لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل التعليم عن الاقتصاد ، فالعلاقة بين التعليم والاقتصاد علاقة طردية فكلما كانت مؤشرات الاقتصاد في تقدم ، كان من البديهي التقدم في التعليم ، إلا في الوطن العربي كل شيء منهار ، منظومة التعليم في الحضيض ، ومنظومة الأخلاق مدفونة في قعر التراب ، ومنظومة الرقي والازدهار مربوطة في ذيل الحمار ، لا شيء في الوطن العربي يعطيك أملا في الحياة ، فكتب التاريخ تملأ صفحاتها حياة السلطان منذ الولادة حتى الوفاة ، متى ولد الرئيس ؟ وكيف ولد ؟ وأين ولد ؟ وماذا درس الرئيس ؟ وهلم جرى ، لا قيمة للأوطان في كتب التاريخ ولا في وجدان التلاميذ ؟ انهيار في انهيار ، دعك من هذا ، وانظر إلى المنظرين في حقول التربية ، ماذا صنعوا سوى إسقاط النظريات بلا وعي أو إدراك ، يسقطون نظريات طبقت في مجتمع الغرب على مجتمع العرب ، دون مراعاة للفكر والحضارة والدين ، وشتان بين المجتمعين ، مجتمع له فكره المزدهر ، واقتصاده القوي ، وعادته التي يحترمها ، وتجرده من الكذب ، ولا قيمة للسلطان وحاشيته في المناهج والوجدان ، والوطن فوق الجميع ، ومجتمع فكره ما زال رجعي متخلف ، واقتصاده رديء متدهور ، ويعيش على الغش والخداع ، والسلطان له كتاب تاريخ مستقل ، والوطن يداس بلا سابق إنذار ، شتان بين الهوية واللاهوية ، شتان ما بين المبادئ واللامبادئ ، يسقطون نظريات على مجتمعاتنا لا تتناسب وحجم إمكانياتها ، كل الأبحاث ورسائل الدكتوراه والماجستير التي تنشر في عالمنا العربي لم تطبق منها رسالة أو بحث بشكل صحيح ، ويكذب من يقول غير ذلك ، حتى من سعى لتطبيق دراسته وأبحاثه لم يتم الأخذ بنتائجها لظروف غامضة ، فقد نحصل على الشهادات العلمية ونشر الأبحاث في المجلات المحكمة ليس من أجل علاج مشكلة وحلها ، بل لأجل نيل رتبة أكاديمية ، أو ليقال معه شهادة علمية عليا ، التعليم أصبح اليوم تجارة ، لكنها بارت ، منظومة التعليم جعلت منا أمة متفرقة في عروبتها ، متفككة في إسلامها ، امة لا معالم لهويتها ، أصبحنا بلا خارطة نسير عليها سوى خارطة السلطان التي رسمها توم وجيري . متى نصحو ؟ حتى الدول العربية ذات الاقتصاد القوي والموارد الكبيرة ، التعليم فيها في الحضيض ، السياسة هي من تحكم وترسم معالم التعليم ، والسياسيون يعملون بشكل بربري لصالح جهات مشبوهة ، مشكوك في أمرها وأمرهم ، يعملون بحنكة ودراية من أجل القضاء على نهضة أمتنا وتقدمها ، وفي ظني لا تقدم في التعليم ، ولا نمو في الاقتصاد ، إلا بثورة عارمة تزيل السياسيين من المشهد فهم الوباء وشر البلاء ...!!!
لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل التعليم عن الاقتصاد ، فالعلاقة بين التعليم والاقتصاد علاقة طردية فكلما كانت مؤشرات الاقتصاد في تقدم ، كان من البديهي التقدم في التعليم ، إلا في الوطن العربي كل شيء منهار ، منظومة التعليم في الحضيض ، ومنظومة الأخلاق مدفونة في قعر التراب ، ومنظومة الرقي والازدهار مربوطة في ذيل الحمار ، لا شيء في الوطن العربي يعطيك أملا في الحياة ، فكتب التاريخ تملأ صفحاتها حياة السلطان منذ الولادة حتى الوفاة ، متى ولد الرئيس ؟ وكيف ولد ؟ وأين ولد ؟ وماذا درس الرئيس ؟ وهلم جرى ، لا قيمة للأوطان في كتب التاريخ ولا في وجدان التلاميذ ؟ انهيار في انهيار ، دعك من هذا ، وانظر إلى المنظرين في حقول التربية ، ماذا صنعوا سوى إسقاط النظريات بلا وعي أو إدراك ، يسقطون نظريات طبقت في مجتمع الغرب على مجتمع العرب ، دون مراعاة للفكر والحضارة والدين ، وشتان بين المجتمعين ، مجتمع له فكره المزدهر ، واقتصاده القوي ، وعادته التي يحترمها ، وتجرده من الكذب ، ولا قيمة للسلطان وحاشيته في المناهج والوجدان ، والوطن فوق الجميع ، ومجتمع فكره ما زال رجعي متخلف ، واقتصاده رديء متدهور ، ويعيش على الغش والخداع ، والسلطان له كتاب تاريخ مستقل ، والوطن يداس بلا سابق إنذار ، شتان بين الهوية واللاهوية ، شتان ما بين المبادئ واللامبادئ ، يسقطون نظريات على مجتمعاتنا لا تتناسب وحجم إمكانياتها ، كل الأبحاث ورسائل الدكتوراه والماجستير التي تنشر في عالمنا العربي لم تطبق منها رسالة أو بحث بشكل صحيح ، ويكذب من يقول غير ذلك ، حتى من سعى لتطبيق دراسته وأبحاثه لم يتم الأخذ بنتائجها لظروف غامضة ، فقد نحصل على الشهادات العلمية ونشر الأبحاث في المجلات المحكمة ليس من أجل علاج مشكلة وحلها ، بل لأجل نيل رتبة أكاديمية ، أو ليقال معه شهادة علمية عليا ، التعليم أصبح اليوم تجارة ، لكنها بارت ، منظومة التعليم جعلت منا أمة متفرقة في عروبتها ، متفككة في إسلامها ، امة لا معالم لهويتها ، أصبحنا بلا خارطة نسير عليها سوى خارطة السلطان التي رسمها توم وجيري . متى نصحو ؟ حتى الدول العربية ذات الاقتصاد القوي والموارد الكبيرة ، التعليم فيها في الحضيض ، السياسة هي من تحكم وترسم معالم التعليم ، والسياسيون يعملون بشكل بربري لصالح جهات مشبوهة ، مشكوك في أمرها وأمرهم ، يعملون بحنكة ودراية من أجل القضاء على نهضة أمتنا وتقدمها ، وفي ظني لا تقدم في التعليم ، ولا نمو في الاقتصاد ، إلا بثورة عارمة تزيل السياسيين من المشهد فهم الوباء وشر البلاء ...!!!
لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل التعليم عن الاقتصاد ، فالعلاقة بين التعليم والاقتصاد علاقة طردية فكلما كانت مؤشرات الاقتصاد في تقدم ، كان من البديهي التقدم في التعليم ، إلا في الوطن العربي كل شيء منهار ، منظومة التعليم في الحضيض ، ومنظومة الأخلاق مدفونة في قعر التراب ، ومنظومة الرقي والازدهار مربوطة في ذيل الحمار ، لا شيء في الوطن العربي يعطيك أملا في الحياة ، فكتب التاريخ تملأ صفحاتها حياة السلطان منذ الولادة حتى الوفاة ، متى ولد الرئيس ؟ وكيف ولد ؟ وأين ولد ؟ وماذا درس الرئيس ؟ وهلم جرى ، لا قيمة للأوطان في كتب التاريخ ولا في وجدان التلاميذ ؟ انهيار في انهيار ، دعك من هذا ، وانظر إلى المنظرين في حقول التربية ، ماذا صنعوا سوى إسقاط النظريات بلا وعي أو إدراك ، يسقطون نظريات طبقت في مجتمع الغرب على مجتمع العرب ، دون مراعاة للفكر والحضارة والدين ، وشتان بين المجتمعين ، مجتمع له فكره المزدهر ، واقتصاده القوي ، وعادته التي يحترمها ، وتجرده من الكذب ، ولا قيمة للسلطان وحاشيته في المناهج والوجدان ، والوطن فوق الجميع ، ومجتمع فكره ما زال رجعي متخلف ، واقتصاده رديء متدهور ، ويعيش على الغش والخداع ، والسلطان له كتاب تاريخ مستقل ، والوطن يداس بلا سابق إنذار ، شتان بين الهوية واللاهوية ، شتان ما بين المبادئ واللامبادئ ، يسقطون نظريات على مجتمعاتنا لا تتناسب وحجم إمكانياتها ، كل الأبحاث ورسائل الدكتوراه والماجستير التي تنشر في عالمنا العربي لم تطبق منها رسالة أو بحث بشكل صحيح ، ويكذب من يقول غير ذلك ، حتى من سعى لتطبيق دراسته وأبحاثه لم يتم الأخذ بنتائجها لظروف غامضة ، فقد نحصل على الشهادات العلمية ونشر الأبحاث في المجلات المحكمة ليس من أجل علاج مشكلة وحلها ، بل لأجل نيل رتبة أكاديمية ، أو ليقال معه شهادة علمية عليا ، التعليم أصبح اليوم تجارة ، لكنها بارت ، منظومة التعليم جعلت منا أمة متفرقة في عروبتها ، متفككة في إسلامها ، امة لا معالم لهويتها ، أصبحنا بلا خارطة نسير عليها سوى خارطة السلطان التي رسمها توم وجيري . متى نصحو ؟ حتى الدول العربية ذات الاقتصاد القوي والموارد الكبيرة ، التعليم فيها في الحضيض ، السياسة هي من تحكم وترسم معالم التعليم ، والسياسيون يعملون بشكل بربري لصالح جهات مشبوهة ، مشكوك في أمرها وأمرهم ، يعملون بحنكة ودراية من أجل القضاء على نهضة أمتنا وتقدمها ، وفي ظني لا تقدم في التعليم ، ولا نمو في الاقتصاد ، إلا بثورة عارمة تزيل السياسيين من المشهد فهم الوباء وشر البلاء ...!!!
التعليقات