خاص - أدهم غرايبة - تدخلت العناية الالهية فأعفت الشعب العربي عموما , و الأردني خصوصا من كارثة جديدة . أنها أيام مباركة حقا أسبغ فيها المولى نعمة جديدة من نعمه التي لا تعد و لا تحصى , فكتب عمرا جديدا للوزير الاسبق و نائب ' الوطن ' الحالي , و الله وحده أعلم بباقي الألقاب المستقبلية التي تنتظره .
نائب الوطن الذي ' فاز , لم يفز . فاز , لم يفز ' ... الى أن بت بالموضوع 'أحدهم ' و قرر فوزه أخيرا بالمقعد النيابي !
تخيلوا ماذا كان سيحل بنا لو أن كارثة جوية المت بالطائرة التي تقل ' معالي النائب ' ؟!
كنا سنخسر قائدا فذا من طراز ' تيتو ' و ' نهرو ' و ' مهاتير ' حتما !
حسنا , ' سيبونا من الجد و خلونا بالمزح ' !
يقال ان ' صيدلاني ' أردني كان قد انشأ حزبا بائسا في تسعينات القرن الماضي , و لنفي تهمة ' الإقليمية ' عن هذا الحزب و رئيسه الصيدلاني فقد أشار عليه أحد معارفة لجلب أسم من اصول فلسطينيه يعرفه و يعمل في أحد محلات المفروشات في الزرقاء مقابل مصروف شهري بدل ' إيجار الاسم ' , و تسليميه منصب مساعد الامين العام للحزب الذي تزعمه الصيدلاني إياه على أن يكون واحدا من أربعة مساعدين ' لا أظن أن أمين عام الحزب الشيوعي الصيني لدية أربعة مساعدين بالمناسبة 'و دارت الايام الى أن أصبح ثريا في أعقاب عودته من أحد الزيارات للضفة الغربية و بشكل غير معروف الحيثيات تماما , و أصبح وزيرا في بلد لا يحكمه منطق في حكومة د. البخيت لاحقا !
أنا شخصيا ممن يحترمون دولة الدكتور معروف البخيت , و عندي ثقة بنظافة يده و طهره و أنه مختلف عن قائمة رؤوساء الوزراء السابقين و انه بريء تماما من شبهات فساد الكازينو لكنه حتما ليس بريئا من ' جناية ' توزيره لنكرة سياسية و مشكوك اصلا في صحة الشهادة العلمية التي يحملها !
من حق السياسي أن يحافظ على ظهوره الدائم , و ان يسعى لإبقاء إسمه متداولا و أن يتطلع لمناصب أعلى , لكن ليس عبر جاهات الأعراس , و لا بحضور الولائم , و لا بتوظيف حوادث عابرة و ثانوية لغاية الظهور الاعلامي و استدرار التعاطف و اظهار نفسه و كأنه يحظى بعناية الهية من نوع خاص .
يستطيع هذا النائب و سواه أن يحتفظوا بحضور دائم بين الناس عبر الإنحياز الواضح لمصالح الشعب , و تناغمهم مع تطلعاته , و الدفاع عن حقه في حياة حرة كريمة و السعي لايجاد حلول لأزماته . فأين هو من كومة الضرائب المسلطة على لقمة العيش ؟ و اين هو من الاموال المنهوبة ؟ و اين هو من قضية ذهب هرقل ؟ و أين هو من اداء مجلس النواب ؟
أكبر مصيبة كانت ستحدث لو أن مكروها حصل للطائرة التي كان النائب أحد ركابها .. اذا سيتعين علينا حينها إضافة لقب ' شهيد ' لإسمه... أي انه سيصبح ' زميلا ' لوصفي التل و هزاع المجالي و فراس العجلوني و احمد ياسين وابو علي مصطفى !
الحمد لله ع السلامه !
خاص - أدهم غرايبة - تدخلت العناية الالهية فأعفت الشعب العربي عموما , و الأردني خصوصا من كارثة جديدة . أنها أيام مباركة حقا أسبغ فيها المولى نعمة جديدة من نعمه التي لا تعد و لا تحصى , فكتب عمرا جديدا للوزير الاسبق و نائب ' الوطن ' الحالي , و الله وحده أعلم بباقي الألقاب المستقبلية التي تنتظره .
نائب الوطن الذي ' فاز , لم يفز . فاز , لم يفز ' ... الى أن بت بالموضوع 'أحدهم ' و قرر فوزه أخيرا بالمقعد النيابي !
تخيلوا ماذا كان سيحل بنا لو أن كارثة جوية المت بالطائرة التي تقل ' معالي النائب ' ؟!
كنا سنخسر قائدا فذا من طراز ' تيتو ' و ' نهرو ' و ' مهاتير ' حتما !
حسنا , ' سيبونا من الجد و خلونا بالمزح ' !
يقال ان ' صيدلاني ' أردني كان قد انشأ حزبا بائسا في تسعينات القرن الماضي , و لنفي تهمة ' الإقليمية ' عن هذا الحزب و رئيسه الصيدلاني فقد أشار عليه أحد معارفة لجلب أسم من اصول فلسطينيه يعرفه و يعمل في أحد محلات المفروشات في الزرقاء مقابل مصروف شهري بدل ' إيجار الاسم ' , و تسليميه منصب مساعد الامين العام للحزب الذي تزعمه الصيدلاني إياه على أن يكون واحدا من أربعة مساعدين ' لا أظن أن أمين عام الحزب الشيوعي الصيني لدية أربعة مساعدين بالمناسبة 'و دارت الايام الى أن أصبح ثريا في أعقاب عودته من أحد الزيارات للضفة الغربية و بشكل غير معروف الحيثيات تماما , و أصبح وزيرا في بلد لا يحكمه منطق في حكومة د. البخيت لاحقا !
أنا شخصيا ممن يحترمون دولة الدكتور معروف البخيت , و عندي ثقة بنظافة يده و طهره و أنه مختلف عن قائمة رؤوساء الوزراء السابقين و انه بريء تماما من شبهات فساد الكازينو لكنه حتما ليس بريئا من ' جناية ' توزيره لنكرة سياسية و مشكوك اصلا في صحة الشهادة العلمية التي يحملها !
من حق السياسي أن يحافظ على ظهوره الدائم , و ان يسعى لإبقاء إسمه متداولا و أن يتطلع لمناصب أعلى , لكن ليس عبر جاهات الأعراس , و لا بحضور الولائم , و لا بتوظيف حوادث عابرة و ثانوية لغاية الظهور الاعلامي و استدرار التعاطف و اظهار نفسه و كأنه يحظى بعناية الهية من نوع خاص .
يستطيع هذا النائب و سواه أن يحتفظوا بحضور دائم بين الناس عبر الإنحياز الواضح لمصالح الشعب , و تناغمهم مع تطلعاته , و الدفاع عن حقه في حياة حرة كريمة و السعي لايجاد حلول لأزماته . فأين هو من كومة الضرائب المسلطة على لقمة العيش ؟ و اين هو من الاموال المنهوبة ؟ و اين هو من قضية ذهب هرقل ؟ و أين هو من اداء مجلس النواب ؟
أكبر مصيبة كانت ستحدث لو أن مكروها حصل للطائرة التي كان النائب أحد ركابها .. اذا سيتعين علينا حينها إضافة لقب ' شهيد ' لإسمه... أي انه سيصبح ' زميلا ' لوصفي التل و هزاع المجالي و فراس العجلوني و احمد ياسين وابو علي مصطفى !
الحمد لله ع السلامه !
خاص - أدهم غرايبة - تدخلت العناية الالهية فأعفت الشعب العربي عموما , و الأردني خصوصا من كارثة جديدة . أنها أيام مباركة حقا أسبغ فيها المولى نعمة جديدة من نعمه التي لا تعد و لا تحصى , فكتب عمرا جديدا للوزير الاسبق و نائب ' الوطن ' الحالي , و الله وحده أعلم بباقي الألقاب المستقبلية التي تنتظره .
نائب الوطن الذي ' فاز , لم يفز . فاز , لم يفز ' ... الى أن بت بالموضوع 'أحدهم ' و قرر فوزه أخيرا بالمقعد النيابي !
تخيلوا ماذا كان سيحل بنا لو أن كارثة جوية المت بالطائرة التي تقل ' معالي النائب ' ؟!
كنا سنخسر قائدا فذا من طراز ' تيتو ' و ' نهرو ' و ' مهاتير ' حتما !
حسنا , ' سيبونا من الجد و خلونا بالمزح ' !
يقال ان ' صيدلاني ' أردني كان قد انشأ حزبا بائسا في تسعينات القرن الماضي , و لنفي تهمة ' الإقليمية ' عن هذا الحزب و رئيسه الصيدلاني فقد أشار عليه أحد معارفة لجلب أسم من اصول فلسطينيه يعرفه و يعمل في أحد محلات المفروشات في الزرقاء مقابل مصروف شهري بدل ' إيجار الاسم ' , و تسليميه منصب مساعد الامين العام للحزب الذي تزعمه الصيدلاني إياه على أن يكون واحدا من أربعة مساعدين ' لا أظن أن أمين عام الحزب الشيوعي الصيني لدية أربعة مساعدين بالمناسبة 'و دارت الايام الى أن أصبح ثريا في أعقاب عودته من أحد الزيارات للضفة الغربية و بشكل غير معروف الحيثيات تماما , و أصبح وزيرا في بلد لا يحكمه منطق في حكومة د. البخيت لاحقا !
أنا شخصيا ممن يحترمون دولة الدكتور معروف البخيت , و عندي ثقة بنظافة يده و طهره و أنه مختلف عن قائمة رؤوساء الوزراء السابقين و انه بريء تماما من شبهات فساد الكازينو لكنه حتما ليس بريئا من ' جناية ' توزيره لنكرة سياسية و مشكوك اصلا في صحة الشهادة العلمية التي يحملها !
من حق السياسي أن يحافظ على ظهوره الدائم , و ان يسعى لإبقاء إسمه متداولا و أن يتطلع لمناصب أعلى , لكن ليس عبر جاهات الأعراس , و لا بحضور الولائم , و لا بتوظيف حوادث عابرة و ثانوية لغاية الظهور الاعلامي و استدرار التعاطف و اظهار نفسه و كأنه يحظى بعناية الهية من نوع خاص .
يستطيع هذا النائب و سواه أن يحتفظوا بحضور دائم بين الناس عبر الإنحياز الواضح لمصالح الشعب , و تناغمهم مع تطلعاته , و الدفاع عن حقه في حياة حرة كريمة و السعي لايجاد حلول لأزماته . فأين هو من كومة الضرائب المسلطة على لقمة العيش ؟ و اين هو من الاموال المنهوبة ؟ و اين هو من قضية ذهب هرقل ؟ و أين هو من اداء مجلس النواب ؟
أكبر مصيبة كانت ستحدث لو أن مكروها حصل للطائرة التي كان النائب أحد ركابها .. اذا سيتعين علينا حينها إضافة لقب ' شهيد ' لإسمه... أي انه سيصبح ' زميلا ' لوصفي التل و هزاع المجالي و فراس العجلوني و احمد ياسين وابو علي مصطفى !
الحمد لله ع السلامه !
التعليقات