خاص – نهاد الطويل - عمليات التسلل والانزال التي ينفذها القسام الجناح العسكري لحماس باستخدام الانفاق تشكل وستشكل تهديدا استراتيجيا للاحتلال وخلقت حالة من الرعب الذي اربك الاحتلال وأوقع في صفوفه خسائر فادحة قادت لخطف احد جنوده في عملية نوعية في حي التفاح اول أمس.
وليس بعيدا فقد نفذ القسام امس الاثنين عملية انزال خلف خطوط العدو وقادتها مجموعة من الفدائيين ومكونة من 10 مقاومين وذلك في منطقة ' 'نير عام' ومعبر 'ايرز' تهديدا جعل وزير الجيش الإسرائيلي 'بوغي يعلون' يتحسس طريق الخروج 'الأمن' من غزة عبر إلقاء بعض التلميحات والإشارات المتعلقة بحاجة قواه لعدة أيام فقط لإنهاء مهمة تدمير ارض الأنفاقد.
الى ذلك يواجه الجيش الاسرائيلي خلف خطوطه حالة ارباك حقيقية فالمهاجمون القساميون الذين يخرجون من فتحات الانفاق وينتشرون في الاراضي المحتلة عام 48 يرتدون بشكل كامل زي جيش الاحتلال الاسرائيلي وحتى الخوذة العسكرية،ما تسبب في وقوف وحدات النخب من جيش الاحتلال عاجزة امام تمييز المقاتلين عن زملائهم الامر الذي حقق خسائر فادحة في صفوف الجنود الاسرائيلين واربك حساباتهم،في وقت يخرج فيه المسلحون من فتحة صغيرة عبر نفق ممتد في باطن الارض قد يصل طوله لكيلومترات.
مراقبون يرون أن الاحتلال يواجه بحرا من الانفاق تحت حدوده وهو ما يدفعه الى الاعلان على لسان مسؤوليه للقول أنه حتى ولو تحقق وقف اطلاق النار فإن الجيش سيحتاج الى فترة اطول للقضاء على الانفاق وتدميرها وربما يحتاج الامر لثلاثة ايام منذ لحظة اعلان وقف اطلاق النار،لكتها تبدو مهمة صعبة وصعبة للغاية.
وزير الشؤون الإستراتيجية 'يوفال شتاينيتس' قال أثناء زيارته لمستشفى سوروكا في بئر السبع 'اعتقد بان الحرب ستستمر لفترة طويلة وهناك إمكانية لتوسيع العملية وهدفنا الأول توجيه ضربة قاسمة لحركة حماس وتدمير بنيتها التحتية والهدف الثاني هو إعادة الهدوء إلى سابق عهده وهذا الهدف لم يتحقق حتى ألان وإذا اقتضى الأمر سنحتل كامل قطاع غزة لان الهدف الثالث هو تجريد القطاع من الأسلحة'.
وزعم الجيش الاسرائيلي انه عثر على ستة أنفاق تربط قطاع غزة بإسرائيل منذ بدء العملية البرية في غزة وإنه دمرها.وادعى ان احد الأنفاق التي تم كشفها يصل طوله إلى نحو كيلومتر
يأتي ذلك بعد ان اتخذ الاحتلال الاسرائيلي من المقابر والاموات هدفا حيث دمر احدى المقابر بمنطقة الشجاعية في غزة وذلك بعد ان استهدفها بوابل من المتفجرات ظنا منه تدمير الانفاق في المنطقة.
وتشكل الانفاق في القطاع احد ابرز التحديات لاسرائيل كما تعتبر رئيسية للفصائل الفلسطينية حيث تمكن المسلحين من الدخول الى اسرائيل واطلاق صواريخ باتجاهها.
المقبرة التي استهدفها الاحتلال بصواريخه تحسبا لوجود انفاق فيها
خاص – نهاد الطويل - عمليات التسلل والانزال التي ينفذها القسام الجناح العسكري لحماس باستخدام الانفاق تشكل وستشكل تهديدا استراتيجيا للاحتلال وخلقت حالة من الرعب الذي اربك الاحتلال وأوقع في صفوفه خسائر فادحة قادت لخطف احد جنوده في عملية نوعية في حي التفاح اول أمس.
وليس بعيدا فقد نفذ القسام امس الاثنين عملية انزال خلف خطوط العدو وقادتها مجموعة من الفدائيين ومكونة من 10 مقاومين وذلك في منطقة ' 'نير عام' ومعبر 'ايرز' تهديدا جعل وزير الجيش الإسرائيلي 'بوغي يعلون' يتحسس طريق الخروج 'الأمن' من غزة عبر إلقاء بعض التلميحات والإشارات المتعلقة بحاجة قواه لعدة أيام فقط لإنهاء مهمة تدمير ارض الأنفاقد.
الى ذلك يواجه الجيش الاسرائيلي خلف خطوطه حالة ارباك حقيقية فالمهاجمون القساميون الذين يخرجون من فتحات الانفاق وينتشرون في الاراضي المحتلة عام 48 يرتدون بشكل كامل زي جيش الاحتلال الاسرائيلي وحتى الخوذة العسكرية،ما تسبب في وقوف وحدات النخب من جيش الاحتلال عاجزة امام تمييز المقاتلين عن زملائهم الامر الذي حقق خسائر فادحة في صفوف الجنود الاسرائيلين واربك حساباتهم،في وقت يخرج فيه المسلحون من فتحة صغيرة عبر نفق ممتد في باطن الارض قد يصل طوله لكيلومترات.
مراقبون يرون أن الاحتلال يواجه بحرا من الانفاق تحت حدوده وهو ما يدفعه الى الاعلان على لسان مسؤوليه للقول أنه حتى ولو تحقق وقف اطلاق النار فإن الجيش سيحتاج الى فترة اطول للقضاء على الانفاق وتدميرها وربما يحتاج الامر لثلاثة ايام منذ لحظة اعلان وقف اطلاق النار،لكتها تبدو مهمة صعبة وصعبة للغاية.
وزير الشؤون الإستراتيجية 'يوفال شتاينيتس' قال أثناء زيارته لمستشفى سوروكا في بئر السبع 'اعتقد بان الحرب ستستمر لفترة طويلة وهناك إمكانية لتوسيع العملية وهدفنا الأول توجيه ضربة قاسمة لحركة حماس وتدمير بنيتها التحتية والهدف الثاني هو إعادة الهدوء إلى سابق عهده وهذا الهدف لم يتحقق حتى ألان وإذا اقتضى الأمر سنحتل كامل قطاع غزة لان الهدف الثالث هو تجريد القطاع من الأسلحة'.
وزعم الجيش الاسرائيلي انه عثر على ستة أنفاق تربط قطاع غزة بإسرائيل منذ بدء العملية البرية في غزة وإنه دمرها.وادعى ان احد الأنفاق التي تم كشفها يصل طوله إلى نحو كيلومتر
يأتي ذلك بعد ان اتخذ الاحتلال الاسرائيلي من المقابر والاموات هدفا حيث دمر احدى المقابر بمنطقة الشجاعية في غزة وذلك بعد ان استهدفها بوابل من المتفجرات ظنا منه تدمير الانفاق في المنطقة.
وتشكل الانفاق في القطاع احد ابرز التحديات لاسرائيل كما تعتبر رئيسية للفصائل الفلسطينية حيث تمكن المسلحين من الدخول الى اسرائيل واطلاق صواريخ باتجاهها.
المقبرة التي استهدفها الاحتلال بصواريخه تحسبا لوجود انفاق فيها
خاص – نهاد الطويل - عمليات التسلل والانزال التي ينفذها القسام الجناح العسكري لحماس باستخدام الانفاق تشكل وستشكل تهديدا استراتيجيا للاحتلال وخلقت حالة من الرعب الذي اربك الاحتلال وأوقع في صفوفه خسائر فادحة قادت لخطف احد جنوده في عملية نوعية في حي التفاح اول أمس.
وليس بعيدا فقد نفذ القسام امس الاثنين عملية انزال خلف خطوط العدو وقادتها مجموعة من الفدائيين ومكونة من 10 مقاومين وذلك في منطقة ' 'نير عام' ومعبر 'ايرز' تهديدا جعل وزير الجيش الإسرائيلي 'بوغي يعلون' يتحسس طريق الخروج 'الأمن' من غزة عبر إلقاء بعض التلميحات والإشارات المتعلقة بحاجة قواه لعدة أيام فقط لإنهاء مهمة تدمير ارض الأنفاقد.
الى ذلك يواجه الجيش الاسرائيلي خلف خطوطه حالة ارباك حقيقية فالمهاجمون القساميون الذين يخرجون من فتحات الانفاق وينتشرون في الاراضي المحتلة عام 48 يرتدون بشكل كامل زي جيش الاحتلال الاسرائيلي وحتى الخوذة العسكرية،ما تسبب في وقوف وحدات النخب من جيش الاحتلال عاجزة امام تمييز المقاتلين عن زملائهم الامر الذي حقق خسائر فادحة في صفوف الجنود الاسرائيلين واربك حساباتهم،في وقت يخرج فيه المسلحون من فتحة صغيرة عبر نفق ممتد في باطن الارض قد يصل طوله لكيلومترات.
مراقبون يرون أن الاحتلال يواجه بحرا من الانفاق تحت حدوده وهو ما يدفعه الى الاعلان على لسان مسؤوليه للقول أنه حتى ولو تحقق وقف اطلاق النار فإن الجيش سيحتاج الى فترة اطول للقضاء على الانفاق وتدميرها وربما يحتاج الامر لثلاثة ايام منذ لحظة اعلان وقف اطلاق النار،لكتها تبدو مهمة صعبة وصعبة للغاية.
وزير الشؤون الإستراتيجية 'يوفال شتاينيتس' قال أثناء زيارته لمستشفى سوروكا في بئر السبع 'اعتقد بان الحرب ستستمر لفترة طويلة وهناك إمكانية لتوسيع العملية وهدفنا الأول توجيه ضربة قاسمة لحركة حماس وتدمير بنيتها التحتية والهدف الثاني هو إعادة الهدوء إلى سابق عهده وهذا الهدف لم يتحقق حتى ألان وإذا اقتضى الأمر سنحتل كامل قطاع غزة لان الهدف الثالث هو تجريد القطاع من الأسلحة'.
وزعم الجيش الاسرائيلي انه عثر على ستة أنفاق تربط قطاع غزة بإسرائيل منذ بدء العملية البرية في غزة وإنه دمرها.وادعى ان احد الأنفاق التي تم كشفها يصل طوله إلى نحو كيلومتر
يأتي ذلك بعد ان اتخذ الاحتلال الاسرائيلي من المقابر والاموات هدفا حيث دمر احدى المقابر بمنطقة الشجاعية في غزة وذلك بعد ان استهدفها بوابل من المتفجرات ظنا منه تدمير الانفاق في المنطقة.
وتشكل الانفاق في القطاع احد ابرز التحديات لاسرائيل كما تعتبر رئيسية للفصائل الفلسطينية حيث تمكن المسلحين من الدخول الى اسرائيل واطلاق صواريخ باتجاهها.
المقبرة التي استهدفها الاحتلال بصواريخه تحسبا لوجود انفاق فيها
التعليقات