خاص- لا يكاد يمر يوما دون ان نستمع او نقرأ عن حالة انسانية او مرضية بحاجة الى اهتمام ورعاية ، فالاردن مليئ بمثل هذه الحالات للاسف ، والفضل دوما لجهود حكومتنا الرشيدة وسياساتها الاقتصادية ، التي لا تعنى ولا يعنيها توفير الخدمات الصحية المجانية للاطفال في ظل ما يعانيه المواطنون من ظروف اقتصادية خانقة حد القهر.
الا ان الحالة التي بين أيدينا حالة استثنائية، حتى وان بدت في ظاهرها حالة مرضية تتطلب رعاية صحية، فـ 'نسرين ' صاحبة الـ4 أعوام تعيش قصص الطفولة الموؤودة على سرير الشفاء بانتظار بصيص أمل متسرب من باب أغلقه القدر في وجهها .
طفلة ولدت ضريرة، لا تقدر على المشي دون معين، وتبين لاحقا انها تعاني من ضمور في المخيخ، ولكن والدها احتضنها ولم يقنط من رحمة ربه، ولم يبخل عليها بما استطاع اليه سبيلا.
ونظرا لعدم قدرة الوالد الذي يعمل موظف بوفيه في احدى الشركات الخاصة، تأمين اساسيات التغذية الصحية والمكملات الغذائية التي تتطلبها حالة نسرين، اخذت الحالة بالتراجع والتدهور يوما بعد اخر، فكانت نتيجته قصور بالنمو، وضيق في الامعاء، فلم تعد تقدر نسرين على اخراج الطعام حتى انتفخت امعاؤها ومعدتها، وهو ما يتسبب لها بآلام لا تقدر عليها الجبال على حد وصف والدها، الذي يقول لـ'جراسا' انه يشاركها البكاء حين تبدأ بالصراخ والتعبير عن ألمها ب'شد شعرها' ، ألم لا يمكن وصفه يقول والد نسرين.
' نسرين ' الضريرة لم يتسن لها قراءة تقارير الفحوصات الطبية التي أنهكتها ، مكتفية بالانصات لهمسات ذويها الخافتة في لحظات تتوقف عندها عقارب ساعة الانسانية .
حالة ' نسرين ' الصحية تسير من سيء الى أسوأ في ظل افتقار ذويها لامكانية توفير أبجديات التغذية اللازمة فتراكمت الأوراق في ملفها الصحي مؤكدة معناتها من مشكال بالنمو .
ذوي الطفلة يناشدون أصحاب الضمائر الحية لتبني علاجها , وتأمين متطلبات التغذية التي ليس بمقدورهم تأمين أبسطها كحليب 'بيدياشور' على سبيل المثال لا الحصر.
' جراسا' تتيح لمن بمقدورهم تلبية هذا النداء الانساني عبر الاتصال على الرقم التالي :
065675725
خاص- لا يكاد يمر يوما دون ان نستمع او نقرأ عن حالة انسانية او مرضية بحاجة الى اهتمام ورعاية ، فالاردن مليئ بمثل هذه الحالات للاسف ، والفضل دوما لجهود حكومتنا الرشيدة وسياساتها الاقتصادية ، التي لا تعنى ولا يعنيها توفير الخدمات الصحية المجانية للاطفال في ظل ما يعانيه المواطنون من ظروف اقتصادية خانقة حد القهر.
الا ان الحالة التي بين أيدينا حالة استثنائية، حتى وان بدت في ظاهرها حالة مرضية تتطلب رعاية صحية، فـ 'نسرين ' صاحبة الـ4 أعوام تعيش قصص الطفولة الموؤودة على سرير الشفاء بانتظار بصيص أمل متسرب من باب أغلقه القدر في وجهها .
طفلة ولدت ضريرة، لا تقدر على المشي دون معين، وتبين لاحقا انها تعاني من ضمور في المخيخ، ولكن والدها احتضنها ولم يقنط من رحمة ربه، ولم يبخل عليها بما استطاع اليه سبيلا.
ونظرا لعدم قدرة الوالد الذي يعمل موظف بوفيه في احدى الشركات الخاصة، تأمين اساسيات التغذية الصحية والمكملات الغذائية التي تتطلبها حالة نسرين، اخذت الحالة بالتراجع والتدهور يوما بعد اخر، فكانت نتيجته قصور بالنمو، وضيق في الامعاء، فلم تعد تقدر نسرين على اخراج الطعام حتى انتفخت امعاؤها ومعدتها، وهو ما يتسبب لها بآلام لا تقدر عليها الجبال على حد وصف والدها، الذي يقول لـ'جراسا' انه يشاركها البكاء حين تبدأ بالصراخ والتعبير عن ألمها ب'شد شعرها' ، ألم لا يمكن وصفه يقول والد نسرين.
' نسرين ' الضريرة لم يتسن لها قراءة تقارير الفحوصات الطبية التي أنهكتها ، مكتفية بالانصات لهمسات ذويها الخافتة في لحظات تتوقف عندها عقارب ساعة الانسانية .
حالة ' نسرين ' الصحية تسير من سيء الى أسوأ في ظل افتقار ذويها لامكانية توفير أبجديات التغذية اللازمة فتراكمت الأوراق في ملفها الصحي مؤكدة معناتها من مشكال بالنمو .
ذوي الطفلة يناشدون أصحاب الضمائر الحية لتبني علاجها , وتأمين متطلبات التغذية التي ليس بمقدورهم تأمين أبسطها كحليب 'بيدياشور' على سبيل المثال لا الحصر.
' جراسا' تتيح لمن بمقدورهم تلبية هذا النداء الانساني عبر الاتصال على الرقم التالي :
065675725
خاص- لا يكاد يمر يوما دون ان نستمع او نقرأ عن حالة انسانية او مرضية بحاجة الى اهتمام ورعاية ، فالاردن مليئ بمثل هذه الحالات للاسف ، والفضل دوما لجهود حكومتنا الرشيدة وسياساتها الاقتصادية ، التي لا تعنى ولا يعنيها توفير الخدمات الصحية المجانية للاطفال في ظل ما يعانيه المواطنون من ظروف اقتصادية خانقة حد القهر.
الا ان الحالة التي بين أيدينا حالة استثنائية، حتى وان بدت في ظاهرها حالة مرضية تتطلب رعاية صحية، فـ 'نسرين ' صاحبة الـ4 أعوام تعيش قصص الطفولة الموؤودة على سرير الشفاء بانتظار بصيص أمل متسرب من باب أغلقه القدر في وجهها .
طفلة ولدت ضريرة، لا تقدر على المشي دون معين، وتبين لاحقا انها تعاني من ضمور في المخيخ، ولكن والدها احتضنها ولم يقنط من رحمة ربه، ولم يبخل عليها بما استطاع اليه سبيلا.
ونظرا لعدم قدرة الوالد الذي يعمل موظف بوفيه في احدى الشركات الخاصة، تأمين اساسيات التغذية الصحية والمكملات الغذائية التي تتطلبها حالة نسرين، اخذت الحالة بالتراجع والتدهور يوما بعد اخر، فكانت نتيجته قصور بالنمو، وضيق في الامعاء، فلم تعد تقدر نسرين على اخراج الطعام حتى انتفخت امعاؤها ومعدتها، وهو ما يتسبب لها بآلام لا تقدر عليها الجبال على حد وصف والدها، الذي يقول لـ'جراسا' انه يشاركها البكاء حين تبدأ بالصراخ والتعبير عن ألمها ب'شد شعرها' ، ألم لا يمكن وصفه يقول والد نسرين.
' نسرين ' الضريرة لم يتسن لها قراءة تقارير الفحوصات الطبية التي أنهكتها ، مكتفية بالانصات لهمسات ذويها الخافتة في لحظات تتوقف عندها عقارب ساعة الانسانية .
حالة ' نسرين ' الصحية تسير من سيء الى أسوأ في ظل افتقار ذويها لامكانية توفير أبجديات التغذية اللازمة فتراكمت الأوراق في ملفها الصحي مؤكدة معناتها من مشكال بالنمو .
ذوي الطفلة يناشدون أصحاب الضمائر الحية لتبني علاجها , وتأمين متطلبات التغذية التي ليس بمقدورهم تأمين أبسطها كحليب 'بيدياشور' على سبيل المثال لا الحصر.
' جراسا' تتيح لمن بمقدورهم تلبية هذا النداء الانساني عبر الاتصال على الرقم التالي :
065675725
التعليقات