متابعة نهاد الطويل - لم تكن أسرة المهندس الفلسطيني إبراهيم الكيلاني، التي يحمل كافة أفرادها السبعة الجنسية الألمانية، تعلم بأنها ستتذوق مرارة التشرّد مرتين خلال بضعة أيام، أثناء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، قبل أن تواجه قدر الموت بقصف ارهابي، استهدف منزل لجأت اليه لحمايتها وسط غزة.
فالإرهاب الصهيوني لم يبق أحداً من أفراد أسرة الكيلاني ليروي المأساة التي حلّت بهم منذ اليوم الأول للعدوان الذي يستمر منذ 17 يوما،جراء القصف الذي طال البرج السكني الذي لجأوا إليه، قبل أن تستقر إحدى القذائف داخل شقتهم، وتحول أجسادهم إلى أشلاء.
أسرة المهندس الكيلاني (57 عاماً)، والذي عاش في ألمانيا 20 عاماً، قبل أن يعود إلى غزة للاستقرار قبل نحو 10 سنوات، كانت تقطن في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومع بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي، فضّل مغادرة منزله مع الأسرة هرباً من القصف.
استقر الحال بالأسرة المكونة من الأب والأم و5 أبناء جميعهم أطفال في الشجاعية، حيث انتقلوا لمنزل أهل الزوجة، لكن القصف لاحقهم هناك، وبطريقة أكثر بشاعة مما كان عليه الحال في بيت لاهيا، وأمضوا ليلة عصيبة، قضى فيها أكثر من 80 شخصاً في مجزرة مروّعة.
في الصباح، ومع دخول طواقم الصليب الأحمر والدفاع المدني للحي، نجح إبراهيم في تأمين خروج عائلته من بين الركام والدمار، تنفسوا جميعاً الصعداء رغم الرعب الذي سيطر على الأطفال، وانتقلوا هذه المرة لشقة سكنية وسط مدينة غزة.
نجح المهندس الغزاوي في استئجار شقة في عمارة سكنية تحمل اسم 'السلام' في مكان بعيد عن الحدود، لكنها لم تجلب لهم السلام قط، وكان فيها آخر عهد لهم في الحياة، قبل أن يتم انتشال ما تبقى من أجسادهم العالقة بين الركام.
طالت القذائف العمارة وسقط العشرات منها لساعات، واستقرت واحدة منها داخل الشقة بشكل مباشر، لتُدمّر تماماً، وينتهي أجل 12 شخصاً داخلها، هم العائلة بجميع أفرادها، فضلاً عن عدد من أقاربهم الذين اعتقدوا أنهم سيجدون الأمان في عمارة 'السلام'.
استشهد المهندس الطموح، ورحلت معه زوجته تغريد، ولحق بهما أطفالهم: ريم (12 عاماً) وسوسن (11 عاماً) وياسر (8 أعواماً) وياسمين (6 أعوام)، وإلياس (4 أعوام)، ماتوا جميعاً، لتُسجّل باسمهم مجزرة جديدة لإسرائيل، التي باتت مذابحها في العدوان على غزة تحمل أسماء عائلية، بعدما كانت فيما مضى تحمل أسماء مدن وقرى وأحياء ومخيمات.
يشار هنا الى أن العدوان الاسرائيلي طال العديد من العائلات الفلسطينية ومحى جميع افراد عائلاتها من السجل المدني الفلسطيني بعد استشهاد كافة افراد بالصواريخ .
متابعة نهاد الطويل - لم تكن أسرة المهندس الفلسطيني إبراهيم الكيلاني، التي يحمل كافة أفرادها السبعة الجنسية الألمانية، تعلم بأنها ستتذوق مرارة التشرّد مرتين خلال بضعة أيام، أثناء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، قبل أن تواجه قدر الموت بقصف ارهابي، استهدف منزل لجأت اليه لحمايتها وسط غزة.
فالإرهاب الصهيوني لم يبق أحداً من أفراد أسرة الكيلاني ليروي المأساة التي حلّت بهم منذ اليوم الأول للعدوان الذي يستمر منذ 17 يوما،جراء القصف الذي طال البرج السكني الذي لجأوا إليه، قبل أن تستقر إحدى القذائف داخل شقتهم، وتحول أجسادهم إلى أشلاء.
أسرة المهندس الكيلاني (57 عاماً)، والذي عاش في ألمانيا 20 عاماً، قبل أن يعود إلى غزة للاستقرار قبل نحو 10 سنوات، كانت تقطن في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومع بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي، فضّل مغادرة منزله مع الأسرة هرباً من القصف.
استقر الحال بالأسرة المكونة من الأب والأم و5 أبناء جميعهم أطفال في الشجاعية، حيث انتقلوا لمنزل أهل الزوجة، لكن القصف لاحقهم هناك، وبطريقة أكثر بشاعة مما كان عليه الحال في بيت لاهيا، وأمضوا ليلة عصيبة، قضى فيها أكثر من 80 شخصاً في مجزرة مروّعة.
في الصباح، ومع دخول طواقم الصليب الأحمر والدفاع المدني للحي، نجح إبراهيم في تأمين خروج عائلته من بين الركام والدمار، تنفسوا جميعاً الصعداء رغم الرعب الذي سيطر على الأطفال، وانتقلوا هذه المرة لشقة سكنية وسط مدينة غزة.
نجح المهندس الغزاوي في استئجار شقة في عمارة سكنية تحمل اسم 'السلام' في مكان بعيد عن الحدود، لكنها لم تجلب لهم السلام قط، وكان فيها آخر عهد لهم في الحياة، قبل أن يتم انتشال ما تبقى من أجسادهم العالقة بين الركام.
طالت القذائف العمارة وسقط العشرات منها لساعات، واستقرت واحدة منها داخل الشقة بشكل مباشر، لتُدمّر تماماً، وينتهي أجل 12 شخصاً داخلها، هم العائلة بجميع أفرادها، فضلاً عن عدد من أقاربهم الذين اعتقدوا أنهم سيجدون الأمان في عمارة 'السلام'.
استشهد المهندس الطموح، ورحلت معه زوجته تغريد، ولحق بهما أطفالهم: ريم (12 عاماً) وسوسن (11 عاماً) وياسر (8 أعواماً) وياسمين (6 أعوام)، وإلياس (4 أعوام)، ماتوا جميعاً، لتُسجّل باسمهم مجزرة جديدة لإسرائيل، التي باتت مذابحها في العدوان على غزة تحمل أسماء عائلية، بعدما كانت فيما مضى تحمل أسماء مدن وقرى وأحياء ومخيمات.
يشار هنا الى أن العدوان الاسرائيلي طال العديد من العائلات الفلسطينية ومحى جميع افراد عائلاتها من السجل المدني الفلسطيني بعد استشهاد كافة افراد بالصواريخ .
متابعة نهاد الطويل - لم تكن أسرة المهندس الفلسطيني إبراهيم الكيلاني، التي يحمل كافة أفرادها السبعة الجنسية الألمانية، تعلم بأنها ستتذوق مرارة التشرّد مرتين خلال بضعة أيام، أثناء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، قبل أن تواجه قدر الموت بقصف ارهابي، استهدف منزل لجأت اليه لحمايتها وسط غزة.
فالإرهاب الصهيوني لم يبق أحداً من أفراد أسرة الكيلاني ليروي المأساة التي حلّت بهم منذ اليوم الأول للعدوان الذي يستمر منذ 17 يوما،جراء القصف الذي طال البرج السكني الذي لجأوا إليه، قبل أن تستقر إحدى القذائف داخل شقتهم، وتحول أجسادهم إلى أشلاء.
أسرة المهندس الكيلاني (57 عاماً)، والذي عاش في ألمانيا 20 عاماً، قبل أن يعود إلى غزة للاستقرار قبل نحو 10 سنوات، كانت تقطن في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومع بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي، فضّل مغادرة منزله مع الأسرة هرباً من القصف.
استقر الحال بالأسرة المكونة من الأب والأم و5 أبناء جميعهم أطفال في الشجاعية، حيث انتقلوا لمنزل أهل الزوجة، لكن القصف لاحقهم هناك، وبطريقة أكثر بشاعة مما كان عليه الحال في بيت لاهيا، وأمضوا ليلة عصيبة، قضى فيها أكثر من 80 شخصاً في مجزرة مروّعة.
في الصباح، ومع دخول طواقم الصليب الأحمر والدفاع المدني للحي، نجح إبراهيم في تأمين خروج عائلته من بين الركام والدمار، تنفسوا جميعاً الصعداء رغم الرعب الذي سيطر على الأطفال، وانتقلوا هذه المرة لشقة سكنية وسط مدينة غزة.
نجح المهندس الغزاوي في استئجار شقة في عمارة سكنية تحمل اسم 'السلام' في مكان بعيد عن الحدود، لكنها لم تجلب لهم السلام قط، وكان فيها آخر عهد لهم في الحياة، قبل أن يتم انتشال ما تبقى من أجسادهم العالقة بين الركام.
طالت القذائف العمارة وسقط العشرات منها لساعات، واستقرت واحدة منها داخل الشقة بشكل مباشر، لتُدمّر تماماً، وينتهي أجل 12 شخصاً داخلها، هم العائلة بجميع أفرادها، فضلاً عن عدد من أقاربهم الذين اعتقدوا أنهم سيجدون الأمان في عمارة 'السلام'.
استشهد المهندس الطموح، ورحلت معه زوجته تغريد، ولحق بهما أطفالهم: ريم (12 عاماً) وسوسن (11 عاماً) وياسر (8 أعواماً) وياسمين (6 أعوام)، وإلياس (4 أعوام)، ماتوا جميعاً، لتُسجّل باسمهم مجزرة جديدة لإسرائيل، التي باتت مذابحها في العدوان على غزة تحمل أسماء عائلية، بعدما كانت فيما مضى تحمل أسماء مدن وقرى وأحياء ومخيمات.
يشار هنا الى أن العدوان الاسرائيلي طال العديد من العائلات الفلسطينية ومحى جميع افراد عائلاتها من السجل المدني الفلسطيني بعد استشهاد كافة افراد بالصواريخ .
التعليقات
رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جنانه
وهذا يظهر ضعف وجبن واقلاس اسرائيل التي لم يعد لديها سوى الاستقواء على النساء والاطفال
رحمهم الله جميعا
ولا حول ولا قوة الا بالله
بل هي حقارة الامم المتفرقه وليست الامم المتحده حقارة زعماء من يسمون انفسهم العالم الحر وهم الذين زرعوا الكيان اللقيط في ارض فلسطين واغمضوا اعينهم عن الجرائم بحق الانسانيه جمعاء