الدليل السياحي شخصية قيادية إجتاز الإختبارات والدورات التقنية المتخصصة في تأهيل الأدلاء السياحين بمهارات الإتصال وتقنيات الإرشاد السياحي،وكيفية إدارة المجموعات السياحية خلال مرافقة السياح والبقاء معهم من تاريخ وصولهم حتى مغادرتهم ، و تزويدهم بالمعلومات اللازمة والرد على استفساراتهم بمعلومات صحيحة وكافية مع الحفاظ على سلامتهم ،والدليل السياحي يتحمل إنجاح الرحلة السياحية بتقديم الصورة الإيجابية عن وطنه ، فهو مصدر رئيسي للمعلومات عن التراث الحضاري ، التاريخي ، الثقافي ، العادات ، التقاليد ، الحياة الاجتماعية ،الدين ،الاقتصاد و دور المرأة وعن الحالة السياسية ، مما يجعلهم يشعرون بالراحة والطمأنينة التي تنم عن الرضا لدور الدليل الذي يمثل السفير الناطق للمعلومة المباشرة التي ترافق السائح .
البرامج السياحية لا تكتمل إلا بالدليل السياحي المؤهل، ومن الملاحظ أن العملية السياحية في الأردن تتراجع باستمرار وأن عملية التسويق والترويج السياحي تعتمد إعتماد كليا على الدليل السياحي ، إذ ان السياحة في الاردن هي من أهم القطاعات الإقتصادية التي ترفد خزينة الدولة .
والأدلاء السياحين كونهم الأكثر التصاقاً واحتكاكاً مع الزوار إكتسبوا الخبرة والتجربة فهم الأكثر معرفة في الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها السائح، إلا أن الملاحظات التي أبداها الدليل السياحي لم تجد من يصغي إليها لتفعيل دور وزارة السياحة والآثار باعتبارها المرجع الوحيد فيما يخص المهن السياحية المختلفة،رغم دورها و أهميتها إلا أنها وزارة أصبحت ثانوية وملحقة بوزارة أخرى وهذا يعد من الأسباب الرئيسية التي تغيب الدور الأهم .
إن وجود أشخاص غير مؤهلين أدى إلى الإضرار بسمعة الأردن و تشويه صورته وأدى إلى حرمان الدليل السياحي المرخص والمؤهل من فرص العمل مما زاد نسبة البطالة بين الأدلاء المرخصين .
لغة أجنبية ويطالبون بإلغاء تعدد الأقاليم السياحية بإعتبار أن الأردن وحدة سياحية واحدة لا تقبل التقسيم بما فيها العقبة ، وادي رم ، البتراء و البحر الميت كما أنها تطالب بتوحيد ضريبة المبيعات على جميع الخدمات السياحية وما ينبثق عنها وبالتالي إن تفريغ وزارة السياحة من سلطاتها ومهامها يضر بالقطاع السياحي ، ولا نغفل وجود الجهات الأمنية في المواقع السياحية ما هو إلا شكلياً فقط يسبب إرباكا لعدم وجود الصلاحيات الكافية و الكفيلة بالحماية خاصة في الجنوب مما أدى إلى تراجع وتردي الإقبال السياحي على بعض المواقع بسبب التغول والتمادي و الإعتداءات وسوء المعاملة مما زاد من تذمر الأدلاء السياحيين من قلة الحماية وتدني أداء وزارة السياحة بغياب الرؤية في كيفية تطوير بعض أركان القطاع السياحي،لا سيما أن معالي وزير السياحة وإدارة الآثار العامة غير متفرغ بشكل كامل لوزارة السياحة لكثرة الأعباء والواجبات الملقاه على كاهله لمتابعة معاملة المواطنين للوزارتين وهذا على حساب الرؤية للتخطيط الإستراتيجي لتوجيهات جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين.
إن وجود أشخاص يمارسون مهنة الدلالة بدون ترخيص وتأهيل تحت سمع و نظر الجهات الرقابية أثر سلبياً على السياحة،فالدليل هو المؤهل والمتحدث الرسمي والناقل للصورة المشرقة للوطن لكن التعامل السئ الملحوظ مع الادلاء من الجهات الرقابية والمعنية في القطاع السياحي والذي يخضع أحياناً للمزاجية وبالتالي يعكس صورة سلبية عن الوطن،فالدليل يجب أن يحصل على الإمتيازات الكفيلة لمهنته الوطنية وعلى ضوء ذلك فان الأدلاء السياحيين يتقدموا إلى دولة رئيس الوزراء بعد أن استنفذوا كل الوسائل والسبل والطرق السلمية والقانونية إلى كل الجهات المعنية.
المطالب :
- تفعيل كافة القوانين السياحية على كافة القطاعات السياحية ومنها إعطاء الشرطة السياحية صلاحيات كي تقوم بواجبها الوطني جنباً إلى جنب مع القطاع السياحي والأدلاء السياحين لحماية السياحة والمجموعات السياحية و الأماكن السياحية وحماية الادلاء .
- ملاحقة كافة المعتدين على الأدلاء السياحين والزوار في الأماكن الأثرية والسياحية وتقديمهم للعدالة.
- إعادة النظر في أجور وأتعاب الأدلاء السياحين ومنع التلاعب والتهرب من دفع الأتعاب المادية وتأخيرها من قبل مكاتب السياحة والسفر .
- نرجو المتابعة والتحقيق من ممارسة المكاتب السياحية والسفر في توجيه وإلزام الأدلاء إلى محلات تجارية بعينها مثل محلات التحف التي تعود بالنفع والفائدة على بعض أصحاب المكاتب السياحية .
- نرجو العمل على إنشاء نقابة للأدلاء السياحين ومخصصات لها أسوة بغيرهم رغم أنهم تقدموا مراراً و تكراراً بالطلب إلى وزارة السياحة والأثار لهذه الغاية إلا أن الوزارة لم تكلف نفسها بالرد .
- جمعية الأدلاء السياحين الأردنية لا يوجد فيها إرادات مالية لتقوم بواجباتها ولا بالنشاطات المهنية مما يحول دون المشاركة بالمؤتمرات واللقاءات المحلية والدولية المختصة بهذا الشأن لزيادة كفاءة المهنة والأداء إذ أن دخل الجمعية يعتمد على إشتراكات الأعضاء فقط .
- نرجو الموافقة على تعديلات ونظامي الجمعية والأدلاء وعدم السماح لوزارة السياحة بتغير منظومهما .
دولة رئيس الوزراء الأفخم
رغم المخاطبات و المطالبات مراراً و تكراراً من جمعية الأدلاء السياحين الأردنين لكافة الجهات المعنية للنظر بإيجاد حلول للمشاكل والإرهاصات التي تواجه وتعيق تفعيل السياحة وما يتعرض له الادلاء من مشاكل تعترض و تحد من تفعيل دورهم ، إلا أنهم لم يحصلوا على أي ردود ناجعة تنظر في إيجاد الحلول المناسبة التي تم عرضها فجمعية الأدلاء السياحين على دراية ومعرفة على الدور الكبير الذي تقومون به من أجل رفعة وسمو الوطن العزيز ، فالأردن يتقدم ويزدهر بحكمة قيادته وجدية العمل الدؤوب من جميع أركان اجهزة الدولة وجميع الفئات الشعبية المخلصة من أجل رفعة الأردن، فالأوطان لا تزدهر إلا بأهلها و أداء رسالتهم الوطنية والبيوت لا ترتفع الا بأعمدتها. وتقتضي الأمانة أن ننقل رسالة الأدلاء السياحين بكل أمانة وإخلاص أنهم يعرفون كل ما جرى و يجري من حراكات ومطالبات بالحقوق والإنصاف، إلا أن الأدلاء حتى هذه اللحظة حفاظا منهم على المصلحة العليا للوطن لم يقوموا بأي إجراء أو تصعيد رغم كل ما تحملوه من عناء وأذى معنوي وجسدي ومادي يمس أرزاقهم وكلهم رجاء ويحذوهم الأمل أن ينظر فيما تقدم من مطالب.
وفقكم الله بما هو خير لهذا الوطن تحت الراية والقيادة الهاشمية
الدليل السياحي شخصية قيادية إجتاز الإختبارات والدورات التقنية المتخصصة في تأهيل الأدلاء السياحين بمهارات الإتصال وتقنيات الإرشاد السياحي،وكيفية إدارة المجموعات السياحية خلال مرافقة السياح والبقاء معهم من تاريخ وصولهم حتى مغادرتهم ، و تزويدهم بالمعلومات اللازمة والرد على استفساراتهم بمعلومات صحيحة وكافية مع الحفاظ على سلامتهم ،والدليل السياحي يتحمل إنجاح الرحلة السياحية بتقديم الصورة الإيجابية عن وطنه ، فهو مصدر رئيسي للمعلومات عن التراث الحضاري ، التاريخي ، الثقافي ، العادات ، التقاليد ، الحياة الاجتماعية ،الدين ،الاقتصاد و دور المرأة وعن الحالة السياسية ، مما يجعلهم يشعرون بالراحة والطمأنينة التي تنم عن الرضا لدور الدليل الذي يمثل السفير الناطق للمعلومة المباشرة التي ترافق السائح .
البرامج السياحية لا تكتمل إلا بالدليل السياحي المؤهل، ومن الملاحظ أن العملية السياحية في الأردن تتراجع باستمرار وأن عملية التسويق والترويج السياحي تعتمد إعتماد كليا على الدليل السياحي ، إذ ان السياحة في الاردن هي من أهم القطاعات الإقتصادية التي ترفد خزينة الدولة .
والأدلاء السياحين كونهم الأكثر التصاقاً واحتكاكاً مع الزوار إكتسبوا الخبرة والتجربة فهم الأكثر معرفة في الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها السائح، إلا أن الملاحظات التي أبداها الدليل السياحي لم تجد من يصغي إليها لتفعيل دور وزارة السياحة والآثار باعتبارها المرجع الوحيد فيما يخص المهن السياحية المختلفة،رغم دورها و أهميتها إلا أنها وزارة أصبحت ثانوية وملحقة بوزارة أخرى وهذا يعد من الأسباب الرئيسية التي تغيب الدور الأهم .
إن وجود أشخاص غير مؤهلين أدى إلى الإضرار بسمعة الأردن و تشويه صورته وأدى إلى حرمان الدليل السياحي المرخص والمؤهل من فرص العمل مما زاد نسبة البطالة بين الأدلاء المرخصين .
لغة أجنبية ويطالبون بإلغاء تعدد الأقاليم السياحية بإعتبار أن الأردن وحدة سياحية واحدة لا تقبل التقسيم بما فيها العقبة ، وادي رم ، البتراء و البحر الميت كما أنها تطالب بتوحيد ضريبة المبيعات على جميع الخدمات السياحية وما ينبثق عنها وبالتالي إن تفريغ وزارة السياحة من سلطاتها ومهامها يضر بالقطاع السياحي ، ولا نغفل وجود الجهات الأمنية في المواقع السياحية ما هو إلا شكلياً فقط يسبب إرباكا لعدم وجود الصلاحيات الكافية و الكفيلة بالحماية خاصة في الجنوب مما أدى إلى تراجع وتردي الإقبال السياحي على بعض المواقع بسبب التغول والتمادي و الإعتداءات وسوء المعاملة مما زاد من تذمر الأدلاء السياحيين من قلة الحماية وتدني أداء وزارة السياحة بغياب الرؤية في كيفية تطوير بعض أركان القطاع السياحي،لا سيما أن معالي وزير السياحة وإدارة الآثار العامة غير متفرغ بشكل كامل لوزارة السياحة لكثرة الأعباء والواجبات الملقاه على كاهله لمتابعة معاملة المواطنين للوزارتين وهذا على حساب الرؤية للتخطيط الإستراتيجي لتوجيهات جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين.
إن وجود أشخاص يمارسون مهنة الدلالة بدون ترخيص وتأهيل تحت سمع و نظر الجهات الرقابية أثر سلبياً على السياحة،فالدليل هو المؤهل والمتحدث الرسمي والناقل للصورة المشرقة للوطن لكن التعامل السئ الملحوظ مع الادلاء من الجهات الرقابية والمعنية في القطاع السياحي والذي يخضع أحياناً للمزاجية وبالتالي يعكس صورة سلبية عن الوطن،فالدليل يجب أن يحصل على الإمتيازات الكفيلة لمهنته الوطنية وعلى ضوء ذلك فان الأدلاء السياحيين يتقدموا إلى دولة رئيس الوزراء بعد أن استنفذوا كل الوسائل والسبل والطرق السلمية والقانونية إلى كل الجهات المعنية.
المطالب :
- تفعيل كافة القوانين السياحية على كافة القطاعات السياحية ومنها إعطاء الشرطة السياحية صلاحيات كي تقوم بواجبها الوطني جنباً إلى جنب مع القطاع السياحي والأدلاء السياحين لحماية السياحة والمجموعات السياحية و الأماكن السياحية وحماية الادلاء .
- ملاحقة كافة المعتدين على الأدلاء السياحين والزوار في الأماكن الأثرية والسياحية وتقديمهم للعدالة.
- إعادة النظر في أجور وأتعاب الأدلاء السياحين ومنع التلاعب والتهرب من دفع الأتعاب المادية وتأخيرها من قبل مكاتب السياحة والسفر .
- نرجو المتابعة والتحقيق من ممارسة المكاتب السياحية والسفر في توجيه وإلزام الأدلاء إلى محلات تجارية بعينها مثل محلات التحف التي تعود بالنفع والفائدة على بعض أصحاب المكاتب السياحية .
- نرجو العمل على إنشاء نقابة للأدلاء السياحين ومخصصات لها أسوة بغيرهم رغم أنهم تقدموا مراراً و تكراراً بالطلب إلى وزارة السياحة والأثار لهذه الغاية إلا أن الوزارة لم تكلف نفسها بالرد .
- جمعية الأدلاء السياحين الأردنية لا يوجد فيها إرادات مالية لتقوم بواجباتها ولا بالنشاطات المهنية مما يحول دون المشاركة بالمؤتمرات واللقاءات المحلية والدولية المختصة بهذا الشأن لزيادة كفاءة المهنة والأداء إذ أن دخل الجمعية يعتمد على إشتراكات الأعضاء فقط .
- نرجو الموافقة على تعديلات ونظامي الجمعية والأدلاء وعدم السماح لوزارة السياحة بتغير منظومهما .
دولة رئيس الوزراء الأفخم
رغم المخاطبات و المطالبات مراراً و تكراراً من جمعية الأدلاء السياحين الأردنين لكافة الجهات المعنية للنظر بإيجاد حلول للمشاكل والإرهاصات التي تواجه وتعيق تفعيل السياحة وما يتعرض له الادلاء من مشاكل تعترض و تحد من تفعيل دورهم ، إلا أنهم لم يحصلوا على أي ردود ناجعة تنظر في إيجاد الحلول المناسبة التي تم عرضها فجمعية الأدلاء السياحين على دراية ومعرفة على الدور الكبير الذي تقومون به من أجل رفعة وسمو الوطن العزيز ، فالأردن يتقدم ويزدهر بحكمة قيادته وجدية العمل الدؤوب من جميع أركان اجهزة الدولة وجميع الفئات الشعبية المخلصة من أجل رفعة الأردن، فالأوطان لا تزدهر إلا بأهلها و أداء رسالتهم الوطنية والبيوت لا ترتفع الا بأعمدتها. وتقتضي الأمانة أن ننقل رسالة الأدلاء السياحين بكل أمانة وإخلاص أنهم يعرفون كل ما جرى و يجري من حراكات ومطالبات بالحقوق والإنصاف، إلا أن الأدلاء حتى هذه اللحظة حفاظا منهم على المصلحة العليا للوطن لم يقوموا بأي إجراء أو تصعيد رغم كل ما تحملوه من عناء وأذى معنوي وجسدي ومادي يمس أرزاقهم وكلهم رجاء ويحذوهم الأمل أن ينظر فيما تقدم من مطالب.
وفقكم الله بما هو خير لهذا الوطن تحت الراية والقيادة الهاشمية
الدليل السياحي شخصية قيادية إجتاز الإختبارات والدورات التقنية المتخصصة في تأهيل الأدلاء السياحين بمهارات الإتصال وتقنيات الإرشاد السياحي،وكيفية إدارة المجموعات السياحية خلال مرافقة السياح والبقاء معهم من تاريخ وصولهم حتى مغادرتهم ، و تزويدهم بالمعلومات اللازمة والرد على استفساراتهم بمعلومات صحيحة وكافية مع الحفاظ على سلامتهم ،والدليل السياحي يتحمل إنجاح الرحلة السياحية بتقديم الصورة الإيجابية عن وطنه ، فهو مصدر رئيسي للمعلومات عن التراث الحضاري ، التاريخي ، الثقافي ، العادات ، التقاليد ، الحياة الاجتماعية ،الدين ،الاقتصاد و دور المرأة وعن الحالة السياسية ، مما يجعلهم يشعرون بالراحة والطمأنينة التي تنم عن الرضا لدور الدليل الذي يمثل السفير الناطق للمعلومة المباشرة التي ترافق السائح .
البرامج السياحية لا تكتمل إلا بالدليل السياحي المؤهل، ومن الملاحظ أن العملية السياحية في الأردن تتراجع باستمرار وأن عملية التسويق والترويج السياحي تعتمد إعتماد كليا على الدليل السياحي ، إذ ان السياحة في الاردن هي من أهم القطاعات الإقتصادية التي ترفد خزينة الدولة .
والأدلاء السياحين كونهم الأكثر التصاقاً واحتكاكاً مع الزوار إكتسبوا الخبرة والتجربة فهم الأكثر معرفة في الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها السائح، إلا أن الملاحظات التي أبداها الدليل السياحي لم تجد من يصغي إليها لتفعيل دور وزارة السياحة والآثار باعتبارها المرجع الوحيد فيما يخص المهن السياحية المختلفة،رغم دورها و أهميتها إلا أنها وزارة أصبحت ثانوية وملحقة بوزارة أخرى وهذا يعد من الأسباب الرئيسية التي تغيب الدور الأهم .
إن وجود أشخاص غير مؤهلين أدى إلى الإضرار بسمعة الأردن و تشويه صورته وأدى إلى حرمان الدليل السياحي المرخص والمؤهل من فرص العمل مما زاد نسبة البطالة بين الأدلاء المرخصين .
لغة أجنبية ويطالبون بإلغاء تعدد الأقاليم السياحية بإعتبار أن الأردن وحدة سياحية واحدة لا تقبل التقسيم بما فيها العقبة ، وادي رم ، البتراء و البحر الميت كما أنها تطالب بتوحيد ضريبة المبيعات على جميع الخدمات السياحية وما ينبثق عنها وبالتالي إن تفريغ وزارة السياحة من سلطاتها ومهامها يضر بالقطاع السياحي ، ولا نغفل وجود الجهات الأمنية في المواقع السياحية ما هو إلا شكلياً فقط يسبب إرباكا لعدم وجود الصلاحيات الكافية و الكفيلة بالحماية خاصة في الجنوب مما أدى إلى تراجع وتردي الإقبال السياحي على بعض المواقع بسبب التغول والتمادي و الإعتداءات وسوء المعاملة مما زاد من تذمر الأدلاء السياحيين من قلة الحماية وتدني أداء وزارة السياحة بغياب الرؤية في كيفية تطوير بعض أركان القطاع السياحي،لا سيما أن معالي وزير السياحة وإدارة الآثار العامة غير متفرغ بشكل كامل لوزارة السياحة لكثرة الأعباء والواجبات الملقاه على كاهله لمتابعة معاملة المواطنين للوزارتين وهذا على حساب الرؤية للتخطيط الإستراتيجي لتوجيهات جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين.
إن وجود أشخاص يمارسون مهنة الدلالة بدون ترخيص وتأهيل تحت سمع و نظر الجهات الرقابية أثر سلبياً على السياحة،فالدليل هو المؤهل والمتحدث الرسمي والناقل للصورة المشرقة للوطن لكن التعامل السئ الملحوظ مع الادلاء من الجهات الرقابية والمعنية في القطاع السياحي والذي يخضع أحياناً للمزاجية وبالتالي يعكس صورة سلبية عن الوطن،فالدليل يجب أن يحصل على الإمتيازات الكفيلة لمهنته الوطنية وعلى ضوء ذلك فان الأدلاء السياحيين يتقدموا إلى دولة رئيس الوزراء بعد أن استنفذوا كل الوسائل والسبل والطرق السلمية والقانونية إلى كل الجهات المعنية.
المطالب :
- تفعيل كافة القوانين السياحية على كافة القطاعات السياحية ومنها إعطاء الشرطة السياحية صلاحيات كي تقوم بواجبها الوطني جنباً إلى جنب مع القطاع السياحي والأدلاء السياحين لحماية السياحة والمجموعات السياحية و الأماكن السياحية وحماية الادلاء .
- ملاحقة كافة المعتدين على الأدلاء السياحين والزوار في الأماكن الأثرية والسياحية وتقديمهم للعدالة.
- إعادة النظر في أجور وأتعاب الأدلاء السياحين ومنع التلاعب والتهرب من دفع الأتعاب المادية وتأخيرها من قبل مكاتب السياحة والسفر .
- نرجو المتابعة والتحقيق من ممارسة المكاتب السياحية والسفر في توجيه وإلزام الأدلاء إلى محلات تجارية بعينها مثل محلات التحف التي تعود بالنفع والفائدة على بعض أصحاب المكاتب السياحية .
- نرجو العمل على إنشاء نقابة للأدلاء السياحين ومخصصات لها أسوة بغيرهم رغم أنهم تقدموا مراراً و تكراراً بالطلب إلى وزارة السياحة والأثار لهذه الغاية إلا أن الوزارة لم تكلف نفسها بالرد .
- جمعية الأدلاء السياحين الأردنية لا يوجد فيها إرادات مالية لتقوم بواجباتها ولا بالنشاطات المهنية مما يحول دون المشاركة بالمؤتمرات واللقاءات المحلية والدولية المختصة بهذا الشأن لزيادة كفاءة المهنة والأداء إذ أن دخل الجمعية يعتمد على إشتراكات الأعضاء فقط .
- نرجو الموافقة على تعديلات ونظامي الجمعية والأدلاء وعدم السماح لوزارة السياحة بتغير منظومهما .
دولة رئيس الوزراء الأفخم
رغم المخاطبات و المطالبات مراراً و تكراراً من جمعية الأدلاء السياحين الأردنين لكافة الجهات المعنية للنظر بإيجاد حلول للمشاكل والإرهاصات التي تواجه وتعيق تفعيل السياحة وما يتعرض له الادلاء من مشاكل تعترض و تحد من تفعيل دورهم ، إلا أنهم لم يحصلوا على أي ردود ناجعة تنظر في إيجاد الحلول المناسبة التي تم عرضها فجمعية الأدلاء السياحين على دراية ومعرفة على الدور الكبير الذي تقومون به من أجل رفعة وسمو الوطن العزيز ، فالأردن يتقدم ويزدهر بحكمة قيادته وجدية العمل الدؤوب من جميع أركان اجهزة الدولة وجميع الفئات الشعبية المخلصة من أجل رفعة الأردن، فالأوطان لا تزدهر إلا بأهلها و أداء رسالتهم الوطنية والبيوت لا ترتفع الا بأعمدتها. وتقتضي الأمانة أن ننقل رسالة الأدلاء السياحين بكل أمانة وإخلاص أنهم يعرفون كل ما جرى و يجري من حراكات ومطالبات بالحقوق والإنصاف، إلا أن الأدلاء حتى هذه اللحظة حفاظا منهم على المصلحة العليا للوطن لم يقوموا بأي إجراء أو تصعيد رغم كل ما تحملوه من عناء وأذى معنوي وجسدي ومادي يمس أرزاقهم وكلهم رجاء ويحذوهم الأمل أن ينظر فيما تقدم من مطالب.
وفقكم الله بما هو خير لهذا الوطن تحت الراية والقيادة الهاشمية
التعليقات