دأب مجلس النواب كغيره من المجالس السابقة على البحث عن مكتسبات مادية أو غيرها من أجل تشريعها كقانون ليجيز لهم الآنتفاع من هذه المكتسبات حتى لو كانت من صبغة المحرمات التي بعد أن يقر لها قانون تصبح من الحلائل, كنت أتمنى على مجلس نوابنا الموقر أن يغير من طباعه ولو قليلا حتى يشرع قانونا يحافظ على مقدرات الوطن من الهدر المستفحل والمستشري في معظم مؤسسات الدولة ليشرع قانونا عادلا ومنصفا يكون الجميع فيه متساوون في سنوات الخدمة من أجل الحصول على رواتب تقاعدية عادلة وبسلم واضح .
ولا يميز بين كبير أو صغير أو غني وفقير , مجلس النواب بدل أن يشرع قانونا يخفض فيه رواتب الوزراء والحد من إمتيازات المدراء أو الغاءها أو تخفيض رواتب الوزراء التقاعدية أسوة بمجلس النواب . فقد قفز الى ما هو أعلى ليشرع لنفسة بالمساواة مع رواتب الوزراء في ظل ظروف إقتصادية عصيبة يمر بها الوطن .
كنت أتمنى من كل صاحب ضمير حي وغيور على وطنه أن يضع مخافة الله بين عيبنية ومصلحة الوطن العليا من أجل الغاء مثل هذه الرواتب التي ترهق ميزانية الوطن وتزيد من أعباءه ويكون الحل في كل مرة اللجوء الى صناديق الغدر الدولية التي تفرض علينا شروطها الخاصة وتجعل الوطن أسيرا لها بينما هؤلاء النواب يشرعون لأنفسهم مكتسبات مادية يتحملها الوطن ومن بعده المواطن والأجيال القادمة التي لن تجد سوى الفتات لتقتات عليه إن بقي منه شىء.
يا سادة يا نواب . ألم يكن منكم رجل رشيد تمعن بدروس سيدنا عمر رضي الله عنه ليتعض منها ويسير على نهجها ليحاسب نفسه قبل أن تمد يده على بيت مال المسلمين ليشرع لنفسه قانون النهب ... أما تمعنتم بدورس سيدنا عمر حينما مرض ووصف له (( العسل )) كدواء وهو في بيت مال المسلمين . فرفض أن يمد يده له ألآ بعد أن إستأذن في خطبته المشهورة وضحك الناس منه ,, وأشفق عليه,, ونوابنا يمدون أياديهم في كل إتجاه .. فأرحموا الوطن الذي ينزف من كل جوانبه بينما نوابنا وأصحاب المصالح يعزفون ألحان المصالح ,, وسلم الله الوطن من الأيادي الممدودة وأصحاب المصالح المسمومة .فعذرا منك يا وطني من مثل هؤلاء فإنهم لا يمثلوننا وإنما يمثلون بك .
دأب مجلس النواب كغيره من المجالس السابقة على البحث عن مكتسبات مادية أو غيرها من أجل تشريعها كقانون ليجيز لهم الآنتفاع من هذه المكتسبات حتى لو كانت من صبغة المحرمات التي بعد أن يقر لها قانون تصبح من الحلائل, كنت أتمنى على مجلس نوابنا الموقر أن يغير من طباعه ولو قليلا حتى يشرع قانونا يحافظ على مقدرات الوطن من الهدر المستفحل والمستشري في معظم مؤسسات الدولة ليشرع قانونا عادلا ومنصفا يكون الجميع فيه متساوون في سنوات الخدمة من أجل الحصول على رواتب تقاعدية عادلة وبسلم واضح .
ولا يميز بين كبير أو صغير أو غني وفقير , مجلس النواب بدل أن يشرع قانونا يخفض فيه رواتب الوزراء والحد من إمتيازات المدراء أو الغاءها أو تخفيض رواتب الوزراء التقاعدية أسوة بمجلس النواب . فقد قفز الى ما هو أعلى ليشرع لنفسة بالمساواة مع رواتب الوزراء في ظل ظروف إقتصادية عصيبة يمر بها الوطن .
كنت أتمنى من كل صاحب ضمير حي وغيور على وطنه أن يضع مخافة الله بين عيبنية ومصلحة الوطن العليا من أجل الغاء مثل هذه الرواتب التي ترهق ميزانية الوطن وتزيد من أعباءه ويكون الحل في كل مرة اللجوء الى صناديق الغدر الدولية التي تفرض علينا شروطها الخاصة وتجعل الوطن أسيرا لها بينما هؤلاء النواب يشرعون لأنفسهم مكتسبات مادية يتحملها الوطن ومن بعده المواطن والأجيال القادمة التي لن تجد سوى الفتات لتقتات عليه إن بقي منه شىء.
يا سادة يا نواب . ألم يكن منكم رجل رشيد تمعن بدروس سيدنا عمر رضي الله عنه ليتعض منها ويسير على نهجها ليحاسب نفسه قبل أن تمد يده على بيت مال المسلمين ليشرع لنفسه قانون النهب ... أما تمعنتم بدورس سيدنا عمر حينما مرض ووصف له (( العسل )) كدواء وهو في بيت مال المسلمين . فرفض أن يمد يده له ألآ بعد أن إستأذن في خطبته المشهورة وضحك الناس منه ,, وأشفق عليه,, ونوابنا يمدون أياديهم في كل إتجاه .. فأرحموا الوطن الذي ينزف من كل جوانبه بينما نوابنا وأصحاب المصالح يعزفون ألحان المصالح ,, وسلم الله الوطن من الأيادي الممدودة وأصحاب المصالح المسمومة .فعذرا منك يا وطني من مثل هؤلاء فإنهم لا يمثلوننا وإنما يمثلون بك .
دأب مجلس النواب كغيره من المجالس السابقة على البحث عن مكتسبات مادية أو غيرها من أجل تشريعها كقانون ليجيز لهم الآنتفاع من هذه المكتسبات حتى لو كانت من صبغة المحرمات التي بعد أن يقر لها قانون تصبح من الحلائل, كنت أتمنى على مجلس نوابنا الموقر أن يغير من طباعه ولو قليلا حتى يشرع قانونا يحافظ على مقدرات الوطن من الهدر المستفحل والمستشري في معظم مؤسسات الدولة ليشرع قانونا عادلا ومنصفا يكون الجميع فيه متساوون في سنوات الخدمة من أجل الحصول على رواتب تقاعدية عادلة وبسلم واضح .
ولا يميز بين كبير أو صغير أو غني وفقير , مجلس النواب بدل أن يشرع قانونا يخفض فيه رواتب الوزراء والحد من إمتيازات المدراء أو الغاءها أو تخفيض رواتب الوزراء التقاعدية أسوة بمجلس النواب . فقد قفز الى ما هو أعلى ليشرع لنفسة بالمساواة مع رواتب الوزراء في ظل ظروف إقتصادية عصيبة يمر بها الوطن .
كنت أتمنى من كل صاحب ضمير حي وغيور على وطنه أن يضع مخافة الله بين عيبنية ومصلحة الوطن العليا من أجل الغاء مثل هذه الرواتب التي ترهق ميزانية الوطن وتزيد من أعباءه ويكون الحل في كل مرة اللجوء الى صناديق الغدر الدولية التي تفرض علينا شروطها الخاصة وتجعل الوطن أسيرا لها بينما هؤلاء النواب يشرعون لأنفسهم مكتسبات مادية يتحملها الوطن ومن بعده المواطن والأجيال القادمة التي لن تجد سوى الفتات لتقتات عليه إن بقي منه شىء.
يا سادة يا نواب . ألم يكن منكم رجل رشيد تمعن بدروس سيدنا عمر رضي الله عنه ليتعض منها ويسير على نهجها ليحاسب نفسه قبل أن تمد يده على بيت مال المسلمين ليشرع لنفسه قانون النهب ... أما تمعنتم بدورس سيدنا عمر حينما مرض ووصف له (( العسل )) كدواء وهو في بيت مال المسلمين . فرفض أن يمد يده له ألآ بعد أن إستأذن في خطبته المشهورة وضحك الناس منه ,, وأشفق عليه,, ونوابنا يمدون أياديهم في كل إتجاه .. فأرحموا الوطن الذي ينزف من كل جوانبه بينما نوابنا وأصحاب المصالح يعزفون ألحان المصالح ,, وسلم الله الوطن من الأيادي الممدودة وأصحاب المصالح المسمومة .فعذرا منك يا وطني من مثل هؤلاء فإنهم لا يمثلوننا وإنما يمثلون بك .
التعليقات