خاص- صباح بلا صوت شاعر المقاومة سميح القاسم ، رحل القاسم وبقيت حروفه أسيرة، ورصاصة في باغة رشاش مقاوم، رحل القاسم بعد صراع مرير مع المرض عن عمر ناهز 75 عاما ولكنه بقي منتصب القامة يمشي ويغني، وبقيت حروفه شمسا في بلاد الحزن والألم.
مات القاسم، ولم تمت حروف المقاومة بل بقيت تنبض بروح الرشاش وغصن الزيتون، هكذا وصف محبوا القاسم خبر وفاة شاعر 'الثورة والمقاومة'.
ويعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرملة والناصرة.
وعمل معلما في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي والذي لم ينقطع عنه حتى وراء قضبان السجن , كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
شاعر 'مكثر' تناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي، وأهمها قصيدة ' مرفوع القامة يمشي'
كانت فكرة انشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية هاجس القاسم فكتب عدداً من الروايات، لطرح رسائل سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
رحل القاسم وبقيت جل كتاباته منتصبة القامة حالها حال المقاومة الفلسطينية والنضال الفلسطيني.
ويذكر أن أخر قصيدة كانت عن الموت وقال فيها:
أنا لا أُحبُّكَ يا موتُ.. لكنّني لا أخافُكْ
وأدركُ أنَّ سريرَكَ جسمي.. وروحي لحافُكْ
وأدركُ أنّي تضيقُ عليَّ ضفافُكْ
أنا.. لا أُحبُّكَ يا موتُ..
لكنني لا أخافُكْ..
خاص- صباح بلا صوت شاعر المقاومة سميح القاسم ، رحل القاسم وبقيت حروفه أسيرة، ورصاصة في باغة رشاش مقاوم، رحل القاسم بعد صراع مرير مع المرض عن عمر ناهز 75 عاما ولكنه بقي منتصب القامة يمشي ويغني، وبقيت حروفه شمسا في بلاد الحزن والألم.
مات القاسم، ولم تمت حروف المقاومة بل بقيت تنبض بروح الرشاش وغصن الزيتون، هكذا وصف محبوا القاسم خبر وفاة شاعر 'الثورة والمقاومة'.
ويعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرملة والناصرة.
وعمل معلما في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي والذي لم ينقطع عنه حتى وراء قضبان السجن , كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
شاعر 'مكثر' تناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي، وأهمها قصيدة ' مرفوع القامة يمشي'
كانت فكرة انشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية هاجس القاسم فكتب عدداً من الروايات، لطرح رسائل سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
رحل القاسم وبقيت جل كتاباته منتصبة القامة حالها حال المقاومة الفلسطينية والنضال الفلسطيني.
ويذكر أن أخر قصيدة كانت عن الموت وقال فيها:
أنا لا أُحبُّكَ يا موتُ.. لكنّني لا أخافُكْ
وأدركُ أنَّ سريرَكَ جسمي.. وروحي لحافُكْ
وأدركُ أنّي تضيقُ عليَّ ضفافُكْ
أنا.. لا أُحبُّكَ يا موتُ..
لكنني لا أخافُكْ..
خاص- صباح بلا صوت شاعر المقاومة سميح القاسم ، رحل القاسم وبقيت حروفه أسيرة، ورصاصة في باغة رشاش مقاوم، رحل القاسم بعد صراع مرير مع المرض عن عمر ناهز 75 عاما ولكنه بقي منتصب القامة يمشي ويغني، وبقيت حروفه شمسا في بلاد الحزن والألم.
مات القاسم، ولم تمت حروف المقاومة بل بقيت تنبض بروح الرشاش وغصن الزيتون، هكذا وصف محبوا القاسم خبر وفاة شاعر 'الثورة والمقاومة'.
ويعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرملة والناصرة.
وعمل معلما في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي والذي لم ينقطع عنه حتى وراء قضبان السجن , كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
شاعر 'مكثر' تناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي، وأهمها قصيدة ' مرفوع القامة يمشي'
كانت فكرة انشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية هاجس القاسم فكتب عدداً من الروايات، لطرح رسائل سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
رحل القاسم وبقيت جل كتاباته منتصبة القامة حالها حال المقاومة الفلسطينية والنضال الفلسطيني.
ويذكر أن أخر قصيدة كانت عن الموت وقال فيها:
أنا لا أُحبُّكَ يا موتُ.. لكنّني لا أخافُكْ
وأدركُ أنَّ سريرَكَ جسمي.. وروحي لحافُكْ
وأدركُ أنّي تضيقُ عليَّ ضفافُكْ
أنا.. لا أُحبُّكَ يا موتُ..
لكنني لا أخافُكْ..
التعليقات
الشاعر سميح القاسم
من دفتر الشعر الى
كراسة الموت..خالداً
ويمضي بعد ان تعب من الجريء
كان يقول ونحفظ ما يقول
يا ايها الموتى بلا موت
تعبت من الحياة بلا حياه
وتعبت من صمتي ومن صوتي
وتعبت من الرواية والرواه
ومن المحاكم والقضاه
وسار شاعر الثوره والعناد ونردد معه
كما يقول:
منتصب القامة يمشي
في كفي قصفة زيتون
وعلى كتفي نعشي
وانا امشي ولنا امشي
رحل الاديب والشاعر سميح القاسم صاحب الكلمه والصوت المجلجل ولكن كلماته وقصائدة واشعارة لم ولن ترحل وستبقى خالده تجوب العالم هذه القصائد الاقوى من كل رصاص العدو ، نتذكرها في ضرب غزه ومدن فلسطين حافزاً لا سيما قصيدته المؤثره
تقدموا
تقدموا
بناقلات جندكم
وراجمات حقدكم
وهددوا
وشردوا
ويتموا
وهدموا
لن تكسروا اعماقنا
لن تهزموا اشواقنا
نحن القضاء المبرم
تقدموا
ومرثيته معاتباً تؤام روحه ورفيق دربه محمود درويش في الشعر والنضال
خذني :
تخليت عن وزر حزني ووزر حياتي
وحملتني وزر موتك
انت تركت الحصان وحيدا لماذا؟
واثرت صهوة موتك افقاً
اجبني اجبني لماذا؟..
لقد رحل والتحق بصاحبه ولم يعد الحصان وحيدا وترك ارثاً ادبيا نفيساً للشعوب الحيه الباحثه عن الحريه يمشي منتصب القامه تعب جلاده وما تعب .وانقل من دفتر الشعر الى كراسة الموت خالداً.