قدر امين عمان عقل بلتاجي، تكلفة تطوير البنية التحتية للعاصمة عمان خلال السنوات العشر المقبلة، بمليار دينار.
وقال لبتاجي في لقاء مع مستثمرين في قطاع الاسكان، ان العاصمة عمان قد وصلت لقدرتها الاستيعابية وان الامانة بحاجة لمليار دينار خلال السنوات العشر المقبلة لتطوير البنية التحية ، مشيرا الى ان البنية التحتية الحالية لا تستطيع ان تستوعب الكثافة السكانية، وبناء عليه نعمل حاليا على تخفيفها بالقدر المتاح.
واستعرض المستثمرون المشاك والمعوقات التي تواجه قطاع الاسكان في الاردن وفي العاصمة على وجه الخصوصز
وفي مداخلة لرئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان كمال عواملة، بيّن ان المستثمرين في المحافظات القريبة من عمان لا يعانون ما يعانيه المستثمرون في عمان من اجراءات بيروقراطية تقتل الاستثمار في هذا القطاع.
واوضح العواملة ان المستثمر في اربد على سبيل المثال، يحتاج لترخيص مشروع اسكاني اسبوع ومثله للحصول على اذن الاشغال، فيما يستطيع المستثمر في السلط الحصول على التراخيص بمدة اقل، اما الواقع الذي يحدث مع المسثمرين في عمان فقصة يطول امدها، مما يرفع تكلفة الشقة من 15 الى 25 بالمائة.
واوضح عضو مجلس ادارة جمعة المستثمرين المهندس نضال الداوود ان المستثمرين في مجال العقار اصبحوا يعانون من مشكلة حقيقية ، لاسيما في السنة والنصف الاخيرة بسبب ممارسات الامانة فيما يتعلق بالاستثمار العقاري وان الاشكالية تكمن في الاجراءات والتي لا تتناسب مع متطلبات السوق الحالي والتي اصبحنا مضطرون معها لتخفيض اسعار الشقق التي اصبحت بعيدة عن متناول المواطنين.
وتركزت شكوى المستثمرين على المماطلة في اجراءات الحصول على التراخيص اللازمة والتي قد يطول امدها لتفوق مدة فترة البناء.
من جانبه، قال المستثمر في قطاع الاسكان اكرم رمضان ان تعديل عدد الشقق في البناية السكنية من 20 - 30 شقة جاء لحاجة السوق، موضحا ان الشباب المقبلين على الزواج يرغبون بشقق صغيرة الحجم تتناسب مع دخولهم وكون ان الكثير لا يرغبون بامتلاك شقق بالقرب من الاسواق، قمنا بتعديل التقسيم الداخلي لهذه الشقق وان التعديل تم بناء على قانون الابنية المعمول به.
وبيّن رمضان انه تقدم بطلب اذن اشغال منذ نحو شهرين، وان شركته غير قادرة على تسليم الشقق للمشترين، ما قد يشكل ضررا على سمعة الاستثمار في هذا القطاع، مناشدا الامانة التعاون في هذا الموضوع، على قاعدة ' لا ضرر ولا ضرار'.
وقالت مديرة التنفيذ المهندسة راما العزة اننا عند الترخيص نراعي طبيعة المنطقة والكثافة واننا نحاول تسهيل الامور قدر المستطاع، مضيفة اننا نتعامل بكل حالة على حدة كون مدينة عمان كبيرة وكل منطقة لها خاصيتها.
وفي سؤال لناشر موقع جراءة نيوز الزميل سامر برهم قال ان الامانة قامت مؤخرا بترخيص برج تجاري بجانب مول مع انكم رفضتم ترخيص اخر في نفس الموقع فاستغرب الامين ذلك، الا ان الزميل برهم اصر على حديثه.
واضاف برهم ان عمان غالية على الاستثمار والمواطن ، الا انه عند رفع الامانة للرسوم سيقوم المستثمر برفع السعر على المواطن،لافتا الى ان رأس المال جبان ،وان اهم شيء في المعادلة هو وضوح القوانين وتفسيرها وان نشعر المستثمر بذلك.
بدوره، شرح مدير الابنية في امانة عمان المهندس مهنا قطان ان الكثافة في عمان موجودة في 9 مناطق كثيفة السكان ولا تستوعب التوسعة لا العامودية او الافقية الا اذا سيطرنا على التكثيف او تقليل التكثيف .
وبين ان وزارة المياه عملت دراسة على حوض شفا بدران طلبوا فيها بتخفيف الكثافة والحفر الامتصاصية في كونها غير مخدومة بالمجاري مما يؤثر على منسوب المياه ومدى صحتها للاستهلاك البشري، مشيرا الى ان المطلوب منا الان المحافطة على الوضع الحالي وان نفكر في الكثافات المطلوبة وان نحافظ على الخصوصية.
وقال نائب مدير المدينة عماد الحياري ان قرار التنظيم او الترخيص يصدر عن اللجان المعنية وخطط الموقع التنظيمي لذلك فان قرارات اللجان لها ابعاد كثيرة وان اللجان تراعي طبيعة الارض وحركة السير.
ودافع احد المواطنين عن امين العاصمة عقل بلتاجي ، قائلا ان الامانة تعمل بجد ملموس هذا العام وانهم يعملون بطريقة صحيحة وان الامين يعمل بجدية متناهية وانه لا يعرف ابوه، على حد قوله.
فيما شكا مواطن اخر من مشكلة السير والازدحام في الطرق وخصوصا في فترة الصباح وخلال عودة الموظفين متمنيا من الامانة حل هذه المشكلة بصورة جذرية.
واخيرا قال امين عمان معالي عقل بلتاجي هذه امانة عمان وهي امانة في عنقي مهما كلفني الامر.
قدر امين عمان عقل بلتاجي، تكلفة تطوير البنية التحتية للعاصمة عمان خلال السنوات العشر المقبلة، بمليار دينار.
وقال لبتاجي في لقاء مع مستثمرين في قطاع الاسكان، ان العاصمة عمان قد وصلت لقدرتها الاستيعابية وان الامانة بحاجة لمليار دينار خلال السنوات العشر المقبلة لتطوير البنية التحية ، مشيرا الى ان البنية التحتية الحالية لا تستطيع ان تستوعب الكثافة السكانية، وبناء عليه نعمل حاليا على تخفيفها بالقدر المتاح.
واستعرض المستثمرون المشاك والمعوقات التي تواجه قطاع الاسكان في الاردن وفي العاصمة على وجه الخصوصز
وفي مداخلة لرئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان كمال عواملة، بيّن ان المستثمرين في المحافظات القريبة من عمان لا يعانون ما يعانيه المستثمرون في عمان من اجراءات بيروقراطية تقتل الاستثمار في هذا القطاع.
واوضح العواملة ان المستثمر في اربد على سبيل المثال، يحتاج لترخيص مشروع اسكاني اسبوع ومثله للحصول على اذن الاشغال، فيما يستطيع المستثمر في السلط الحصول على التراخيص بمدة اقل، اما الواقع الذي يحدث مع المسثمرين في عمان فقصة يطول امدها، مما يرفع تكلفة الشقة من 15 الى 25 بالمائة.
واوضح عضو مجلس ادارة جمعة المستثمرين المهندس نضال الداوود ان المستثمرين في مجال العقار اصبحوا يعانون من مشكلة حقيقية ، لاسيما في السنة والنصف الاخيرة بسبب ممارسات الامانة فيما يتعلق بالاستثمار العقاري وان الاشكالية تكمن في الاجراءات والتي لا تتناسب مع متطلبات السوق الحالي والتي اصبحنا مضطرون معها لتخفيض اسعار الشقق التي اصبحت بعيدة عن متناول المواطنين.
وتركزت شكوى المستثمرين على المماطلة في اجراءات الحصول على التراخيص اللازمة والتي قد يطول امدها لتفوق مدة فترة البناء.
من جانبه، قال المستثمر في قطاع الاسكان اكرم رمضان ان تعديل عدد الشقق في البناية السكنية من 20 - 30 شقة جاء لحاجة السوق، موضحا ان الشباب المقبلين على الزواج يرغبون بشقق صغيرة الحجم تتناسب مع دخولهم وكون ان الكثير لا يرغبون بامتلاك شقق بالقرب من الاسواق، قمنا بتعديل التقسيم الداخلي لهذه الشقق وان التعديل تم بناء على قانون الابنية المعمول به.
وبيّن رمضان انه تقدم بطلب اذن اشغال منذ نحو شهرين، وان شركته غير قادرة على تسليم الشقق للمشترين، ما قد يشكل ضررا على سمعة الاستثمار في هذا القطاع، مناشدا الامانة التعاون في هذا الموضوع، على قاعدة ' لا ضرر ولا ضرار'.
وقالت مديرة التنفيذ المهندسة راما العزة اننا عند الترخيص نراعي طبيعة المنطقة والكثافة واننا نحاول تسهيل الامور قدر المستطاع، مضيفة اننا نتعامل بكل حالة على حدة كون مدينة عمان كبيرة وكل منطقة لها خاصيتها.
وفي سؤال لناشر موقع جراءة نيوز الزميل سامر برهم قال ان الامانة قامت مؤخرا بترخيص برج تجاري بجانب مول مع انكم رفضتم ترخيص اخر في نفس الموقع فاستغرب الامين ذلك، الا ان الزميل برهم اصر على حديثه.
واضاف برهم ان عمان غالية على الاستثمار والمواطن ، الا انه عند رفع الامانة للرسوم سيقوم المستثمر برفع السعر على المواطن،لافتا الى ان رأس المال جبان ،وان اهم شيء في المعادلة هو وضوح القوانين وتفسيرها وان نشعر المستثمر بذلك.
بدوره، شرح مدير الابنية في امانة عمان المهندس مهنا قطان ان الكثافة في عمان موجودة في 9 مناطق كثيفة السكان ولا تستوعب التوسعة لا العامودية او الافقية الا اذا سيطرنا على التكثيف او تقليل التكثيف .
وبين ان وزارة المياه عملت دراسة على حوض شفا بدران طلبوا فيها بتخفيف الكثافة والحفر الامتصاصية في كونها غير مخدومة بالمجاري مما يؤثر على منسوب المياه ومدى صحتها للاستهلاك البشري، مشيرا الى ان المطلوب منا الان المحافطة على الوضع الحالي وان نفكر في الكثافات المطلوبة وان نحافظ على الخصوصية.
وقال نائب مدير المدينة عماد الحياري ان قرار التنظيم او الترخيص يصدر عن اللجان المعنية وخطط الموقع التنظيمي لذلك فان قرارات اللجان لها ابعاد كثيرة وان اللجان تراعي طبيعة الارض وحركة السير.
ودافع احد المواطنين عن امين العاصمة عقل بلتاجي ، قائلا ان الامانة تعمل بجد ملموس هذا العام وانهم يعملون بطريقة صحيحة وان الامين يعمل بجدية متناهية وانه لا يعرف ابوه، على حد قوله.
فيما شكا مواطن اخر من مشكلة السير والازدحام في الطرق وخصوصا في فترة الصباح وخلال عودة الموظفين متمنيا من الامانة حل هذه المشكلة بصورة جذرية.
واخيرا قال امين عمان معالي عقل بلتاجي هذه امانة عمان وهي امانة في عنقي مهما كلفني الامر.
قدر امين عمان عقل بلتاجي، تكلفة تطوير البنية التحتية للعاصمة عمان خلال السنوات العشر المقبلة، بمليار دينار.
وقال لبتاجي في لقاء مع مستثمرين في قطاع الاسكان، ان العاصمة عمان قد وصلت لقدرتها الاستيعابية وان الامانة بحاجة لمليار دينار خلال السنوات العشر المقبلة لتطوير البنية التحية ، مشيرا الى ان البنية التحتية الحالية لا تستطيع ان تستوعب الكثافة السكانية، وبناء عليه نعمل حاليا على تخفيفها بالقدر المتاح.
واستعرض المستثمرون المشاك والمعوقات التي تواجه قطاع الاسكان في الاردن وفي العاصمة على وجه الخصوصز
وفي مداخلة لرئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان كمال عواملة، بيّن ان المستثمرين في المحافظات القريبة من عمان لا يعانون ما يعانيه المستثمرون في عمان من اجراءات بيروقراطية تقتل الاستثمار في هذا القطاع.
واوضح العواملة ان المستثمر في اربد على سبيل المثال، يحتاج لترخيص مشروع اسكاني اسبوع ومثله للحصول على اذن الاشغال، فيما يستطيع المستثمر في السلط الحصول على التراخيص بمدة اقل، اما الواقع الذي يحدث مع المسثمرين في عمان فقصة يطول امدها، مما يرفع تكلفة الشقة من 15 الى 25 بالمائة.
واوضح عضو مجلس ادارة جمعة المستثمرين المهندس نضال الداوود ان المستثمرين في مجال العقار اصبحوا يعانون من مشكلة حقيقية ، لاسيما في السنة والنصف الاخيرة بسبب ممارسات الامانة فيما يتعلق بالاستثمار العقاري وان الاشكالية تكمن في الاجراءات والتي لا تتناسب مع متطلبات السوق الحالي والتي اصبحنا مضطرون معها لتخفيض اسعار الشقق التي اصبحت بعيدة عن متناول المواطنين.
وتركزت شكوى المستثمرين على المماطلة في اجراءات الحصول على التراخيص اللازمة والتي قد يطول امدها لتفوق مدة فترة البناء.
من جانبه، قال المستثمر في قطاع الاسكان اكرم رمضان ان تعديل عدد الشقق في البناية السكنية من 20 - 30 شقة جاء لحاجة السوق، موضحا ان الشباب المقبلين على الزواج يرغبون بشقق صغيرة الحجم تتناسب مع دخولهم وكون ان الكثير لا يرغبون بامتلاك شقق بالقرب من الاسواق، قمنا بتعديل التقسيم الداخلي لهذه الشقق وان التعديل تم بناء على قانون الابنية المعمول به.
وبيّن رمضان انه تقدم بطلب اذن اشغال منذ نحو شهرين، وان شركته غير قادرة على تسليم الشقق للمشترين، ما قد يشكل ضررا على سمعة الاستثمار في هذا القطاع، مناشدا الامانة التعاون في هذا الموضوع، على قاعدة ' لا ضرر ولا ضرار'.
وقالت مديرة التنفيذ المهندسة راما العزة اننا عند الترخيص نراعي طبيعة المنطقة والكثافة واننا نحاول تسهيل الامور قدر المستطاع، مضيفة اننا نتعامل بكل حالة على حدة كون مدينة عمان كبيرة وكل منطقة لها خاصيتها.
وفي سؤال لناشر موقع جراءة نيوز الزميل سامر برهم قال ان الامانة قامت مؤخرا بترخيص برج تجاري بجانب مول مع انكم رفضتم ترخيص اخر في نفس الموقع فاستغرب الامين ذلك، الا ان الزميل برهم اصر على حديثه.
واضاف برهم ان عمان غالية على الاستثمار والمواطن ، الا انه عند رفع الامانة للرسوم سيقوم المستثمر برفع السعر على المواطن،لافتا الى ان رأس المال جبان ،وان اهم شيء في المعادلة هو وضوح القوانين وتفسيرها وان نشعر المستثمر بذلك.
بدوره، شرح مدير الابنية في امانة عمان المهندس مهنا قطان ان الكثافة في عمان موجودة في 9 مناطق كثيفة السكان ولا تستوعب التوسعة لا العامودية او الافقية الا اذا سيطرنا على التكثيف او تقليل التكثيف .
وبين ان وزارة المياه عملت دراسة على حوض شفا بدران طلبوا فيها بتخفيف الكثافة والحفر الامتصاصية في كونها غير مخدومة بالمجاري مما يؤثر على منسوب المياه ومدى صحتها للاستهلاك البشري، مشيرا الى ان المطلوب منا الان المحافطة على الوضع الحالي وان نفكر في الكثافات المطلوبة وان نحافظ على الخصوصية.
وقال نائب مدير المدينة عماد الحياري ان قرار التنظيم او الترخيص يصدر عن اللجان المعنية وخطط الموقع التنظيمي لذلك فان قرارات اللجان لها ابعاد كثيرة وان اللجان تراعي طبيعة الارض وحركة السير.
ودافع احد المواطنين عن امين العاصمة عقل بلتاجي ، قائلا ان الامانة تعمل بجد ملموس هذا العام وانهم يعملون بطريقة صحيحة وان الامين يعمل بجدية متناهية وانه لا يعرف ابوه، على حد قوله.
فيما شكا مواطن اخر من مشكلة السير والازدحام في الطرق وخصوصا في فترة الصباح وخلال عودة الموظفين متمنيا من الامانة حل هذه المشكلة بصورة جذرية.
واخيرا قال امين عمان معالي عقل بلتاجي هذه امانة عمان وهي امانة في عنقي مهما كلفني الامر.
التعليقات
فقط نتكلم ولا للفعل علي ارض الواقع