تسترعي هذه الحملات الأمنية المكثفة في أعين المواطنين نظرات دهشة واستغراب، وترى لسان حالهم يقول لما كل هذه الحملات والتي في غالبها تسد أبواب المدن جراء التفتيش المكثف خصوصاً للحافلات وسيارات النقل المتوسطة، ويتسائل أخرون هل باتت الحدود الأردنية السورية دون السيطرة وهل هنالك معلومات بأن بعض الأسلحة قد وصلت إلى الأردن دون الطريق الصحيح, ويسعى بعض الأفراد لتخزينها لحين صدور الأوامر من قياداتهم .
ربما بأن المرحلة التي وصلنا إليها حرجة وتستدعي الحيطة والحذر خصوصاً بعد اعتقال مجموعات من أنصار داعش في حي الرشيد التابع للواء الرصيفة واعتقال أشخاص آخرين من التيار السلفي في بعض مناطق اللواء والذي يعتبر مسقط رأس أبو مصعب الزرقاوي.
إن خطة الأمن الوقائي لدرء المفاسد تتطلب النفير العام لجميع الأجهزة السرية ، كما تتطلب المرحلة دوراً بارزاً لوسائل الأعلام المختلفة لتقف صداً منيعاً أمام الغزو الفكري الداعشي الذي وظف منسقيين وخبراء في مجال الإعلام لمنحه مزيداً من الشرعية ليستقطب المزيد من التيارات والتنظيمات المختلفة إلى ' دولة الخلافة الإسلامية' التي يتم تأسيسها على جثث الأبرياء المدنيين الذين لا يحملون إلا قلماً يسجل الأحداث ويوثقها.
عندما خرج المجاهدين إلى مؤتة أوصاهم سيد الخلق محمداً صلى الله عليه وسلم (ألا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً، أو امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا معتصماً بصومعة، ولا تقربوا نخلاً، ولا تقطعوا شجراً، ولا تهدموا بناءً..).
وتبقى وستبقى مدينة الرصيفة تحديداً ومعان وباقي المدن الأردنية أمانة ليست في عنق الأجهزة الأمنية فقط إنما هي عهدة في رقبة كل مواطن يعيش على ثرى الوطن الذي يقف حصناً منيعاً للاجئين المهجرين من كافة أنحاء المعمورة ، متحملاً بذالك التبعات الأقتصادية وتنوع الطبيعة الديمغرافية ليبقى وسيبقى بعون الله أردن الحشد والرباط، كونه ليس ملكاً لفرد أو مجموعات إنما ملك لكل فرد يعيش على ثراه .
تسترعي هذه الحملات الأمنية المكثفة في أعين المواطنين نظرات دهشة واستغراب، وترى لسان حالهم يقول لما كل هذه الحملات والتي في غالبها تسد أبواب المدن جراء التفتيش المكثف خصوصاً للحافلات وسيارات النقل المتوسطة، ويتسائل أخرون هل باتت الحدود الأردنية السورية دون السيطرة وهل هنالك معلومات بأن بعض الأسلحة قد وصلت إلى الأردن دون الطريق الصحيح, ويسعى بعض الأفراد لتخزينها لحين صدور الأوامر من قياداتهم .
ربما بأن المرحلة التي وصلنا إليها حرجة وتستدعي الحيطة والحذر خصوصاً بعد اعتقال مجموعات من أنصار داعش في حي الرشيد التابع للواء الرصيفة واعتقال أشخاص آخرين من التيار السلفي في بعض مناطق اللواء والذي يعتبر مسقط رأس أبو مصعب الزرقاوي.
إن خطة الأمن الوقائي لدرء المفاسد تتطلب النفير العام لجميع الأجهزة السرية ، كما تتطلب المرحلة دوراً بارزاً لوسائل الأعلام المختلفة لتقف صداً منيعاً أمام الغزو الفكري الداعشي الذي وظف منسقيين وخبراء في مجال الإعلام لمنحه مزيداً من الشرعية ليستقطب المزيد من التيارات والتنظيمات المختلفة إلى ' دولة الخلافة الإسلامية' التي يتم تأسيسها على جثث الأبرياء المدنيين الذين لا يحملون إلا قلماً يسجل الأحداث ويوثقها.
عندما خرج المجاهدين إلى مؤتة أوصاهم سيد الخلق محمداً صلى الله عليه وسلم (ألا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً، أو امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا معتصماً بصومعة، ولا تقربوا نخلاً، ولا تقطعوا شجراً، ولا تهدموا بناءً..).
وتبقى وستبقى مدينة الرصيفة تحديداً ومعان وباقي المدن الأردنية أمانة ليست في عنق الأجهزة الأمنية فقط إنما هي عهدة في رقبة كل مواطن يعيش على ثرى الوطن الذي يقف حصناً منيعاً للاجئين المهجرين من كافة أنحاء المعمورة ، متحملاً بذالك التبعات الأقتصادية وتنوع الطبيعة الديمغرافية ليبقى وسيبقى بعون الله أردن الحشد والرباط، كونه ليس ملكاً لفرد أو مجموعات إنما ملك لكل فرد يعيش على ثراه .
تسترعي هذه الحملات الأمنية المكثفة في أعين المواطنين نظرات دهشة واستغراب، وترى لسان حالهم يقول لما كل هذه الحملات والتي في غالبها تسد أبواب المدن جراء التفتيش المكثف خصوصاً للحافلات وسيارات النقل المتوسطة، ويتسائل أخرون هل باتت الحدود الأردنية السورية دون السيطرة وهل هنالك معلومات بأن بعض الأسلحة قد وصلت إلى الأردن دون الطريق الصحيح, ويسعى بعض الأفراد لتخزينها لحين صدور الأوامر من قياداتهم .
ربما بأن المرحلة التي وصلنا إليها حرجة وتستدعي الحيطة والحذر خصوصاً بعد اعتقال مجموعات من أنصار داعش في حي الرشيد التابع للواء الرصيفة واعتقال أشخاص آخرين من التيار السلفي في بعض مناطق اللواء والذي يعتبر مسقط رأس أبو مصعب الزرقاوي.
إن خطة الأمن الوقائي لدرء المفاسد تتطلب النفير العام لجميع الأجهزة السرية ، كما تتطلب المرحلة دوراً بارزاً لوسائل الأعلام المختلفة لتقف صداً منيعاً أمام الغزو الفكري الداعشي الذي وظف منسقيين وخبراء في مجال الإعلام لمنحه مزيداً من الشرعية ليستقطب المزيد من التيارات والتنظيمات المختلفة إلى ' دولة الخلافة الإسلامية' التي يتم تأسيسها على جثث الأبرياء المدنيين الذين لا يحملون إلا قلماً يسجل الأحداث ويوثقها.
عندما خرج المجاهدين إلى مؤتة أوصاهم سيد الخلق محمداً صلى الله عليه وسلم (ألا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً، أو امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا معتصماً بصومعة، ولا تقربوا نخلاً، ولا تقطعوا شجراً، ولا تهدموا بناءً..).
وتبقى وستبقى مدينة الرصيفة تحديداً ومعان وباقي المدن الأردنية أمانة ليست في عنق الأجهزة الأمنية فقط إنما هي عهدة في رقبة كل مواطن يعيش على ثرى الوطن الذي يقف حصناً منيعاً للاجئين المهجرين من كافة أنحاء المعمورة ، متحملاً بذالك التبعات الأقتصادية وتنوع الطبيعة الديمغرافية ليبقى وسيبقى بعون الله أردن الحشد والرباط، كونه ليس ملكاً لفرد أو مجموعات إنما ملك لكل فرد يعيش على ثراه .
التعليقات