قال أبو جعفر : يعني بذلك تعالى ذكره : ' ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ' قائلين : ' ربنا ما خلقت هذا باطلا ' ، فترك ذكر'قائلين' ، إذ كان فيما ظهر من الكلام دلالة عليه .
وقوله : ' ما خلقت هذا باطلا ' يقول : لم تخلق هذا الخلق عبثا ولا لعبا ، ولم تخلقه إلا لأمر عظيم من ثواب وعقاب ومحاسبة ومجازاة ، وإنما قال : 'ما خلقت هذا باطلا' ولم يقل : 'ما خلقت هذه ، ولا هؤلاء' ، لأنه أراد ب'هذا' ، الخلق الذي في السماوات والأرض . يدل على ذلك قوله : ' سبحانك فقنا عذاب النار ' ، ورغبتهم إلى ربهم في أن يقيهم عذاب الجحيم . ولو كان المعني بقوله : ' ما خلقت هذا باطلا ' ، السموات والأرض ، لما كان لقوله عقيب ذلك : ' فقنا عذاب النار ' ، معنى مفهوم, أن'السموات والأرض' أدلة على بارئها ، لا على الثواب والعقاب ، وإنما الدليل على الثواب والعقاب ، الأمر والنهي .
وإنما وصف جل ثناؤه : ' أولي الألباب ' الذين ذكرهم في هذه الآية : أنهم إذا رأوا المأمورين المنهيين قالوا : 'يا ربنا لم تخلق هؤلاء باطلا عبثا سبحانك' ، يعني : تنزيها لك من أن تفعل شيئا عبثا ، ولكنك خلقتهم لعظيم من الأمر ، لجنة أو نار .
ثم فزعوا إلى ربهم بالمسألة أن يجيرهم من عذاب النار ، وأن لا يجعلهم ممن عصاه وخالف أمره ، فيكونوا من أهل جهنم .
قال أبو جعفر : يعني بذلك تعالى ذكره : ' ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ' قائلين : ' ربنا ما خلقت هذا باطلا ' ، فترك ذكر'قائلين' ، إذ كان فيما ظهر من الكلام دلالة عليه .
وقوله : ' ما خلقت هذا باطلا ' يقول : لم تخلق هذا الخلق عبثا ولا لعبا ، ولم تخلقه إلا لأمر عظيم من ثواب وعقاب ومحاسبة ومجازاة ، وإنما قال : 'ما خلقت هذا باطلا' ولم يقل : 'ما خلقت هذه ، ولا هؤلاء' ، لأنه أراد ب'هذا' ، الخلق الذي في السماوات والأرض . يدل على ذلك قوله : ' سبحانك فقنا عذاب النار ' ، ورغبتهم إلى ربهم في أن يقيهم عذاب الجحيم . ولو كان المعني بقوله : ' ما خلقت هذا باطلا ' ، السموات والأرض ، لما كان لقوله عقيب ذلك : ' فقنا عذاب النار ' ، معنى مفهوم, أن'السموات والأرض' أدلة على بارئها ، لا على الثواب والعقاب ، وإنما الدليل على الثواب والعقاب ، الأمر والنهي .
وإنما وصف جل ثناؤه : ' أولي الألباب ' الذين ذكرهم في هذه الآية : أنهم إذا رأوا المأمورين المنهيين قالوا : 'يا ربنا لم تخلق هؤلاء باطلا عبثا سبحانك' ، يعني : تنزيها لك من أن تفعل شيئا عبثا ، ولكنك خلقتهم لعظيم من الأمر ، لجنة أو نار .
ثم فزعوا إلى ربهم بالمسألة أن يجيرهم من عذاب النار ، وأن لا يجعلهم ممن عصاه وخالف أمره ، فيكونوا من أهل جهنم .
قال أبو جعفر : يعني بذلك تعالى ذكره : ' ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ' قائلين : ' ربنا ما خلقت هذا باطلا ' ، فترك ذكر'قائلين' ، إذ كان فيما ظهر من الكلام دلالة عليه .
وقوله : ' ما خلقت هذا باطلا ' يقول : لم تخلق هذا الخلق عبثا ولا لعبا ، ولم تخلقه إلا لأمر عظيم من ثواب وعقاب ومحاسبة ومجازاة ، وإنما قال : 'ما خلقت هذا باطلا' ولم يقل : 'ما خلقت هذه ، ولا هؤلاء' ، لأنه أراد ب'هذا' ، الخلق الذي في السماوات والأرض . يدل على ذلك قوله : ' سبحانك فقنا عذاب النار ' ، ورغبتهم إلى ربهم في أن يقيهم عذاب الجحيم . ولو كان المعني بقوله : ' ما خلقت هذا باطلا ' ، السموات والأرض ، لما كان لقوله عقيب ذلك : ' فقنا عذاب النار ' ، معنى مفهوم, أن'السموات والأرض' أدلة على بارئها ، لا على الثواب والعقاب ، وإنما الدليل على الثواب والعقاب ، الأمر والنهي .
وإنما وصف جل ثناؤه : ' أولي الألباب ' الذين ذكرهم في هذه الآية : أنهم إذا رأوا المأمورين المنهيين قالوا : 'يا ربنا لم تخلق هؤلاء باطلا عبثا سبحانك' ، يعني : تنزيها لك من أن تفعل شيئا عبثا ، ولكنك خلقتهم لعظيم من الأمر ، لجنة أو نار .
ثم فزعوا إلى ربهم بالمسألة أن يجيرهم من عذاب النار ، وأن لا يجعلهم ممن عصاه وخالف أمره ، فيكونوا من أهل جهنم .
التعليقات