لا أحد يمكنه أن يتوقع نتائج ما سيحدث في المنطقة ، ومع ذلك فإن إسرائيل وفي خضم التجهيزات الأمريكية لفلم محاربة الإرهاب في المنطقة ، تجد متسعاً من الوقت لكي تفضح أمريكا وقد جاء على لسان القناة الإسرائيلية الثانية أن الشخص الذي ظهر خلف السيناتور الأميركي جون ماكين خلال تسلله إلى ريف حلب أيار 2013 هو أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي ، وهنا مربط الفرس أن داعش والبغدادي صناعة أمريكية ، ولكن الحرب على هذه الصناعة يصبح واجبا وطنياً عند الأمريكان ما دام أنه يعيد لهم التموضع من جديد في المنطقة ، والأنكى من ذلك أنه يعيد التجمع في سورية وإنهاك وإنهاء مكونات الدولة السورية ، وهنا كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي أتساءل والسؤال موجه لكافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي : أليس من ألأجدى أن نسوق الولايات المتحدة وحلفاؤها في محاربة الإرهاب إلى العدالة الدولية ، بدلاً من أن نصمت على خراب المنطقة من جديد ؟!
الا تكفي الملايين من القتلى في الشرق الأوسط على أيدي الجنود الأمريكان بشكل مباشر وعبر أدواتهم الإرهابية ، ماذا تريد أمريكا الإرهابية أكثر من الدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت ؟
ماذا تريد أكثر من الدمار والخراب الذي طال عموم المنطقة ، أنتم من أنشأتم داعش كما أنشأتم القاعدة من قبل وأنتم من يؤمن لهذه الجماعات الإرهابية الحماية اللازمة ، لقد فشلتم في العراق وكذلك في سورية وهذا ما جعلكم تلجأ ون إلى الإرهاب ، وما شعار الحرب على الإرهاب إلا حيلة مكشوفة للتدخل في شؤون العراق وسورية ، وهنا نقول للإنسانيين في إيران وروسيا والصين ودول البركس العراق وسورية مهمتكم في الأمن الإنساني تتجلى في الوقوف بجانب هذه الحكومات السلمية والمسالمة في وسورية والعراق، وعليكم فضح أكذوبة ما تتذرع به أمريكا من مكافحة الإرهاب لانتهاك سيادة الدول ومواصلة سياساتها الأحادية ، وإذا كان من دول تحارب الإرهاب بشكل جاد ودون تميز أو تحيز فليس غيركم !
ما يحدث الآن ما هو في تقديرنا إلا تسارع من الخطى الأمريكية صوب التصادم مع روسيا ، وجدير بالذكر أن الروس يمتلكون قاعدة طرطوس البحرية أهم نقطة تواجد لروسيا ورثتها عن الاتحاد السوفيتي السابق الذي أنشأها في العام 1971 خلال الحرب البادرة،وفي محيط المنطقة قواعد روسية أخرى في أرمينيا وكازاخستان وقيرغزستان وطاجيكستان وهي دول تحيط بإيران حليفة روسيا في الشرق الأوسط ، ومن جهة أخرى فإن لإيران تواجد طبيعي على سواحل الخليج الشرقية بحكم موقعها الجغرافي وسيطرتها على مضيق هـرمز الاستراتيجي والذي يعتبر بوابة رئيسية لأسواق النفط في العالم، مضاف لذلك أنها في الوقت ذاته صاحبة تأثير قوي في العراق من خلال علاقاتها المميزة مع الحكومة والقوى الفاعلة على الأرض، كذلك فإنها حليفة إستراتيجية لسوريا و لحزب الله الحليف الأقوى لإيران.
ونود في هذه العجالة أن نلفت الأنظار إلى أن مقتل قادة جماعة أحرار الشام الإرهابية في سورية وكذلك قيام ألف إرهابي بتسليم أنفسهم إلى الجيش العربي السوري ، تؤكد فشل الخطط الأمريكية السابقة والحالية واللاحقة وهي في طريقها إلى الزوال ، وهنالك نظام إنساني قادم سيشرق ويظهر في صورته الجلية ويجذب الناس إليه ، يكفي شعارات زائفة تحت عناوين الحرية والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وأنتم من يقتل الإنسان بدم بارد في كل مكان ، هل العالم ساذج إلى حد تصديقكم في الحرب على ما صنعتم بأيديكم الملطخة بدماء الأبرياء .
ولنفرض أننا نريد أن نصدق دعواكم في محاربة الإرهاب فماذا تسمون استخدام القنابل النووية ضد اليابان ودعم الانقلاب ضد الحكومات المستقلة في العالم وإيجاد سجن أبو غريب وغوانتاناموا واستخدام القوة والعقوبات ضد الشعوب والحكومات وإرسال الجيوش بما في ذلك غزو العراق وأفغانستان ودعم القاعدة وداعش وكافة الإجراءات الأميركية الظالمة يف عموم الشرق الأوسط ؟!
وللعلم فقط فإن تصورت أمريكا أن بمقدورها أن تغير من معادلات الحرب في سورية من خلال غاراتها الجوية ستكون مخطئة ، لا بل إن ما تقوم به سيرتد عليها ، وإن غداً لناظره قريب ، ولتشتعل المنطقة ، ولكن في اشتعالها لا مصالح أمريكية في الشرق الأوسط أبداً ! خادم الإنسانية
لا أحد يمكنه أن يتوقع نتائج ما سيحدث في المنطقة ، ومع ذلك فإن إسرائيل وفي خضم التجهيزات الأمريكية لفلم محاربة الإرهاب في المنطقة ، تجد متسعاً من الوقت لكي تفضح أمريكا وقد جاء على لسان القناة الإسرائيلية الثانية أن الشخص الذي ظهر خلف السيناتور الأميركي جون ماكين خلال تسلله إلى ريف حلب أيار 2013 هو أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي ، وهنا مربط الفرس أن داعش والبغدادي صناعة أمريكية ، ولكن الحرب على هذه الصناعة يصبح واجبا وطنياً عند الأمريكان ما دام أنه يعيد لهم التموضع من جديد في المنطقة ، والأنكى من ذلك أنه يعيد التجمع في سورية وإنهاك وإنهاء مكونات الدولة السورية ، وهنا كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي أتساءل والسؤال موجه لكافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي : أليس من ألأجدى أن نسوق الولايات المتحدة وحلفاؤها في محاربة الإرهاب إلى العدالة الدولية ، بدلاً من أن نصمت على خراب المنطقة من جديد ؟!
الا تكفي الملايين من القتلى في الشرق الأوسط على أيدي الجنود الأمريكان بشكل مباشر وعبر أدواتهم الإرهابية ، ماذا تريد أمريكا الإرهابية أكثر من الدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت ؟
ماذا تريد أكثر من الدمار والخراب الذي طال عموم المنطقة ، أنتم من أنشأتم داعش كما أنشأتم القاعدة من قبل وأنتم من يؤمن لهذه الجماعات الإرهابية الحماية اللازمة ، لقد فشلتم في العراق وكذلك في سورية وهذا ما جعلكم تلجأ ون إلى الإرهاب ، وما شعار الحرب على الإرهاب إلا حيلة مكشوفة للتدخل في شؤون العراق وسورية ، وهنا نقول للإنسانيين في إيران وروسيا والصين ودول البركس العراق وسورية مهمتكم في الأمن الإنساني تتجلى في الوقوف بجانب هذه الحكومات السلمية والمسالمة في وسورية والعراق، وعليكم فضح أكذوبة ما تتذرع به أمريكا من مكافحة الإرهاب لانتهاك سيادة الدول ومواصلة سياساتها الأحادية ، وإذا كان من دول تحارب الإرهاب بشكل جاد ودون تميز أو تحيز فليس غيركم !
ما يحدث الآن ما هو في تقديرنا إلا تسارع من الخطى الأمريكية صوب التصادم مع روسيا ، وجدير بالذكر أن الروس يمتلكون قاعدة طرطوس البحرية أهم نقطة تواجد لروسيا ورثتها عن الاتحاد السوفيتي السابق الذي أنشأها في العام 1971 خلال الحرب البادرة،وفي محيط المنطقة قواعد روسية أخرى في أرمينيا وكازاخستان وقيرغزستان وطاجيكستان وهي دول تحيط بإيران حليفة روسيا في الشرق الأوسط ، ومن جهة أخرى فإن لإيران تواجد طبيعي على سواحل الخليج الشرقية بحكم موقعها الجغرافي وسيطرتها على مضيق هـرمز الاستراتيجي والذي يعتبر بوابة رئيسية لأسواق النفط في العالم، مضاف لذلك أنها في الوقت ذاته صاحبة تأثير قوي في العراق من خلال علاقاتها المميزة مع الحكومة والقوى الفاعلة على الأرض، كذلك فإنها حليفة إستراتيجية لسوريا و لحزب الله الحليف الأقوى لإيران.
ونود في هذه العجالة أن نلفت الأنظار إلى أن مقتل قادة جماعة أحرار الشام الإرهابية في سورية وكذلك قيام ألف إرهابي بتسليم أنفسهم إلى الجيش العربي السوري ، تؤكد فشل الخطط الأمريكية السابقة والحالية واللاحقة وهي في طريقها إلى الزوال ، وهنالك نظام إنساني قادم سيشرق ويظهر في صورته الجلية ويجذب الناس إليه ، يكفي شعارات زائفة تحت عناوين الحرية والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وأنتم من يقتل الإنسان بدم بارد في كل مكان ، هل العالم ساذج إلى حد تصديقكم في الحرب على ما صنعتم بأيديكم الملطخة بدماء الأبرياء .
ولنفرض أننا نريد أن نصدق دعواكم في محاربة الإرهاب فماذا تسمون استخدام القنابل النووية ضد اليابان ودعم الانقلاب ضد الحكومات المستقلة في العالم وإيجاد سجن أبو غريب وغوانتاناموا واستخدام القوة والعقوبات ضد الشعوب والحكومات وإرسال الجيوش بما في ذلك غزو العراق وأفغانستان ودعم القاعدة وداعش وكافة الإجراءات الأميركية الظالمة يف عموم الشرق الأوسط ؟!
وللعلم فقط فإن تصورت أمريكا أن بمقدورها أن تغير من معادلات الحرب في سورية من خلال غاراتها الجوية ستكون مخطئة ، لا بل إن ما تقوم به سيرتد عليها ، وإن غداً لناظره قريب ، ولتشتعل المنطقة ، ولكن في اشتعالها لا مصالح أمريكية في الشرق الأوسط أبداً ! خادم الإنسانية
لا أحد يمكنه أن يتوقع نتائج ما سيحدث في المنطقة ، ومع ذلك فإن إسرائيل وفي خضم التجهيزات الأمريكية لفلم محاربة الإرهاب في المنطقة ، تجد متسعاً من الوقت لكي تفضح أمريكا وقد جاء على لسان القناة الإسرائيلية الثانية أن الشخص الذي ظهر خلف السيناتور الأميركي جون ماكين خلال تسلله إلى ريف حلب أيار 2013 هو أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي ، وهنا مربط الفرس أن داعش والبغدادي صناعة أمريكية ، ولكن الحرب على هذه الصناعة يصبح واجبا وطنياً عند الأمريكان ما دام أنه يعيد لهم التموضع من جديد في المنطقة ، والأنكى من ذلك أنه يعيد التجمع في سورية وإنهاك وإنهاء مكونات الدولة السورية ، وهنا كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي أتساءل والسؤال موجه لكافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي : أليس من ألأجدى أن نسوق الولايات المتحدة وحلفاؤها في محاربة الإرهاب إلى العدالة الدولية ، بدلاً من أن نصمت على خراب المنطقة من جديد ؟!
الا تكفي الملايين من القتلى في الشرق الأوسط على أيدي الجنود الأمريكان بشكل مباشر وعبر أدواتهم الإرهابية ، ماذا تريد أمريكا الإرهابية أكثر من الدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت ؟
ماذا تريد أكثر من الدمار والخراب الذي طال عموم المنطقة ، أنتم من أنشأتم داعش كما أنشأتم القاعدة من قبل وأنتم من يؤمن لهذه الجماعات الإرهابية الحماية اللازمة ، لقد فشلتم في العراق وكذلك في سورية وهذا ما جعلكم تلجأ ون إلى الإرهاب ، وما شعار الحرب على الإرهاب إلا حيلة مكشوفة للتدخل في شؤون العراق وسورية ، وهنا نقول للإنسانيين في إيران وروسيا والصين ودول البركس العراق وسورية مهمتكم في الأمن الإنساني تتجلى في الوقوف بجانب هذه الحكومات السلمية والمسالمة في وسورية والعراق، وعليكم فضح أكذوبة ما تتذرع به أمريكا من مكافحة الإرهاب لانتهاك سيادة الدول ومواصلة سياساتها الأحادية ، وإذا كان من دول تحارب الإرهاب بشكل جاد ودون تميز أو تحيز فليس غيركم !
ما يحدث الآن ما هو في تقديرنا إلا تسارع من الخطى الأمريكية صوب التصادم مع روسيا ، وجدير بالذكر أن الروس يمتلكون قاعدة طرطوس البحرية أهم نقطة تواجد لروسيا ورثتها عن الاتحاد السوفيتي السابق الذي أنشأها في العام 1971 خلال الحرب البادرة،وفي محيط المنطقة قواعد روسية أخرى في أرمينيا وكازاخستان وقيرغزستان وطاجيكستان وهي دول تحيط بإيران حليفة روسيا في الشرق الأوسط ، ومن جهة أخرى فإن لإيران تواجد طبيعي على سواحل الخليج الشرقية بحكم موقعها الجغرافي وسيطرتها على مضيق هـرمز الاستراتيجي والذي يعتبر بوابة رئيسية لأسواق النفط في العالم، مضاف لذلك أنها في الوقت ذاته صاحبة تأثير قوي في العراق من خلال علاقاتها المميزة مع الحكومة والقوى الفاعلة على الأرض، كذلك فإنها حليفة إستراتيجية لسوريا و لحزب الله الحليف الأقوى لإيران.
ونود في هذه العجالة أن نلفت الأنظار إلى أن مقتل قادة جماعة أحرار الشام الإرهابية في سورية وكذلك قيام ألف إرهابي بتسليم أنفسهم إلى الجيش العربي السوري ، تؤكد فشل الخطط الأمريكية السابقة والحالية واللاحقة وهي في طريقها إلى الزوال ، وهنالك نظام إنساني قادم سيشرق ويظهر في صورته الجلية ويجذب الناس إليه ، يكفي شعارات زائفة تحت عناوين الحرية والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وأنتم من يقتل الإنسان بدم بارد في كل مكان ، هل العالم ساذج إلى حد تصديقكم في الحرب على ما صنعتم بأيديكم الملطخة بدماء الأبرياء .
ولنفرض أننا نريد أن نصدق دعواكم في محاربة الإرهاب فماذا تسمون استخدام القنابل النووية ضد اليابان ودعم الانقلاب ضد الحكومات المستقلة في العالم وإيجاد سجن أبو غريب وغوانتاناموا واستخدام القوة والعقوبات ضد الشعوب والحكومات وإرسال الجيوش بما في ذلك غزو العراق وأفغانستان ودعم القاعدة وداعش وكافة الإجراءات الأميركية الظالمة يف عموم الشرق الأوسط ؟!
وللعلم فقط فإن تصورت أمريكا أن بمقدورها أن تغير من معادلات الحرب في سورية من خلال غاراتها الجوية ستكون مخطئة ، لا بل إن ما تقوم به سيرتد عليها ، وإن غداً لناظره قريب ، ولتشتعل المنطقة ، ولكن في اشتعالها لا مصالح أمريكية في الشرق الأوسط أبداً ! خادم الإنسانية
التعليقات
1- فيصل محمود العلي .
2- عمر عثمان العلي .
3- احمد العرات .
4- محمد نور اصبحي .