- أمن الأردن هو أهم مصلحة أردنية جغرافيا وديموغرافيا ، فالأمن هو المرتكز الأساس للحياة ، وبهذا لا يجوز العبث بأمن الأردن ، أو أن يكون موضع جدل ومزايدة ولا بأي شكل من الأشكال ، إن في مجلس النواب وإن بين الأحزاب والقوى السياسية على مختلف مشاربها . فهذا الأمن غير الخاضع للمزايدات هو حياة كل الأردن الأرض ، الشعب ، الدولة ونظام الحكم الهاشمي الذي هو صمام الأمان في هذا البلد ، الذي إنصهرت فيه مؤسسة العرش وجلالة الملك مع الناس بكل أطيافهم السياسية والإجتماعية ، وبشكل عز نظيره في معظم الدول العربية ، الإسلامية والعالمية ، لدرجة أن الغالبية الساحقة من المواطنين الأردنيين ، يعيشون الملك الأب ، الأخ والصديق ، إيمانا بفلسفة الحكم الهاشمي الواضحة المعالم والخالية من أي غموض ، فجلالة الملك مع الناس في منازلهم ، في أفراحهم وأتراحهم ، يعيش معاناتهم ولا حواجز بين جلالته وبين أي أردني على الإطلاق ، فهو أقرب إليهم من حبل الوريد لحظة يحتاجوه ، غير أنه طالما كان وما يزال يسبق الشعب وقواه السياسية ، في البحث عن السبل السليمة ، ومن وحي الواقع الأردني لمزيد من الإصلاح والتطوير السياسي ، الإقتصادي والإجتماعي ، ويدلل على ذلك أوراق جلالته النقاشية ، التي تعكس صورا ومفاهيما حداثية من شأنها حمل الأردن تدريجيا ، ليكون في مصاف الدول الديموقراطية بكل معانيها .
- الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، ،عندئذ سنجد أنه من الصعب على أية دولة في العالم ، أن تُناصب الأردن العداء بمعنى العداء ،،،إإإ لماذا،،،؟؟؟ لأنه 'الأردن' وسطية ، إعتدال ، تسامح ورحمانية تأسس عليها الهاشميون كابرا عن كابر ، وتلقفها الناس كثقافة آمنوا بها وعززوها على ضفتي نهر الأردن المُقدس ، من أهل جنوب الديار الشامية ، الذين ينصهرون في بوتقة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، والتي هي في عُهدة الهاشميين ، منذ عهد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه . فأهل المملكة الأردنية الهاشمية من شرقي النهر وغربيه ، هُم الأكثر إدراكا لمعنى الثصدي للإرهاب ، الإرهابيين وضرورة مُحاربتهم حتى في بلاد واق الواق وفي العالم الماورائي،،،إإإ ، وأهل جنوب الديار الشامية 'الأردنيون والفلسطينيون' هُم المعنيون دون غيرهم بحماية الأردن وتحرير فلسطين ، وفلسطين هذه بقضها وقضيضها ، بقدسها ومقدساتها هي الحرب وهي السلام ، وهي التي على أكتافها تُقام المزادات والمزايدات.
- الإرهاب ، التكفير ، ذبح البشر بالسكين ، قطع الرؤوس ، الإغتصاب ، الجواري ، بيع النساء في سوق النخاسة ، كل ذلك يقف الآن على حدودنا من الشمال والشرق،،،!!! .وفي غير مكان.
- إنها داعش ، بكل هذا الثقل المُعادي لدين محمد صل الله عليه وسلم ، دين اليُسر ، السماحة ، الوسطية والإعتدال التي جعلت من الأردن ، الذي هو بحجم بعض الورد ، قوة فعل داخلية ، عربية ، إسلامية وعالمية،،،!!! . هذا الإرهاب الذي إكتوينا بنيرانه في تفجيرات فنادق عمان 2005 ، التي قتلت طيور الكناري وهي تُغرد لعرس من أجل الحياة ، فما بالنا بعد هذا الفعل المشين ، أن يقول بعضنا أن الحرب على داعش ليست حربنا ، وإن لم تكن كذلك فهي حرب من،،،؟؟؟.
- سيقول قائل إنها حرب أمريكا ، أوروبا واليهود ، وقد تكون كذلك ، لا بل هي كذلك،،،!!! ، ولكنها على أرضنا كعرب ، مسلمين ، شرق أوسطيين وشمال إفريقيين وهو ما يعني وبكل بساطة ، أن نحن من هُم في عين الخطر الداعشي الذي يطرق أبواب غرف نومنا ، بنسبة قد تصل أل 99 في المئة ، فيما تهديد داعش لأمريكا ، أوروبا ويهود لا يتجاوز الواحد بالمئة وإن زاد لن يصل أكثر عن خمسة بالمئة ، فعلى هذا يجب علينا كأردنيين أن نتحالف حتى مع الشيطان ، لدرء الخطر الداعشي قبل أن تُقطع رؤوسنا بالسيوف ، وتُبقر بطوننا وتُجز عنوقنا بالسكاكين ، ومن ثم تُعرض حرائرنا في سوق النخاسة ، وقد يشتهي خليفة المسلمين،،،!!! أبو بكر البغدادي أو أعوانه أمك ، أختك ، زوجتك أو إبنتك يا ذاك العبقري الذي ترفض أن تكون الحرب على هذه الجرائم الداعشية هي حربك 'حربنا' وبجدارة،،،!!!؟؟؟ .
- في المروث الشعبي،،، ، فما بالنا يتلكأ بعضنا في الأردن في الإعداد والإستعداد ، لمواجهة هذا الخطر الداعشي الرهيب وقد حلقوا لمعظم جيراننا ، لا بل كل أهلنا إن في العُراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن ، مصر 'سيناء' لبنان وغير مكان عربي ، إسلامي وشرق أوسطي!!!،،،؟؟؟ ، أم أن هؤلاء المتلكئين يظنون أن على رأس الأردن ريشة ، تحميه من الوباء الداعشي الآخذ في الإنتشار على مدى الكرة الأرضية،،،!!!؟؟؟؟ .
- صحيح أن الأردن يتميز بخاصية أمنية قوية ، إن من حيث صلابة جبهته الداخلية ، وحدته الوطنية ، وحدة الشعب مع نظام الحكم ، قوة وإحترافية مؤسسته العسكرية وأجهزته الأمنية ، لكن كل هذا لا يعني أن الحرب على داعش وتفريخاتها وأخواتها ليست حربنا،،،!!! ، خاصة إن لاحظنا أنها باتت حرب الإقليم العربي ، الشرق أوسطي ، أوروبا ، أمريكا ، أستراليا وغيرها من دول العالم ذات الحضور في هذه المنطقة من العالم ، والتي إستوعبت مدى هذا الخطر الداعشي العابر للقارات بشكل أو بآخر .
- إنها حربنا وربما أكثر من غيرنا ، وعلينا أن نُعد ونستعد لها بكل ما أوتينا من قوة ، لندرء الخطر عن بلدنا ، أنفسنا ونحمي حرائرنا ونسعى مع الآخرين للقضاء على الإرهاب ، الإرهابيين ، القتلة ، المجرمين الذين لا يمتون لدين محمد صل الله عليه وسلم بأية صلة ، ولا لإسلامه الحنيف ، الذي حرم قتل النفس البشرية إلا بالحق ، والتي طالما قتلتها داعش ومثلت بها ، ناهيك عن جرائم الإغتصاب ومزادات سوق النخاسة وكل ما يندى له جبين الإنسان الإنسان.
- أمن الأردن هو أهم مصلحة أردنية جغرافيا وديموغرافيا ، فالأمن هو المرتكز الأساس للحياة ، وبهذا لا يجوز العبث بأمن الأردن ، أو أن يكون موضع جدل ومزايدة ولا بأي شكل من الأشكال ، إن في مجلس النواب وإن بين الأحزاب والقوى السياسية على مختلف مشاربها . فهذا الأمن غير الخاضع للمزايدات هو حياة كل الأردن الأرض ، الشعب ، الدولة ونظام الحكم الهاشمي الذي هو صمام الأمان في هذا البلد ، الذي إنصهرت فيه مؤسسة العرش وجلالة الملك مع الناس بكل أطيافهم السياسية والإجتماعية ، وبشكل عز نظيره في معظم الدول العربية ، الإسلامية والعالمية ، لدرجة أن الغالبية الساحقة من المواطنين الأردنيين ، يعيشون الملك الأب ، الأخ والصديق ، إيمانا بفلسفة الحكم الهاشمي الواضحة المعالم والخالية من أي غموض ، فجلالة الملك مع الناس في منازلهم ، في أفراحهم وأتراحهم ، يعيش معاناتهم ولا حواجز بين جلالته وبين أي أردني على الإطلاق ، فهو أقرب إليهم من حبل الوريد لحظة يحتاجوه ، غير أنه طالما كان وما يزال يسبق الشعب وقواه السياسية ، في البحث عن السبل السليمة ، ومن وحي الواقع الأردني لمزيد من الإصلاح والتطوير السياسي ، الإقتصادي والإجتماعي ، ويدلل على ذلك أوراق جلالته النقاشية ، التي تعكس صورا ومفاهيما حداثية من شأنها حمل الأردن تدريجيا ، ليكون في مصاف الدول الديموقراطية بكل معانيها .
- الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، ،عندئذ سنجد أنه من الصعب على أية دولة في العالم ، أن تُناصب الأردن العداء بمعنى العداء ،،،إإإ لماذا،،،؟؟؟ لأنه 'الأردن' وسطية ، إعتدال ، تسامح ورحمانية تأسس عليها الهاشميون كابرا عن كابر ، وتلقفها الناس كثقافة آمنوا بها وعززوها على ضفتي نهر الأردن المُقدس ، من أهل جنوب الديار الشامية ، الذين ينصهرون في بوتقة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، والتي هي في عُهدة الهاشميين ، منذ عهد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه . فأهل المملكة الأردنية الهاشمية من شرقي النهر وغربيه ، هُم الأكثر إدراكا لمعنى الثصدي للإرهاب ، الإرهابيين وضرورة مُحاربتهم حتى في بلاد واق الواق وفي العالم الماورائي،،،إإإ ، وأهل جنوب الديار الشامية 'الأردنيون والفلسطينيون' هُم المعنيون دون غيرهم بحماية الأردن وتحرير فلسطين ، وفلسطين هذه بقضها وقضيضها ، بقدسها ومقدساتها هي الحرب وهي السلام ، وهي التي على أكتافها تُقام المزادات والمزايدات.
- الإرهاب ، التكفير ، ذبح البشر بالسكين ، قطع الرؤوس ، الإغتصاب ، الجواري ، بيع النساء في سوق النخاسة ، كل ذلك يقف الآن على حدودنا من الشمال والشرق،،،!!! .وفي غير مكان.
- إنها داعش ، بكل هذا الثقل المُعادي لدين محمد صل الله عليه وسلم ، دين اليُسر ، السماحة ، الوسطية والإعتدال التي جعلت من الأردن ، الذي هو بحجم بعض الورد ، قوة فعل داخلية ، عربية ، إسلامية وعالمية،،،!!! . هذا الإرهاب الذي إكتوينا بنيرانه في تفجيرات فنادق عمان 2005 ، التي قتلت طيور الكناري وهي تُغرد لعرس من أجل الحياة ، فما بالنا بعد هذا الفعل المشين ، أن يقول بعضنا أن الحرب على داعش ليست حربنا ، وإن لم تكن كذلك فهي حرب من،،،؟؟؟.
- سيقول قائل إنها حرب أمريكا ، أوروبا واليهود ، وقد تكون كذلك ، لا بل هي كذلك،،،!!! ، ولكنها على أرضنا كعرب ، مسلمين ، شرق أوسطيين وشمال إفريقيين وهو ما يعني وبكل بساطة ، أن نحن من هُم في عين الخطر الداعشي الذي يطرق أبواب غرف نومنا ، بنسبة قد تصل أل 99 في المئة ، فيما تهديد داعش لأمريكا ، أوروبا ويهود لا يتجاوز الواحد بالمئة وإن زاد لن يصل أكثر عن خمسة بالمئة ، فعلى هذا يجب علينا كأردنيين أن نتحالف حتى مع الشيطان ، لدرء الخطر الداعشي قبل أن تُقطع رؤوسنا بالسيوف ، وتُبقر بطوننا وتُجز عنوقنا بالسكاكين ، ومن ثم تُعرض حرائرنا في سوق النخاسة ، وقد يشتهي خليفة المسلمين،،،!!! أبو بكر البغدادي أو أعوانه أمك ، أختك ، زوجتك أو إبنتك يا ذاك العبقري الذي ترفض أن تكون الحرب على هذه الجرائم الداعشية هي حربك 'حربنا' وبجدارة،،،!!!؟؟؟ .
- في المروث الشعبي،،، ، فما بالنا يتلكأ بعضنا في الأردن في الإعداد والإستعداد ، لمواجهة هذا الخطر الداعشي الرهيب وقد حلقوا لمعظم جيراننا ، لا بل كل أهلنا إن في العُراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن ، مصر 'سيناء' لبنان وغير مكان عربي ، إسلامي وشرق أوسطي!!!،،،؟؟؟ ، أم أن هؤلاء المتلكئين يظنون أن على رأس الأردن ريشة ، تحميه من الوباء الداعشي الآخذ في الإنتشار على مدى الكرة الأرضية،،،!!!؟؟؟؟ .
- صحيح أن الأردن يتميز بخاصية أمنية قوية ، إن من حيث صلابة جبهته الداخلية ، وحدته الوطنية ، وحدة الشعب مع نظام الحكم ، قوة وإحترافية مؤسسته العسكرية وأجهزته الأمنية ، لكن كل هذا لا يعني أن الحرب على داعش وتفريخاتها وأخواتها ليست حربنا،،،!!! ، خاصة إن لاحظنا أنها باتت حرب الإقليم العربي ، الشرق أوسطي ، أوروبا ، أمريكا ، أستراليا وغيرها من دول العالم ذات الحضور في هذه المنطقة من العالم ، والتي إستوعبت مدى هذا الخطر الداعشي العابر للقارات بشكل أو بآخر .
- إنها حربنا وربما أكثر من غيرنا ، وعلينا أن نُعد ونستعد لها بكل ما أوتينا من قوة ، لندرء الخطر عن بلدنا ، أنفسنا ونحمي حرائرنا ونسعى مع الآخرين للقضاء على الإرهاب ، الإرهابيين ، القتلة ، المجرمين الذين لا يمتون لدين محمد صل الله عليه وسلم بأية صلة ، ولا لإسلامه الحنيف ، الذي حرم قتل النفس البشرية إلا بالحق ، والتي طالما قتلتها داعش ومثلت بها ، ناهيك عن جرائم الإغتصاب ومزادات سوق النخاسة وكل ما يندى له جبين الإنسان الإنسان.
- أمن الأردن هو أهم مصلحة أردنية جغرافيا وديموغرافيا ، فالأمن هو المرتكز الأساس للحياة ، وبهذا لا يجوز العبث بأمن الأردن ، أو أن يكون موضع جدل ومزايدة ولا بأي شكل من الأشكال ، إن في مجلس النواب وإن بين الأحزاب والقوى السياسية على مختلف مشاربها . فهذا الأمن غير الخاضع للمزايدات هو حياة كل الأردن الأرض ، الشعب ، الدولة ونظام الحكم الهاشمي الذي هو صمام الأمان في هذا البلد ، الذي إنصهرت فيه مؤسسة العرش وجلالة الملك مع الناس بكل أطيافهم السياسية والإجتماعية ، وبشكل عز نظيره في معظم الدول العربية ، الإسلامية والعالمية ، لدرجة أن الغالبية الساحقة من المواطنين الأردنيين ، يعيشون الملك الأب ، الأخ والصديق ، إيمانا بفلسفة الحكم الهاشمي الواضحة المعالم والخالية من أي غموض ، فجلالة الملك مع الناس في منازلهم ، في أفراحهم وأتراحهم ، يعيش معاناتهم ولا حواجز بين جلالته وبين أي أردني على الإطلاق ، فهو أقرب إليهم من حبل الوريد لحظة يحتاجوه ، غير أنه طالما كان وما يزال يسبق الشعب وقواه السياسية ، في البحث عن السبل السليمة ، ومن وحي الواقع الأردني لمزيد من الإصلاح والتطوير السياسي ، الإقتصادي والإجتماعي ، ويدلل على ذلك أوراق جلالته النقاشية ، التي تعكس صورا ومفاهيما حداثية من شأنها حمل الأردن تدريجيا ، ليكون في مصاف الدول الديموقراطية بكل معانيها .
- الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، ،عندئذ سنجد أنه من الصعب على أية دولة في العالم ، أن تُناصب الأردن العداء بمعنى العداء ،،،إإإ لماذا،،،؟؟؟ لأنه 'الأردن' وسطية ، إعتدال ، تسامح ورحمانية تأسس عليها الهاشميون كابرا عن كابر ، وتلقفها الناس كثقافة آمنوا بها وعززوها على ضفتي نهر الأردن المُقدس ، من أهل جنوب الديار الشامية ، الذين ينصهرون في بوتقة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، والتي هي في عُهدة الهاشميين ، منذ عهد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه . فأهل المملكة الأردنية الهاشمية من شرقي النهر وغربيه ، هُم الأكثر إدراكا لمعنى الثصدي للإرهاب ، الإرهابيين وضرورة مُحاربتهم حتى في بلاد واق الواق وفي العالم الماورائي،،،إإإ ، وأهل جنوب الديار الشامية 'الأردنيون والفلسطينيون' هُم المعنيون دون غيرهم بحماية الأردن وتحرير فلسطين ، وفلسطين هذه بقضها وقضيضها ، بقدسها ومقدساتها هي الحرب وهي السلام ، وهي التي على أكتافها تُقام المزادات والمزايدات.
- الإرهاب ، التكفير ، ذبح البشر بالسكين ، قطع الرؤوس ، الإغتصاب ، الجواري ، بيع النساء في سوق النخاسة ، كل ذلك يقف الآن على حدودنا من الشمال والشرق،،،!!! .وفي غير مكان.
- إنها داعش ، بكل هذا الثقل المُعادي لدين محمد صل الله عليه وسلم ، دين اليُسر ، السماحة ، الوسطية والإعتدال التي جعلت من الأردن ، الذي هو بحجم بعض الورد ، قوة فعل داخلية ، عربية ، إسلامية وعالمية،،،!!! . هذا الإرهاب الذي إكتوينا بنيرانه في تفجيرات فنادق عمان 2005 ، التي قتلت طيور الكناري وهي تُغرد لعرس من أجل الحياة ، فما بالنا بعد هذا الفعل المشين ، أن يقول بعضنا أن الحرب على داعش ليست حربنا ، وإن لم تكن كذلك فهي حرب من،،،؟؟؟.
- سيقول قائل إنها حرب أمريكا ، أوروبا واليهود ، وقد تكون كذلك ، لا بل هي كذلك،،،!!! ، ولكنها على أرضنا كعرب ، مسلمين ، شرق أوسطيين وشمال إفريقيين وهو ما يعني وبكل بساطة ، أن نحن من هُم في عين الخطر الداعشي الذي يطرق أبواب غرف نومنا ، بنسبة قد تصل أل 99 في المئة ، فيما تهديد داعش لأمريكا ، أوروبا ويهود لا يتجاوز الواحد بالمئة وإن زاد لن يصل أكثر عن خمسة بالمئة ، فعلى هذا يجب علينا كأردنيين أن نتحالف حتى مع الشيطان ، لدرء الخطر الداعشي قبل أن تُقطع رؤوسنا بالسيوف ، وتُبقر بطوننا وتُجز عنوقنا بالسكاكين ، ومن ثم تُعرض حرائرنا في سوق النخاسة ، وقد يشتهي خليفة المسلمين،،،!!! أبو بكر البغدادي أو أعوانه أمك ، أختك ، زوجتك أو إبنتك يا ذاك العبقري الذي ترفض أن تكون الحرب على هذه الجرائم الداعشية هي حربك 'حربنا' وبجدارة،،،!!!؟؟؟ .
- في المروث الشعبي،،، ، فما بالنا يتلكأ بعضنا في الأردن في الإعداد والإستعداد ، لمواجهة هذا الخطر الداعشي الرهيب وقد حلقوا لمعظم جيراننا ، لا بل كل أهلنا إن في العُراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن ، مصر 'سيناء' لبنان وغير مكان عربي ، إسلامي وشرق أوسطي!!!،،،؟؟؟ ، أم أن هؤلاء المتلكئين يظنون أن على رأس الأردن ريشة ، تحميه من الوباء الداعشي الآخذ في الإنتشار على مدى الكرة الأرضية،،،!!!؟؟؟؟ .
- صحيح أن الأردن يتميز بخاصية أمنية قوية ، إن من حيث صلابة جبهته الداخلية ، وحدته الوطنية ، وحدة الشعب مع نظام الحكم ، قوة وإحترافية مؤسسته العسكرية وأجهزته الأمنية ، لكن كل هذا لا يعني أن الحرب على داعش وتفريخاتها وأخواتها ليست حربنا،،،!!! ، خاصة إن لاحظنا أنها باتت حرب الإقليم العربي ، الشرق أوسطي ، أوروبا ، أمريكا ، أستراليا وغيرها من دول العالم ذات الحضور في هذه المنطقة من العالم ، والتي إستوعبت مدى هذا الخطر الداعشي العابر للقارات بشكل أو بآخر .
- إنها حربنا وربما أكثر من غيرنا ، وعلينا أن نُعد ونستعد لها بكل ما أوتينا من قوة ، لندرء الخطر عن بلدنا ، أنفسنا ونحمي حرائرنا ونسعى مع الآخرين للقضاء على الإرهاب ، الإرهابيين ، القتلة ، المجرمين الذين لا يمتون لدين محمد صل الله عليه وسلم بأية صلة ، ولا لإسلامه الحنيف ، الذي حرم قتل النفس البشرية إلا بالحق ، والتي طالما قتلتها داعش ومثلت بها ، ناهيك عن جرائم الإغتصاب ومزادات سوق النخاسة وكل ما يندى له جبين الإنسان الإنسان.
التعليقات