في تحليل ما يحدث في غزة من عدوان ظالم يستهدف كسر الإرادة للشعب الفلسطيني المقاوم للظلم والاحتلال للدخول في بيت الطاعة الصهيوني ، فلا حياة بدون هذه الطاعة التي تعني سلب الحرية والكرامة التي لا قيمة للحياة بدونها ، وليس أمام الفلسطينيين وتحديدا أهل غزة إلا الموت البطيء تحت الحصار والتجويع ، أو الموت بالقصف بالطائرات والمدافع التي لا تفرق بين مقاوم أو أعزل ، أو بين مقاتل أو مسالم ، أو بين طفل أو رجل ، فهي أدوات دمار تحركها القلوب السوداء الحاقدة ، والنفوس الأمارة بالسوء ، والأيدي الآثمة الباطشة الملطخة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ التي لا ترى سوى الدمار والخراب سبيلاً لبقائها في أرض فلسطين ' كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا ' .
ويشاهد العالم كله ما يحدث لهم وكأنهم من كوكب آخر ، وهم أمام ظلم ذوي القربى الذين تركوهم لمواجهة قدرهم لمخالفة فصيل من الفصائل الفلسطينية لهم في الخط السياسي الذي يختلف معهم في كيفية إدارة المعركة التي تستهدف الوجود قبل الحدود ، فتجد من ظلم ذوي القربى من أصحاب الأقلام من يتشفى بهم ويتمنى المزيد من الأذى بهم ، وتجد من بعض وسائل الأعلام من يُحمًل المظلوم والضحية المسؤولية في موقف مخجل ومؤلم ومعيب في وقت ترتفع فيهم أصواتهم في قضايا ما وراء المحيطات ، ومن ظلم ذوي القربى من يصمت في وقت تزمجر فيها الصواريخ والطائرات لتحمل معها الموت والدمار لئلا يغضب السيد الأمريكي ، ولئلا يعد ذلك خروجا عن بيت الطاعة في زمن الرق والعبودية وبرودة الدم إلى درجة التجمد وفقدان الإحساس ، ومن ظلم ذوي القربى من يدعو إلى التخلص من سلاح المقاومة ومن منطق الكرامة للتفرغ للتجارة والاستثمارات في عالم ' البزنس ' .
أما العالم الحر الذي يتحدث عن حقوق الإنسان، فقد مات ضميره فلم تعد مشاهدة جثث الأطفال والنساء والقتلى تحرك فيهم شيئا من المشاعر الإنسانية ، كأنهم يشاهدون مسلسلاً يحتوي على مشاهد من الرعب يتأثرون به قليلاً ثم يتذكرون أن ما تم مشاهدته لا يعدو محض خيال لا حقيقة له في أرض الواقع ، ولهؤلاء نقول : كفاكم تنطعاً بالإنسانية وحقوق الإنسان ، وكفاكم خداعاً لبني الإنسان ، فقلوبكم أقسى من الحجر ،أما قتلة الأنبياء من بني يهود فمهما فعلوا لا بد للحق أن يعود ، ولا بد للحق من أن ينتصر ، وأما من هم من ذوي القربى فعليهم أن يعلموا ' أنه من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ' ' ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ' ' وأكلت يوم أكل الثور الأبيض ' .
د . رياض خليف الشديفات 20/7/2014م
في تحليل ما يحدث في غزة من عدوان ظالم يستهدف كسر الإرادة للشعب الفلسطيني المقاوم للظلم والاحتلال للدخول في بيت الطاعة الصهيوني ، فلا حياة بدون هذه الطاعة التي تعني سلب الحرية والكرامة التي لا قيمة للحياة بدونها ، وليس أمام الفلسطينيين وتحديدا أهل غزة إلا الموت البطيء تحت الحصار والتجويع ، أو الموت بالقصف بالطائرات والمدافع التي لا تفرق بين مقاوم أو أعزل ، أو بين مقاتل أو مسالم ، أو بين طفل أو رجل ، فهي أدوات دمار تحركها القلوب السوداء الحاقدة ، والنفوس الأمارة بالسوء ، والأيدي الآثمة الباطشة الملطخة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ التي لا ترى سوى الدمار والخراب سبيلاً لبقائها في أرض فلسطين ' كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا ' .
ويشاهد العالم كله ما يحدث لهم وكأنهم من كوكب آخر ، وهم أمام ظلم ذوي القربى الذين تركوهم لمواجهة قدرهم لمخالفة فصيل من الفصائل الفلسطينية لهم في الخط السياسي الذي يختلف معهم في كيفية إدارة المعركة التي تستهدف الوجود قبل الحدود ، فتجد من ظلم ذوي القربى من أصحاب الأقلام من يتشفى بهم ويتمنى المزيد من الأذى بهم ، وتجد من بعض وسائل الأعلام من يُحمًل المظلوم والضحية المسؤولية في موقف مخجل ومؤلم ومعيب في وقت ترتفع فيهم أصواتهم في قضايا ما وراء المحيطات ، ومن ظلم ذوي القربى من يصمت في وقت تزمجر فيها الصواريخ والطائرات لتحمل معها الموت والدمار لئلا يغضب السيد الأمريكي ، ولئلا يعد ذلك خروجا عن بيت الطاعة في زمن الرق والعبودية وبرودة الدم إلى درجة التجمد وفقدان الإحساس ، ومن ظلم ذوي القربى من يدعو إلى التخلص من سلاح المقاومة ومن منطق الكرامة للتفرغ للتجارة والاستثمارات في عالم ' البزنس ' .
أما العالم الحر الذي يتحدث عن حقوق الإنسان، فقد مات ضميره فلم تعد مشاهدة جثث الأطفال والنساء والقتلى تحرك فيهم شيئا من المشاعر الإنسانية ، كأنهم يشاهدون مسلسلاً يحتوي على مشاهد من الرعب يتأثرون به قليلاً ثم يتذكرون أن ما تم مشاهدته لا يعدو محض خيال لا حقيقة له في أرض الواقع ، ولهؤلاء نقول : كفاكم تنطعاً بالإنسانية وحقوق الإنسان ، وكفاكم خداعاً لبني الإنسان ، فقلوبكم أقسى من الحجر ،أما قتلة الأنبياء من بني يهود فمهما فعلوا لا بد للحق أن يعود ، ولا بد للحق من أن ينتصر ، وأما من هم من ذوي القربى فعليهم أن يعلموا ' أنه من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ' ' ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ' ' وأكلت يوم أكل الثور الأبيض ' .
د . رياض خليف الشديفات 20/7/2014م
في تحليل ما يحدث في غزة من عدوان ظالم يستهدف كسر الإرادة للشعب الفلسطيني المقاوم للظلم والاحتلال للدخول في بيت الطاعة الصهيوني ، فلا حياة بدون هذه الطاعة التي تعني سلب الحرية والكرامة التي لا قيمة للحياة بدونها ، وليس أمام الفلسطينيين وتحديدا أهل غزة إلا الموت البطيء تحت الحصار والتجويع ، أو الموت بالقصف بالطائرات والمدافع التي لا تفرق بين مقاوم أو أعزل ، أو بين مقاتل أو مسالم ، أو بين طفل أو رجل ، فهي أدوات دمار تحركها القلوب السوداء الحاقدة ، والنفوس الأمارة بالسوء ، والأيدي الآثمة الباطشة الملطخة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ التي لا ترى سوى الدمار والخراب سبيلاً لبقائها في أرض فلسطين ' كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا ' .
ويشاهد العالم كله ما يحدث لهم وكأنهم من كوكب آخر ، وهم أمام ظلم ذوي القربى الذين تركوهم لمواجهة قدرهم لمخالفة فصيل من الفصائل الفلسطينية لهم في الخط السياسي الذي يختلف معهم في كيفية إدارة المعركة التي تستهدف الوجود قبل الحدود ، فتجد من ظلم ذوي القربى من أصحاب الأقلام من يتشفى بهم ويتمنى المزيد من الأذى بهم ، وتجد من بعض وسائل الأعلام من يُحمًل المظلوم والضحية المسؤولية في موقف مخجل ومؤلم ومعيب في وقت ترتفع فيهم أصواتهم في قضايا ما وراء المحيطات ، ومن ظلم ذوي القربى من يصمت في وقت تزمجر فيها الصواريخ والطائرات لتحمل معها الموت والدمار لئلا يغضب السيد الأمريكي ، ولئلا يعد ذلك خروجا عن بيت الطاعة في زمن الرق والعبودية وبرودة الدم إلى درجة التجمد وفقدان الإحساس ، ومن ظلم ذوي القربى من يدعو إلى التخلص من سلاح المقاومة ومن منطق الكرامة للتفرغ للتجارة والاستثمارات في عالم ' البزنس ' .
أما العالم الحر الذي يتحدث عن حقوق الإنسان، فقد مات ضميره فلم تعد مشاهدة جثث الأطفال والنساء والقتلى تحرك فيهم شيئا من المشاعر الإنسانية ، كأنهم يشاهدون مسلسلاً يحتوي على مشاهد من الرعب يتأثرون به قليلاً ثم يتذكرون أن ما تم مشاهدته لا يعدو محض خيال لا حقيقة له في أرض الواقع ، ولهؤلاء نقول : كفاكم تنطعاً بالإنسانية وحقوق الإنسان ، وكفاكم خداعاً لبني الإنسان ، فقلوبكم أقسى من الحجر ،أما قتلة الأنبياء من بني يهود فمهما فعلوا لا بد للحق أن يعود ، ولا بد للحق من أن ينتصر ، وأما من هم من ذوي القربى فعليهم أن يعلموا ' أنه من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ' ' ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ' ' وأكلت يوم أكل الثور الأبيض ' .
د . رياض خليف الشديفات 20/7/2014م
التعليقات