الشيء الوحيد الذي تتقنه الحكومة كلما ثارت ثائرة معان،هو الاكتفاء بالنفخ لإطفاء لهيب المشكلة ،ثم تدير ظهرها سريعا وتترك النار تتلظى تحت الرماد... مشكلة معان غير عادية وهي مشكلة عتيقة في المدينة وليست مشكلة أشخاص كما وصفها رئيس مجلس النواب ،وتقزيم المسألة وتصغيرها إلى هذا الحد يجعلنا نلدغ من جحر معان كل يوم ،ويؤدي إلى المزيد من سفك دماء المواطنين ورجال الأمن .
لقد أتت مديرية الأمن العام بفاحشة لم يسبقها بها من احد عندما انسحبت العام الماضي من المدينة بشكل نهائي ،وتركتها مستباحة للمجرمين وتكاثر اللصوص وتجار الأسلحة والمخدرات ،وها نحن ندفع اليوم الثمن من أرواح الأبرياء ،وهي الفاحشة التي تجعل كشف هوية القتلة والمجرمين يشابه المستحيل ،بسبب عدم استطاعة أجهزة التحقيق التواجد في المدينة بحرية ،وصعوبة البحث عن الأدلة في مسرح الجريمة وتجميع المادة التي يمكن أن يتوافر فيها ألدليل ،والبحث والتحري والقبض والتفتيش وسماع الشهود.
كفاية دفن الرؤوس في التراب، فمشكلة معان أصيلة وليست عابرة ،وعلينا أن لا نخدع أنفسنا وان نكون أكثر جراءة للاعتراف بالواقع الذي يشي بأن ثمة حقيقة خطرة نعرفها جميعا وتتجنب الدولة والمعانية بل وكل مكونات المجتمع المختصة الخوض فيها ،لكن يمكن أن تكشف الإجابة عن السؤال التالي عن ملامح تلك الحقيقة وتقربنا إلى الحل زلفى (ما هو سر عادة شباب معان في الامتناع - إلا ما ندر - عن الانخراط في سلك الأجهزة العسكرية والأمنية الذي يشكل احد الأعراف والتقاليد المعانية المعروفة بخلاف أبناء الوطن الذين يتزاحمون على أبواب مراكز التجنيد ؟) ترك هذا السؤال بلا إجابة هو سر استمرار الأزمة المعانية وتصاعدها ...لكن من ذا الذي يجرؤ على إعطاء الإذن للبحث في الجواب ؟.
الشيء الوحيد الذي تتقنه الحكومة كلما ثارت ثائرة معان،هو الاكتفاء بالنفخ لإطفاء لهيب المشكلة ،ثم تدير ظهرها سريعا وتترك النار تتلظى تحت الرماد... مشكلة معان غير عادية وهي مشكلة عتيقة في المدينة وليست مشكلة أشخاص كما وصفها رئيس مجلس النواب ،وتقزيم المسألة وتصغيرها إلى هذا الحد يجعلنا نلدغ من جحر معان كل يوم ،ويؤدي إلى المزيد من سفك دماء المواطنين ورجال الأمن .
لقد أتت مديرية الأمن العام بفاحشة لم يسبقها بها من احد عندما انسحبت العام الماضي من المدينة بشكل نهائي ،وتركتها مستباحة للمجرمين وتكاثر اللصوص وتجار الأسلحة والمخدرات ،وها نحن ندفع اليوم الثمن من أرواح الأبرياء ،وهي الفاحشة التي تجعل كشف هوية القتلة والمجرمين يشابه المستحيل ،بسبب عدم استطاعة أجهزة التحقيق التواجد في المدينة بحرية ،وصعوبة البحث عن الأدلة في مسرح الجريمة وتجميع المادة التي يمكن أن يتوافر فيها ألدليل ،والبحث والتحري والقبض والتفتيش وسماع الشهود.
كفاية دفن الرؤوس في التراب، فمشكلة معان أصيلة وليست عابرة ،وعلينا أن لا نخدع أنفسنا وان نكون أكثر جراءة للاعتراف بالواقع الذي يشي بأن ثمة حقيقة خطرة نعرفها جميعا وتتجنب الدولة والمعانية بل وكل مكونات المجتمع المختصة الخوض فيها ،لكن يمكن أن تكشف الإجابة عن السؤال التالي عن ملامح تلك الحقيقة وتقربنا إلى الحل زلفى (ما هو سر عادة شباب معان في الامتناع - إلا ما ندر - عن الانخراط في سلك الأجهزة العسكرية والأمنية الذي يشكل احد الأعراف والتقاليد المعانية المعروفة بخلاف أبناء الوطن الذين يتزاحمون على أبواب مراكز التجنيد ؟) ترك هذا السؤال بلا إجابة هو سر استمرار الأزمة المعانية وتصاعدها ...لكن من ذا الذي يجرؤ على إعطاء الإذن للبحث في الجواب ؟.
الشيء الوحيد الذي تتقنه الحكومة كلما ثارت ثائرة معان،هو الاكتفاء بالنفخ لإطفاء لهيب المشكلة ،ثم تدير ظهرها سريعا وتترك النار تتلظى تحت الرماد... مشكلة معان غير عادية وهي مشكلة عتيقة في المدينة وليست مشكلة أشخاص كما وصفها رئيس مجلس النواب ،وتقزيم المسألة وتصغيرها إلى هذا الحد يجعلنا نلدغ من جحر معان كل يوم ،ويؤدي إلى المزيد من سفك دماء المواطنين ورجال الأمن .
لقد أتت مديرية الأمن العام بفاحشة لم يسبقها بها من احد عندما انسحبت العام الماضي من المدينة بشكل نهائي ،وتركتها مستباحة للمجرمين وتكاثر اللصوص وتجار الأسلحة والمخدرات ،وها نحن ندفع اليوم الثمن من أرواح الأبرياء ،وهي الفاحشة التي تجعل كشف هوية القتلة والمجرمين يشابه المستحيل ،بسبب عدم استطاعة أجهزة التحقيق التواجد في المدينة بحرية ،وصعوبة البحث عن الأدلة في مسرح الجريمة وتجميع المادة التي يمكن أن يتوافر فيها ألدليل ،والبحث والتحري والقبض والتفتيش وسماع الشهود.
كفاية دفن الرؤوس في التراب، فمشكلة معان أصيلة وليست عابرة ،وعلينا أن لا نخدع أنفسنا وان نكون أكثر جراءة للاعتراف بالواقع الذي يشي بأن ثمة حقيقة خطرة نعرفها جميعا وتتجنب الدولة والمعانية بل وكل مكونات المجتمع المختصة الخوض فيها ،لكن يمكن أن تكشف الإجابة عن السؤال التالي عن ملامح تلك الحقيقة وتقربنا إلى الحل زلفى (ما هو سر عادة شباب معان في الامتناع - إلا ما ندر - عن الانخراط في سلك الأجهزة العسكرية والأمنية الذي يشكل احد الأعراف والتقاليد المعانية المعروفة بخلاف أبناء الوطن الذين يتزاحمون على أبواب مراكز التجنيد ؟) ترك هذا السؤال بلا إجابة هو سر استمرار الأزمة المعانية وتصاعدها ...لكن من ذا الذي يجرؤ على إعطاء الإذن للبحث في الجواب ؟.
التعليقات