من ترسيم زعماء وقادة للدول العربية والإسلامية ، على نمط آلهة حنيفة في الجاهلية وهو ما ورثته أمريكا ، التي تابعت صناعة الأصنام ، ليس للعرب والمسلمين فحسب وإنما لمعظم دول العالم الثالث ، في الشرق الأوسط ، جنوب شرق آسيا ، إفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرها، وطالما إلتهمت الكثيرين منهم،،،!!!
- إيران عدو تكتيكي ، حليف إستراتيجي لأمريكا!!!؟؟؟
==================================
-لا يخلو التاريخ من الإستراتيجيات الشوفينية القومية ، العقائدية والأيدلوجية المُتجذرة في ذاكرة الشعوب ، والتي لا يمحوها الزمن ومتغيراته بسبب الحقد الشوفيني الأعمى ،أو العُصابية العرقية ، المذهبية والطائفية ، وهو ما دفع فاقد الدهشة ، إلى النظر بعمق لطبيعة العلاقة بين إيران الفارسية ، إيران الشيعية وبين الولايات المتحدة الأمريكية التي هي مستعمرة يهودية ناجزة وبإمتياز ، وهنا يُذكّر فاقد الدهشة بعمق العلاقة التاريخية بين إيران الفارسية واليهود من جهة، وبين إيران الشيعية وبين اليهود من جهة أخرى ، لما تؤشر عليه هذه العلاقة التاريخية المُتجذرة والتي لم تستطع مُتغيرات الزمن تبديدها ، وهنا يتوقف صديقي اللدود عند حدثين تاريخيين ، وذلك في معرض تظهير الصورة التي تعكس مدى عُمق العلاقة ، بين إيران بشقيها الفارسي والشيعي وبين اليهوأمريكي،،،!!!
- فاقد الدهشة الذي هو أنا ، وهو يحفر في أعماق التاريخ ، يود مجددا أن يُذكِّر العرب والمسلمين من غير المُتأسلمين البراغماتيين ، بأن ظاهرة التشيُّع هي منتج فارسي منذ ثلاثة قرون ، وهي تعني التقديس ، الولاء والطاعة لزعيم القبيلة المقدسة ، ، والتي كانت في ذلك العهد هي قبيلة الماغان الفارسية ، التي شهد عهدها إعادة اليهود إلى فلسطين بعد السبي البابلي ، وحتى أن قورش الفارسي حمل على رأسه الذهب والفضة وأعاده ليهود ، كما يود اللدود أن يُذكر العربويين والإسلامويين أن عبد الله بن سبأ اليهودي الفارسي ، هو من فعّل نظرية التشيع لعلي بن أبي طالب بعد التحكيم بين علي ومعاوية ، حتى أنه دعا لتأليه علي ، لكن عليا كرم الله وجهه جزره وطرده،،،!!!.
- فاقد الدهشة ، قلق وحزين،،،لماذا،،،؟؟؟
- طالما قُلنا غير مرة أن إيران عدو تكتيكي ، حليف إستراتيجي لأمريكا ، وعلى نحو أدق للصهيوأمريكي ، ومن لديه شيئ من الحصافة ويُمعن النظر في المواقف السياسية الإيرانية الحالية ، لا بد سيكتشف أن التحالف الإيراني الصهيوأمريكي ، قد بدأ تنفيذ مخططه الجهنمي بمزيد من الفوضى الخلاقة ، 'كندليزا رايز وما أدراك ما هي،،،!!!' ، التي من شأنها إعادة ترسيم المنطقة العربية ، تحجيم الدول العربية والشرق أوسطية الكبرى ، وصولا إلى تقسيم المُقسم وتفتيت المُفتت ، ليتسع المقام لدور إيراني '،،،الإيرايهودي،،،' محوري في رسم السياسات في الشرق الأوسط ، الذي بدأ يفقد تركيا على ضوء التخبط الأردوغاني ، الذي عمي بصره وبصيرته وراح يتدحرج نحو الهاوية ، والشاهد مدى تدهوره دوليا بسقوطه المدوي ، في التنافس على عضوية مجلس الأمن الدولي ، ناهيك عن أن التحالف الإيراني اليهوأمريكي ، بدأت إرهاصاته لإرباك المملكة العربية السعودية ، التي يسعى الإيرانيون وبصمت صهيوأمريكي إلى إحداث الفوضى فيها ، تارة عبر الشيعة السعوديين وتارة أخرى عبر إيقاظ الخلايا الإرهابية النائمة ، ناهيك عن المد والجزر في أوساط مجلس التعاون الخليجي ، الذي يشهد تباينات في المواقف وإنقسامات أحيانا،،،!!! ، وليس من فراغ غضب وزير خارجية السعودية ، الأمير سعود الفيصل الذي طالب إيران بالتوقف عن إحتلال العراق واليمن ، وهما دولتان عربيتان تُحاصران السعودية جغرافيا ، فغضب الفيصل على هذا النحو وفي الوقت الذي يتسارع فيه التفاهم الصهيوأمريكي الإيراني ، لإنها أزمة المفاعيل النووية الإيرانية التي باتت وشيكة ، له دلالات ومؤشرات لا تُنبئ بخير لأمة العرب والإسلام .
- فاقد الدهشة ، ومن وحي حزنه وقلقه على هذه الأمة التائهة ، أسرّ لي أنه يحتفظ في خزنته على صيغة نعي لهذه الأمة المريضة ، التي قد يُفاجئها الموت بين عشية وضحاها ، إن لم يُسارع حُكماؤها إلى إجتراح علاج فعال يُعيد لملمتها من جديد ،،، فهل سيتم ذلك،،،؟؟؟ أنا في شك من بغداد إلى جدة ، ولا تسألوني لماذا ، إلا إن كنتم في الضلال تعمهون .
التعليقات