قيل بان العقبة ثغر الاردن الباسم ربما لانها المتنفس الوحيد للوطن على البحر ومع الايام نشطت حركة السياحة فيها حتى غصت بالفنادق والمنتجعات التي استولت ايضا على الشاطئ وصار ملكا خاصا بها في سابقة فريدة من نوعها كنا فالاردن المميزين بها فلم اعرف ان دولة تعطي الشاطئ للفنادق ليستمتع نزلائها به ويحرم العامة من الشاطئ وهو ملك عام ولكن هذا ما حدث.
ثم بقاء جزء بسيط من الشاطئ للمواطن المقهور لينفس به عن نفسه نجد ان المتنفذين يسيطرون عليه تحت مسميات كثيرة وابرزها المقاهي التي تنتشر على شاطئ القلعة وما يعرف بالغندور اضافة الى استغلالهم للمقاعد والمرافق التي انشئت لخدمة المواطن مجانا بصفتها مرافق عامة وغدت بسطات لبيع البضائع وامتد الاعتداء على الارصفة والشوارع. لانجد من يحرك ساكنا وهي مرتع للزعران وارباب السوابق.
ولا يختلف الامر بالاسواق ايضا وهذا مؤشر على الفلتان والتسيب المقصود لانه يرى جهارا نهارا فهل يصح ان يغلق شاطئ القلعة والغندور في وجه المواطن لصالح المتنفذين والبلطجية باستخدام جسور الحديد والتي هي اصلا وضعت على جوانب الطرق في عهد السيد عقل بلتاجي.
لماذا لم نكن نرى مثل هذه التعديات والممارسات في عهد السيد بلتاجي فالكل كان يحسب له الف حساب واولهم المواطن فلا يجرؤ انسان على التخريب او القاء النفايات حتى من سيارته لانه يتوقع ان يراه ويوقفه كما كان يفعل دائما حتى النظافة كانت معلما تزهو به العقبة ابان عهده لانه لم يحبس نفسه داخل جدران مكتبه بل كان يصول ويجول ليلا ونهارا في احياء العقبة حتى التي تعتبر خطرة ليلا تراه فيها يتجول ويحاسب كل المقصرين.
محافظ العقبة جولة قصيرة لكم بدون مقدمات وبشكل مفاجئ تريكم المزلة التي تعيشها العقبة فهل تتحرك لتعيد الامور الى نصابها وتستخدم سطوة وهيبة الدولة الغائبة لمصلحة مدينة تتهاوى ام تبقى حبيس مكتب لن يدوم ابد الدهر فالانسان يذكر بما قدم فنرجو ان تضرب بيد من حديد على يد المتجاوزين خدمة لمصلحة المواطن التي وجدت لتحقيقها فلا نريد شعارات بل افعالا على الارض.
قيل بان العقبة ثغر الاردن الباسم ربما لانها المتنفس الوحيد للوطن على البحر ومع الايام نشطت حركة السياحة فيها حتى غصت بالفنادق والمنتجعات التي استولت ايضا على الشاطئ وصار ملكا خاصا بها في سابقة فريدة من نوعها كنا فالاردن المميزين بها فلم اعرف ان دولة تعطي الشاطئ للفنادق ليستمتع نزلائها به ويحرم العامة من الشاطئ وهو ملك عام ولكن هذا ما حدث.
ثم بقاء جزء بسيط من الشاطئ للمواطن المقهور لينفس به عن نفسه نجد ان المتنفذين يسيطرون عليه تحت مسميات كثيرة وابرزها المقاهي التي تنتشر على شاطئ القلعة وما يعرف بالغندور اضافة الى استغلالهم للمقاعد والمرافق التي انشئت لخدمة المواطن مجانا بصفتها مرافق عامة وغدت بسطات لبيع البضائع وامتد الاعتداء على الارصفة والشوارع. لانجد من يحرك ساكنا وهي مرتع للزعران وارباب السوابق.
ولا يختلف الامر بالاسواق ايضا وهذا مؤشر على الفلتان والتسيب المقصود لانه يرى جهارا نهارا فهل يصح ان يغلق شاطئ القلعة والغندور في وجه المواطن لصالح المتنفذين والبلطجية باستخدام جسور الحديد والتي هي اصلا وضعت على جوانب الطرق في عهد السيد عقل بلتاجي.
لماذا لم نكن نرى مثل هذه التعديات والممارسات في عهد السيد بلتاجي فالكل كان يحسب له الف حساب واولهم المواطن فلا يجرؤ انسان على التخريب او القاء النفايات حتى من سيارته لانه يتوقع ان يراه ويوقفه كما كان يفعل دائما حتى النظافة كانت معلما تزهو به العقبة ابان عهده لانه لم يحبس نفسه داخل جدران مكتبه بل كان يصول ويجول ليلا ونهارا في احياء العقبة حتى التي تعتبر خطرة ليلا تراه فيها يتجول ويحاسب كل المقصرين.
محافظ العقبة جولة قصيرة لكم بدون مقدمات وبشكل مفاجئ تريكم المزلة التي تعيشها العقبة فهل تتحرك لتعيد الامور الى نصابها وتستخدم سطوة وهيبة الدولة الغائبة لمصلحة مدينة تتهاوى ام تبقى حبيس مكتب لن يدوم ابد الدهر فالانسان يذكر بما قدم فنرجو ان تضرب بيد من حديد على يد المتجاوزين خدمة لمصلحة المواطن التي وجدت لتحقيقها فلا نريد شعارات بل افعالا على الارض.
قيل بان العقبة ثغر الاردن الباسم ربما لانها المتنفس الوحيد للوطن على البحر ومع الايام نشطت حركة السياحة فيها حتى غصت بالفنادق والمنتجعات التي استولت ايضا على الشاطئ وصار ملكا خاصا بها في سابقة فريدة من نوعها كنا فالاردن المميزين بها فلم اعرف ان دولة تعطي الشاطئ للفنادق ليستمتع نزلائها به ويحرم العامة من الشاطئ وهو ملك عام ولكن هذا ما حدث.
ثم بقاء جزء بسيط من الشاطئ للمواطن المقهور لينفس به عن نفسه نجد ان المتنفذين يسيطرون عليه تحت مسميات كثيرة وابرزها المقاهي التي تنتشر على شاطئ القلعة وما يعرف بالغندور اضافة الى استغلالهم للمقاعد والمرافق التي انشئت لخدمة المواطن مجانا بصفتها مرافق عامة وغدت بسطات لبيع البضائع وامتد الاعتداء على الارصفة والشوارع. لانجد من يحرك ساكنا وهي مرتع للزعران وارباب السوابق.
ولا يختلف الامر بالاسواق ايضا وهذا مؤشر على الفلتان والتسيب المقصود لانه يرى جهارا نهارا فهل يصح ان يغلق شاطئ القلعة والغندور في وجه المواطن لصالح المتنفذين والبلطجية باستخدام جسور الحديد والتي هي اصلا وضعت على جوانب الطرق في عهد السيد عقل بلتاجي.
لماذا لم نكن نرى مثل هذه التعديات والممارسات في عهد السيد بلتاجي فالكل كان يحسب له الف حساب واولهم المواطن فلا يجرؤ انسان على التخريب او القاء النفايات حتى من سيارته لانه يتوقع ان يراه ويوقفه كما كان يفعل دائما حتى النظافة كانت معلما تزهو به العقبة ابان عهده لانه لم يحبس نفسه داخل جدران مكتبه بل كان يصول ويجول ليلا ونهارا في احياء العقبة حتى التي تعتبر خطرة ليلا تراه فيها يتجول ويحاسب كل المقصرين.
محافظ العقبة جولة قصيرة لكم بدون مقدمات وبشكل مفاجئ تريكم المزلة التي تعيشها العقبة فهل تتحرك لتعيد الامور الى نصابها وتستخدم سطوة وهيبة الدولة الغائبة لمصلحة مدينة تتهاوى ام تبقى حبيس مكتب لن يدوم ابد الدهر فالانسان يذكر بما قدم فنرجو ان تضرب بيد من حديد على يد المتجاوزين خدمة لمصلحة المواطن التي وجدت لتحقيقها فلا نريد شعارات بل افعالا على الارض.
التعليقات
كيف تطلب من السيد المحافظ التجول في العقبة وعمال الميناء لم يبرد دمههم
والاختفاء ثلثين المراجل