خاص - كتب المحرر السياسي - منذ بدء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة في فلسطين لم يبخل الشعب الاردني بجميع قطاعاته وفئاته باعلان تضامنه ونصرته للشعب الفلسطيني ودعمه المتواصل لمقاومته الباسلة بكافة فصائلها.
ومع استمرار العدوان وما ترتب عليه من كوارث انسانية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، سارعت الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية لتقديم يد العون الى الاشقاء من خلال حملات التبرع بالدم والمساعدات والاموال ، ناهيك عن المبادرة الملكية باستقبال المصابين جراء العدوان للعلاج في المدينة الطبية.
فلم يكتف الاردنيون بالاعراب عن تأييدهم ونصرتهم لاخوانهم في غزة عبر المسيرات والاعتصامات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، بل قدموا كل ما بوسعهم لدعم صمود الشعب المناضل امام الة الدمار الصهيونية، وهو ما لم تنكره المقاومة الباسلة التي وجهت رسالة شكر خاصة للشعب الاردني على دعمه المتواصل .
الا ان اللافت ان قطاعا بارزا غاب بصورة مستهجنة عن الحدث الابرز الذي يشغل الاردنيين والعالم العربي والاسلامي، اذ لم تصدر عن القطاع الخاص والشركات الخاصة اي مبادرات ترقى لمستوى الحدث ، ففي الوقت الذي تسابقت فيه تلك الشركات في ابراز حفلات الافطار التي تقيمها في مختلف المحافظات عبر وسائل الاعلام كنوع من الدعاية ليس اكثر، لم تلتفت اي منها لما يعانيه الاشقاء الفلسطينيين - توأم الشعب الاردني - جراء العدوان ولم نسمع عن شركة اعلنت عن تقديم اي شكل من اشكال الدعم حتى لو جاء في سياق الدعاية للشركة وهو اضعف الايمان.
ولا نقصد هنا التشكيك بوطنية القطاع الخاص والشركات الكبرى، ولا نملك الحق في ذلك، بيد ان غايتنا ان نضع تلك الشركات امام مسؤوليتها الوطنية والقومية ونذكرها فقط بما تقوم به الشركات العالمية التي تعلن صراحة عن تأييدها للكيان الصهيوني و تخصيص جزء من ارباحها السنوية لدعم الكيان اقتصاديا.
خاص - كتب المحرر السياسي - منذ بدء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة في فلسطين لم يبخل الشعب الاردني بجميع قطاعاته وفئاته باعلان تضامنه ونصرته للشعب الفلسطيني ودعمه المتواصل لمقاومته الباسلة بكافة فصائلها.
ومع استمرار العدوان وما ترتب عليه من كوارث انسانية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، سارعت الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية لتقديم يد العون الى الاشقاء من خلال حملات التبرع بالدم والمساعدات والاموال ، ناهيك عن المبادرة الملكية باستقبال المصابين جراء العدوان للعلاج في المدينة الطبية.
فلم يكتف الاردنيون بالاعراب عن تأييدهم ونصرتهم لاخوانهم في غزة عبر المسيرات والاعتصامات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، بل قدموا كل ما بوسعهم لدعم صمود الشعب المناضل امام الة الدمار الصهيونية، وهو ما لم تنكره المقاومة الباسلة التي وجهت رسالة شكر خاصة للشعب الاردني على دعمه المتواصل .
الا ان اللافت ان قطاعا بارزا غاب بصورة مستهجنة عن الحدث الابرز الذي يشغل الاردنيين والعالم العربي والاسلامي، اذ لم تصدر عن القطاع الخاص والشركات الخاصة اي مبادرات ترقى لمستوى الحدث ، ففي الوقت الذي تسابقت فيه تلك الشركات في ابراز حفلات الافطار التي تقيمها في مختلف المحافظات عبر وسائل الاعلام كنوع من الدعاية ليس اكثر، لم تلتفت اي منها لما يعانيه الاشقاء الفلسطينيين - توأم الشعب الاردني - جراء العدوان ولم نسمع عن شركة اعلنت عن تقديم اي شكل من اشكال الدعم حتى لو جاء في سياق الدعاية للشركة وهو اضعف الايمان.
ولا نقصد هنا التشكيك بوطنية القطاع الخاص والشركات الكبرى، ولا نملك الحق في ذلك، بيد ان غايتنا ان نضع تلك الشركات امام مسؤوليتها الوطنية والقومية ونذكرها فقط بما تقوم به الشركات العالمية التي تعلن صراحة عن تأييدها للكيان الصهيوني و تخصيص جزء من ارباحها السنوية لدعم الكيان اقتصاديا.
خاص - كتب المحرر السياسي - منذ بدء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة في فلسطين لم يبخل الشعب الاردني بجميع قطاعاته وفئاته باعلان تضامنه ونصرته للشعب الفلسطيني ودعمه المتواصل لمقاومته الباسلة بكافة فصائلها.
ومع استمرار العدوان وما ترتب عليه من كوارث انسانية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، سارعت الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية لتقديم يد العون الى الاشقاء من خلال حملات التبرع بالدم والمساعدات والاموال ، ناهيك عن المبادرة الملكية باستقبال المصابين جراء العدوان للعلاج في المدينة الطبية.
فلم يكتف الاردنيون بالاعراب عن تأييدهم ونصرتهم لاخوانهم في غزة عبر المسيرات والاعتصامات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، بل قدموا كل ما بوسعهم لدعم صمود الشعب المناضل امام الة الدمار الصهيونية، وهو ما لم تنكره المقاومة الباسلة التي وجهت رسالة شكر خاصة للشعب الاردني على دعمه المتواصل .
الا ان اللافت ان قطاعا بارزا غاب بصورة مستهجنة عن الحدث الابرز الذي يشغل الاردنيين والعالم العربي والاسلامي، اذ لم تصدر عن القطاع الخاص والشركات الخاصة اي مبادرات ترقى لمستوى الحدث ، ففي الوقت الذي تسابقت فيه تلك الشركات في ابراز حفلات الافطار التي تقيمها في مختلف المحافظات عبر وسائل الاعلام كنوع من الدعاية ليس اكثر، لم تلتفت اي منها لما يعانيه الاشقاء الفلسطينيين - توأم الشعب الاردني - جراء العدوان ولم نسمع عن شركة اعلنت عن تقديم اي شكل من اشكال الدعم حتى لو جاء في سياق الدعاية للشركة وهو اضعف الايمان.
ولا نقصد هنا التشكيك بوطنية القطاع الخاص والشركات الكبرى، ولا نملك الحق في ذلك، بيد ان غايتنا ان نضع تلك الشركات امام مسؤوليتها الوطنية والقومية ونذكرها فقط بما تقوم به الشركات العالمية التي تعلن صراحة عن تأييدها للكيان الصهيوني و تخصيص جزء من ارباحها السنوية لدعم الكيان اقتصاديا.
التعليقات