افتتح وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود اليوم أعمال الدورة العلمية الدولية الثالثة لهذا العام والخاصة بشرح مضامين رسالة عمان والتي عقدت في معهد الملك عبدالله الثاني لاعداد الدعاة وتأهيلهم بموقع كهف أهل الكهف بحضور سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة وسماحة مفتي عام القوات المسلحة الدكتور يحيى البطوش وبمشاركة علماء وأئمة وخطباء من تسع دول عربية واسلامية هي المغرب، تونس، الجزائر، لبنان، اليمن، البحرين، فلسطين، مديرية أوقاف القدس، الباكستان، اضافة الى عدد من الائمة من وزارة الاوقاف وافتاء القوات المسلحة وافتاء الأمن العام وافتاء الدفاع المدني وافتاء قوات الدرك .
وألقى وزير الأوقاف كلمة في حفل الافتتاح قال فيها أن على العلماء والائمة هذه الايام واجب نحو الأمة والمطلوب من بلداننا وعلماء الامة ومفكريها ان تكون السند والقوة التي تعصم الأمة حيث أننا ننطلق في جميع اعمالنا وشؤون حياتنا من كتاب الله تعالى وسنة رسوله .
واضاف وزير الاوقاف ان انعقاد هذه الدورة يأتي في ظروف صعبة تعيشها الأمة وكما يشهد الفكر الاسلامي انحرافاً إما باتجاه التفريط أو التشديد وان رسالة عمان جاءت لتضع الميزان ولتعيد الامة الى أصول الدين والى وسطيته واعتداله وتسامحه ومنهجيته وكذلك الى صورة الاسلام الحقيقية وكما جاء من عند الله تعالى.
وبين وزير الاوقاف في كلمته ان رسالة عمان اشتملت على عدد من المحاور والمنطلقات كمنهج اصلاح وتجديد لا ابتداع مؤكدا ان أحد أهم اهداف هذه الدورة جمع العلماء ودراسة واقع الأمة وبيان الخلل ووضع الحلول هذا بالإضافة الى بند الاختلاف الذي يؤدي الى فرقة الأمة واختلافها.
هذا كما القى مفتي القوات المسلحة الدكتور يحيى البطوش كلمة قال فيها ان علينا ايجاد المرجعية الدينية للوقوف ضد أي تشويش للدين الاسلامي وصورته المشرقة مؤكدا أن اعداء الاسلام حققوا غايتهم بسبب وجود التطرف والجهل مشيرا الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اياكم والغلو في الدين ) مؤكدا عند تشويه صورة الاسلام يبتعد عنه الآخرون ، مبينا ان سوء الفهم عن الله تعالى ورسوله هو سبب كل خراب ودمار .
افتتح وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود اليوم أعمال الدورة العلمية الدولية الثالثة لهذا العام والخاصة بشرح مضامين رسالة عمان والتي عقدت في معهد الملك عبدالله الثاني لاعداد الدعاة وتأهيلهم بموقع كهف أهل الكهف بحضور سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة وسماحة مفتي عام القوات المسلحة الدكتور يحيى البطوش وبمشاركة علماء وأئمة وخطباء من تسع دول عربية واسلامية هي المغرب، تونس، الجزائر، لبنان، اليمن، البحرين، فلسطين، مديرية أوقاف القدس، الباكستان، اضافة الى عدد من الائمة من وزارة الاوقاف وافتاء القوات المسلحة وافتاء الأمن العام وافتاء الدفاع المدني وافتاء قوات الدرك .
وألقى وزير الأوقاف كلمة في حفل الافتتاح قال فيها أن على العلماء والائمة هذه الايام واجب نحو الأمة والمطلوب من بلداننا وعلماء الامة ومفكريها ان تكون السند والقوة التي تعصم الأمة حيث أننا ننطلق في جميع اعمالنا وشؤون حياتنا من كتاب الله تعالى وسنة رسوله .
واضاف وزير الاوقاف ان انعقاد هذه الدورة يأتي في ظروف صعبة تعيشها الأمة وكما يشهد الفكر الاسلامي انحرافاً إما باتجاه التفريط أو التشديد وان رسالة عمان جاءت لتضع الميزان ولتعيد الامة الى أصول الدين والى وسطيته واعتداله وتسامحه ومنهجيته وكذلك الى صورة الاسلام الحقيقية وكما جاء من عند الله تعالى.
وبين وزير الاوقاف في كلمته ان رسالة عمان اشتملت على عدد من المحاور والمنطلقات كمنهج اصلاح وتجديد لا ابتداع مؤكدا ان أحد أهم اهداف هذه الدورة جمع العلماء ودراسة واقع الأمة وبيان الخلل ووضع الحلول هذا بالإضافة الى بند الاختلاف الذي يؤدي الى فرقة الأمة واختلافها.
هذا كما القى مفتي القوات المسلحة الدكتور يحيى البطوش كلمة قال فيها ان علينا ايجاد المرجعية الدينية للوقوف ضد أي تشويش للدين الاسلامي وصورته المشرقة مؤكدا أن اعداء الاسلام حققوا غايتهم بسبب وجود التطرف والجهل مشيرا الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اياكم والغلو في الدين ) مؤكدا عند تشويه صورة الاسلام يبتعد عنه الآخرون ، مبينا ان سوء الفهم عن الله تعالى ورسوله هو سبب كل خراب ودمار .
افتتح وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود اليوم أعمال الدورة العلمية الدولية الثالثة لهذا العام والخاصة بشرح مضامين رسالة عمان والتي عقدت في معهد الملك عبدالله الثاني لاعداد الدعاة وتأهيلهم بموقع كهف أهل الكهف بحضور سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة وسماحة مفتي عام القوات المسلحة الدكتور يحيى البطوش وبمشاركة علماء وأئمة وخطباء من تسع دول عربية واسلامية هي المغرب، تونس، الجزائر، لبنان، اليمن، البحرين، فلسطين، مديرية أوقاف القدس، الباكستان، اضافة الى عدد من الائمة من وزارة الاوقاف وافتاء القوات المسلحة وافتاء الأمن العام وافتاء الدفاع المدني وافتاء قوات الدرك .
وألقى وزير الأوقاف كلمة في حفل الافتتاح قال فيها أن على العلماء والائمة هذه الايام واجب نحو الأمة والمطلوب من بلداننا وعلماء الامة ومفكريها ان تكون السند والقوة التي تعصم الأمة حيث أننا ننطلق في جميع اعمالنا وشؤون حياتنا من كتاب الله تعالى وسنة رسوله .
واضاف وزير الاوقاف ان انعقاد هذه الدورة يأتي في ظروف صعبة تعيشها الأمة وكما يشهد الفكر الاسلامي انحرافاً إما باتجاه التفريط أو التشديد وان رسالة عمان جاءت لتضع الميزان ولتعيد الامة الى أصول الدين والى وسطيته واعتداله وتسامحه ومنهجيته وكذلك الى صورة الاسلام الحقيقية وكما جاء من عند الله تعالى.
وبين وزير الاوقاف في كلمته ان رسالة عمان اشتملت على عدد من المحاور والمنطلقات كمنهج اصلاح وتجديد لا ابتداع مؤكدا ان أحد أهم اهداف هذه الدورة جمع العلماء ودراسة واقع الأمة وبيان الخلل ووضع الحلول هذا بالإضافة الى بند الاختلاف الذي يؤدي الى فرقة الأمة واختلافها.
هذا كما القى مفتي القوات المسلحة الدكتور يحيى البطوش كلمة قال فيها ان علينا ايجاد المرجعية الدينية للوقوف ضد أي تشويش للدين الاسلامي وصورته المشرقة مؤكدا أن اعداء الاسلام حققوا غايتهم بسبب وجود التطرف والجهل مشيرا الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اياكم والغلو في الدين ) مؤكدا عند تشويه صورة الاسلام يبتعد عنه الآخرون ، مبينا ان سوء الفهم عن الله تعالى ورسوله هو سبب كل خراب ودمار .
التعليقات