- للتذكير ، فاقد الدهشة أنا وأنا فاقد الدهشة ، وكلانا في الهم شرق ، كما لا فرق بيننا في المكيال الصهيوأمريكي ، وبين أي عربي مسلم كان أو مسيحي،،،!!!
- جيمس فولي ، لو كان فلسطينيا،،،؟
----------------------------------------
- ونحن نستنكر جريمة قتل 'ذبح' الصحفي جيمس فولي ، وكذلك كل إنسان على الأرض يتم قتله بدم بارد ، وخاصة إن كان المغدور مجرد قلم أو كاميرا، وتصبح الجريمة أشد قسوة حين يُمثّل بالضحية ، وأن يتم كل ذلك بغير مُحاكمة عادلة،،،!!! ، وهذا ما يؤمن به المؤمن بالله وبدين محمد صل الله عليه وسلم ، والذي جاء بالحق وبالوسطية الإعتدال .
- السؤال،،،؟؟؟
-----------
- لكن ، يبقى السؤال للصهيوأمريكي وحلفائه الأوروبيين ، إن كانوا يعترفون بنا أننا من جنس البشر،،،!!!؟؟؟ . وهنا يجدر بنا أن نتوقف أمام المكيال الصهيوأمريكي ، في تعامله معنا وتعامله مع فولي ، وقد رجحت كفه فولي في المكيال الصهيوأمريكي حتى لامست الأرض ، فيما إرتفعت الكفة الأخرى 'كفتنا كفلسطينيين' المُثقلة بالموت ، الدم والتدمير وبمئات الشهداء الفلسطينيين ، آلاف الجرحى ، مئات آلاف المشردين ناهيك عن إنتهاك حُرمة المساجد ، المدارس ، الهيئات الدولية ، مراكز إيواء العجزة وذوي الإحتياجات الخاصة ، وناهيك أيضا عن آلاف المباني والبيوت الفلسطينية التي سقطت على رؤوس الأطفال والنساء الأبرياء، وكل ذلك دون أن تُحرك أمريكا وحُلفاؤها الأوروبيون ساكنا ، ومن ثم يخرج علينا اليوم النتن ياهو،،،بصفته 'المندوب السامي اليهودي الذي يُشرف على إدارة أمريكا كمستعمرة يهودية'،،،!!! بدعوة آلته العسكرية اليهودية ذات الصبغة الأمريكية والأوروبية ، لإبادة كل الشعب الفلسطيني في غزة ثأرا لمقتل طفل يهودي مات بشظية قذيفة هاون فلسطينية ، وربما كانت يهودية إرتدادية،،،!!! ، ومن ثم يُحدثونك عن حقوق الإنسان ، العدل والمساواة التي يُستثنى منها العرب ، المسلمون ، الأفارقة وربما كل البشر ، وذلك لتبقى خاصية تطبيق بقوة وجدارة على السوبر بشر ، من الأمريكيين ، الأوروبيين واليهود ،،،!!!
- عملية إعدام المتهمين بالخيانة في غزة ما لها وما عليها،،،!!!
-----------------------------------------------------------
- أُدرك أنني قد أتعرض لسيل من الإتهامات ، الشتائم وربما التكفير 'سأتحمل،،،!!!' ، وأنا أعلن أن عملية إعدام المتهمين بالخيانة في غزة ، على ذاك النحو الإستعراضي ، وبدون مُحاكمة أمام قضاة 'عسكريين ومدنيين' يتسمون بالنزاهة والشفافية ، جاءت مُغايرة لما توخاه المجاهدون الفلسطينيون ، غير ذلك أنها أصبحت حُجة على القيادات السياسية الفلسطينية ، التي يُفترض أنها تمسك بزمام الأمور ، وأنها صاحبة القول الفصل فيما يجوز وما لايجوز فعله حتى عسكريا،،،!!! ، وغير ذلك ها نحن نشهد الصهيوأمريكي ، وقد إستغل هذا الخطأ وراح يُصنِّف المقاومة الفلسطينية ، في خانة داعش وما أدرك ما داعش وإرهابها،،،!!! . من جهة أخرى بدأت أجهزة الإعلام المُتخصصة في ما يُسمى المجتمع الدولي ، تُمارس كل أن أنواع الكذب والخداع ، لتشويه صورة الإسلام الحنيف والمقاومة الفلسطينية،،،!!! ، كما بدأت منظمات حقوق الإنسان المنضوية تحت جناح اليهودية العالمية ، تُمارس معزوفتها النشاز ، التي أقامت الدنيا ولن تُقعدها وهي تُدين عملية الإعدام تلك ، مع أنها جاءت كردة فعل نزقة على مقتل عدد من القادة الفلسطينيين ، العسكريين الميدانيين الذين إستُشهدوا على خلفية وشاية ، من أصحاب الضمائر الميتة والرخيصة ، فيما كان الأجدر أن يُسجن هؤلاء الخونة والعملاء في الأقبية المعتمة ، لحين إنتهاء القتال الذي لن يستمر للأبد ، ومن ثم يُعرضون على المحاكم لتُحدد مصيرهم،،،!!!.
- ماذا يتوجب فعله فلسطينيا،،،؟؟؟
--------------------------------
- إن لم يتوحد الفلسطينيون توحدا حقيقيا ويكونوا فعلا وليس قولا ، أنهم فلسطينيون فحسب،،،!!! ، حيث لا يجوز أن يخضع أي فصيل ، حركة وتيار من مكونات الشعب الفلسطيني ، لدولة ، جهة ، أيدلوجية ، تحالف جانبي أو إتجاه سياسي ، مُغاير لما يجب أن يكون عليه القرار الوطني الفلسطيني الواحد والموحد ، لأن معنى ذلك سيستمر التشظي الفلسطيني ، وستبقى عندئذ القوى العربوية ، الإسلاموية ، الإقليمية والدولية تتلاعب بالحق وبالثوابت الفلسطينية ، حتى يقبل الفلسطينيون بالشروط اليهودية، وسيبقى الفلسطينيون تحت رحمة هؤلاء اللاعبين ، الذين في معظمهم حلفاء إستراتيجيين لأمريكا وبلغة أدق للصهيوأمريكي،،،!!! .
- وهنا دعونا نتوقف هُنيهة ونوجه سؤالا مباشرا لقادة حماس ، وكيف أنها لا تُخطي خطوة واحدة أو تحدد موقفا ، إلا من تحت ظلال القاعدتين ألأمريكيتين في قطر 'السيلية والعديد،،،!!!؟؟؟' ، وكيف لحماس أن تُصدق بأن تركيا تقف إلى جانب فلسطين وشعبها ، وهي العضو في حلف الناتو وفيها قاعدة إنجرلك ، التي تُعتبر من أهم القواعد العسكرية الإمريكية في العالم،،،؟؟؟ ، كل هذا لا يعني ولا بأي شكل تبرئة فتح وقادتها ، أو محمود عباس وسُلطته ، ووضعه جميع بيضات الشعب في سلة جون كيري ، الذي هو وزير خارجية الصهيوأمريكي ، إذا في هذه الجزئية،،،الخل أخو الخردل،،،!!! لأن طرفي المعادلة الداخلية الفلسطينية ،،،'فتح وحماس،،،' ، وبهذا يُصبح الحركتان خارج السياق لما يجب أن يكون عليه الموقف الفلسطيني ، إن من حيث العدوان اليهودي الغاشم على غزة ، وإن من حيث الحل النهائي لقضية فلسطين،،،!!!؟؟؟.
- الحل،،،!!!؟؟؟
---------------------
- عند حساب الربح والخسارة وما ستؤول إليه نتائج ، الهجمة اليهودية الدموية والغاشمة على أهل غزة ، لا بد من 'فلسطينيون فحسب' أولا، كما لابد من صياغة إستراتيجية نضالية فلسطينية عقلانية ، لا تخضع للتهويشات الإعلامية ولا لعباقرة العاطفة ، العنظزة ، الإستعراض والمزايدة ، ولا للذين ينتصرون على العدو اليهودي بأزيد من ألفي شهيد وأزيد من عشرة آلاف جريح ومصاب ، ناهيك عن الدمار الذي حاق بغزة،،،!!! ، وإن إستجابت فتح ، حماس وبقية الفصائل فعلا وليس قولا لِ 'فلسطينيون فحسب' وتحرروا من الألاعيب وحرروا القرار الوطني الفلسطيني ، من كل تبعية لأية جهة كانت ، وإن وقفوا وقفة رجل واحد وذهبوا كأولوية إلى تفعيل حضور الدولة الفلسطينية ، في الهيئات الدولية القانونية ، محكمة الجنايات الدولية ، محكمة العدل الدولية ، إتفاقيات جنيف والرابعة تحديدا ، إتفاقية روما وغيرها ، وإن صمدوا بعد ذلك في المفاوضات مع يهود عبر الوسيط المصري ، وهم يتشبثون بمطالبهم المُحقة والمشروعة ، فإنهم عندئذ سيكونوا على الطريق القويم لتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني،،،فهل يفعلون،،،؟؟؟
- للتذكير ، فاقد الدهشة أنا وأنا فاقد الدهشة ، وكلانا في الهم شرق ، كما لا فرق بيننا في المكيال الصهيوأمريكي ، وبين أي عربي مسلم كان أو مسيحي،،،!!!
- جيمس فولي ، لو كان فلسطينيا،،،؟
----------------------------------------
- ونحن نستنكر جريمة قتل 'ذبح' الصحفي جيمس فولي ، وكذلك كل إنسان على الأرض يتم قتله بدم بارد ، وخاصة إن كان المغدور مجرد قلم أو كاميرا، وتصبح الجريمة أشد قسوة حين يُمثّل بالضحية ، وأن يتم كل ذلك بغير مُحاكمة عادلة،،،!!! ، وهذا ما يؤمن به المؤمن بالله وبدين محمد صل الله عليه وسلم ، والذي جاء بالحق وبالوسطية الإعتدال .
- السؤال،،،؟؟؟
-----------
- لكن ، يبقى السؤال للصهيوأمريكي وحلفائه الأوروبيين ، إن كانوا يعترفون بنا أننا من جنس البشر،،،!!!؟؟؟ . وهنا يجدر بنا أن نتوقف أمام المكيال الصهيوأمريكي ، في تعامله معنا وتعامله مع فولي ، وقد رجحت كفه فولي في المكيال الصهيوأمريكي حتى لامست الأرض ، فيما إرتفعت الكفة الأخرى 'كفتنا كفلسطينيين' المُثقلة بالموت ، الدم والتدمير وبمئات الشهداء الفلسطينيين ، آلاف الجرحى ، مئات آلاف المشردين ناهيك عن إنتهاك حُرمة المساجد ، المدارس ، الهيئات الدولية ، مراكز إيواء العجزة وذوي الإحتياجات الخاصة ، وناهيك أيضا عن آلاف المباني والبيوت الفلسطينية التي سقطت على رؤوس الأطفال والنساء الأبرياء، وكل ذلك دون أن تُحرك أمريكا وحُلفاؤها الأوروبيون ساكنا ، ومن ثم يخرج علينا اليوم النتن ياهو،،،بصفته 'المندوب السامي اليهودي الذي يُشرف على إدارة أمريكا كمستعمرة يهودية'،،،!!! بدعوة آلته العسكرية اليهودية ذات الصبغة الأمريكية والأوروبية ، لإبادة كل الشعب الفلسطيني في غزة ثأرا لمقتل طفل يهودي مات بشظية قذيفة هاون فلسطينية ، وربما كانت يهودية إرتدادية،،،!!! ، ومن ثم يُحدثونك عن حقوق الإنسان ، العدل والمساواة التي يُستثنى منها العرب ، المسلمون ، الأفارقة وربما كل البشر ، وذلك لتبقى خاصية تطبيق بقوة وجدارة على السوبر بشر ، من الأمريكيين ، الأوروبيين واليهود ،،،!!!
- عملية إعدام المتهمين بالخيانة في غزة ما لها وما عليها،،،!!!
-----------------------------------------------------------
- أُدرك أنني قد أتعرض لسيل من الإتهامات ، الشتائم وربما التكفير 'سأتحمل،،،!!!' ، وأنا أعلن أن عملية إعدام المتهمين بالخيانة في غزة ، على ذاك النحو الإستعراضي ، وبدون مُحاكمة أمام قضاة 'عسكريين ومدنيين' يتسمون بالنزاهة والشفافية ، جاءت مُغايرة لما توخاه المجاهدون الفلسطينيون ، غير ذلك أنها أصبحت حُجة على القيادات السياسية الفلسطينية ، التي يُفترض أنها تمسك بزمام الأمور ، وأنها صاحبة القول الفصل فيما يجوز وما لايجوز فعله حتى عسكريا،،،!!! ، وغير ذلك ها نحن نشهد الصهيوأمريكي ، وقد إستغل هذا الخطأ وراح يُصنِّف المقاومة الفلسطينية ، في خانة داعش وما أدرك ما داعش وإرهابها،،،!!! . من جهة أخرى بدأت أجهزة الإعلام المُتخصصة في ما يُسمى المجتمع الدولي ، تُمارس كل أن أنواع الكذب والخداع ، لتشويه صورة الإسلام الحنيف والمقاومة الفلسطينية،،،!!! ، كما بدأت منظمات حقوق الإنسان المنضوية تحت جناح اليهودية العالمية ، تُمارس معزوفتها النشاز ، التي أقامت الدنيا ولن تُقعدها وهي تُدين عملية الإعدام تلك ، مع أنها جاءت كردة فعل نزقة على مقتل عدد من القادة الفلسطينيين ، العسكريين الميدانيين الذين إستُشهدوا على خلفية وشاية ، من أصحاب الضمائر الميتة والرخيصة ، فيما كان الأجدر أن يُسجن هؤلاء الخونة والعملاء في الأقبية المعتمة ، لحين إنتهاء القتال الذي لن يستمر للأبد ، ومن ثم يُعرضون على المحاكم لتُحدد مصيرهم،،،!!!.
- ماذا يتوجب فعله فلسطينيا،،،؟؟؟
--------------------------------
- إن لم يتوحد الفلسطينيون توحدا حقيقيا ويكونوا فعلا وليس قولا ، أنهم فلسطينيون فحسب،،،!!! ، حيث لا يجوز أن يخضع أي فصيل ، حركة وتيار من مكونات الشعب الفلسطيني ، لدولة ، جهة ، أيدلوجية ، تحالف جانبي أو إتجاه سياسي ، مُغاير لما يجب أن يكون عليه القرار الوطني الفلسطيني الواحد والموحد ، لأن معنى ذلك سيستمر التشظي الفلسطيني ، وستبقى عندئذ القوى العربوية ، الإسلاموية ، الإقليمية والدولية تتلاعب بالحق وبالثوابت الفلسطينية ، حتى يقبل الفلسطينيون بالشروط اليهودية، وسيبقى الفلسطينيون تحت رحمة هؤلاء اللاعبين ، الذين في معظمهم حلفاء إستراتيجيين لأمريكا وبلغة أدق للصهيوأمريكي،،،!!! .
- وهنا دعونا نتوقف هُنيهة ونوجه سؤالا مباشرا لقادة حماس ، وكيف أنها لا تُخطي خطوة واحدة أو تحدد موقفا ، إلا من تحت ظلال القاعدتين ألأمريكيتين في قطر 'السيلية والعديد،،،!!!؟؟؟' ، وكيف لحماس أن تُصدق بأن تركيا تقف إلى جانب فلسطين وشعبها ، وهي العضو في حلف الناتو وفيها قاعدة إنجرلك ، التي تُعتبر من أهم القواعد العسكرية الإمريكية في العالم،،،؟؟؟ ، كل هذا لا يعني ولا بأي شكل تبرئة فتح وقادتها ، أو محمود عباس وسُلطته ، ووضعه جميع بيضات الشعب في سلة جون كيري ، الذي هو وزير خارجية الصهيوأمريكي ، إذا في هذه الجزئية،،،الخل أخو الخردل،،،!!! لأن طرفي المعادلة الداخلية الفلسطينية ،،،'فتح وحماس،،،' ، وبهذا يُصبح الحركتان خارج السياق لما يجب أن يكون عليه الموقف الفلسطيني ، إن من حيث العدوان اليهودي الغاشم على غزة ، وإن من حيث الحل النهائي لقضية فلسطين،،،!!!؟؟؟.
- الحل،،،!!!؟؟؟
---------------------
- عند حساب الربح والخسارة وما ستؤول إليه نتائج ، الهجمة اليهودية الدموية والغاشمة على أهل غزة ، لا بد من 'فلسطينيون فحسب' أولا، كما لابد من صياغة إستراتيجية نضالية فلسطينية عقلانية ، لا تخضع للتهويشات الإعلامية ولا لعباقرة العاطفة ، العنظزة ، الإستعراض والمزايدة ، ولا للذين ينتصرون على العدو اليهودي بأزيد من ألفي شهيد وأزيد من عشرة آلاف جريح ومصاب ، ناهيك عن الدمار الذي حاق بغزة،،،!!! ، وإن إستجابت فتح ، حماس وبقية الفصائل فعلا وليس قولا لِ 'فلسطينيون فحسب' وتحرروا من الألاعيب وحرروا القرار الوطني الفلسطيني ، من كل تبعية لأية جهة كانت ، وإن وقفوا وقفة رجل واحد وذهبوا كأولوية إلى تفعيل حضور الدولة الفلسطينية ، في الهيئات الدولية القانونية ، محكمة الجنايات الدولية ، محكمة العدل الدولية ، إتفاقيات جنيف والرابعة تحديدا ، إتفاقية روما وغيرها ، وإن صمدوا بعد ذلك في المفاوضات مع يهود عبر الوسيط المصري ، وهم يتشبثون بمطالبهم المُحقة والمشروعة ، فإنهم عندئذ سيكونوا على الطريق القويم لتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني،،،فهل يفعلون،،،؟؟؟
- للتذكير ، فاقد الدهشة أنا وأنا فاقد الدهشة ، وكلانا في الهم شرق ، كما لا فرق بيننا في المكيال الصهيوأمريكي ، وبين أي عربي مسلم كان أو مسيحي،،،!!!
- جيمس فولي ، لو كان فلسطينيا،،،؟
----------------------------------------
- ونحن نستنكر جريمة قتل 'ذبح' الصحفي جيمس فولي ، وكذلك كل إنسان على الأرض يتم قتله بدم بارد ، وخاصة إن كان المغدور مجرد قلم أو كاميرا، وتصبح الجريمة أشد قسوة حين يُمثّل بالضحية ، وأن يتم كل ذلك بغير مُحاكمة عادلة،،،!!! ، وهذا ما يؤمن به المؤمن بالله وبدين محمد صل الله عليه وسلم ، والذي جاء بالحق وبالوسطية الإعتدال .
- السؤال،،،؟؟؟
-----------
- لكن ، يبقى السؤال للصهيوأمريكي وحلفائه الأوروبيين ، إن كانوا يعترفون بنا أننا من جنس البشر،،،!!!؟؟؟ . وهنا يجدر بنا أن نتوقف أمام المكيال الصهيوأمريكي ، في تعامله معنا وتعامله مع فولي ، وقد رجحت كفه فولي في المكيال الصهيوأمريكي حتى لامست الأرض ، فيما إرتفعت الكفة الأخرى 'كفتنا كفلسطينيين' المُثقلة بالموت ، الدم والتدمير وبمئات الشهداء الفلسطينيين ، آلاف الجرحى ، مئات آلاف المشردين ناهيك عن إنتهاك حُرمة المساجد ، المدارس ، الهيئات الدولية ، مراكز إيواء العجزة وذوي الإحتياجات الخاصة ، وناهيك أيضا عن آلاف المباني والبيوت الفلسطينية التي سقطت على رؤوس الأطفال والنساء الأبرياء، وكل ذلك دون أن تُحرك أمريكا وحُلفاؤها الأوروبيون ساكنا ، ومن ثم يخرج علينا اليوم النتن ياهو،،،بصفته 'المندوب السامي اليهودي الذي يُشرف على إدارة أمريكا كمستعمرة يهودية'،،،!!! بدعوة آلته العسكرية اليهودية ذات الصبغة الأمريكية والأوروبية ، لإبادة كل الشعب الفلسطيني في غزة ثأرا لمقتل طفل يهودي مات بشظية قذيفة هاون فلسطينية ، وربما كانت يهودية إرتدادية،،،!!! ، ومن ثم يُحدثونك عن حقوق الإنسان ، العدل والمساواة التي يُستثنى منها العرب ، المسلمون ، الأفارقة وربما كل البشر ، وذلك لتبقى خاصية تطبيق بقوة وجدارة على السوبر بشر ، من الأمريكيين ، الأوروبيين واليهود ،،،!!!
- عملية إعدام المتهمين بالخيانة في غزة ما لها وما عليها،،،!!!
-----------------------------------------------------------
- أُدرك أنني قد أتعرض لسيل من الإتهامات ، الشتائم وربما التكفير 'سأتحمل،،،!!!' ، وأنا أعلن أن عملية إعدام المتهمين بالخيانة في غزة ، على ذاك النحو الإستعراضي ، وبدون مُحاكمة أمام قضاة 'عسكريين ومدنيين' يتسمون بالنزاهة والشفافية ، جاءت مُغايرة لما توخاه المجاهدون الفلسطينيون ، غير ذلك أنها أصبحت حُجة على القيادات السياسية الفلسطينية ، التي يُفترض أنها تمسك بزمام الأمور ، وأنها صاحبة القول الفصل فيما يجوز وما لايجوز فعله حتى عسكريا،،،!!! ، وغير ذلك ها نحن نشهد الصهيوأمريكي ، وقد إستغل هذا الخطأ وراح يُصنِّف المقاومة الفلسطينية ، في خانة داعش وما أدرك ما داعش وإرهابها،،،!!! . من جهة أخرى بدأت أجهزة الإعلام المُتخصصة في ما يُسمى المجتمع الدولي ، تُمارس كل أن أنواع الكذب والخداع ، لتشويه صورة الإسلام الحنيف والمقاومة الفلسطينية،،،!!! ، كما بدأت منظمات حقوق الإنسان المنضوية تحت جناح اليهودية العالمية ، تُمارس معزوفتها النشاز ، التي أقامت الدنيا ولن تُقعدها وهي تُدين عملية الإعدام تلك ، مع أنها جاءت كردة فعل نزقة على مقتل عدد من القادة الفلسطينيين ، العسكريين الميدانيين الذين إستُشهدوا على خلفية وشاية ، من أصحاب الضمائر الميتة والرخيصة ، فيما كان الأجدر أن يُسجن هؤلاء الخونة والعملاء في الأقبية المعتمة ، لحين إنتهاء القتال الذي لن يستمر للأبد ، ومن ثم يُعرضون على المحاكم لتُحدد مصيرهم،،،!!!.
- ماذا يتوجب فعله فلسطينيا،،،؟؟؟
--------------------------------
- إن لم يتوحد الفلسطينيون توحدا حقيقيا ويكونوا فعلا وليس قولا ، أنهم فلسطينيون فحسب،،،!!! ، حيث لا يجوز أن يخضع أي فصيل ، حركة وتيار من مكونات الشعب الفلسطيني ، لدولة ، جهة ، أيدلوجية ، تحالف جانبي أو إتجاه سياسي ، مُغاير لما يجب أن يكون عليه القرار الوطني الفلسطيني الواحد والموحد ، لأن معنى ذلك سيستمر التشظي الفلسطيني ، وستبقى عندئذ القوى العربوية ، الإسلاموية ، الإقليمية والدولية تتلاعب بالحق وبالثوابت الفلسطينية ، حتى يقبل الفلسطينيون بالشروط اليهودية، وسيبقى الفلسطينيون تحت رحمة هؤلاء اللاعبين ، الذين في معظمهم حلفاء إستراتيجيين لأمريكا وبلغة أدق للصهيوأمريكي،،،!!! .
- وهنا دعونا نتوقف هُنيهة ونوجه سؤالا مباشرا لقادة حماس ، وكيف أنها لا تُخطي خطوة واحدة أو تحدد موقفا ، إلا من تحت ظلال القاعدتين ألأمريكيتين في قطر 'السيلية والعديد،،،!!!؟؟؟' ، وكيف لحماس أن تُصدق بأن تركيا تقف إلى جانب فلسطين وشعبها ، وهي العضو في حلف الناتو وفيها قاعدة إنجرلك ، التي تُعتبر من أهم القواعد العسكرية الإمريكية في العالم،،،؟؟؟ ، كل هذا لا يعني ولا بأي شكل تبرئة فتح وقادتها ، أو محمود عباس وسُلطته ، ووضعه جميع بيضات الشعب في سلة جون كيري ، الذي هو وزير خارجية الصهيوأمريكي ، إذا في هذه الجزئية،،،الخل أخو الخردل،،،!!! لأن طرفي المعادلة الداخلية الفلسطينية ،،،'فتح وحماس،،،' ، وبهذا يُصبح الحركتان خارج السياق لما يجب أن يكون عليه الموقف الفلسطيني ، إن من حيث العدوان اليهودي الغاشم على غزة ، وإن من حيث الحل النهائي لقضية فلسطين،،،!!!؟؟؟.
- الحل،،،!!!؟؟؟
---------------------
- عند حساب الربح والخسارة وما ستؤول إليه نتائج ، الهجمة اليهودية الدموية والغاشمة على أهل غزة ، لا بد من 'فلسطينيون فحسب' أولا، كما لابد من صياغة إستراتيجية نضالية فلسطينية عقلانية ، لا تخضع للتهويشات الإعلامية ولا لعباقرة العاطفة ، العنظزة ، الإستعراض والمزايدة ، ولا للذين ينتصرون على العدو اليهودي بأزيد من ألفي شهيد وأزيد من عشرة آلاف جريح ومصاب ، ناهيك عن الدمار الذي حاق بغزة،،،!!! ، وإن إستجابت فتح ، حماس وبقية الفصائل فعلا وليس قولا لِ 'فلسطينيون فحسب' وتحرروا من الألاعيب وحرروا القرار الوطني الفلسطيني ، من كل تبعية لأية جهة كانت ، وإن وقفوا وقفة رجل واحد وذهبوا كأولوية إلى تفعيل حضور الدولة الفلسطينية ، في الهيئات الدولية القانونية ، محكمة الجنايات الدولية ، محكمة العدل الدولية ، إتفاقيات جنيف والرابعة تحديدا ، إتفاقية روما وغيرها ، وإن صمدوا بعد ذلك في المفاوضات مع يهود عبر الوسيط المصري ، وهم يتشبثون بمطالبهم المُحقة والمشروعة ، فإنهم عندئذ سيكونوا على الطريق القويم لتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني،،،فهل يفعلون،،،؟؟؟
التعليقات