ما من يوم إلاّ ونسمع فيه مسؤولاً كبيراً في الدولة يتحدّث عن العدالة وتكافؤ الفرص، وكان يُفترض أن يُلاحَق كل مسؤول يتحدث عن العدالة ولا يطبّقها، لا بل يسعى إلى العكس تماماً، ولقد يئِسنا من شدّة إمعان البعض بالظلم وولوغهم فيه، فيما هم يتحدّثون عن العدالة..!!
أما أن يصل الظلم ويكون الظالم هو وزارة نُجلّها ونحترمها، وليس في عهد أي وزير، وإنما في عهد شخصية إسلامية وسطية على رأس هذه الوزارة، نحترمها ونجلّها، فهذا ما لا يُحتمل، وما لا يمكن تفسيره مطلقاً..!!
هاجر تحمل درجة البكالوريوس في الشريعة لعام 1996، والماجستير في 'الفقه' عام 2007، تقدمت لديوان الخدمة المدنية منذ سنوات بعيدة، وانتظرت أن يأيتها الدور لأكثر من ست عشرة سنة، وفرحت إذْ علمت أن دورها رقم (1) في الترتيب التنافسي بديوان الخدمة المدنية عن لواء المزار الجنوبي منذ أربع سنوات، وحصلت على الترتيب رقم (2) في الامتحان التنافسي للتعيين كواعظة في وزارة الأوقاف، أما المقابلة الشخصية فكانت القاصمة، فلا أحد يدري ما هي المعايير المعتمدة في التفضيل بين المتقابلات، وهل السؤآل عن طول السارية في العقبة هو سؤآل محوري مهم يجب أن تعرفه منْ يقع عليها الاختيار ويتم تعيينها واعظة لإثبات أهليتها لهذه الوظيفة وجدارتها بها..؟!
لا أحد يمكن أن يقتنع أنّ منْ كانت مواصفاتها كما ذكرت، لم تكن مؤهلة للتعيين كواعظة، في الوقت الذي كانت ولا تزال تمارس دورها كواعظة متطوعة من سنوات طويلة.. وهل الست واعظات اللواتي تم تعيينهن في لواء المزار كُنّ أجدر منها وأحق بهذه الوظيفة، أما ماذا حصل..!؟ ولماذا تم تجاوز دور وحق في التعيين هاجر، فلا أحد يدري سوى اللجان التي قامت بالمهمة ولديها كافة الأوراق والإثباتات والنتائج والانطباعات، فلماذا تُرِكَت هاجر تذهب وتُجرجِر أذيال ظلم كبير لا يُحتمل..!!
إلى متى سنظل نمارس الظلم والإجحاف بحق البعض، لماذا نصر على تكريس الظلم عبر ممارسات مقيتة كالمحسوبية والواسطة والشللية والمزاجية.. وكيف يقوم المسؤول بذلك في الوقت الذي أقسم فيه أغلظ الأيمان على القيام بواجباته بأمانة ومسؤولية وإخلاص..!!
أنا على يقين، بأن وزير الأوقاف الحالي، لا يعلم بهذه الواقعة المؤلمة، لمعرفتي به مخلصاً نزيهاً أميناً على المصالح العامة ومصالح العباد، وبأن شخصه الكريم لا يقبل بالظلم، ولا يرضى بتجاوز صاحب أحقية.. أو الافتئات على حق إنسان بوجه عام، فما بالنا إذا جاء هذا الظلم والافتئات من وزارة الأوقاف وعلى يدها..!؟
سؤال أضعه على مكتب وزير الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية الدكتور هايل داوود.. وإني على ثقة بأنه لن يسكت على هذا الظلم، وسوف يسائل مسؤولي الوزارة عن ذلك، وإذا كان يريد المزيد فإن مدير الموارد البشرية في وزارته يعرف الكثير من تفاصيل قصة هاجر، وأظنه لن يفصح إلاّ بالحق..!
الشعور بالظلم هو أبشع شعور يمكن أن يتناب الإنسان، لا سيّما الإنسان المحب للعدالة والنزاهة، ومن هنا فإني أناشد الوزير المحترم أن يفتح تحقيقاً في التعييات الأخيرة، وكيف تمّت، ولماذا تم تجاوز هاجر من التعيين..!!؟ نريد أن تتحلى الوزارة بالشفافية الكاملة في الإفصاح عن آلية التعيين ومعاييره ونتائجه، والعلامات التي حصلت عليها كل مرشّحة، وفي حال ثبت أن ظلماً حقيقياً لحق 'هاجر' فإني أطالب الوزير بمعاقبة الظالم كائناً منْ كان.. ومحاسبته حساباً عسيراً يصل إلى إحراجه وإخراجه من موقعه الوظيفي إلى موقع أقل ودرجة أدنى، وليس هذا فحسب وإنما إرغامه على الاعتذار لهاجر، فهاجر لا تحب أن تأخذ حقّ غيرها، وهي لا تريد سوى حقها، وحقها فقط..!!
أضع هذا الموضوع بين يدي سماحة وزير الأوقاف، وأُذكّره بمقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (أيما عامل لي ظلم أحداً فبلغني مظلمته فلم أغيرها فأنا ظلمته).. كما أذكّره بما قاله شيخ الإسلام ان تيمية: (إن الله يقيم الدولة العادلة وإنْ كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإنْ كانت مسلمة، والدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والاسلام) فكيف يأتي الظلم من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعلى أيدي بعض مسؤوليها، في الوقت الذي ما نزال نعيش فيه أجواء ميثاق النزاهة الذي دشّناه في كرنفالية مهيبة، فحبره لم يجف بعد..؟!
ما من يوم إلاّ ونسمع فيه مسؤولاً كبيراً في الدولة يتحدّث عن العدالة وتكافؤ الفرص، وكان يُفترض أن يُلاحَق كل مسؤول يتحدث عن العدالة ولا يطبّقها، لا بل يسعى إلى العكس تماماً، ولقد يئِسنا من شدّة إمعان البعض بالظلم وولوغهم فيه، فيما هم يتحدّثون عن العدالة..!!
أما أن يصل الظلم ويكون الظالم هو وزارة نُجلّها ونحترمها، وليس في عهد أي وزير، وإنما في عهد شخصية إسلامية وسطية على رأس هذه الوزارة، نحترمها ونجلّها، فهذا ما لا يُحتمل، وما لا يمكن تفسيره مطلقاً..!!
هاجر تحمل درجة البكالوريوس في الشريعة لعام 1996، والماجستير في 'الفقه' عام 2007، تقدمت لديوان الخدمة المدنية منذ سنوات بعيدة، وانتظرت أن يأيتها الدور لأكثر من ست عشرة سنة، وفرحت إذْ علمت أن دورها رقم (1) في الترتيب التنافسي بديوان الخدمة المدنية عن لواء المزار الجنوبي منذ أربع سنوات، وحصلت على الترتيب رقم (2) في الامتحان التنافسي للتعيين كواعظة في وزارة الأوقاف، أما المقابلة الشخصية فكانت القاصمة، فلا أحد يدري ما هي المعايير المعتمدة في التفضيل بين المتقابلات، وهل السؤآل عن طول السارية في العقبة هو سؤآل محوري مهم يجب أن تعرفه منْ يقع عليها الاختيار ويتم تعيينها واعظة لإثبات أهليتها لهذه الوظيفة وجدارتها بها..؟!
لا أحد يمكن أن يقتنع أنّ منْ كانت مواصفاتها كما ذكرت، لم تكن مؤهلة للتعيين كواعظة، في الوقت الذي كانت ولا تزال تمارس دورها كواعظة متطوعة من سنوات طويلة.. وهل الست واعظات اللواتي تم تعيينهن في لواء المزار كُنّ أجدر منها وأحق بهذه الوظيفة، أما ماذا حصل..!؟ ولماذا تم تجاوز دور وحق في التعيين هاجر، فلا أحد يدري سوى اللجان التي قامت بالمهمة ولديها كافة الأوراق والإثباتات والنتائج والانطباعات، فلماذا تُرِكَت هاجر تذهب وتُجرجِر أذيال ظلم كبير لا يُحتمل..!!
إلى متى سنظل نمارس الظلم والإجحاف بحق البعض، لماذا نصر على تكريس الظلم عبر ممارسات مقيتة كالمحسوبية والواسطة والشللية والمزاجية.. وكيف يقوم المسؤول بذلك في الوقت الذي أقسم فيه أغلظ الأيمان على القيام بواجباته بأمانة ومسؤولية وإخلاص..!!
أنا على يقين، بأن وزير الأوقاف الحالي، لا يعلم بهذه الواقعة المؤلمة، لمعرفتي به مخلصاً نزيهاً أميناً على المصالح العامة ومصالح العباد، وبأن شخصه الكريم لا يقبل بالظلم، ولا يرضى بتجاوز صاحب أحقية.. أو الافتئات على حق إنسان بوجه عام، فما بالنا إذا جاء هذا الظلم والافتئات من وزارة الأوقاف وعلى يدها..!؟
سؤال أضعه على مكتب وزير الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية الدكتور هايل داوود.. وإني على ثقة بأنه لن يسكت على هذا الظلم، وسوف يسائل مسؤولي الوزارة عن ذلك، وإذا كان يريد المزيد فإن مدير الموارد البشرية في وزارته يعرف الكثير من تفاصيل قصة هاجر، وأظنه لن يفصح إلاّ بالحق..!
الشعور بالظلم هو أبشع شعور يمكن أن يتناب الإنسان، لا سيّما الإنسان المحب للعدالة والنزاهة، ومن هنا فإني أناشد الوزير المحترم أن يفتح تحقيقاً في التعييات الأخيرة، وكيف تمّت، ولماذا تم تجاوز هاجر من التعيين..!!؟ نريد أن تتحلى الوزارة بالشفافية الكاملة في الإفصاح عن آلية التعيين ومعاييره ونتائجه، والعلامات التي حصلت عليها كل مرشّحة، وفي حال ثبت أن ظلماً حقيقياً لحق 'هاجر' فإني أطالب الوزير بمعاقبة الظالم كائناً منْ كان.. ومحاسبته حساباً عسيراً يصل إلى إحراجه وإخراجه من موقعه الوظيفي إلى موقع أقل ودرجة أدنى، وليس هذا فحسب وإنما إرغامه على الاعتذار لهاجر، فهاجر لا تحب أن تأخذ حقّ غيرها، وهي لا تريد سوى حقها، وحقها فقط..!!
أضع هذا الموضوع بين يدي سماحة وزير الأوقاف، وأُذكّره بمقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (أيما عامل لي ظلم أحداً فبلغني مظلمته فلم أغيرها فأنا ظلمته).. كما أذكّره بما قاله شيخ الإسلام ان تيمية: (إن الله يقيم الدولة العادلة وإنْ كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإنْ كانت مسلمة، والدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والاسلام) فكيف يأتي الظلم من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعلى أيدي بعض مسؤوليها، في الوقت الذي ما نزال نعيش فيه أجواء ميثاق النزاهة الذي دشّناه في كرنفالية مهيبة، فحبره لم يجف بعد..؟!
ما من يوم إلاّ ونسمع فيه مسؤولاً كبيراً في الدولة يتحدّث عن العدالة وتكافؤ الفرص، وكان يُفترض أن يُلاحَق كل مسؤول يتحدث عن العدالة ولا يطبّقها، لا بل يسعى إلى العكس تماماً، ولقد يئِسنا من شدّة إمعان البعض بالظلم وولوغهم فيه، فيما هم يتحدّثون عن العدالة..!!
أما أن يصل الظلم ويكون الظالم هو وزارة نُجلّها ونحترمها، وليس في عهد أي وزير، وإنما في عهد شخصية إسلامية وسطية على رأس هذه الوزارة، نحترمها ونجلّها، فهذا ما لا يُحتمل، وما لا يمكن تفسيره مطلقاً..!!
هاجر تحمل درجة البكالوريوس في الشريعة لعام 1996، والماجستير في 'الفقه' عام 2007، تقدمت لديوان الخدمة المدنية منذ سنوات بعيدة، وانتظرت أن يأيتها الدور لأكثر من ست عشرة سنة، وفرحت إذْ علمت أن دورها رقم (1) في الترتيب التنافسي بديوان الخدمة المدنية عن لواء المزار الجنوبي منذ أربع سنوات، وحصلت على الترتيب رقم (2) في الامتحان التنافسي للتعيين كواعظة في وزارة الأوقاف، أما المقابلة الشخصية فكانت القاصمة، فلا أحد يدري ما هي المعايير المعتمدة في التفضيل بين المتقابلات، وهل السؤآل عن طول السارية في العقبة هو سؤآل محوري مهم يجب أن تعرفه منْ يقع عليها الاختيار ويتم تعيينها واعظة لإثبات أهليتها لهذه الوظيفة وجدارتها بها..؟!
لا أحد يمكن أن يقتنع أنّ منْ كانت مواصفاتها كما ذكرت، لم تكن مؤهلة للتعيين كواعظة، في الوقت الذي كانت ولا تزال تمارس دورها كواعظة متطوعة من سنوات طويلة.. وهل الست واعظات اللواتي تم تعيينهن في لواء المزار كُنّ أجدر منها وأحق بهذه الوظيفة، أما ماذا حصل..!؟ ولماذا تم تجاوز دور وحق في التعيين هاجر، فلا أحد يدري سوى اللجان التي قامت بالمهمة ولديها كافة الأوراق والإثباتات والنتائج والانطباعات، فلماذا تُرِكَت هاجر تذهب وتُجرجِر أذيال ظلم كبير لا يُحتمل..!!
إلى متى سنظل نمارس الظلم والإجحاف بحق البعض، لماذا نصر على تكريس الظلم عبر ممارسات مقيتة كالمحسوبية والواسطة والشللية والمزاجية.. وكيف يقوم المسؤول بذلك في الوقت الذي أقسم فيه أغلظ الأيمان على القيام بواجباته بأمانة ومسؤولية وإخلاص..!!
أنا على يقين، بأن وزير الأوقاف الحالي، لا يعلم بهذه الواقعة المؤلمة، لمعرفتي به مخلصاً نزيهاً أميناً على المصالح العامة ومصالح العباد، وبأن شخصه الكريم لا يقبل بالظلم، ولا يرضى بتجاوز صاحب أحقية.. أو الافتئات على حق إنسان بوجه عام، فما بالنا إذا جاء هذا الظلم والافتئات من وزارة الأوقاف وعلى يدها..!؟
سؤال أضعه على مكتب وزير الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية الدكتور هايل داوود.. وإني على ثقة بأنه لن يسكت على هذا الظلم، وسوف يسائل مسؤولي الوزارة عن ذلك، وإذا كان يريد المزيد فإن مدير الموارد البشرية في وزارته يعرف الكثير من تفاصيل قصة هاجر، وأظنه لن يفصح إلاّ بالحق..!
الشعور بالظلم هو أبشع شعور يمكن أن يتناب الإنسان، لا سيّما الإنسان المحب للعدالة والنزاهة، ومن هنا فإني أناشد الوزير المحترم أن يفتح تحقيقاً في التعييات الأخيرة، وكيف تمّت، ولماذا تم تجاوز هاجر من التعيين..!!؟ نريد أن تتحلى الوزارة بالشفافية الكاملة في الإفصاح عن آلية التعيين ومعاييره ونتائجه، والعلامات التي حصلت عليها كل مرشّحة، وفي حال ثبت أن ظلماً حقيقياً لحق 'هاجر' فإني أطالب الوزير بمعاقبة الظالم كائناً منْ كان.. ومحاسبته حساباً عسيراً يصل إلى إحراجه وإخراجه من موقعه الوظيفي إلى موقع أقل ودرجة أدنى، وليس هذا فحسب وإنما إرغامه على الاعتذار لهاجر، فهاجر لا تحب أن تأخذ حقّ غيرها، وهي لا تريد سوى حقها، وحقها فقط..!!
أضع هذا الموضوع بين يدي سماحة وزير الأوقاف، وأُذكّره بمقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (أيما عامل لي ظلم أحداً فبلغني مظلمته فلم أغيرها فأنا ظلمته).. كما أذكّره بما قاله شيخ الإسلام ان تيمية: (إن الله يقيم الدولة العادلة وإنْ كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإنْ كانت مسلمة، والدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والاسلام) فكيف يأتي الظلم من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعلى أيدي بعض مسؤوليها، في الوقت الذي ما نزال نعيش فيه أجواء ميثاق النزاهة الذي دشّناه في كرنفالية مهيبة، فحبره لم يجف بعد..؟!
التعليقات