كتب المحرر السياسي - نقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر دبلوماسي فرنسي إن فرنسا ستستضيف عددا من وزراء الخارجية ومنهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر في باريس السبت لتنسيق الجهود لمحاولة الوصول إلى وقف العدوان على قطاع غزة ..
وقال المصدر بان الهدف من المؤتمر هو دعم المبادرات القائمة حاليا ولا سيما المبادرة المصرية وضم كل الجهود الدولية بحيث تتوفر بأسرع ما يمكن ظروف وقف إطلاق النار.
الا أن غياب مصر وحضور قطر وتركيا اللتين تتبنيان مطالب المقاومة الفلسطينية يؤكد انصياع العالم لمنطق القوة الذي فرضته انجازات المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها في الميدان.
وبالتزامن مع اعلان مجلس الوزراء الصهيوني المصغر رفضه لمبادرة وزير الخارجية الامريكي كيري، والتي تتضمن نزع سلاح المقاومة مقابل اعادة اعمار غزة بـ 50 مليار دولار، عاد كيري ليعلن من القاهرة بعد اجتماع رباعي في القاهرة شارك فيه مع وزير الخارجية المصري والامين العام للامم المتحدة والامين العام للجامعة العربية، ليطرح مبادرة لتهدئة انسانية لمدة 7 ايام.
وعشية لقاء باريس، عقد وزير الخارجية التركي ونظيره القطري لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية 'حماس'، خالد مشعل لبحث مطالب المقاومة ونقلها الى المؤتمرين في العاصمة الفرنسية.
وفي الوقت الذي لا تزال مصر ، تصر على ان مبادرتها التي رفضتها المقاومة الفلسطينية، ووافقت عليها حكومة الكيان الصهيوني، هي الاطار المناسب لوقف اطلاق النار، ثارت شكوك المراقبين حيال دوافع السلطات المصرية من اعلان المبادرة بالاساس، وتمسكها بنصوصها التي لا تصب في صالح الكيان الصهيوني بحسب المقاومة.
ولم تقتصر معارضة المبادرة المصرية على فصائل المقاومة وجمهورها في غزة، حيث انضم الاردنيون الى الرافضين لها، وهو ما اعربوا عنه صراحة خلال المظاهرات التي جابت شوارع المملكة من شمالها لجنوبها، ظهر الجمعة، وانتقدوا موقف الحكومة الاردنية الداعم للمبادرة المصرية، مطالبين حكومتهم بالانحياز لمنطق المقاومة، وتبني موقف الشارع الاردني .
وسرّعت الاحداث الدامية التي تشهدها مدن الضفة الغربية، منذ ليل الخميس، من وتيرة الحراك الدولي لانقاذ الكيان الصهيوني من مأزقه في قطاع غزة، بعد الخسائر الهائلة التي تكبدها جيش الاحتلال منذ اعلانه بدء الاجتياح البري للقطاع، وليس ادل على حجم الخسائر التي تحاول حكومة الكيان اخفائها، من تصريح كبير محرري صحيفة هاآرتس الذي تحدث عن خسائر هائلة ترفض الرقابة العسكرية الاعلان عنها، مؤكدا انه لو سمح للصحافة نشر الخسائر لاندلعت ثورة تحرق اليابس والاخضر بحسب تعبيره.
ويخشى حلفاء 'اسرائيل' المعلنين وغير المعلنين، من ان تتسبب اطالة امد العدوان على القطاع باندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة من شانها ان تعمق الازمة الاسرائيلية وتجر الكيان الى مستنقع يصعب اخراجه منه.
ومن هنا، جاءت الدعوة الى عقد مؤتمر دولي في باريس في محاولة اخيرة لفرض تهدئة لن تخرج حتما عن الاطار الذي اشترطته المقاومة الباسلة، وحينها ستنصاع 'اسرائيل' وحلفاؤها في المنطقة صاغرين لمنطق المقاومة.
كتب المحرر السياسي - نقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر دبلوماسي فرنسي إن فرنسا ستستضيف عددا من وزراء الخارجية ومنهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر في باريس السبت لتنسيق الجهود لمحاولة الوصول إلى وقف العدوان على قطاع غزة ..
وقال المصدر بان الهدف من المؤتمر هو دعم المبادرات القائمة حاليا ولا سيما المبادرة المصرية وضم كل الجهود الدولية بحيث تتوفر بأسرع ما يمكن ظروف وقف إطلاق النار.
الا أن غياب مصر وحضور قطر وتركيا اللتين تتبنيان مطالب المقاومة الفلسطينية يؤكد انصياع العالم لمنطق القوة الذي فرضته انجازات المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها في الميدان.
وبالتزامن مع اعلان مجلس الوزراء الصهيوني المصغر رفضه لمبادرة وزير الخارجية الامريكي كيري، والتي تتضمن نزع سلاح المقاومة مقابل اعادة اعمار غزة بـ 50 مليار دولار، عاد كيري ليعلن من القاهرة بعد اجتماع رباعي في القاهرة شارك فيه مع وزير الخارجية المصري والامين العام للامم المتحدة والامين العام للجامعة العربية، ليطرح مبادرة لتهدئة انسانية لمدة 7 ايام.
وعشية لقاء باريس، عقد وزير الخارجية التركي ونظيره القطري لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية 'حماس'، خالد مشعل لبحث مطالب المقاومة ونقلها الى المؤتمرين في العاصمة الفرنسية.
وفي الوقت الذي لا تزال مصر ، تصر على ان مبادرتها التي رفضتها المقاومة الفلسطينية، ووافقت عليها حكومة الكيان الصهيوني، هي الاطار المناسب لوقف اطلاق النار، ثارت شكوك المراقبين حيال دوافع السلطات المصرية من اعلان المبادرة بالاساس، وتمسكها بنصوصها التي لا تصب في صالح الكيان الصهيوني بحسب المقاومة.
ولم تقتصر معارضة المبادرة المصرية على فصائل المقاومة وجمهورها في غزة، حيث انضم الاردنيون الى الرافضين لها، وهو ما اعربوا عنه صراحة خلال المظاهرات التي جابت شوارع المملكة من شمالها لجنوبها، ظهر الجمعة، وانتقدوا موقف الحكومة الاردنية الداعم للمبادرة المصرية، مطالبين حكومتهم بالانحياز لمنطق المقاومة، وتبني موقف الشارع الاردني .
وسرّعت الاحداث الدامية التي تشهدها مدن الضفة الغربية، منذ ليل الخميس، من وتيرة الحراك الدولي لانقاذ الكيان الصهيوني من مأزقه في قطاع غزة، بعد الخسائر الهائلة التي تكبدها جيش الاحتلال منذ اعلانه بدء الاجتياح البري للقطاع، وليس ادل على حجم الخسائر التي تحاول حكومة الكيان اخفائها، من تصريح كبير محرري صحيفة هاآرتس الذي تحدث عن خسائر هائلة ترفض الرقابة العسكرية الاعلان عنها، مؤكدا انه لو سمح للصحافة نشر الخسائر لاندلعت ثورة تحرق اليابس والاخضر بحسب تعبيره.
ويخشى حلفاء 'اسرائيل' المعلنين وغير المعلنين، من ان تتسبب اطالة امد العدوان على القطاع باندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة من شانها ان تعمق الازمة الاسرائيلية وتجر الكيان الى مستنقع يصعب اخراجه منه.
ومن هنا، جاءت الدعوة الى عقد مؤتمر دولي في باريس في محاولة اخيرة لفرض تهدئة لن تخرج حتما عن الاطار الذي اشترطته المقاومة الباسلة، وحينها ستنصاع 'اسرائيل' وحلفاؤها في المنطقة صاغرين لمنطق المقاومة.
كتب المحرر السياسي - نقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر دبلوماسي فرنسي إن فرنسا ستستضيف عددا من وزراء الخارجية ومنهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر في باريس السبت لتنسيق الجهود لمحاولة الوصول إلى وقف العدوان على قطاع غزة ..
وقال المصدر بان الهدف من المؤتمر هو دعم المبادرات القائمة حاليا ولا سيما المبادرة المصرية وضم كل الجهود الدولية بحيث تتوفر بأسرع ما يمكن ظروف وقف إطلاق النار.
الا أن غياب مصر وحضور قطر وتركيا اللتين تتبنيان مطالب المقاومة الفلسطينية يؤكد انصياع العالم لمنطق القوة الذي فرضته انجازات المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها في الميدان.
وبالتزامن مع اعلان مجلس الوزراء الصهيوني المصغر رفضه لمبادرة وزير الخارجية الامريكي كيري، والتي تتضمن نزع سلاح المقاومة مقابل اعادة اعمار غزة بـ 50 مليار دولار، عاد كيري ليعلن من القاهرة بعد اجتماع رباعي في القاهرة شارك فيه مع وزير الخارجية المصري والامين العام للامم المتحدة والامين العام للجامعة العربية، ليطرح مبادرة لتهدئة انسانية لمدة 7 ايام.
وعشية لقاء باريس، عقد وزير الخارجية التركي ونظيره القطري لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية 'حماس'، خالد مشعل لبحث مطالب المقاومة ونقلها الى المؤتمرين في العاصمة الفرنسية.
وفي الوقت الذي لا تزال مصر ، تصر على ان مبادرتها التي رفضتها المقاومة الفلسطينية، ووافقت عليها حكومة الكيان الصهيوني، هي الاطار المناسب لوقف اطلاق النار، ثارت شكوك المراقبين حيال دوافع السلطات المصرية من اعلان المبادرة بالاساس، وتمسكها بنصوصها التي لا تصب في صالح الكيان الصهيوني بحسب المقاومة.
ولم تقتصر معارضة المبادرة المصرية على فصائل المقاومة وجمهورها في غزة، حيث انضم الاردنيون الى الرافضين لها، وهو ما اعربوا عنه صراحة خلال المظاهرات التي جابت شوارع المملكة من شمالها لجنوبها، ظهر الجمعة، وانتقدوا موقف الحكومة الاردنية الداعم للمبادرة المصرية، مطالبين حكومتهم بالانحياز لمنطق المقاومة، وتبني موقف الشارع الاردني .
وسرّعت الاحداث الدامية التي تشهدها مدن الضفة الغربية، منذ ليل الخميس، من وتيرة الحراك الدولي لانقاذ الكيان الصهيوني من مأزقه في قطاع غزة، بعد الخسائر الهائلة التي تكبدها جيش الاحتلال منذ اعلانه بدء الاجتياح البري للقطاع، وليس ادل على حجم الخسائر التي تحاول حكومة الكيان اخفائها، من تصريح كبير محرري صحيفة هاآرتس الذي تحدث عن خسائر هائلة ترفض الرقابة العسكرية الاعلان عنها، مؤكدا انه لو سمح للصحافة نشر الخسائر لاندلعت ثورة تحرق اليابس والاخضر بحسب تعبيره.
ويخشى حلفاء 'اسرائيل' المعلنين وغير المعلنين، من ان تتسبب اطالة امد العدوان على القطاع باندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة من شانها ان تعمق الازمة الاسرائيلية وتجر الكيان الى مستنقع يصعب اخراجه منه.
ومن هنا، جاءت الدعوة الى عقد مؤتمر دولي في باريس في محاولة اخيرة لفرض تهدئة لن تخرج حتما عن الاطار الذي اشترطته المقاومة الباسلة، وحينها ستنصاع 'اسرائيل' وحلفاؤها في المنطقة صاغرين لمنطق المقاومة.
التعليقات