إلى أولئك الذين يتشدقون بالوطنية، ويتهمون المعلمين بالدنية، إلى أولئك الذين يرفعون أصواتهم على من علمهم، إلى أولئك الذين يراهنون على ضياع الطلبة، إلى أولئك الذين يطعنون في المعلمين ويعتبرونهم شر البرية، إلى أولئك الذين يقولون بأن المعلمين لا يقدرون المواقف، إلى أولئك الذين يصدرون الفتوى بتجريم المعلمين ، إلى كل الذين ينسبون الاتهامات للمعلمين بأنهم يسعون لتخريب الوطن وهدمه، أقول : كفاكم هراءً وكذبا وافتراءً ، فالمعلمون أحرص ما يكونوا على الوطن وأبنائه ، ويدركون حجم المسؤولية وصعوبة الطريق ، ويقدرون الظروف المادية التي تمر بها البلاد جراء المحن التي تُحيطها ، لكن عيب وكل العيب أن يتجرأ أولئك على التطاول على المعلم ، واتهامه بالقصور والخنوع والخضوع لأجندة خارجة عن المألوف والقانون ، منذ متى كان الطلبة يعنون لكم شيئا ؟ أيها المتشدقون هل سألتم يوماً عن أبنائكم في المدارس ، وعن مستواهم العلمي والفكري ؟ أنتم لم تأتوا إلى المدرسة إلا إذا وقع أبناؤكم في معضلة يصعب حلها ؟ متى سألتم فيها عن أبنائكم ؟ أنتم متثاقلون من أبنائكم، وتعتبرون كل المدارس في المملكة حضانة لتحوي أبنائكم ؟ أنتم منتفعون وتعملون لصالح جيوبكم المأجورة ، ولو أنقطع الدعم عنكم لسكتم عن أيها القابضون عن المعلمين ؟ أنتم أيها الناعقون تعلمون أن المعلمين مطالبهم مشروعة ، وأبعد ما تكون عن المال ، لقد سامح المعلمون الحكومة بكل ما يتعلق بالمال نظراً للظروف المادية التي تمر بها البلاد على أن يتم استرداد حقوقنا المهضومة، فلماذا تماطل الحكومة أحيانا ، وترفض أخرى ، وتسد منافذ الحوار ، ولا زالت نقابتنا تمد يدها لكل من يُحاورها سعيا للتوصل إلى حلول مرضية لكل الأطراف ، لكن المراوغة لن يقبل بها المعلمون ونقابتهم ، ويكذب من يقول أن النقابة وحدها في الميدان ، فالنقابة يقف خلفها المعلمين على اختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية ، وليكن بعلمكم أن تجييش المجتمع على المعلمين سيكون بمثابة حرب استنزاف ، هل تظنون أن المعلمين سقطوا من المريخ وانخرطوا في المجتمع ، المعلمون والمجتمع في الهم سواء يعانون من الأمرين غلاء الأسعار ، والفساد الذي يستشري في البلاد ؟! من أين أنتم سقطتم علينا حتى تجيشوا المجتمع ضد المعلمين ؟ ألم تعلموا أنه لا يوجد بيت في المملكة ألا وفيه معلم ؟! ألم تعلموا أن المعلمين هم من أناروا لكم الوطن ؟! ألم تدركوا أن التلاعب بآمن المعلم واستقراره ومحاربته في وظيفته ستبقى وصمة عار في جبينكم ؟! لأولياء الأمور المحترمين ، لكل الشرفاء الذين يقدرون الموقف ، لكل المتضامنين مع المعلمين في مطالبهم المحقة ، لا تقلقوا فالمعلمين يدركون ما يريدون ؟ ولا تخافوا فالمعلمين سيعوضون أبنائكم بكل ما فاتهم لاحقا ، وأعلموا أن المعلم المنتزع حقه، لن يستطيع تعليم أبنائكم ، كرامة المعلم من كرامتكم أيها العقلاء في الوطني ، مستمرون في الإضراب لتحقيق مطالبنا ...!!!
إلى أولئك الذين يتشدقون بالوطنية، ويتهمون المعلمين بالدنية، إلى أولئك الذين يرفعون أصواتهم على من علمهم، إلى أولئك الذين يراهنون على ضياع الطلبة، إلى أولئك الذين يطعنون في المعلمين ويعتبرونهم شر البرية، إلى أولئك الذين يقولون بأن المعلمين لا يقدرون المواقف، إلى أولئك الذين يصدرون الفتوى بتجريم المعلمين ، إلى كل الذين ينسبون الاتهامات للمعلمين بأنهم يسعون لتخريب الوطن وهدمه، أقول : كفاكم هراءً وكذبا وافتراءً ، فالمعلمون أحرص ما يكونوا على الوطن وأبنائه ، ويدركون حجم المسؤولية وصعوبة الطريق ، ويقدرون الظروف المادية التي تمر بها البلاد جراء المحن التي تُحيطها ، لكن عيب وكل العيب أن يتجرأ أولئك على التطاول على المعلم ، واتهامه بالقصور والخنوع والخضوع لأجندة خارجة عن المألوف والقانون ، منذ متى كان الطلبة يعنون لكم شيئا ؟ أيها المتشدقون هل سألتم يوماً عن أبنائكم في المدارس ، وعن مستواهم العلمي والفكري ؟ أنتم لم تأتوا إلى المدرسة إلا إذا وقع أبناؤكم في معضلة يصعب حلها ؟ متى سألتم فيها عن أبنائكم ؟ أنتم متثاقلون من أبنائكم، وتعتبرون كل المدارس في المملكة حضانة لتحوي أبنائكم ؟ أنتم منتفعون وتعملون لصالح جيوبكم المأجورة ، ولو أنقطع الدعم عنكم لسكتم عن أيها القابضون عن المعلمين ؟ أنتم أيها الناعقون تعلمون أن المعلمين مطالبهم مشروعة ، وأبعد ما تكون عن المال ، لقد سامح المعلمون الحكومة بكل ما يتعلق بالمال نظراً للظروف المادية التي تمر بها البلاد على أن يتم استرداد حقوقنا المهضومة، فلماذا تماطل الحكومة أحيانا ، وترفض أخرى ، وتسد منافذ الحوار ، ولا زالت نقابتنا تمد يدها لكل من يُحاورها سعيا للتوصل إلى حلول مرضية لكل الأطراف ، لكن المراوغة لن يقبل بها المعلمون ونقابتهم ، ويكذب من يقول أن النقابة وحدها في الميدان ، فالنقابة يقف خلفها المعلمين على اختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية ، وليكن بعلمكم أن تجييش المجتمع على المعلمين سيكون بمثابة حرب استنزاف ، هل تظنون أن المعلمين سقطوا من المريخ وانخرطوا في المجتمع ، المعلمون والمجتمع في الهم سواء يعانون من الأمرين غلاء الأسعار ، والفساد الذي يستشري في البلاد ؟! من أين أنتم سقطتم علينا حتى تجيشوا المجتمع ضد المعلمين ؟ ألم تعلموا أنه لا يوجد بيت في المملكة ألا وفيه معلم ؟! ألم تعلموا أن المعلمين هم من أناروا لكم الوطن ؟! ألم تدركوا أن التلاعب بآمن المعلم واستقراره ومحاربته في وظيفته ستبقى وصمة عار في جبينكم ؟! لأولياء الأمور المحترمين ، لكل الشرفاء الذين يقدرون الموقف ، لكل المتضامنين مع المعلمين في مطالبهم المحقة ، لا تقلقوا فالمعلمين يدركون ما يريدون ؟ ولا تخافوا فالمعلمين سيعوضون أبنائكم بكل ما فاتهم لاحقا ، وأعلموا أن المعلم المنتزع حقه، لن يستطيع تعليم أبنائكم ، كرامة المعلم من كرامتكم أيها العقلاء في الوطني ، مستمرون في الإضراب لتحقيق مطالبنا ...!!!
إلى أولئك الذين يتشدقون بالوطنية، ويتهمون المعلمين بالدنية، إلى أولئك الذين يرفعون أصواتهم على من علمهم، إلى أولئك الذين يراهنون على ضياع الطلبة، إلى أولئك الذين يطعنون في المعلمين ويعتبرونهم شر البرية، إلى أولئك الذين يقولون بأن المعلمين لا يقدرون المواقف، إلى أولئك الذين يصدرون الفتوى بتجريم المعلمين ، إلى كل الذين ينسبون الاتهامات للمعلمين بأنهم يسعون لتخريب الوطن وهدمه، أقول : كفاكم هراءً وكذبا وافتراءً ، فالمعلمون أحرص ما يكونوا على الوطن وأبنائه ، ويدركون حجم المسؤولية وصعوبة الطريق ، ويقدرون الظروف المادية التي تمر بها البلاد جراء المحن التي تُحيطها ، لكن عيب وكل العيب أن يتجرأ أولئك على التطاول على المعلم ، واتهامه بالقصور والخنوع والخضوع لأجندة خارجة عن المألوف والقانون ، منذ متى كان الطلبة يعنون لكم شيئا ؟ أيها المتشدقون هل سألتم يوماً عن أبنائكم في المدارس ، وعن مستواهم العلمي والفكري ؟ أنتم لم تأتوا إلى المدرسة إلا إذا وقع أبناؤكم في معضلة يصعب حلها ؟ متى سألتم فيها عن أبنائكم ؟ أنتم متثاقلون من أبنائكم، وتعتبرون كل المدارس في المملكة حضانة لتحوي أبنائكم ؟ أنتم منتفعون وتعملون لصالح جيوبكم المأجورة ، ولو أنقطع الدعم عنكم لسكتم عن أيها القابضون عن المعلمين ؟ أنتم أيها الناعقون تعلمون أن المعلمين مطالبهم مشروعة ، وأبعد ما تكون عن المال ، لقد سامح المعلمون الحكومة بكل ما يتعلق بالمال نظراً للظروف المادية التي تمر بها البلاد على أن يتم استرداد حقوقنا المهضومة، فلماذا تماطل الحكومة أحيانا ، وترفض أخرى ، وتسد منافذ الحوار ، ولا زالت نقابتنا تمد يدها لكل من يُحاورها سعيا للتوصل إلى حلول مرضية لكل الأطراف ، لكن المراوغة لن يقبل بها المعلمون ونقابتهم ، ويكذب من يقول أن النقابة وحدها في الميدان ، فالنقابة يقف خلفها المعلمين على اختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية ، وليكن بعلمكم أن تجييش المجتمع على المعلمين سيكون بمثابة حرب استنزاف ، هل تظنون أن المعلمين سقطوا من المريخ وانخرطوا في المجتمع ، المعلمون والمجتمع في الهم سواء يعانون من الأمرين غلاء الأسعار ، والفساد الذي يستشري في البلاد ؟! من أين أنتم سقطتم علينا حتى تجيشوا المجتمع ضد المعلمين ؟ ألم تعلموا أنه لا يوجد بيت في المملكة ألا وفيه معلم ؟! ألم تعلموا أن المعلمين هم من أناروا لكم الوطن ؟! ألم تدركوا أن التلاعب بآمن المعلم واستقراره ومحاربته في وظيفته ستبقى وصمة عار في جبينكم ؟! لأولياء الأمور المحترمين ، لكل الشرفاء الذين يقدرون الموقف ، لكل المتضامنين مع المعلمين في مطالبهم المحقة ، لا تقلقوا فالمعلمين يدركون ما يريدون ؟ ولا تخافوا فالمعلمين سيعوضون أبنائكم بكل ما فاتهم لاحقا ، وأعلموا أن المعلم المنتزع حقه، لن يستطيع تعليم أبنائكم ، كرامة المعلم من كرامتكم أيها العقلاء في الوطني ، مستمرون في الإضراب لتحقيق مطالبنا ...!!!
التعليقات