خاص - كتب ادهم غرايبة - لفت إنتباهي ' تصريح ' لأحد الشباب المنظمين لمهرجان الألوان الذي نُظم مؤخرا في منتزه عمان القومي جاء فيه ما نصه ' اللي عم بصير هون هو ثقافة هنديه بلشت في الهند , لاحظوا انه ثقافة هندية و بدأت في الهند في ذات الوقت سبحان الله ! , , لأن الهند فيها 300 ديانة و بتحكي 150 لغه . فاللي عم بيسووه بالالوان هادي بيكونوا في يوم واحد عم بيتوحدوا كلهم كع بعض ' !
يحميك لشبابك و يخليك للماما يا حبيبي !
الصور التي نشرت على المواقع الالكترونيه تظهر ابتهاجا منقطع النظير و اختلاطا بين الجنسين و عريا غير مسبوق لبعض الفتيات في حين اظهرت الصور بعض ' المحجبات ' ايضا في تناقض صارخ و إنفصام حقيقي في مجتمع عرف عنه إعتزازه بالنكد و التصاق الكشرة بوجهه و مجافاته لمظاهر الفرح و تحفظه على الإختلاط المبالغ فيه. مجتمع يطالب الفتاه بالحجاب و الشاب بالصلاه مقابل مغفرة أي ذنب قد يرتكب بعد ذلك !
بالمناسبة الفكرة الرائجة أننا مجتمع نكد و مجافي للإبتسامة فكرة ملفقة و غير دقيقة يمكن دحضها بسهولة من خلال متابعة تعليقات الناس على الأحداث و قدرتهم على السخرية منها . للإنصاف نحن مجتمع لا يضحك إلا على النكتة المعبرة و الجميلة .
حسنا , كعلماني فإني أحترم ثقافات و ديانات كل الشعوب و أدافع بشراسة عن حق الناس في حرياتهم الشخصية و ما كان مهرجانا كهذا ليغيظني , كوطني أردني و ابن حرَاث , لولا أنه يحتفي بالألوان و يتنكر من دعي اليه للون الأحمر الذي تغرق به غزة هذه الأيام !
بجد طق عرق الحياء ! . سيما أن الشاب الذي أدلى بالتصريح الفذ أياه اولى الناس , ومن معه , بأن ينتصر لأهله في غزة فيردعه ' ضميره ' و ' تربيته ' الى أضعف الإيمان فيلجم فرحه بالألوان و مهرجاناتها التي لا تمت لنا بصلة و يخجل على السائل الاحمر الذي يسري في عروقه ما لم نقل أن المطلوب منه , و منا جميعا , أن نبحث في خيارات تفيد أهل غزة و تعزز صمودهم على أرضهم !
هكذا نماذج لا يلزمها خدمة العلم فحسب بل بحاجة لسنتين صاعقه !
ليس في بلدنا 300 ديانة . و لم نكن لنلتفت الى أن لدينا ديانتين فقط لولا بؤس الخطاب الطائفي هذه الايام السوداء التي قسمت وحدتنا الاجتماعية و الوطنية التاريخية , و نتحدث بلغة عربية واحده برغم أنها ليست ' عروبيه ' بفعل المؤامرة الحقيقة التي تمارس على الجيل المحتفي بالألوان !
في الاردن لدينا لا يوجد قوميات و عرقيات و لغات و ديانات بالمعنى الواسع كي يلزمنا مهرجانا هنديا يوحدنا . لدينا ' شبه ' انقسام وطني أفهم شخصيا أسبابه و اؤمن بإمكانية معالجته بروح الاخوة , و إنقسام أخر طبقي واضح المعالم بعد أن فتكت سياسات النهب المبرمج بالطبقة الوسطى , و لدينا هويات إجتماعية فرعية و متنوعة عززتها فئات متنفذه طيلة عشرات السنوات لمنع تشكل انتماء وطني صريح و متجذر لغايات بقاء الاردن مفتتا من اجل تسهيل مشاريع استثمارية خاصة على حساب شعب بأسره !
ثمة حقائق اجتماعية تتشكل على الارض في الاردن منها ان ثمة مجتمعات تتشكل في عمان الغربية تحديدا لا تمت همومها بصلة للاردن و هويته و تطلعاته . ثمة تغير خطير يحدث في المجتمع الاردني يحظى كما يبدو بدعم مشبوه يريد نزع المرؤة من شبابنا و اغراقهم في هموم هامشية و ابعادهم عن قضايا جوهرية .
الذين احتفوا بالالوان في عمان من شباب بلا بوصلة و الذين احتفلوا بالعيد من شياب في تل ابيب من اعضاء بلدية اربد... الأسود يليق بكم حقا!
خاص - كتب ادهم غرايبة - لفت إنتباهي ' تصريح ' لأحد الشباب المنظمين لمهرجان الألوان الذي نُظم مؤخرا في منتزه عمان القومي جاء فيه ما نصه ' اللي عم بصير هون هو ثقافة هنديه بلشت في الهند , لاحظوا انه ثقافة هندية و بدأت في الهند في ذات الوقت سبحان الله ! , , لأن الهند فيها 300 ديانة و بتحكي 150 لغه . فاللي عم بيسووه بالالوان هادي بيكونوا في يوم واحد عم بيتوحدوا كلهم كع بعض ' !
يحميك لشبابك و يخليك للماما يا حبيبي !
الصور التي نشرت على المواقع الالكترونيه تظهر ابتهاجا منقطع النظير و اختلاطا بين الجنسين و عريا غير مسبوق لبعض الفتيات في حين اظهرت الصور بعض ' المحجبات ' ايضا في تناقض صارخ و إنفصام حقيقي في مجتمع عرف عنه إعتزازه بالنكد و التصاق الكشرة بوجهه و مجافاته لمظاهر الفرح و تحفظه على الإختلاط المبالغ فيه. مجتمع يطالب الفتاه بالحجاب و الشاب بالصلاه مقابل مغفرة أي ذنب قد يرتكب بعد ذلك !
بالمناسبة الفكرة الرائجة أننا مجتمع نكد و مجافي للإبتسامة فكرة ملفقة و غير دقيقة يمكن دحضها بسهولة من خلال متابعة تعليقات الناس على الأحداث و قدرتهم على السخرية منها . للإنصاف نحن مجتمع لا يضحك إلا على النكتة المعبرة و الجميلة .
حسنا , كعلماني فإني أحترم ثقافات و ديانات كل الشعوب و أدافع بشراسة عن حق الناس في حرياتهم الشخصية و ما كان مهرجانا كهذا ليغيظني , كوطني أردني و ابن حرَاث , لولا أنه يحتفي بالألوان و يتنكر من دعي اليه للون الأحمر الذي تغرق به غزة هذه الأيام !
بجد طق عرق الحياء ! . سيما أن الشاب الذي أدلى بالتصريح الفذ أياه اولى الناس , ومن معه , بأن ينتصر لأهله في غزة فيردعه ' ضميره ' و ' تربيته ' الى أضعف الإيمان فيلجم فرحه بالألوان و مهرجاناتها التي لا تمت لنا بصلة و يخجل على السائل الاحمر الذي يسري في عروقه ما لم نقل أن المطلوب منه , و منا جميعا , أن نبحث في خيارات تفيد أهل غزة و تعزز صمودهم على أرضهم !
هكذا نماذج لا يلزمها خدمة العلم فحسب بل بحاجة لسنتين صاعقه !
ليس في بلدنا 300 ديانة . و لم نكن لنلتفت الى أن لدينا ديانتين فقط لولا بؤس الخطاب الطائفي هذه الايام السوداء التي قسمت وحدتنا الاجتماعية و الوطنية التاريخية , و نتحدث بلغة عربية واحده برغم أنها ليست ' عروبيه ' بفعل المؤامرة الحقيقة التي تمارس على الجيل المحتفي بالألوان !
في الاردن لدينا لا يوجد قوميات و عرقيات و لغات و ديانات بالمعنى الواسع كي يلزمنا مهرجانا هنديا يوحدنا . لدينا ' شبه ' انقسام وطني أفهم شخصيا أسبابه و اؤمن بإمكانية معالجته بروح الاخوة , و إنقسام أخر طبقي واضح المعالم بعد أن فتكت سياسات النهب المبرمج بالطبقة الوسطى , و لدينا هويات إجتماعية فرعية و متنوعة عززتها فئات متنفذه طيلة عشرات السنوات لمنع تشكل انتماء وطني صريح و متجذر لغايات بقاء الاردن مفتتا من اجل تسهيل مشاريع استثمارية خاصة على حساب شعب بأسره !
ثمة حقائق اجتماعية تتشكل على الارض في الاردن منها ان ثمة مجتمعات تتشكل في عمان الغربية تحديدا لا تمت همومها بصلة للاردن و هويته و تطلعاته . ثمة تغير خطير يحدث في المجتمع الاردني يحظى كما يبدو بدعم مشبوه يريد نزع المرؤة من شبابنا و اغراقهم في هموم هامشية و ابعادهم عن قضايا جوهرية .
الذين احتفوا بالالوان في عمان من شباب بلا بوصلة و الذين احتفلوا بالعيد من شياب في تل ابيب من اعضاء بلدية اربد... الأسود يليق بكم حقا!
خاص - كتب ادهم غرايبة - لفت إنتباهي ' تصريح ' لأحد الشباب المنظمين لمهرجان الألوان الذي نُظم مؤخرا في منتزه عمان القومي جاء فيه ما نصه ' اللي عم بصير هون هو ثقافة هنديه بلشت في الهند , لاحظوا انه ثقافة هندية و بدأت في الهند في ذات الوقت سبحان الله ! , , لأن الهند فيها 300 ديانة و بتحكي 150 لغه . فاللي عم بيسووه بالالوان هادي بيكونوا في يوم واحد عم بيتوحدوا كلهم كع بعض ' !
يحميك لشبابك و يخليك للماما يا حبيبي !
الصور التي نشرت على المواقع الالكترونيه تظهر ابتهاجا منقطع النظير و اختلاطا بين الجنسين و عريا غير مسبوق لبعض الفتيات في حين اظهرت الصور بعض ' المحجبات ' ايضا في تناقض صارخ و إنفصام حقيقي في مجتمع عرف عنه إعتزازه بالنكد و التصاق الكشرة بوجهه و مجافاته لمظاهر الفرح و تحفظه على الإختلاط المبالغ فيه. مجتمع يطالب الفتاه بالحجاب و الشاب بالصلاه مقابل مغفرة أي ذنب قد يرتكب بعد ذلك !
بالمناسبة الفكرة الرائجة أننا مجتمع نكد و مجافي للإبتسامة فكرة ملفقة و غير دقيقة يمكن دحضها بسهولة من خلال متابعة تعليقات الناس على الأحداث و قدرتهم على السخرية منها . للإنصاف نحن مجتمع لا يضحك إلا على النكتة المعبرة و الجميلة .
حسنا , كعلماني فإني أحترم ثقافات و ديانات كل الشعوب و أدافع بشراسة عن حق الناس في حرياتهم الشخصية و ما كان مهرجانا كهذا ليغيظني , كوطني أردني و ابن حرَاث , لولا أنه يحتفي بالألوان و يتنكر من دعي اليه للون الأحمر الذي تغرق به غزة هذه الأيام !
بجد طق عرق الحياء ! . سيما أن الشاب الذي أدلى بالتصريح الفذ أياه اولى الناس , ومن معه , بأن ينتصر لأهله في غزة فيردعه ' ضميره ' و ' تربيته ' الى أضعف الإيمان فيلجم فرحه بالألوان و مهرجاناتها التي لا تمت لنا بصلة و يخجل على السائل الاحمر الذي يسري في عروقه ما لم نقل أن المطلوب منه , و منا جميعا , أن نبحث في خيارات تفيد أهل غزة و تعزز صمودهم على أرضهم !
هكذا نماذج لا يلزمها خدمة العلم فحسب بل بحاجة لسنتين صاعقه !
ليس في بلدنا 300 ديانة . و لم نكن لنلتفت الى أن لدينا ديانتين فقط لولا بؤس الخطاب الطائفي هذه الايام السوداء التي قسمت وحدتنا الاجتماعية و الوطنية التاريخية , و نتحدث بلغة عربية واحده برغم أنها ليست ' عروبيه ' بفعل المؤامرة الحقيقة التي تمارس على الجيل المحتفي بالألوان !
في الاردن لدينا لا يوجد قوميات و عرقيات و لغات و ديانات بالمعنى الواسع كي يلزمنا مهرجانا هنديا يوحدنا . لدينا ' شبه ' انقسام وطني أفهم شخصيا أسبابه و اؤمن بإمكانية معالجته بروح الاخوة , و إنقسام أخر طبقي واضح المعالم بعد أن فتكت سياسات النهب المبرمج بالطبقة الوسطى , و لدينا هويات إجتماعية فرعية و متنوعة عززتها فئات متنفذه طيلة عشرات السنوات لمنع تشكل انتماء وطني صريح و متجذر لغايات بقاء الاردن مفتتا من اجل تسهيل مشاريع استثمارية خاصة على حساب شعب بأسره !
ثمة حقائق اجتماعية تتشكل على الارض في الاردن منها ان ثمة مجتمعات تتشكل في عمان الغربية تحديدا لا تمت همومها بصلة للاردن و هويته و تطلعاته . ثمة تغير خطير يحدث في المجتمع الاردني يحظى كما يبدو بدعم مشبوه يريد نزع المرؤة من شبابنا و اغراقهم في هموم هامشية و ابعادهم عن قضايا جوهرية .
الذين احتفوا بالالوان في عمان من شباب بلا بوصلة و الذين احتفلوا بالعيد من شياب في تل ابيب من اعضاء بلدية اربد... الأسود يليق بكم حقا!
التعليقات