في خبر عن لقاء دولة الرئيس الدكتور عبدالله النسور مع ممثلي النقابات المهنية والعمالية تكون الخبر من فقرات كثيرة وفي بداية كل فقرة هناك حرف ' الواو' لعطف أن الكلام فقط لدولة الرئيس ، وعليه فأن بقية الحضور كانوا تلاميذ نجباء قثط يستمعون .
وهنا تكمن كارثة كتابة الخبر الصحفي بنفس رسمي متركز على ما يقول المسؤول وبقية الحضور لاكلام عنهم أولهم ، وبهذه الطريقة في كتابة الخبر يتم تكبير شأن المسؤول وتصغير شأن الحضور، مما يرسخ ثقافة الاستماع فقط لدى الشعب عندما يتحدث المسؤول ، ولايسمح بمقاطعته نهائيا من أي شخص كائن من كان .
وليس بعيدا عن الخبر نجد أن ما عطف من كلام عن دولة الرئيس في هذا اللقاء مجموعة مهمة جدا من النقاط تم تحضيرا جيدا لدولته ، بحيث أنها جعلت الحضور ' صم بكم ' في حضوره ، ويؤكد ذلك فحوى تلك النقاط التي لم يترك شيء من خلالها دولته إلا وتناوله إما بشكل موسع ' خبريا' أو متخصر جدا .
وخلاصة الموقف كما رسمه الخبر الرسمي الذي ظهرت عليه مهارات التحرير الحكومية ، وهي مهارة يمتلكها معظم صحفي الصحف الرسمية ويتم تدريبهم عليها بكثافة ،أن دولته جلس لمدة ثلاث ساعات وهو يتكلم ، والغريب أنه لم يتم ذكر تناوله لكأس الماء أكثر من مرة كي يبلل ريقه الذي نشف من كثرة ما تكلم في فحوى الخبر لإعطاء الصورة قليلا من الواقعية وإن كانت مبتذله ؟ .
في خبر عن لقاء دولة الرئيس الدكتور عبدالله النسور مع ممثلي النقابات المهنية والعمالية تكون الخبر من فقرات كثيرة وفي بداية كل فقرة هناك حرف ' الواو' لعطف أن الكلام فقط لدولة الرئيس ، وعليه فأن بقية الحضور كانوا تلاميذ نجباء قثط يستمعون .
وهنا تكمن كارثة كتابة الخبر الصحفي بنفس رسمي متركز على ما يقول المسؤول وبقية الحضور لاكلام عنهم أولهم ، وبهذه الطريقة في كتابة الخبر يتم تكبير شأن المسؤول وتصغير شأن الحضور، مما يرسخ ثقافة الاستماع فقط لدى الشعب عندما يتحدث المسؤول ، ولايسمح بمقاطعته نهائيا من أي شخص كائن من كان .
وليس بعيدا عن الخبر نجد أن ما عطف من كلام عن دولة الرئيس في هذا اللقاء مجموعة مهمة جدا من النقاط تم تحضيرا جيدا لدولته ، بحيث أنها جعلت الحضور ' صم بكم ' في حضوره ، ويؤكد ذلك فحوى تلك النقاط التي لم يترك شيء من خلالها دولته إلا وتناوله إما بشكل موسع ' خبريا' أو متخصر جدا .
وخلاصة الموقف كما رسمه الخبر الرسمي الذي ظهرت عليه مهارات التحرير الحكومية ، وهي مهارة يمتلكها معظم صحفي الصحف الرسمية ويتم تدريبهم عليها بكثافة ،أن دولته جلس لمدة ثلاث ساعات وهو يتكلم ، والغريب أنه لم يتم ذكر تناوله لكأس الماء أكثر من مرة كي يبلل ريقه الذي نشف من كثرة ما تكلم في فحوى الخبر لإعطاء الصورة قليلا من الواقعية وإن كانت مبتذله ؟ .
في خبر عن لقاء دولة الرئيس الدكتور عبدالله النسور مع ممثلي النقابات المهنية والعمالية تكون الخبر من فقرات كثيرة وفي بداية كل فقرة هناك حرف ' الواو' لعطف أن الكلام فقط لدولة الرئيس ، وعليه فأن بقية الحضور كانوا تلاميذ نجباء قثط يستمعون .
وهنا تكمن كارثة كتابة الخبر الصحفي بنفس رسمي متركز على ما يقول المسؤول وبقية الحضور لاكلام عنهم أولهم ، وبهذه الطريقة في كتابة الخبر يتم تكبير شأن المسؤول وتصغير شأن الحضور، مما يرسخ ثقافة الاستماع فقط لدى الشعب عندما يتحدث المسؤول ، ولايسمح بمقاطعته نهائيا من أي شخص كائن من كان .
وليس بعيدا عن الخبر نجد أن ما عطف من كلام عن دولة الرئيس في هذا اللقاء مجموعة مهمة جدا من النقاط تم تحضيرا جيدا لدولته ، بحيث أنها جعلت الحضور ' صم بكم ' في حضوره ، ويؤكد ذلك فحوى تلك النقاط التي لم يترك شيء من خلالها دولته إلا وتناوله إما بشكل موسع ' خبريا' أو متخصر جدا .
وخلاصة الموقف كما رسمه الخبر الرسمي الذي ظهرت عليه مهارات التحرير الحكومية ، وهي مهارة يمتلكها معظم صحفي الصحف الرسمية ويتم تدريبهم عليها بكثافة ،أن دولته جلس لمدة ثلاث ساعات وهو يتكلم ، والغريب أنه لم يتم ذكر تناوله لكأس الماء أكثر من مرة كي يبلل ريقه الذي نشف من كثرة ما تكلم في فحوى الخبر لإعطاء الصورة قليلا من الواقعية وإن كانت مبتذله ؟ .
التعليقات