ما أن أعاد الزمن الداعشي البشرية إلى العصر الحجري وما قبل التاريخ ، حتى آثر فاقد الدهشة الإعتكاف في محراب الصلاة ، يتأمل ، يتفكر ، يتبصر ويتدبر لعله يجد مخرجا لهذا الواقع الأليم ، الذي تعيشه البشرية عامة والأمة العربية الإسلامية خاصة . هذا الزمن الذي تتحدى فيه داعش شرع الله وسُنة محمد صل الله عليه وسلم ، وبإسم الإسلام تقتل ، تذبح ، تغتصب ، تبيع النساء ، تفرض الجزية ، وتُجبر الناس على إتباع دينها ، الذي لا يمت بأية صلة لدين الإسلام الحنيف ، دين اليُسر ، السماحة ، الوسطية والإعتدال ، دين ولا تقتلوا النفس ،
، التي حرم الله إلا بالحق ، وهو ما يعني أن الإنسان الذي هو النفس مُحصن من قبل الدين الإسلامي ، وإن أخطأ أو أجرم أو إرتكب فعلا يؤذي الآخر ، لا يُقتل ، يُذبح أو يُعدم كما تفعل داعش ، إلا بعد مُحاكمة من قبل قضاة محايدون ونزهاء ، وهم من يقررمصيره ويحددوا عقوبته ، وإلا كان فساد في الأرض،،،!!!
- لم ولن يخرج فاقد الدهشة من محراب صلاته ، لأن رسالته للأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، ما هي إلا نوع من العبادة لأن الدال على الخير كفاعله ، وهي بإذن الله وعونه رسالة خير عبر التلباثي 'التخاطر' ، تبدأ ولا تنتهي عند ضرورة وأهمية تفعيل مسار القانون الرابع ، الذي أنجزته ونشرته هذه الأميرة السعودية ، والذي إذا ما تم تبنيه من قبل العلماء ، المفكرين ، قادة الرأي ، المُثقفين والحريصين على تراث الحضارة العربية الإسلامية ، الذين يتوجب عليهم العمل على إنشاء مؤسسة ، منتدى ، مجمع ، ملتقى أو مركز يُعنى بالتوعية وبناء جيل عربي إسلامي ، يؤمن ويتسلح بالمخرجات الأساسية لمسار القانون الرابع ، والتي قوامها الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، وكل ذلك يجب أن يكون من خلال ثقافة تمزج ، بين الموروث التاريخي والحضاري لهذه الأمة ، التي هي خير أمة أُخرجت للناس ، بمنطوق رب العزة جل جلاله ، وبين مستلزمات العصر الحديث بعلومه ، تقنياته وما شهدته البشرية من متغيرات لم يعُد بالإمكان تجاوزها ، أو العودة بها إلى ما قبل التاريخ ، الذي تريد داعش وتفريخاتها وفروعها أن تُطبق جاهليته على بني الإنسان ، وعلى نحو مُخيف ومرعب يمنح للقوى المعادية للإسلام فرصة ، لا بل فرص كثيرة ومتنوعة لتشويه صورة المسلم ، الذي أصبح مشبوها كمجرم ، قاتل ، مُغتصب ، معادي لحقوق المرأة ومُطارد بتهمة الإرهاب،،،!!!
فيما الإسلام بريئ من كل هذا ، لأن المسلم الكيّس ، الفطن والمُجادل بالتي هي أحسن لا يؤذي الناس ، لأن الله لا يغفر للمسلم في حالتين،،،الشرك بالله والإضرار بالناس،،،وهنا لا بد من ملاحظة كلمة الناس والتي تعني مُطلق إنسان ، بدون التوقف عند دينه ، ملته ، مذهبه ، طائفته أو مُعتقده وحتى لو كان مُلحدا،،،!!! ، وكما يُقال لا إجتهاد في النص؟؟؟
- فاقد الدهشة ، رُغم همومه المتزايدة ، ما يزال قلبه ينبض بحيوية حين يشعر أن دين محمد صل الله عليه وسلم ، يدهمه الخطر الداعشي ، ومن وحي حرصه على صورة المُسلم ، وخشيته أن تتفاقم الأورام الداعشية وينتشر وباؤها أكثر ، راح يُهيب في رسالته للأميرة بسمة السعودية بأن تُكثف إهتمامها بمسار القانون الرابع ، وأن تكون سموها في طليعة فريق عمل يقوم بتفعيل مخرجات هذا القانون الإصلاحي ، النهضوي والحضاري ، الذي تجاوزت فيه سموها وطنها الأم المملكة العربية السعودية ، عالمها العربي ، الإسلامي حين ذهبت تُحاكي الخلية الإنسانية بكليتها لتكون شريكا ، في مخرجات هذا القانون الذي إذا ما تم تطبيقه سيُعيد للإنسان فطريته وسويته حيثما كان ، وإن أصبح هذا القانون الرابع بمثابة دستور إنساني ، سيكون عندئذ أقوى من كل الأسلحة التي تحشدها داعش ويحشدها الذين يُقاتلون داعش ، لأن مسار القانون الرابع ، هو قانون الحب والحياة الذي إن ترسخ سيقهر كل القوى الشريرة وعلى رأسها الغول الداعشي،،، وختم فاقد الدهشة رسالته قائلا : اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد .
ما أن أعاد الزمن الداعشي البشرية إلى العصر الحجري وما قبل التاريخ ، حتى آثر فاقد الدهشة الإعتكاف في محراب الصلاة ، يتأمل ، يتفكر ، يتبصر ويتدبر لعله يجد مخرجا لهذا الواقع الأليم ، الذي تعيشه البشرية عامة والأمة العربية الإسلامية خاصة . هذا الزمن الذي تتحدى فيه داعش شرع الله وسُنة محمد صل الله عليه وسلم ، وبإسم الإسلام تقتل ، تذبح ، تغتصب ، تبيع النساء ، تفرض الجزية ، وتُجبر الناس على إتباع دينها ، الذي لا يمت بأية صلة لدين الإسلام الحنيف ، دين اليُسر ، السماحة ، الوسطية والإعتدال ، دين ولا تقتلوا النفس ،
، التي حرم الله إلا بالحق ، وهو ما يعني أن الإنسان الذي هو النفس مُحصن من قبل الدين الإسلامي ، وإن أخطأ أو أجرم أو إرتكب فعلا يؤذي الآخر ، لا يُقتل ، يُذبح أو يُعدم كما تفعل داعش ، إلا بعد مُحاكمة من قبل قضاة محايدون ونزهاء ، وهم من يقررمصيره ويحددوا عقوبته ، وإلا كان فساد في الأرض،،،!!!
- لم ولن يخرج فاقد الدهشة من محراب صلاته ، لأن رسالته للأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، ما هي إلا نوع من العبادة لأن الدال على الخير كفاعله ، وهي بإذن الله وعونه رسالة خير عبر التلباثي 'التخاطر' ، تبدأ ولا تنتهي عند ضرورة وأهمية تفعيل مسار القانون الرابع ، الذي أنجزته ونشرته هذه الأميرة السعودية ، والذي إذا ما تم تبنيه من قبل العلماء ، المفكرين ، قادة الرأي ، المُثقفين والحريصين على تراث الحضارة العربية الإسلامية ، الذين يتوجب عليهم العمل على إنشاء مؤسسة ، منتدى ، مجمع ، ملتقى أو مركز يُعنى بالتوعية وبناء جيل عربي إسلامي ، يؤمن ويتسلح بالمخرجات الأساسية لمسار القانون الرابع ، والتي قوامها الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، وكل ذلك يجب أن يكون من خلال ثقافة تمزج ، بين الموروث التاريخي والحضاري لهذه الأمة ، التي هي خير أمة أُخرجت للناس ، بمنطوق رب العزة جل جلاله ، وبين مستلزمات العصر الحديث بعلومه ، تقنياته وما شهدته البشرية من متغيرات لم يعُد بالإمكان تجاوزها ، أو العودة بها إلى ما قبل التاريخ ، الذي تريد داعش وتفريخاتها وفروعها أن تُطبق جاهليته على بني الإنسان ، وعلى نحو مُخيف ومرعب يمنح للقوى المعادية للإسلام فرصة ، لا بل فرص كثيرة ومتنوعة لتشويه صورة المسلم ، الذي أصبح مشبوها كمجرم ، قاتل ، مُغتصب ، معادي لحقوق المرأة ومُطارد بتهمة الإرهاب،،،!!!
فيما الإسلام بريئ من كل هذا ، لأن المسلم الكيّس ، الفطن والمُجادل بالتي هي أحسن لا يؤذي الناس ، لأن الله لا يغفر للمسلم في حالتين،،،الشرك بالله والإضرار بالناس،،،وهنا لا بد من ملاحظة كلمة الناس والتي تعني مُطلق إنسان ، بدون التوقف عند دينه ، ملته ، مذهبه ، طائفته أو مُعتقده وحتى لو كان مُلحدا،،،!!! ، وكما يُقال لا إجتهاد في النص؟؟؟
- فاقد الدهشة ، رُغم همومه المتزايدة ، ما يزال قلبه ينبض بحيوية حين يشعر أن دين محمد صل الله عليه وسلم ، يدهمه الخطر الداعشي ، ومن وحي حرصه على صورة المُسلم ، وخشيته أن تتفاقم الأورام الداعشية وينتشر وباؤها أكثر ، راح يُهيب في رسالته للأميرة بسمة السعودية بأن تُكثف إهتمامها بمسار القانون الرابع ، وأن تكون سموها في طليعة فريق عمل يقوم بتفعيل مخرجات هذا القانون الإصلاحي ، النهضوي والحضاري ، الذي تجاوزت فيه سموها وطنها الأم المملكة العربية السعودية ، عالمها العربي ، الإسلامي حين ذهبت تُحاكي الخلية الإنسانية بكليتها لتكون شريكا ، في مخرجات هذا القانون الذي إذا ما تم تطبيقه سيُعيد للإنسان فطريته وسويته حيثما كان ، وإن أصبح هذا القانون الرابع بمثابة دستور إنساني ، سيكون عندئذ أقوى من كل الأسلحة التي تحشدها داعش ويحشدها الذين يُقاتلون داعش ، لأن مسار القانون الرابع ، هو قانون الحب والحياة الذي إن ترسخ سيقهر كل القوى الشريرة وعلى رأسها الغول الداعشي،،، وختم فاقد الدهشة رسالته قائلا : اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد .
ما أن أعاد الزمن الداعشي البشرية إلى العصر الحجري وما قبل التاريخ ، حتى آثر فاقد الدهشة الإعتكاف في محراب الصلاة ، يتأمل ، يتفكر ، يتبصر ويتدبر لعله يجد مخرجا لهذا الواقع الأليم ، الذي تعيشه البشرية عامة والأمة العربية الإسلامية خاصة . هذا الزمن الذي تتحدى فيه داعش شرع الله وسُنة محمد صل الله عليه وسلم ، وبإسم الإسلام تقتل ، تذبح ، تغتصب ، تبيع النساء ، تفرض الجزية ، وتُجبر الناس على إتباع دينها ، الذي لا يمت بأية صلة لدين الإسلام الحنيف ، دين اليُسر ، السماحة ، الوسطية والإعتدال ، دين ولا تقتلوا النفس ،
، التي حرم الله إلا بالحق ، وهو ما يعني أن الإنسان الذي هو النفس مُحصن من قبل الدين الإسلامي ، وإن أخطأ أو أجرم أو إرتكب فعلا يؤذي الآخر ، لا يُقتل ، يُذبح أو يُعدم كما تفعل داعش ، إلا بعد مُحاكمة من قبل قضاة محايدون ونزهاء ، وهم من يقررمصيره ويحددوا عقوبته ، وإلا كان فساد في الأرض،،،!!!
- لم ولن يخرج فاقد الدهشة من محراب صلاته ، لأن رسالته للأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، ما هي إلا نوع من العبادة لأن الدال على الخير كفاعله ، وهي بإذن الله وعونه رسالة خير عبر التلباثي 'التخاطر' ، تبدأ ولا تنتهي عند ضرورة وأهمية تفعيل مسار القانون الرابع ، الذي أنجزته ونشرته هذه الأميرة السعودية ، والذي إذا ما تم تبنيه من قبل العلماء ، المفكرين ، قادة الرأي ، المُثقفين والحريصين على تراث الحضارة العربية الإسلامية ، الذين يتوجب عليهم العمل على إنشاء مؤسسة ، منتدى ، مجمع ، ملتقى أو مركز يُعنى بالتوعية وبناء جيل عربي إسلامي ، يؤمن ويتسلح بالمخرجات الأساسية لمسار القانون الرابع ، والتي قوامها الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، وكل ذلك يجب أن يكون من خلال ثقافة تمزج ، بين الموروث التاريخي والحضاري لهذه الأمة ، التي هي خير أمة أُخرجت للناس ، بمنطوق رب العزة جل جلاله ، وبين مستلزمات العصر الحديث بعلومه ، تقنياته وما شهدته البشرية من متغيرات لم يعُد بالإمكان تجاوزها ، أو العودة بها إلى ما قبل التاريخ ، الذي تريد داعش وتفريخاتها وفروعها أن تُطبق جاهليته على بني الإنسان ، وعلى نحو مُخيف ومرعب يمنح للقوى المعادية للإسلام فرصة ، لا بل فرص كثيرة ومتنوعة لتشويه صورة المسلم ، الذي أصبح مشبوها كمجرم ، قاتل ، مُغتصب ، معادي لحقوق المرأة ومُطارد بتهمة الإرهاب،،،!!!
فيما الإسلام بريئ من كل هذا ، لأن المسلم الكيّس ، الفطن والمُجادل بالتي هي أحسن لا يؤذي الناس ، لأن الله لا يغفر للمسلم في حالتين،،،الشرك بالله والإضرار بالناس،،،وهنا لا بد من ملاحظة كلمة الناس والتي تعني مُطلق إنسان ، بدون التوقف عند دينه ، ملته ، مذهبه ، طائفته أو مُعتقده وحتى لو كان مُلحدا،،،!!! ، وكما يُقال لا إجتهاد في النص؟؟؟
- فاقد الدهشة ، رُغم همومه المتزايدة ، ما يزال قلبه ينبض بحيوية حين يشعر أن دين محمد صل الله عليه وسلم ، يدهمه الخطر الداعشي ، ومن وحي حرصه على صورة المُسلم ، وخشيته أن تتفاقم الأورام الداعشية وينتشر وباؤها أكثر ، راح يُهيب في رسالته للأميرة بسمة السعودية بأن تُكثف إهتمامها بمسار القانون الرابع ، وأن تكون سموها في طليعة فريق عمل يقوم بتفعيل مخرجات هذا القانون الإصلاحي ، النهضوي والحضاري ، الذي تجاوزت فيه سموها وطنها الأم المملكة العربية السعودية ، عالمها العربي ، الإسلامي حين ذهبت تُحاكي الخلية الإنسانية بكليتها لتكون شريكا ، في مخرجات هذا القانون الذي إذا ما تم تطبيقه سيُعيد للإنسان فطريته وسويته حيثما كان ، وإن أصبح هذا القانون الرابع بمثابة دستور إنساني ، سيكون عندئذ أقوى من كل الأسلحة التي تحشدها داعش ويحشدها الذين يُقاتلون داعش ، لأن مسار القانون الرابع ، هو قانون الحب والحياة الذي إن ترسخ سيقهر كل القوى الشريرة وعلى رأسها الغول الداعشي،،، وختم فاقد الدهشة رسالته قائلا : اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد .
التعليقات