خاص - كتب النائب علي السنيد - ما الذي سيكتبه التاريخ عن امة عربية كانت حاضرة التاريخ، تفخر بنسبها، وأرضها ، وبخيلائها، ولها العزة، والمكانة والكبرياء في الأرض، وهي الوارث في الأديان، ولها معالم كبرى تركتها في مسيرة البشرية عندما قادها رجال عظام أدركوا سرها، وقداسة رسالتها، وجوهرها، وفضل إنسانها على الناس. وهي المكرمة بتكريم الله لها، وهي المختارة، وفيها التوحيد، وبلغتها نزل القرآن، وجعل الله الخيرية فيها الى يوم الدين، ورزقها من الطيبات والخيرات التي لا تعد ولا تنفذ وادخرها في باطن ارضها، وصحرائها.
وفي عهد هؤلاء الحكام ، وتحت طائلة حكمهم، وفي إطار مسؤوليتهم التاريخية يسوم اليهود – أراذل التاريخ، وسقطه، ومطاريد الأمم- إحدى أقدس بقاع الأمة صنوف العذاب ، ويحتلونها من وسطها، ويقتطعونها لأنفسهم، ويبيدون شعبها العربي، ويسفكون دماء الأطفال والنساء والشيوخ الذين تتناثر أشلاؤهم يومياً ، ويحكمون على أجيالها بالشتات، والموت ويحجزون الأمة عن أداء دورها الديني، والقومي والأخلاقي الذي تقتضيه الظروف، وكما يتطلب شرف الأمم.
ويبقى المحتل الصهيوني أمنا مستقرا ، ويحظى بحماية كاملة من أنظمة الحكم فيها التي تطبق على الشعوب، وتمنع حراكها، وتفرض عليها مواقف الذل والهزيمة، والتي تتناقض مع شرف الأمم ومكانتها التاريخية. وهو الذي يحلو له كل عدة أشهر أن يشن عدوانا همجيا على أبنائها العزل، ويضمنون له صمت الشعوب وغيابها.
وأمريكا واعوانها يعمدون إلى تمزيق الأمة المتفردة في التاريخ ، وإذكاء نار الفتنة في دولها ، وكأنها امة مستباحة. والحكام موظفون لدى أعداء أمتهم يسهلون مهمة إنجاح المخططات البشعة التي تستهدفها .
ما الذي سيكتبه التاريخ عن امة كانت رائدة التاريخ، ولم يمض لها زمان وهي في عليائها، وثوب جلالها، ومطاولة قدرها الشهبا، وقد فرضوا عليها الذل، والهزيمة، والصغار، وافقدوا أبنائها شعورهم القومي، واعتزازهم بأمتهم، وشرف الانتساب اليها، واوهنوا صورتها بسوء القيادة، وبعمالتهم للغرب، وقد افقدوا الشعوب قدرتها على النهوض، والعطاء.
امة مقتولة من داخلها، والحكام غير المؤتمنين على الشعوب يدمرون إرادتها، ويفقدونها دورها.
ويصغرون قامتها، ويحطون من قدرها، ويحولونها إلى مجال للسلب والنهب، والإثراء الحرام.
وفلسطين التي هي واسطة عقد التاريخ، والأرض المقدسة التي تهاجر اليها الأرواح، ودرة العرب، ومحل إجماعهم، وإحدى بواباتهم الى السماء، هي الثمن لبقائهم على كراسي الحكم.
وقد قايضوا الصهيونية العالمية بالأرض المقدسة مقابل كراسي الحكم، وأصبحوا درع الوقاية لأعداء أمتهم، ووضعوا الشعوب العربية خارج إطار الصراع في قضيتهم الأولى ، ورضوا بالذل ، وأقاموا عروشهم على خديعة شعوبهم، وأداء الأدوار القذرة.
خاص - كتب النائب علي السنيد - ما الذي سيكتبه التاريخ عن امة عربية كانت حاضرة التاريخ، تفخر بنسبها، وأرضها ، وبخيلائها، ولها العزة، والمكانة والكبرياء في الأرض، وهي الوارث في الأديان، ولها معالم كبرى تركتها في مسيرة البشرية عندما قادها رجال عظام أدركوا سرها، وقداسة رسالتها، وجوهرها، وفضل إنسانها على الناس. وهي المكرمة بتكريم الله لها، وهي المختارة، وفيها التوحيد، وبلغتها نزل القرآن، وجعل الله الخيرية فيها الى يوم الدين، ورزقها من الطيبات والخيرات التي لا تعد ولا تنفذ وادخرها في باطن ارضها، وصحرائها.
وفي عهد هؤلاء الحكام ، وتحت طائلة حكمهم، وفي إطار مسؤوليتهم التاريخية يسوم اليهود – أراذل التاريخ، وسقطه، ومطاريد الأمم- إحدى أقدس بقاع الأمة صنوف العذاب ، ويحتلونها من وسطها، ويقتطعونها لأنفسهم، ويبيدون شعبها العربي، ويسفكون دماء الأطفال والنساء والشيوخ الذين تتناثر أشلاؤهم يومياً ، ويحكمون على أجيالها بالشتات، والموت ويحجزون الأمة عن أداء دورها الديني، والقومي والأخلاقي الذي تقتضيه الظروف، وكما يتطلب شرف الأمم.
ويبقى المحتل الصهيوني أمنا مستقرا ، ويحظى بحماية كاملة من أنظمة الحكم فيها التي تطبق على الشعوب، وتمنع حراكها، وتفرض عليها مواقف الذل والهزيمة، والتي تتناقض مع شرف الأمم ومكانتها التاريخية. وهو الذي يحلو له كل عدة أشهر أن يشن عدوانا همجيا على أبنائها العزل، ويضمنون له صمت الشعوب وغيابها.
وأمريكا واعوانها يعمدون إلى تمزيق الأمة المتفردة في التاريخ ، وإذكاء نار الفتنة في دولها ، وكأنها امة مستباحة. والحكام موظفون لدى أعداء أمتهم يسهلون مهمة إنجاح المخططات البشعة التي تستهدفها .
ما الذي سيكتبه التاريخ عن امة كانت رائدة التاريخ، ولم يمض لها زمان وهي في عليائها، وثوب جلالها، ومطاولة قدرها الشهبا، وقد فرضوا عليها الذل، والهزيمة، والصغار، وافقدوا أبنائها شعورهم القومي، واعتزازهم بأمتهم، وشرف الانتساب اليها، واوهنوا صورتها بسوء القيادة، وبعمالتهم للغرب، وقد افقدوا الشعوب قدرتها على النهوض، والعطاء.
امة مقتولة من داخلها، والحكام غير المؤتمنين على الشعوب يدمرون إرادتها، ويفقدونها دورها.
ويصغرون قامتها، ويحطون من قدرها، ويحولونها إلى مجال للسلب والنهب، والإثراء الحرام.
وفلسطين التي هي واسطة عقد التاريخ، والأرض المقدسة التي تهاجر اليها الأرواح، ودرة العرب، ومحل إجماعهم، وإحدى بواباتهم الى السماء، هي الثمن لبقائهم على كراسي الحكم.
وقد قايضوا الصهيونية العالمية بالأرض المقدسة مقابل كراسي الحكم، وأصبحوا درع الوقاية لأعداء أمتهم، ووضعوا الشعوب العربية خارج إطار الصراع في قضيتهم الأولى ، ورضوا بالذل ، وأقاموا عروشهم على خديعة شعوبهم، وأداء الأدوار القذرة.
خاص - كتب النائب علي السنيد - ما الذي سيكتبه التاريخ عن امة عربية كانت حاضرة التاريخ، تفخر بنسبها، وأرضها ، وبخيلائها، ولها العزة، والمكانة والكبرياء في الأرض، وهي الوارث في الأديان، ولها معالم كبرى تركتها في مسيرة البشرية عندما قادها رجال عظام أدركوا سرها، وقداسة رسالتها، وجوهرها، وفضل إنسانها على الناس. وهي المكرمة بتكريم الله لها، وهي المختارة، وفيها التوحيد، وبلغتها نزل القرآن، وجعل الله الخيرية فيها الى يوم الدين، ورزقها من الطيبات والخيرات التي لا تعد ولا تنفذ وادخرها في باطن ارضها، وصحرائها.
وفي عهد هؤلاء الحكام ، وتحت طائلة حكمهم، وفي إطار مسؤوليتهم التاريخية يسوم اليهود – أراذل التاريخ، وسقطه، ومطاريد الأمم- إحدى أقدس بقاع الأمة صنوف العذاب ، ويحتلونها من وسطها، ويقتطعونها لأنفسهم، ويبيدون شعبها العربي، ويسفكون دماء الأطفال والنساء والشيوخ الذين تتناثر أشلاؤهم يومياً ، ويحكمون على أجيالها بالشتات، والموت ويحجزون الأمة عن أداء دورها الديني، والقومي والأخلاقي الذي تقتضيه الظروف، وكما يتطلب شرف الأمم.
ويبقى المحتل الصهيوني أمنا مستقرا ، ويحظى بحماية كاملة من أنظمة الحكم فيها التي تطبق على الشعوب، وتمنع حراكها، وتفرض عليها مواقف الذل والهزيمة، والتي تتناقض مع شرف الأمم ومكانتها التاريخية. وهو الذي يحلو له كل عدة أشهر أن يشن عدوانا همجيا على أبنائها العزل، ويضمنون له صمت الشعوب وغيابها.
وأمريكا واعوانها يعمدون إلى تمزيق الأمة المتفردة في التاريخ ، وإذكاء نار الفتنة في دولها ، وكأنها امة مستباحة. والحكام موظفون لدى أعداء أمتهم يسهلون مهمة إنجاح المخططات البشعة التي تستهدفها .
ما الذي سيكتبه التاريخ عن امة كانت رائدة التاريخ، ولم يمض لها زمان وهي في عليائها، وثوب جلالها، ومطاولة قدرها الشهبا، وقد فرضوا عليها الذل، والهزيمة، والصغار، وافقدوا أبنائها شعورهم القومي، واعتزازهم بأمتهم، وشرف الانتساب اليها، واوهنوا صورتها بسوء القيادة، وبعمالتهم للغرب، وقد افقدوا الشعوب قدرتها على النهوض، والعطاء.
امة مقتولة من داخلها، والحكام غير المؤتمنين على الشعوب يدمرون إرادتها، ويفقدونها دورها.
ويصغرون قامتها، ويحطون من قدرها، ويحولونها إلى مجال للسلب والنهب، والإثراء الحرام.
وفلسطين التي هي واسطة عقد التاريخ، والأرض المقدسة التي تهاجر اليها الأرواح، ودرة العرب، ومحل إجماعهم، وإحدى بواباتهم الى السماء، هي الثمن لبقائهم على كراسي الحكم.
وقد قايضوا الصهيونية العالمية بالأرض المقدسة مقابل كراسي الحكم، وأصبحوا درع الوقاية لأعداء أمتهم، ووضعوا الشعوب العربية خارج إطار الصراع في قضيتهم الأولى ، ورضوا بالذل ، وأقاموا عروشهم على خديعة شعوبهم، وأداء الأدوار القذرة.
التعليقات