قد لا أعتقد بكل ما أكتب، ولكني أعتقد بنقل الحقيقة، وأؤمن بمسؤوليتها الأخلاقية.. عملا بالنصيحة وديدنها.
أيها الملك.. أنت تعلم، ونعلم أنك تعلم.. كيف لا وأنت المحترف.
شخصيا لست ممن يتسائلون عن علمك بكل الأشياء المحيطة بك والغادقة على الشعب الأردني بضنك ما بعده ضنك، فأنا أعرف كم أنت ذكي وتحيط دراية وعلما بماهية كل من أحاطوك، وتعرف قدراتهم جيداً فتسوسها، وتدرك كفاءتهم فتوجهها، أنت على معرفة بكل ما أحاطك، وتحيط به يقينا.
أيها الملك.. لم يعد الأنسان الأردني يحكمه الحياء ولا الحياء السياسي ولن يقبل بعد الآن أن يبقى ضحية أخلاقه لطالما أن أولياء الأمر كلَّحت وطق من وجهها عرق الحيا، ولم تعد تخجل قيد أنملة..
بالأمس طالب المعلمون علاوة طبشورة زهدت بزهدهم.. فتقعرنا لهم وتحدبنا عليهم، ومثلهم المتقاعدون العسكريون والمدنيون منهم طالبوا برغيف خبز ورقصوا رقصة الموت عند باب الديوان والدوار الرابع وطافوا عمان وتاهوا فيها اربعين وأكثر وما لقوا عند مسئوليها لا من ولا سلوى فرجعوا لجنبات صلاة وتلاوة وصاموا لأجل تراب الوطن المغدور.
واليوم هؤلاء الذين أصبحوا عماد برامكة عمان ساموها، وساوموا علينا.. فانزع عنهم عمادهم. وجدنا بمجلسهم سارق ومارق، بلطجي وتاجر، مسلح ومشلح، همشري وقاتل، بائع حلوى وملثم، لم نعلم يوما أن أفلام الغرب الأمريكي (الكاوبوي) تنتج في ديار الجباه السمر.
شخصياً لن أشرح.. فما أنا أعلم بما أنت به عالم.. الوطن يغلي ويثور، القرى تهتز وتتقلب على حر وجمر، والبيوت تخوض بنكساتها.. والناس تحكي ليلى والذئب، والأسر ترفع عيوناً طأطأت من عوز.. أربابها تجالسها العشاء الأخير وقد أقسمت على دجاجة جحوية بساق واحدة، وأم عقها من تلد.. بناتها تنهدت من سراب حكومة وأبنائها شهقت من حراب الخراب وبؤس نواب.
أحبابي يمخرون بطن عقلي ويقولن لي: عن آبائك وأجدادك.. البلد محروسة والله حاميها. نعم.. الله يحمي الحكم بالعدل والملك بالتواضع له، والشعب بالتقوى والمسلم بالتراحم والإنسان بعون أخيه..
وهي كرة الثلج إن تتدحرج.. لاسمح الله ولا قدر الشق لازال ضيقا والصدع قريب الأطراف فاقفز بنا يا رعاك الله اقفز بنا يا هدانا واياك الله
فليستمر ربيعنا معا كما اردت أنت.. وهاك شعب ما أطيبه فلا نخوض شطئانها.. ولا تخوض أنت بنا وديانها وشلالاتها
وإن كانت لا بد داهمة فدعنا نبرأ إلى الله منها.. فمنها نبرأ كل يوم.. وفيها تغرقنا لحظة الغفلة واحدة. أبرئنا من نواب نعق غرابهم.. لتبرأ أنت من لعبة الملك، فما اغنت دنيا عن آخرة وما اغنى نواب عن شعب
ولنبدأ من جديد إن استطعنا وصافحتنا السلامة
قد لا أعتقد بكل ما أكتب، ولكني أعتقد بنقل الحقيقة، وأؤمن بمسؤوليتها الأخلاقية.. عملا بالنصيحة وديدنها.
أيها الملك.. أنت تعلم، ونعلم أنك تعلم.. كيف لا وأنت المحترف.
شخصيا لست ممن يتسائلون عن علمك بكل الأشياء المحيطة بك والغادقة على الشعب الأردني بضنك ما بعده ضنك، فأنا أعرف كم أنت ذكي وتحيط دراية وعلما بماهية كل من أحاطوك، وتعرف قدراتهم جيداً فتسوسها، وتدرك كفاءتهم فتوجهها، أنت على معرفة بكل ما أحاطك، وتحيط به يقينا.
أيها الملك.. لم يعد الأنسان الأردني يحكمه الحياء ولا الحياء السياسي ولن يقبل بعد الآن أن يبقى ضحية أخلاقه لطالما أن أولياء الأمر كلَّحت وطق من وجهها عرق الحيا، ولم تعد تخجل قيد أنملة..
بالأمس طالب المعلمون علاوة طبشورة زهدت بزهدهم.. فتقعرنا لهم وتحدبنا عليهم، ومثلهم المتقاعدون العسكريون والمدنيون منهم طالبوا برغيف خبز ورقصوا رقصة الموت عند باب الديوان والدوار الرابع وطافوا عمان وتاهوا فيها اربعين وأكثر وما لقوا عند مسئوليها لا من ولا سلوى فرجعوا لجنبات صلاة وتلاوة وصاموا لأجل تراب الوطن المغدور.
واليوم هؤلاء الذين أصبحوا عماد برامكة عمان ساموها، وساوموا علينا.. فانزع عنهم عمادهم. وجدنا بمجلسهم سارق ومارق، بلطجي وتاجر، مسلح ومشلح، همشري وقاتل، بائع حلوى وملثم، لم نعلم يوما أن أفلام الغرب الأمريكي (الكاوبوي) تنتج في ديار الجباه السمر.
شخصياً لن أشرح.. فما أنا أعلم بما أنت به عالم.. الوطن يغلي ويثور، القرى تهتز وتتقلب على حر وجمر، والبيوت تخوض بنكساتها.. والناس تحكي ليلى والذئب، والأسر ترفع عيوناً طأطأت من عوز.. أربابها تجالسها العشاء الأخير وقد أقسمت على دجاجة جحوية بساق واحدة، وأم عقها من تلد.. بناتها تنهدت من سراب حكومة وأبنائها شهقت من حراب الخراب وبؤس نواب.
أحبابي يمخرون بطن عقلي ويقولن لي: عن آبائك وأجدادك.. البلد محروسة والله حاميها. نعم.. الله يحمي الحكم بالعدل والملك بالتواضع له، والشعب بالتقوى والمسلم بالتراحم والإنسان بعون أخيه..
وهي كرة الثلج إن تتدحرج.. لاسمح الله ولا قدر الشق لازال ضيقا والصدع قريب الأطراف فاقفز بنا يا رعاك الله اقفز بنا يا هدانا واياك الله
فليستمر ربيعنا معا كما اردت أنت.. وهاك شعب ما أطيبه فلا نخوض شطئانها.. ولا تخوض أنت بنا وديانها وشلالاتها
وإن كانت لا بد داهمة فدعنا نبرأ إلى الله منها.. فمنها نبرأ كل يوم.. وفيها تغرقنا لحظة الغفلة واحدة. أبرئنا من نواب نعق غرابهم.. لتبرأ أنت من لعبة الملك، فما اغنت دنيا عن آخرة وما اغنى نواب عن شعب
ولنبدأ من جديد إن استطعنا وصافحتنا السلامة
قد لا أعتقد بكل ما أكتب، ولكني أعتقد بنقل الحقيقة، وأؤمن بمسؤوليتها الأخلاقية.. عملا بالنصيحة وديدنها.
أيها الملك.. أنت تعلم، ونعلم أنك تعلم.. كيف لا وأنت المحترف.
شخصيا لست ممن يتسائلون عن علمك بكل الأشياء المحيطة بك والغادقة على الشعب الأردني بضنك ما بعده ضنك، فأنا أعرف كم أنت ذكي وتحيط دراية وعلما بماهية كل من أحاطوك، وتعرف قدراتهم جيداً فتسوسها، وتدرك كفاءتهم فتوجهها، أنت على معرفة بكل ما أحاطك، وتحيط به يقينا.
أيها الملك.. لم يعد الأنسان الأردني يحكمه الحياء ولا الحياء السياسي ولن يقبل بعد الآن أن يبقى ضحية أخلاقه لطالما أن أولياء الأمر كلَّحت وطق من وجهها عرق الحيا، ولم تعد تخجل قيد أنملة..
بالأمس طالب المعلمون علاوة طبشورة زهدت بزهدهم.. فتقعرنا لهم وتحدبنا عليهم، ومثلهم المتقاعدون العسكريون والمدنيون منهم طالبوا برغيف خبز ورقصوا رقصة الموت عند باب الديوان والدوار الرابع وطافوا عمان وتاهوا فيها اربعين وأكثر وما لقوا عند مسئوليها لا من ولا سلوى فرجعوا لجنبات صلاة وتلاوة وصاموا لأجل تراب الوطن المغدور.
واليوم هؤلاء الذين أصبحوا عماد برامكة عمان ساموها، وساوموا علينا.. فانزع عنهم عمادهم. وجدنا بمجلسهم سارق ومارق، بلطجي وتاجر، مسلح ومشلح، همشري وقاتل، بائع حلوى وملثم، لم نعلم يوما أن أفلام الغرب الأمريكي (الكاوبوي) تنتج في ديار الجباه السمر.
شخصياً لن أشرح.. فما أنا أعلم بما أنت به عالم.. الوطن يغلي ويثور، القرى تهتز وتتقلب على حر وجمر، والبيوت تخوض بنكساتها.. والناس تحكي ليلى والذئب، والأسر ترفع عيوناً طأطأت من عوز.. أربابها تجالسها العشاء الأخير وقد أقسمت على دجاجة جحوية بساق واحدة، وأم عقها من تلد.. بناتها تنهدت من سراب حكومة وأبنائها شهقت من حراب الخراب وبؤس نواب.
أحبابي يمخرون بطن عقلي ويقولن لي: عن آبائك وأجدادك.. البلد محروسة والله حاميها. نعم.. الله يحمي الحكم بالعدل والملك بالتواضع له، والشعب بالتقوى والمسلم بالتراحم والإنسان بعون أخيه..
وهي كرة الثلج إن تتدحرج.. لاسمح الله ولا قدر الشق لازال ضيقا والصدع قريب الأطراف فاقفز بنا يا رعاك الله اقفز بنا يا هدانا واياك الله
فليستمر ربيعنا معا كما اردت أنت.. وهاك شعب ما أطيبه فلا نخوض شطئانها.. ولا تخوض أنت بنا وديانها وشلالاتها
وإن كانت لا بد داهمة فدعنا نبرأ إلى الله منها.. فمنها نبرأ كل يوم.. وفيها تغرقنا لحظة الغفلة واحدة. أبرئنا من نواب نعق غرابهم.. لتبرأ أنت من لعبة الملك، فما اغنت دنيا عن آخرة وما اغنى نواب عن شعب
ولنبدأ من جديد إن استطعنا وصافحتنا السلامة
التعليقات
لا فض فوك لقد عبرت عن مكنون صدور الاردنيين جميعا ،امالهم والامهم،عسى انتصل لمسمع صاحب القرار.لقد وعدونا يا مليكنا بان يكونوا خير من يمثلنا وان يسعوا لقضاء حاجاتنا ،لقد خدعونا فخدموا انفسهم،لا نريدهم ،ولم يعودوا يمثلوننا،لا نقول الا سامحهم الله ليعودوا الى بيوتهم
مهند
نعم لا بد من العودة الى قانون انتخابات ١٩٨٩ والذي افرز نواب كانوا رجالا بمعنى الكلمة وكان افضل مجلس نواب في تاريخ الاردن
اردني عزيز
ابدعت وعبرت على ما اعتقد عن غالبية الاردنيين الشرفاء راجيا من الله ان تكون هذه افكار سيد البلاد ليصل بنا الى بر الامان
اردني حر جدا
حادثة حصلت امام ناظري في احدى قرى الاردن، عجوز جاوزت السبعين تجلس امام احدى ( دكاكين ) القرية وبيدها 60 قرش وتريد شراء علبة لبن ، فقد ملّت الخبز والشاي ، ولكن البقال وهو من.... لم يعيرها إهتماما، ولما سألتها عما هي فيه تنهدت وافادت بأن ما في يدها لا يساوي ثمن علبة اللبن ، اخذت ما في يدها واحضرت علبة لبن ،وارجعت لها مرة اخرى ما كان بيدها، الله لا يسامح نواب القرى واحد واحد.انشروا او لا تنشروا
من احدى القرى الأردنية
خدمت 22 سنه برتبة وكيل اول في وحدة ميدان ومضى على تقاعدي22 سنه واعيل عائله ولحد الان راتبي 298 فقط بالله عليكم اليس هذا ضلم اين العدل
lمتقاعد عسكري
هذا هو نبض الشارع الاردني المعذب من قبل هذه الحفنه الطاغيه العابثه بمقدرات الوطن التي لا يهمها سوى عطاء من هنا ومناقصه من هناك .يجب ان يخرج هؤلاء من تحت القبه فارغي الجيوب باسرع ما يمكن فاسدين مفسدين ومعهم الحكومه الظالمه المهترئه
ابو ثائر
صح لسلنك فقد عبرت بما يجول بعقول كل الاردنيون الذين اصبحو تحت تحت خط الفقر
اردني مرار طريق
أيها الملك .. شعبك يغلي ويثور .. ورهانها قرارك
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
أيها الملك .. شعبك يغلي ويثور .. ورهانها قرارك
قد لا أعتقد بكل ما أكتب، ولكني أعتقد بنقل الحقيقة، وأؤمن بمسؤوليتها الأخلاقية.. عملا بالنصيحة وديدنها.
أيها الملك.. أنت تعلم، ونعلم أنك تعلم.. كيف لا وأنت المحترف.
شخصيا لست ممن يتسائلون عن علمك بكل الأشياء المحيطة بك والغادقة على الشعب الأردني بضنك ما بعده ضنك، فأنا أعرف كم أنت ذكي وتحيط دراية وعلما بماهية كل من أحاطوك، وتعرف قدراتهم جيداً فتسوسها، وتدرك كفاءتهم فتوجهها، أنت على معرفة بكل ما أحاطك، وتحيط به يقينا.
أيها الملك.. لم يعد الأنسان الأردني يحكمه الحياء ولا الحياء السياسي ولن يقبل بعد الآن أن يبقى ضحية أخلاقه لطالما أن أولياء الأمر كلَّحت وطق من وجهها عرق الحيا، ولم تعد تخجل قيد أنملة..
بالأمس طالب المعلمون علاوة طبشورة زهدت بزهدهم.. فتقعرنا لهم وتحدبنا عليهم، ومثلهم المتقاعدون العسكريون والمدنيون منهم طالبوا برغيف خبز ورقصوا رقصة الموت عند باب الديوان والدوار الرابع وطافوا عمان وتاهوا فيها اربعين وأكثر وما لقوا عند مسئوليها لا من ولا سلوى فرجعوا لجنبات صلاة وتلاوة وصاموا لأجل تراب الوطن المغدور.
واليوم هؤلاء الذين أصبحوا عماد برامكة عمان ساموها، وساوموا علينا.. فانزع عنهم عمادهم. وجدنا بمجلسهم سارق ومارق، بلطجي وتاجر، مسلح ومشلح، همشري وقاتل، بائع حلوى وملثم، لم نعلم يوما أن أفلام الغرب الأمريكي (الكاوبوي) تنتج في ديار الجباه السمر.
شخصياً لن أشرح.. فما أنا أعلم بما أنت به عالم.. الوطن يغلي ويثور، القرى تهتز وتتقلب على حر وجمر، والبيوت تخوض بنكساتها.. والناس تحكي ليلى والذئب، والأسر ترفع عيوناً طأطأت من عوز.. أربابها تجالسها العشاء الأخير وقد أقسمت على دجاجة جحوية بساق واحدة، وأم عقها من تلد.. بناتها تنهدت من سراب حكومة وأبنائها شهقت من حراب الخراب وبؤس نواب.
أحبابي يمخرون بطن عقلي ويقولن لي: عن آبائك وأجدادك.. البلد محروسة والله حاميها. نعم.. الله يحمي الحكم بالعدل والملك بالتواضع له، والشعب بالتقوى والمسلم بالتراحم والإنسان بعون أخيه..
وهي كرة الثلج إن تتدحرج.. لاسمح الله ولا قدر الشق لازال ضيقا والصدع قريب الأطراف فاقفز بنا يا رعاك الله اقفز بنا يا هدانا واياك الله
فليستمر ربيعنا معا كما اردت أنت.. وهاك شعب ما أطيبه فلا نخوض شطئانها.. ولا تخوض أنت بنا وديانها وشلالاتها
وإن كانت لا بد داهمة فدعنا نبرأ إلى الله منها.. فمنها نبرأ كل يوم.. وفيها تغرقنا لحظة الغفلة واحدة. أبرئنا من نواب نعق غرابهم.. لتبرأ أنت من لعبة الملك، فما اغنت دنيا عن آخرة وما اغنى نواب عن شعب
التعليقات