دعا وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود سلطات الاحتلال الاسرائيلي التوقف فورا عن تخريب و تغيير معالم طريق باب المغاربة الوقفية الاسلامية و التي قامت بحفرها و ازالة اجزاء كبيرة منها منذ عام 2004 و لغاية الان و منعت الاوقاف الاسلامية و لجنة الاعمار في القدس من اصلاحها و ترميمها بعد انهيار اجزاء منها.
و تقوم هذه السلطات المحتلة الان بتركيب ممر خشبي فوقها خلافا للقوانين الدولية و لقرارات اليونيسكو و لجنة التراث العالمي و المجلس التنفيذي و لاتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي و الطبيعي لعام 1972 و التي قامت دولة الاحتلال بالتوقيع عليها و تخالفها الان باجراءاتها على الارض التي غيرت معالمها التراثية العربية الاسلامية و التي هي جزء من المسجد الاقصى المبارك و طريق رئيسية لاحد ابوابه الواقعة في الجدار الغربي منه و تحته مسجد البراق الذي ربط به النبي محمد صلى الله عليه و سلم براقه ليلة الاسراء و المعراج .
و اكد داوود بحسب بيان وصل 'جراسا' ، على ضرورة تنفيذ المشروع الاردني المقترح لحل مشكلة طريق باب المغاربة و الذي قام الاردن بتقديمه الى منظمة اليونيسكو في 27 / 5 / 2011 و الذي قامت الهيئات الاستشارية لليونيسكو باستحسانه و الموافقة عليه لأنه يحافظ على الموقع و يحاكي التراث المعماري في المنطقة خلافا لما قامت و تقوم به السلطة القائمة بالاحتلال .
كما اكد على قدسية هذا المكان و ارتباطه بعقيدة 1.7 مليار مسلم يفتدونه و يجاهدون من اجله على الدوام و ان البلدة القديمة بالقدس و اسوارها مدرجة على لائحة التراث العالمي عام 1981 بطلب من الاردن و على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 1982 .
و طلب داوود من المنظمات الدولية خاصة هيئة الامم المتحدة و منظمة اليونيسكو و مجلس الامن ضرورة التحرك لمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاستمرار في غيها و انتهاكاتها في المسجد الاقصى المبارك و طريق باب المغاربة و المدينة المقدسة و تراثها العربي و الاسلامي.
كما ناشد منظمة التعاون الاسلامي و جامعة الدول العربية بضرورة تحمل مسؤولياتها و مساعدة الاردن و فلسطين من اجل كبح جماح سلطات الاحتلال الاسرائيلي و متطرفيها لعدم تغيير معالم طريق باب المغاربة و محيط المسجد الاقصى المبارك و البلدة القديمة في القدس و اسوارها و محيطها العربي و الاسلامي .
دعا وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود سلطات الاحتلال الاسرائيلي التوقف فورا عن تخريب و تغيير معالم طريق باب المغاربة الوقفية الاسلامية و التي قامت بحفرها و ازالة اجزاء كبيرة منها منذ عام 2004 و لغاية الان و منعت الاوقاف الاسلامية و لجنة الاعمار في القدس من اصلاحها و ترميمها بعد انهيار اجزاء منها.
و تقوم هذه السلطات المحتلة الان بتركيب ممر خشبي فوقها خلافا للقوانين الدولية و لقرارات اليونيسكو و لجنة التراث العالمي و المجلس التنفيذي و لاتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي و الطبيعي لعام 1972 و التي قامت دولة الاحتلال بالتوقيع عليها و تخالفها الان باجراءاتها على الارض التي غيرت معالمها التراثية العربية الاسلامية و التي هي جزء من المسجد الاقصى المبارك و طريق رئيسية لاحد ابوابه الواقعة في الجدار الغربي منه و تحته مسجد البراق الذي ربط به النبي محمد صلى الله عليه و سلم براقه ليلة الاسراء و المعراج .
و اكد داوود بحسب بيان وصل 'جراسا' ، على ضرورة تنفيذ المشروع الاردني المقترح لحل مشكلة طريق باب المغاربة و الذي قام الاردن بتقديمه الى منظمة اليونيسكو في 27 / 5 / 2011 و الذي قامت الهيئات الاستشارية لليونيسكو باستحسانه و الموافقة عليه لأنه يحافظ على الموقع و يحاكي التراث المعماري في المنطقة خلافا لما قامت و تقوم به السلطة القائمة بالاحتلال .
كما اكد على قدسية هذا المكان و ارتباطه بعقيدة 1.7 مليار مسلم يفتدونه و يجاهدون من اجله على الدوام و ان البلدة القديمة بالقدس و اسوارها مدرجة على لائحة التراث العالمي عام 1981 بطلب من الاردن و على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 1982 .
و طلب داوود من المنظمات الدولية خاصة هيئة الامم المتحدة و منظمة اليونيسكو و مجلس الامن ضرورة التحرك لمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاستمرار في غيها و انتهاكاتها في المسجد الاقصى المبارك و طريق باب المغاربة و المدينة المقدسة و تراثها العربي و الاسلامي.
كما ناشد منظمة التعاون الاسلامي و جامعة الدول العربية بضرورة تحمل مسؤولياتها و مساعدة الاردن و فلسطين من اجل كبح جماح سلطات الاحتلال الاسرائيلي و متطرفيها لعدم تغيير معالم طريق باب المغاربة و محيط المسجد الاقصى المبارك و البلدة القديمة في القدس و اسوارها و محيطها العربي و الاسلامي .
دعا وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود سلطات الاحتلال الاسرائيلي التوقف فورا عن تخريب و تغيير معالم طريق باب المغاربة الوقفية الاسلامية و التي قامت بحفرها و ازالة اجزاء كبيرة منها منذ عام 2004 و لغاية الان و منعت الاوقاف الاسلامية و لجنة الاعمار في القدس من اصلاحها و ترميمها بعد انهيار اجزاء منها.
و تقوم هذه السلطات المحتلة الان بتركيب ممر خشبي فوقها خلافا للقوانين الدولية و لقرارات اليونيسكو و لجنة التراث العالمي و المجلس التنفيذي و لاتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي و الطبيعي لعام 1972 و التي قامت دولة الاحتلال بالتوقيع عليها و تخالفها الان باجراءاتها على الارض التي غيرت معالمها التراثية العربية الاسلامية و التي هي جزء من المسجد الاقصى المبارك و طريق رئيسية لاحد ابوابه الواقعة في الجدار الغربي منه و تحته مسجد البراق الذي ربط به النبي محمد صلى الله عليه و سلم براقه ليلة الاسراء و المعراج .
و اكد داوود بحسب بيان وصل 'جراسا' ، على ضرورة تنفيذ المشروع الاردني المقترح لحل مشكلة طريق باب المغاربة و الذي قام الاردن بتقديمه الى منظمة اليونيسكو في 27 / 5 / 2011 و الذي قامت الهيئات الاستشارية لليونيسكو باستحسانه و الموافقة عليه لأنه يحافظ على الموقع و يحاكي التراث المعماري في المنطقة خلافا لما قامت و تقوم به السلطة القائمة بالاحتلال .
كما اكد على قدسية هذا المكان و ارتباطه بعقيدة 1.7 مليار مسلم يفتدونه و يجاهدون من اجله على الدوام و ان البلدة القديمة بالقدس و اسوارها مدرجة على لائحة التراث العالمي عام 1981 بطلب من الاردن و على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 1982 .
و طلب داوود من المنظمات الدولية خاصة هيئة الامم المتحدة و منظمة اليونيسكو و مجلس الامن ضرورة التحرك لمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاستمرار في غيها و انتهاكاتها في المسجد الاقصى المبارك و طريق باب المغاربة و المدينة المقدسة و تراثها العربي و الاسلامي.
كما ناشد منظمة التعاون الاسلامي و جامعة الدول العربية بضرورة تحمل مسؤولياتها و مساعدة الاردن و فلسطين من اجل كبح جماح سلطات الاحتلال الاسرائيلي و متطرفيها لعدم تغيير معالم طريق باب المغاربة و محيط المسجد الاقصى المبارك و البلدة القديمة في القدس و اسوارها و محيطها العربي و الاسلامي .
التعليقات